لبنان
الرئاسة اللبنانية تنفي ما نشر منسوباً لـ «عون» حول وجوب استقالة الحكومة
بيروت – عمر حبنجر «الدولار يتكلم، والليرة تتألم» من الشعارات التي رفعها متظاهرو الحراك المدني يوم الاحد، وجاءت الإجراءات المالية المغطاة سياسيا ورسميا، لتثبتها، وإلا ما معنى قول حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بعد لقائه الرئيس ميشال عون في بعبدا صباح امس ان مصرف لبنان يؤمن حاجات القطاعين العام والخاص من العملات الأجنبية وسيستمر…
بيروت – عمر حبنجر «الدولار يتكلم، والليرة تتألم» من الشعارات التي رفعها متظاهرو الحراك المدني يوم الاحد، وجاءت الإجراءات المالية المغطاة سياسيا ورسميا، لتثبتها، وإلا ما معنى قول حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بعد لقائه الرئيس ميشال عون في بعبدا صباح امس ان مصرف لبنان يؤمن حاجات القطاعين العام والخاص من العملات الأجنبية وسيستمر في ذلك وفق الأسعار الثابتة التي يعلن عنها من دون تغيير، وأن المصرف المركزي سيصدر اليوم الثلاثاء تعميما ينظم تأمين الدولار للمصارف بالسعر الرسمي المعلن لتأمين استيراد الأدوية والبنزين والطحين، مع التأكيد أن علاقة المصرف المركزي ستكون مع المصارف فقط، ولن يتعاطى مع المستوردين مباشرة. والخطورة في هذا القول، وفق خبراء الاقتصاد اننا سنصبح امام سعرين للدولار او اكثر، السعر الرسمي الذي يمول به المركز المصارف لتغطية المشتريات الأساسية الثلاثة، والسعر غير الرسمي الخاضع لقاعدة العرض والطلب عبر الصيارفة، ما يمكن ان يؤدي في غياب الضوابط، الى قيام مضاربات وهروب للودائع، وكل ذلك على حساب القوة الشرائية لليرة. الرئيس عون العائد من نيويورك استقبلته اخبار، منسوبة الى مصادر مقربة من بعبدا ان حل الازمة الاقتصادية الراهنة يكون باستقالة الحكومة، الى جانب تسريبات عبر مواقع التواصل تتحدث عن برودة في العلاقات بين الرئاستين الأولى والثالثة مردها الى شكوى الرئيس عون والوزير جبران باسيل للرئيس ماكرون في نيويورك من تباطؤ الحريري في معالجة الامور المتعلقة بمقررات مؤتمر «سيدر». وردا على كل هذا، أصدر المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية امس، بيانا ينفي كل هذه الشائعات التي لا اساس لها من الصحة، لاسيما ان الرئيس عون اكد اكثر من مرة على دور الحكومة في المرحلة الراهنة وضرورة تفعيلها. وشمل نفي المكتب الاعلامي الرئاسي ما نسب الى الرئيس عون من حديث مع الرئيس ماكرون حول العلاقة مع الرئيس سعد الحريري، لافتا الى ان نشر هذه الاخبار تندرج في سياق الشائعات التي تكاثرت في الآونة الاخيرة. على صعيد الحراك الشارعي، دعا النائب اللواء جميل السيد الى تصعيد التحرك، شرط توجيه الدعوة الى منطقة محددة وتاريخ محدد، ووقت محدد لا يتجاوز الساعتين، وان تكون التظاهرة صامتة ومنضبطة، لأن الغرض تربح المسؤولين.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…