Connect with us

لبنان

الديار : خبر صادم تبثه جهة لزرع فتنة كبيرة أخطر معلومات تحمل بذور مؤامرة كبرى

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : قال سفير دولة كبرى في حديث خاص مع شخصية لبنانية لها تاريخ سياسي كبير وزعامة كبرى، ان ‏قصف إسرائيل الصاروخي والجوي لاهداف إيرانية في سوريا لا يزعج القيادة الروسية ولا الرئيس ‏الروسي فلاديمير بوتين، وأنه في كل الزيارات التي قام بها رئيس وزراء إسرائيل الى سوتشي واجتمع…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : قال سفير دولة كبرى في حديث خاص مع شخصية لبنانية لها تاريخ سياسي كبير وزعامة كبرى، ان ‏قصف إسرائيل الصاروخي والجوي لاهداف إيرانية في سوريا لا يزعج القيادة الروسية ولا الرئيس ‏الروسي فلاديمير بوتين، وأنه في كل الزيارات التي قام بها رئيس وزراء إسرائيل الى سوتشي واجتمع ‏خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه في عمق الاسرار، سمع رئيس وزراء إسرائيل ‏كلاماً واضحاً من الرئيس بوتين ان روسيا لن تقبل إسقاط الرئيس الأسد بأي شكل من الاشكال، بما فيها ‏أي محاولة لاغتيال الرئيس الأسد، لأن معلومات موسكو كانت تشير الى ان الرئيس ترامب والموساد ‏الإسرائيلي والرئيس نتنياهو فكروا في اغتيال الرئيس الأسد بطريقة ما، وبخاصة عن طريق جرثومة ‏كيميائية سامة تدخل الى قصر الرئيس الأسد في دمشق.‏ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بوضوح لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، إن روسيا لا تقبل ‏أي غارة إسرائيلية على الجيش العربي السوري وإنه اذا حصلت غارة على الجيش العربي السوري، ‏فإن ذلك سيؤدي الى اسقاط أي طائرة إسرائيلية بمنظومة الدفاع الصاروخية اس 400 واس 300 لأي ‏طائرة إسرائيلية تأتي فوق الأجواء السورية لقصف الجيش العربي السوري، لأن الرئيس الروسي ‏فلاديمير بوتين يعتبر ان مستقبل تنظيم العلاقة الاستراتيجية مع سوريا هي من خلال الرئيس السوري ‏الدكتور بشار الأسد. والمهم أيضا على المستوى نفسه إعادة تنظيم وتقوية وتسليح الجيش العربي ‏السوري، وهذه مهمة روسية اخذتها على عاتقها. وان المعارضة السورية لا تعني أي شيء لروسيا، ‏فبالنسبة للإرهابيين التكفيريين الإسلاميين، فان روسيا ستعمل على تدميرهم. اما بالنسبة للمعارضة ‏السياسية، فقد استقبلتهم موسكو ورأت فيهم انقسامات وعدم وجود أي شخصية قادرة على ان تكون ‏بمستوى رئيس حكومة في سوريا، لذلك اعطى الرئيس بوتين تعليمات بإهمال المعارضة السورية، كما ‏قال بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.‏ الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد أضاف سفير الدولة الكبرى في بيروت امام الشخصية الكبيرة اللبنانية وذات زعامة كبرى تاريخية، ان ‏رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو شكا واحتج بشدة على وجود القوة الإيرانية في سوريا. وان الرئيس ‏الروسي بوتين لم يعلق بأي كلام لا سلباً ولا ايجاباً، حتى ان رئيس وزراء إسرائيل استنتج مع رئيس ‏جهاز الموساد أي رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة، ان لا مانع لدى روسيا من اضعاف القوة ‏العسكرية الإيرانية في سوريا، وقال سفير الدولة الكبرى ان روسيا انزعجت من ايران عندما نصحت ‏روسيا ايران بالابتعاد مسافة 100 كلم عن الخط الإسرائيلي العسكري في هضبة الجولان، وانزعجت ‏اكثر من تصريح وزير الدفاع الإيراني الذي زار بعد 10 أيام دمشق من نصيحة روسيا لإيران. واعلن ‏ان الوجود الإيراني في سوريا لا يقرره طرف ثالث بل فقط سوريا وايران، وتم ترجمة ونقل تصريح ‏وزير الدفاع الإيراني للرئيس الروسي بوتين، وان الرئيس الروسي انزعج من هذا التصريح بشأن ‏تحديد كلمة طرف ثالث بين سوريا وايران.‏ الجيش الايراني لذلك ووفق معلومات عاصمة الدولة الكبرى التي يمثلها سفيرها في بيروت، فإن روسيا تزعجها منافسة ‏ايران لها في سوريا، وان الرئيس الروسي بوتين عندما لم يعط جواباً لرئيس حكومة إسرائيل نتنياهو ‏بشأن احتجاج وقرار إسرائيل بضرب الوجود الإيراني في سوريا، فان الرئيس بوتين لم يعلق ولم ‏يجاوب بشيء على كلام الرئيس نتنياهو، فلا هو قال انه يرفض قصف الطائرات او الصواريخ ‏الإسرائيلية للقوة الإيرانية ولا قال انه ضد قصفها، بل التزم الصمت. وان إسرائيل فهمت ذلك على ان ‏قواعد الصراع في سوريا هي ان روسيا ضمنياً لن تدافع ولن تضغط على إسرائيل لعدم قصف القوة ‏العسكرية الإيرانية او المستشارين او المراكز الإيرانية في سوريا. ولذلك فور عودة رئيس حكومة ‏إسرائيل نتنياهو الى إسرائيل، اعطى أوامر لقيادة الجيش الإسرائيلي بالتركيز المستمر بالصواريخ او ‏غارات جوية على مراكز الجيش الإيراني او قواعد له او مستشارين له.‏ ووفق تحليل سفير الدولة الكبرى في بيروت، فإن روسيا تريد ان تكون القوة الأساسية في القرار ‏السوري، وان لا تشاركها ايران في سوريا بهذا القرار، وان يكون التنسيق هو بين الرئيس الروسي ‏فلاديمير بوتين والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد لأن الرئيس بوتين تباحث مع الرئيس الأسد ‏بالعمق اثناء زيارات الرئيس الأسد لروسيا او زيارة الرئيس بوتين لقاعدة حميميم العسكرية الروسية ‏على الساحل السوري قرب اللاذقية. وان الرئيس بوتين التزم وحدة أراضي سوريا ذات سيادة، كما ‏التزم ببقاء الرئيس الأسد على رأس السلطة السورية مع دعم لإبقاء صلاحيات كبيرة له في حال اقرار ‏دستور جديد. لكن سفير الدولة الكبرى في بيروت يقول ان روسيا ليست مهتمة بوضع دستور جديد في ‏سوريا، وانها وجهت ضربة قاسية من خلال استعمال الطيران والمبالغة في استعماله بأقصى درجات ‏القصف ورمي القنابل والصواريخ، وبالتالي ضرب هيبة كل معارضة سورية هامة ضد الرئيس ‏السوري بشار الأسد من كل الطوائف والتكوينات السورية. وان روسيا جعلت الرئيس الأسد لا يحتاج ‏الى ايران عسكرياً او دولياً لأن روسيا وقفت سدا منيعا في وجه اميركا وفرنسا وبريطانيا وتركيا ‏والسعودية، وكلهم تسلموا رسائل بأن موضوع إزاحة الرئيس الأسد او اضعاف صلاحياته او المحاولة ‏التي قامت بها تركيا والسعودية وقطر بشق الجيش السوري بما تمت تسميته بالجيش السوري المنشق، ‏لا قيمة له عند الرئيس بوتين الذي سيعمل عبر الجيش الروسي على تنظيم وتسليح وإعادة الجيش ‏العربي السوري بكامل قوته.‏ كما ان سفير الدولة الكبرى في بيروت قال ان حزب الله اللبناني لم يعد بحاجة لصواريخ يقصفها على ‏إسرائيل، لأن خلال 7 سنوات الحرب في سوريا حصل على صواريخ عن طريق البر من ايران. وهذه ‏الصواريخ قادرة على إدارة حرب شاملة مع إسرائيل وقصف إسرائيل على كامل مساحتها الجغرافية. ‏ولذلك تركيز إسرائيل ليس على منع وصول سلاح لحزب الله، بل تركيز إسرائيل على ضرب الوجود ‏الإيراني في سوريا، وهذا ما لم تعلن عنه روسيا او الرئيس الروسي بوتين. وكما ان بوتين ابلغ الرئيس ‏الأسد وحدة الأراضي السورية وسيادتها وانسحاب الجيش التركي من سوريا، وان لدى الرئيس الروسي ‏بوتين معلومات عن ان الاميركيين سينسحبون من مناطق الاكراد لاحقاً من خلال القمة التي عقدها مع ‏الرئيس الأميركي ترامب في فنلندا بهلسنكي. كما ان روسيا هي التي ستقوم بتسليح الجيش العربي ‏السوري، وليس لدى ايران أسلحة هامة تستطيع تقديمها لسورية، باستثناء صواريخ بالستية. والصواريخ ‏البالستية الضخمة في ايران هي خط احمر في حال نقلها الى سوريا من جانب الولايات المتحدة ‏وإسرائيل وفرنسا، وحتى روسيا لا تقبل ذلك.‏ الرئيس الراحل حافظ الاسد كما ان الرئيس بوتين ابلغ الرئيس الأسد ان قوة الجيش الروسي المؤلفة من 64 الف جندي والتي قامت ‏بأعمال ضخمة في القتال في سوريا، تم سحب قسم كبير منها. ولكن عند الحاجة، يمكن خلال ساعات ‏وايام اقامة جسر جوي لنقل قوة عسكرية روسية الى الساحل الروسي، ومنها الى كامل الأراضي ‏السورية اذا حصل أي امر يهدد امن سوريا ويشكل خطراً على قيادة الرئيس الأسد. وهنالك نقطة او ‏ضحها سفير الدولة الكبرى للشخصية اللبنانية السياسية ذات الزعامة الكبرى والتاريخية، وهي أن ‏روسيا تريد التفرد بالقرار مع الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة اعمار سوريا مع مشاركة إيران ‏ودول غيرها وشركات، ولكن من خلال قيادة سورية – روسية تصل الى مستوى الوحدة والتنسيق بين ‏الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعبر لجنة مختصة ستقيمها روسيا ‏وسوريا بشأن إعادة اعمار سوريا، وان لا مانع لدى روسيا من مشاركة ايران في إعادة اعمار سوريا، ‏لكن لا تقبل روسيا أن يكون الدور الإيراني كبيراً بل تريده دوراً اضعف من وضعه الحالي الآن. كذلك ‏هنالك مشاريع استخراج النفط في بحر اللاذقية امتدادا إلى ساحل مدينة بانياس وصولا الى طرطوس، ‏إضافة الى استخراج النفط في حمص ودير الزور والغاز ايضاً، والرئيس بوتين يريد ان يتم كل ذلك ‏عبر مرجعية واحدة هي مرجعية الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي بوتين ولا أي طرف آخر حتى ‏إيران.‏ طائرة حربية اسرائيلية على صعيد آخر وفي تحليلات لقسم المحتوى في جريدة الديار، فإن الوجود الإيراني في سوريا ‏والعلاقة السورية – الإيرانية هي علاقة استراتيجية، وان كبار مسؤولين في الثورة الإسلامية الإيرانية ‏كانوا موجودين في دمشق في زمن الرئيس الراحل حافظ الأسد ولهم علاقة قوية بقيادات الجيش ‏السوري وقيادات الأمنية السورية. ونحن في الديار نقول انه قد تؤدي روسيا دوراً هاماً في سوريا، ‏ويكون دورها اقوى مرتين اكثر من قوة ايران في سوريا، لكن ايران ستبقى موجودة في سوريا، ولها ‏جذور في سوريا كما لسوريا لها جذور في نظام ايران، من خلال مسؤولين كبار كانوا يعيشون في ‏دمشق في ظل حكم شاه ايران قبل اندلاع الثورة الإيرانية سنة 1979.‏ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading