Connect with us

لبنان

الحياة : بومبيو يهاجم “حزب الله”: المؤسسات ضرورة ‏للإستقرار … الحريري: نعمل لتجنيب لبنان أي ‏تبعات من العقوبات عليه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : توج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بلقاء عقده عند الثالثة من عصر أمس (الخميس) بتوقيت ‏واشنطن، العاشرة ليلا بتوقيت بيروت، مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في مقر الوزارة، بحضور الوزير السابق غطاس خوري ومساعد ‏بومبيو لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ووكيل…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : توج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بلقاء عقده عند الثالثة من عصر أمس (الخميس) بتوقيت ‏واشنطن، العاشرة ليلا بتوقيت بيروت، مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في مقر الوزارة، بحضور الوزير السابق غطاس خوري ومساعد ‏بومبيو لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ديفيد هيل. وتناولت المحادثات آخر المستجدات في لبنان والمنطقة ‏والعلاقات الثنائية بين البلدين‎.‎ ‎ بعد الاجتماع الذي دام نصف ساعة، تحدث الرئيس الحريري للصحافيين، فقال: “التقيت اليوم الوزير بومبيو الذي أعتبره صديقا كبيرا للبنان. ‏وشكرته على دعم الحكومة الأميركية المستمر لبلدنا، ولا سيما للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وجددت له تأكيد شراكتنا والتزامنا المشترك ‏لمحاربة الإرهاب. كذلك أكدت للوزير بومبيو التزامنا بمتابعة مسار المفاوضات التي يقودها السفير ساترفيلد، نيابة عن الحكومة الأميركية، في ما ‏يتعلق بحدودنا البرية والبحرية. وقد قُدم الاقتراح لرئيسي الجمهورية والبرلمان ولي، ونعتبر أن هذه العملية قابلة للحياة، وسنواصل دعمنا ‏للخطوات الدستورية المقبلة، توصلا إلى قرار نهائي، نأمل أن يكون في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وبالتوازي، هناك دعم مستمر لمؤتمر “سيدر” ‏وبرنامج الاستثمار الضروريين لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني. ونحن نتابع دعم هاتين المبادرتين اللتين ستعززان الاستقرار والأمن في لبنان ‏والمنطقة‎”. ‎‎ من جهته، تحدث الوزير بومبيو فرحب بالرئيس الحريري وقال: “أهلا بك رئيس الوزراء اللبناني. لقد اجتمعت بك في السنوات الماضية وأنا ممتن ‏وأقدر حضورك اليوم. وخلال حديثنا أكدنا التزام أميركا بمستقبل مشرق للشعب اللبناني، ونحن نستمر في دعم المؤسسات اللبنانية التي تتمتع ‏بمصداقية داخل لبنان، وهي ضرورية للمحافظة على استقرار وأمن وسيادة لبنان، ولتوفير كل احتياجات الشعب اللبناني. وهي ضرورية أيضا لرد ‏فعّال على التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية الموجودة في لبنان. هذه المنطقة مهددة من قبل إيران، وهذا الشعب مهدد بما يقوم به نيابة عنها ‏‏”حزب الله”. ونحن نقدر الالتزام الشجاع لرئيس الحكومة لتحمل كامل المسؤولية في الدفاع عن لبنان وبالقيام بالإصلاحات الضرورية التي ستفتح ‏المجال لتعزيز الاقتصاد اللبناني، ونشكره على ذلك أيضا‎”. ‎ وزاد: “نرحب أيضا بالالتزام الذي قدمه لبنان لتوفير المساعدة باستضافة أكثر من مليون شخص من النازحين من سورية، فقد أمنتم لهم أيضا ‏اللجوء من الحكم المستبد لنظام الأسد، ونحن نقدر ذلك، ونتطلع لمزيد من التقدم في شراكتنا. كما أننا ممتنون أيضا لتصريح رئيس الوزراء في ما ‏يتعلق بالالتزام بمتابعة النقاط المتبقية والمتعلقة بالخط الأزرق والحدود البحرية اللبنانية – الإسرائيلية، ونحن مستعدون للمشاركة كمسهلين ‏ووسطاء أيضا، ونأمل أن نرى أيضا نتائج حسية لهذه المناقشات، وهو ما سيكون ذو فائدة كبيرة للبنان وللمنطقة ككل. شكرا مجددا لزيارتكم لنا ‏اليوم‎”. ‎ الحريري: يلي بدق بجنبلاط بدق فيي وبالرئيس بري‎ ‎ وفي دردشة مع الصحافيين أكد الحريري “أننا لا نستطيع تغيير موقف الإدارة الأميركية من العقوبات ضد حزب الله، ولكننا نعمل على تجنيب لبنان ‏أي تبعات‎”. ‎ وشدد على أن “وقف التهريب هو قرار لبناني وليس مطلبا أميركيا وسنضع سكانر في المعابر البرية والمرافق البحرية، وسنقفل المعابر غير ‏الشرعية، وهذه القرارات ستظهر نتائجها في موازنة 2020‏‎”. ‎ وردا على سؤال قال: “في السياسة يلي بدق بوليد جنبلاط بدق فيي وبالرئيس بري وحلفاء آخرين له من بينهم “القوات اللبنانية”، وجنبلاط غير ‏مستهدف جسديا ومن يفكر بذلك سيأخذ البلد إلى حرب أهلية‎”. ‎ ‎… ‎والتقى دايفيد مالباس‎ ‎ وكان الحريري إستهل لقاءاته أمس (الخميس)، في العاصمة الأميركية واشنطن، باجتماع عقده مع رئيس مجموعة البنك الدولي دايفيد مالباس، في ‏مقر البنك، حضره خوري، المدير التنفيذي المناوب لمجلس المديرين التنفيذيين في مجموعة البنك الدولي السفير راجي الأتربي، القائم بأعمال ‏نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رباح أرزكي ومساعدة رئيس البنك هانيا داوود، وتم خلاله عرض علاقة البنك بلبنان ‏والمشاريع التي يمولها‎. ‎ بعد الاجتماع، الذي دام أكثر من ساعة، تحدث الرئيس الحريري إلى الصحافيين، فقال: “أكدنا للبنك الدولي، أن علاقتنا بهم مهمة جدا، وأننا ‏مستمرون بالعمل، وخاصة في قطاعات كالكهرباء والاتصالات وإدارة النفايات، وهم بدورهم كانوا متحمسين لمساعدة لبنان، والعلاقة معهم ممتازة ‏للغاية‎”. ‎ أضاف: “كذلك هنأت اليوم، الرئيس الجديد للبنك، وشرحت له التحديات، التي نواجهها في لبنان، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، وقد ‏أكد من جهته مواصلة دعم البنك لنا، وإن شاء الله، ستكون هناك خطوات واجتماعات أخرى سنجريها في لبنان‎”.‎ ‎ ‎”‎البنك الدولي شركاء لنا‎” ‎ سئل: في آخر تصريح لصندوق النقد الدولي، أعربوا عن عدم حماستهم للعمل مع لبنان؟ أجاب: “صندوق النقد الدولي ينظر إلى الوضع المالي بشكل ‏محدد، أما البنك الدولي فهم شركاء لنا، وننفذ العديد من المشاريع معهم، ولا شك أن الأرقام في لبنان صعبة، وهو ما نحاول أن نقوله، فقد أقررنا في ‏موازنة العام 2019، التي كانت صعبة، لكنها مسار، ويجب أن ننظر إلى الموازنات، اليوم أنجزنا موازنة العام 2019، وبعدها هناك موازنات ‏الأعوام 2020 و2021 و2022، وإذا نظرنا إلى القرارات، التي اتخذناها في موازنة العام 2019، على صعيد وقف التوظيف على مدى ثلاث ‏سنوات، فإن هذه إحدى الخطوات لوقف النفقات لدينا، وفي موازنة العام 2020، سنتخذ خطوات مماثلة، وبما أننا أقررنا استراتيجية الكهرباء، ‏ويجب أن ننفذها، فإن هذا يوجب علينا تخفيض الدعم، الذي نوفره للكهرباء بحوالي بليون دولار، وهذا يجعلنا نصل إلى الأرقام التي نسعى إليها‎”. ‎ وعما اذا بدأ البنك الدولي استخدام الأموال، التي منحها في “سيدر”، بالمشاريع الحالية؟ أجاب: “بالتأكيد بدأوا يستخدمونها، الآن نحن نعمل مع ‏الفرنسيين لكي ننتهي من اللجنة، التي ستتابع كل هذه المشاريع، وإن شاء الله يكون هناك أول اجتماع لهذه اللجنة في أيلول (سبتمبر) المقبل‎”. ‎ ‎”‎حين أعود إلى لبنان سيكون لدي كلام واضح وصريح‎” ‎ قيل له هناك أزمة حقيقية في موضوع النفايات، فهل ستنتظرون تمويل هذا الملف من مشاريع سيدر؟ أجاب: “حين أعود إلى لبنان، سيكون لدي كلام ‏واضح وصريح في موضوع النفايات، وأنا أرى أن هذا الموضوع يتخذ طابعا مؤسفا، طائفيا ومذهبيا، وهذا أمر مقزز، أننا وصلنا إلى مكان أصبح ‏فيه المواطن لا يعرف نفسه ما الذي يقوله، هناك من يقول إنه لا يريد أن يستقبل النفايات، فلنمنع بعضنا إذا من الذهاب إلى المنطقة الفلانية، لتناول ‏العشاء مثلا، لأنك إذا تعشيت في هذه المنطقة، يجب أن تأخذ نفاياتك معك، وتعيدها إلى منطقتك، هذا الأمر أصبح “مسخرة”، هناك أشخاص لا ‏يفكرون بما يقولون، يمكن أن يأتي من يقول لك إنك إذا أقمت محطة كهرباء في هذه المنطقة، فيجب أن تخدم هذه المنطقة فقط، لكن حين أعود إلى ‏لبنان سيكون لدي كلام واضح وصريح، في هذا الموضوع، وستكون لدي حلول بأن تفرض الدولة قراراتها وانتهينا‎”. ‎ ‎”‎أرقام لبنان المالية صعبة‎” ‎ وحين سئل: هل أنت متفائل من خلال اللقاءات، التي ستجريها بأن يكون هناك تحسن في تصنيف لبنان؟ أجاب: “أنا أعلم أن أرقام لبنان المالية ‏صعبة، واليوم لدينا تحد كبير جدا مع ستاندرد أند بورز، ونعمل من أجل تحسين هذا الموضوع، لكن هذا لا يعني أن وضعنا غير جيد، بل على ‏العكس، نحن نقوم بكل الخطوات التي ستوصلنا إلى بر الأمان، المهم ألا نكون نتلقى الأخبار السلبية من دون أن نقوم بأي تحرك، الفكرة الأساسية ‏أنه مهما كان الآتي إلينا، فإن علينا أن نقوم بواجباتنا، وإلا إن بقينا ننتظر ونقول لماذا حصل ذلك، يكون هذا خطأ، علينا أن نقوم بما يجب أن نقوم ‏به، ونوصل أنفسنا إلى بر الأمان‎”. ‎ وعن تقييمه للزيارة أجاب: “أنا أقيّمها بطريقة وأخصامي يقيّمونها بطريقة أخرى‎”. ‎ وحين قيل له: هم يعتبرونها إملاءات أميركية؟ أجاب: “هم من تأتيهم الإملاءات، أنا لا أحد يملي عليّ شيئا‎”. ‎ رود‎ ‎ بعد ذلك توجه الرئيس الحريري إلى مقر إقامته في فندق “فور سيزنز”، حيث استقبل نائب وزير الدفاع الأميركي جون رود، وبحث معه العلاقات ‏الثنائية بين البلدين، ولا سيما سبل دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية‎. ‎ كما استقبل الحريري السناتور السابق جو ليبرمان تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading