لبنان
الحسن: الحريري ذهب الى التسوية لأنها كانت اساسية لتمرير المرحلة السياسية بدون اصطدام والوضع المالي صعب
وطنية – اعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن “أن الرئيس سعد الحريري ذهب الى التسوية لأنها كانت اساسية لتمرير المرحلة السياسية بدون اصطدام او عرقلة، وهي كانت من الخيارات القليلة المتاحة وانا لا اعتقد انه ندم عليها”. واشارت في حديث الى برنامج لـ”صار الوقت” على محطة ال “ام تي في” الى “ان وزير الخارجية جبران…
وطنية – اعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن “أن الرئيس سعد الحريري ذهب الى التسوية لأنها كانت اساسية لتمرير المرحلة السياسية بدون اصطدام او عرقلة، وهي كانت من الخيارات القليلة المتاحة وانا لا اعتقد انه ندم عليها”. واشارت في حديث الى برنامج لـ”صار الوقت” على محطة ال “ام تي في” الى “ان وزير الخارجية جبران باسيل “شغيل” وأحترم ذلك لكن بعض مقارباته كالتحريض في ملف النازحين غير مقبولة”، مؤكدة ان النازحين لا يشكلون عبئا على فئة من دون اخرى، وتصوير الموضوع على انه ازعاج للمسيحيين فقط كما ورد على لسان البعض، هو أمر مبالغ فيه وغير دقيق”. ولفتت الى ان “مقاربة موضوع النازحين بهذه الطريقة غير مقبول ( كما قاربه الوزير باسيل) ومن الناحية الانسانية لا اقبله”. واوضحت انه “صحيح هناك خطر كبير وداهم ولكن التعاطي مع الازمة لا يتم كما هو مطروح من فريق سياسي اساسي اليوم، مؤكدة انه “لا توجد هيكلية لوزارة شؤون النازحين والتوجه الى البلديات مباشرة في هذا الملف غير مقبول”. وفي الحديث عن العمل الحكومي وعن مداخلات الوزير باسيل قالت الحسن: “مقاربته لكثير من الامور “تزعجني” ومنها مثلاً موضوع النازحين السوريين في لبنان”. وعن امكانية زيارتها الضاحية الجنوبية اجابت الحسن “اكيد انا اجول في كل لبنان وابناء الضاحية لبنانيون وسأزورهم”، كاشفة انها التقت مع وفيق صفا (رئيس جهاز الارتباط في حزب الله) مثلما التقي مع كل المسؤولين من كل الاحزاب الاخرى”. وسألت الحسن “هل نحن جاهزون للذهاب الى اللامركزية الادارية في لبنان”؟! وعن اداء محافظ بيروت قالت ان بعض الامور لا تعجبني في اداء “محافظة” بيروت، لافتة الى ان هناك تعارض في الصلاحيات بين المحافظ ومجلس البلدية في بيروت، مؤكدة “على وجوب دراسة هذا الملف بشكل دقيق والدستور نص على اعتماد اللامركزية”. وقالت: “لن نسير بأي مشروع محرقة ان لم تكن الدراسة البيئية ايجابية، وكل ملف المقالع والكسارات اصبح في وزارة البيئة وليس عندي، انا كوزارة اتدخل لوقف التنفيذ”. وأسفت الحسن انه “بات هناك انواع عديدة من المخدرات اليوم وباسعار احيانا زهيدة وهذا ما يخلق تحد كبير لنا”. وكشفت انه “هناك مرسوم تجنيس جديد “قيد الطبخ” سمعت به ولكن لم اراه بعد”. ورأت “ان ورشة قانون الانتخاب كبيرة جدا وامامنا الكثير من التحديات فالقانون السابق لم يطبّق بكامله، معربة عن طموحها لتطبيق الكوتا النسائية في البلديات على الاقل”. واوضحت “ان الوضع المالي صعب وعلينا التأقلم والتحضّر له، لافتة “الى انه لم تظهر بعد الامور الاصلاحية الاساسية في الموازنة”. ولفتت الى “ان تقرير موديز اشار الى ان وضع لبنان دقيق ويحذر نوعا ما من ضرورة تسوية الوضع اللبناني او تصبح النظرة مختلفة الى لبنان”. وعن ملف الميكانيك قالت الحسن: “لست مع استعادة ملف الميكانيك للدولة اللبنانية، ومن الافضل ادارياً ان تبقى ملزّمة للقطاع الخاص، وعلينا ايجاد حلول لموضوع الميكانيك ويجب قوننة عمل الشركة الحالية، كاشفة ان موضوع تعيين بديل عن هدى سلوم في ادارة السير غير مطروح اليوم”. واعتبرت الحسن “ان وزارة الداخلية بالنسبة لي كانت مسؤولية اكبر من وزارة المالية، لافتة الى “ان هذه الوزارة تضم مروحة كبيرة ومتشعبة”. واوضحت “ان اول شخص اتصلت به لاعلامه بتوزيري في الداخلية كان زوجي، مشيرة الى انها “سألت الرئيس الحريري لماذا أنا في وزارة الداخلية ؟ اجابني : أريد شخصا اصلاحيا في الوزارة . فهكذا كان”. وقالت: “عرفت مثلي مثل الجميع بتوزيري في الداخلية، اول ما علمت تفاجأت ولم اكن اتخيّل أنني سأكون في هذا الموقع”.. واضافت: “انا اتحدث بواقعية اليوم، لا يمكننا ان نصل الى النتيجة بشكل مباشر ولكن يمكننا ان نخفف من التدخلات السياسية”. ============== باسم سعد، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…


