لبنان
الحريري يعلّق العمل في تلفزيون «المستقبل»: نعتذر للعاملين.. ونتطلع للعودة قريباً
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، تعليق العمل في تلفزيون المستقبل وتصفية حقوق العاملين والعاملات، استنادا إلى ذات الأسباب المادية التي كانت قد دعت إلى إغلاق جريدة المستقبل قبل أشهر، مقدما رسالة اعتذار وامتنان لكل العاملين والعاملات في التلفزيون. وأكد الحريري ـ في بيان ـ أن شاشة تلفزيون المستقبل لن تنطفئ، وأن…
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، تعليق العمل في تلفزيون المستقبل وتصفية حقوق العاملين والعاملات، استنادا إلى ذات الأسباب المادية التي كانت قد دعت إلى إغلاق جريدة المستقبل قبل أشهر، مقدما رسالة اعتذار وامتنان لكل العاملين والعاملات في التلفزيون. وأكد الحريري ـ في بيان ـ أن شاشة تلفزيون المستقبل لن تنطفئ، وأن المحطة لا تتخذ قرارا بوقف العمل لتصبح جزءا من الماضي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بنهاية مرحلة من مسيرتها لتتمكن من معالجة الأعباء المادية المتراكمة، وتستعد لمرحلة جديدة تتطلع فيها إلى العودة في غضون الأشهر المقبلة في صورة إعلامية وإخبارية تتلاءم مع الإمكانات المتاحة، وتواكب اللبنانيين باهتماماتهم الوطنية والاقتصادية والاجتماعية. وفيما يلي نص البيان الذي اصدره الحريري: يعز علي أن أعلن اليوم قرارا بتعليق العمل في «تلفزيون المستقبل» وتصفية حقوق العاملين والعاملات، للأسباب المادية ذاتها التي أدت الى اقفال جريدة «المستقبل». القرار ليس سهلا علي وعلى جمهور تيار المستقبل، ولا على جيل المؤسسين والعاملين والعاملات وملايين المشاهدين اللبنانيين والعرب، ممن واكبوا المحطة لأكثر من ربع قرن. وشهدوا لتجربة اعلامية مميزة كرست الجهد والامكانات والكفاءات لخدمة لبنان والقضايا العربية. لقد اراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري شاشة المستقبل، على صورة اللبنانيين وتنوعهم وعيشهم المشترك وعشقهم للثقافة والحرية والانفتاح والفرح، واراد لتسمية «المستقبل» ان تكون جسر عبور الى الوجدان العربي بكل ما يعني من مفاهيم قومية وحضارية واجتماعية وثقافية. وما كان لـ«المستقبل» ان تسجل تلك الحلقات المتصلة من النجاح والتطور والانتشار، وان تتخطى مسلسل المخاطر الأمنية والسياسية والصعوبات المالية والادارية، لو لم تكن هناك اسرة حقيقية تضامنت على توفير مقومات الصمود والاستمرار في أصعب الظروف. وكانت عنوانا للوفاء والأصالة وحسن الأداء والتضحية والولاء النبيل، وهي أمور ستبقى مدى الحياة أمانة غالية في قلبي، اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني على الوفاء بموجباتها، رغم الأوضاع القاسية المعروفة لدى الجميع. ومن المهم أن يعلم أهل «المستقبل» وعموم اللبنانيين والأشقاء العرب، ان الشاشة لن تنطفئ والمحطة لا تتخذ قرارا بوقف العمل لتصبح جزءا من الماضي، بل هي تعلن نهاية مرحلة من مسيرتها لتتمكن من معالجة الأعباء المادية المتراكمة، وتستعد لمرحلة جديدة تتطلع فيها الى العودة في غضون الأشهر المقبلة، بوجه يشرق على لبنان والعرب بحلة اعلامية وإخبارية تتلاءم مع الامكانات المتاحة وتحاكي اللبنانيين واللبنانيات باهتماماتهم الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والإنمائية. إنني اذ أتوجه بتحية تقدير ورسالة اعتذار وامتنان الى كل العاملين والعاملات في «تلفزيون المستقبل»، والى زملائهم وزميلاتهم في «جريدة المستقبل» الذين أمضوا عمرا في ولادتها صباح كل يوم، قبل ان تضعنا الظروف معا في مواجهة القرار الصعب بتعليق العمل. أتعهد بمتابعة الحقوق العائدة لهم والمتوجبة على ادارة المستقبل، متمنيا للجميع التوفيق فيما يختارونه ويتوافر لهم من فرص العمل».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…