لبنان
الحريري يجدد محاولاته وغياب الحكومة يؤجل «الضريبة المقطوعة» وبري يدعو للاستنفار الوطني: وإلا فلن ينفعنا الندم
الراعي يجدد الدعوة إلى حكومة حيادية من خارج الجميع بيروت – عمر حبنجر باشر الرئيس سعد الحريري منذ الأمس تجديد محاولاته لتأليف الحكومة، ولكن الأمل ضعيف في أن يوفق في حل العقد المشدودة، بين التيار الحر والقوات اللبنانية، ثم بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، قبل سفر الرئيس ميشال عون إلى نيويورك نهاية هذا الأسبوع ومنها الى…
الراعي يجدد الدعوة إلى حكومة حيادية من خارج الجميع بيروت – عمر حبنجر باشر الرئيس سعد الحريري منذ الأمس تجديد محاولاته لتأليف الحكومة، ولكن الأمل ضعيف في أن يوفق في حل العقد المشدودة، بين التيار الحر والقوات اللبنانية، ثم بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، قبل سفر الرئيس ميشال عون إلى نيويورك نهاية هذا الأسبوع ومنها الى يريفان، ما يعني استحالة التوصل إلى حكومة قبل نهاية الشهر، كما كان مأمولا. في غضون ذلك، نقلت أوساط الرئيس نبيه بري عنه دعوته المعنيين الى الاسراع في تأليف الحكومة، وإلا فلن ينفعنا الندم. وإلى جانب الصعوبات الاقتصادية الداهمة أشار بري الى التطورات العسكرية المحتملة في سورية، وقد نقلت عنه صحيفة «الجمهورية» دعوته للاستنفار الوطني من أجل تأليف الحكومة. وكان البطريرك بشارة الراعي رأى الحل ممكنا من خلال «حكومة طوارئ» من خارج الجميع، وكرر امس من اقليم الخروب الدعوة الى حكومة من خارج الجميع، حكومة حيادية، لأنه عبثا نقول حكومة وحدة وطنية ونحن متنازعون، وهنا ترى قناة «الجديد» دعوة الراعي، نسخة طبق الأصل عن دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني الذي أعلن رفضه ترشيح اي شخص شغل منصبا سياسيا، للمواقع الرئاسية، وكانت بداية التجاوب باختيار رئيس لمجلس النواب من خارج الأسماء التقليدية المتداولة. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرد معلقا على اقتراح البطريرك بالقول: كم بليغ وحكيم كلام البطريرك الراعي الذي دعا الى حكومة حيادية لمعالجة الوضع بعيدا عن السجالات. وقال جنبلاط ان معالجة شؤون المواطنين اهم مما يفعله صهر من هنا او منظر او موتور من هناك. التباطؤ في تشكيل الحكومة انسحب على الاستحقاقات المالية بحيث تقرر وقف العمل بالضريبة المقطوعة الى العام 2020، تجنبا لتفجير ازمة اجتماعية جديدة، لكن تأجيل الأزمات، لا يعني حلها، فاللبنانيون على أبواب المدارس والجامعات والإضرابات والاعتصامات المطلبية تعم مختلف القطاعات التربوية، إلى جانب الوضع الاقتصادي المتردي، والذي لا يمكن تعويمه الا من خلال حكومة قابلة للتفاهم والتناغم وتشخيص العلة ووصف الدواء. إلى ذلك، تبدو موازنة 2019 بعيدة عن متناول اليد، في ظل حكومة تصريف الأعمال، علما ان ثمة من طرح على المرجعيات السياسية تجربة بلجيكا التي عاشت ثلاث سنوات في ظل حكومة تصريف اعمال، دون ان تتأثر حياة الناس العادية بفضل تجاوز المسؤولين للنصوص الدستورية، استثنائيا. بحيث تسنى للحكومة المستقيلة اعداد الموازنة العامة التي هي العمود الفقري لإدارات الدولة، وحتى مناقشتها، وهي المكلفة بتصريف الاعمال، امام مجلس النواب عملا بقاعدة: «الضرورات تبيح المحظورات». هذا، وذكرت صحيفة «الأخبار» ان حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أبلغ المعنيين بأنه لا حل لأزمة قروض الإسكان إلا بزيادة 5000 ليرة على صفيحة البنزين وهو ما اثار ردود فعل غاضبة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…