لبنان
الحريري في باريس.. وعقوبات أميركية تنتظر وزيرين من حكومته
بيروت ـ عمر حبنجر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الرياض الى باريس، ومصادر سياسية مواكبة رأت في ذلك رسالة في أكثر من اتجاه، فحواها أن الحكومة اللبنانية هي حيث يتعين أن تكون. الأمر الذي يعزز، دون شك، مهمة الحريري، فدخوله باريس من بوابة الرياض، متسلحا بما أعلنه وزير المال السعودي من استعداد حيال الخزانة…
بيروت ـ عمر حبنجر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الرياض الى باريس، ومصادر سياسية مواكبة رأت في ذلك رسالة في أكثر من اتجاه، فحواها أن الحكومة اللبنانية هي حيث يتعين أن تكون. الأمر الذي يعزز، دون شك، مهمة الحريري، فدخوله باريس من بوابة الرياض، متسلحا بما أعلنه وزير المال السعودي من استعداد حيال الخزانة اللبنانية، سيدعم موقفه، أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أولا، ثم أمام الواعدين بالقروض المشروطة بإصلاحات خلال مؤتمر «سيدر». وكان الموفد الفرنسي بيار دوكان المكلف بمتابعة الإصلاحات اللبنانية المطلوبة عاد الى باريس بأفكار غير مشجعة، وما يفسر عدم الارتياح الفرنسي الى الأجواء السائدة في لبنان، عدم زيارة الرئيس الفرنسي الى بيروت، وتأجيل موعده اكثر من مرة، وضمن ملاحظات الفرنسيين، ان لبنان موجود شعبيا وغائب عمليا، فمن أين لدولة ان تقوم وشعبها موزع الولاء على طوائفه؟ على صعيد العقوبات الأميركية، تحدثت المصادر عينها لـ «الأنباء» عن مماطلة أميركية في إعطاء تأشيرة زيارة لوزير لبناني يفترض أن ينضم الى الوفد الرئاسي في احتفال افتتاح الدورة الجديدة للأمم المتحدة. كما ان هناك اتجاها لفرض عقوبات على وزيرين في حكومة الرئيس سعد الحريري، يتردد أن أحدهما من التيار الحر، والآخر من تيار مناقض له، على خلفية التناغم مع حزب الله. وفي سياق الحديث عن العقوبات الأميركية على إيران وحزب الله، أعلن مصرف لبنان المركزي امس، موافقته على التصفية الذاتية لبنك الجمال تراست، المضروب بهذه العقوبات. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حذر في تغريدة على تويتر امس، من اي خلل في معالجة الموازنة اللبنانية، او الخروج عن توصيات مؤتمر سيدر او تجاوز ملاحظات المبعوث الفرنسي دوكان، الواضحة، لأن ذلك قد يحرق الوضع، في ضوء ما نسمع عن «سفن كهربائية» جديدة آتية. وزير الدفاع إلياس بوصعب كشف في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه بالوزارة عن نتائج تحقيقات قيادة الجيش في قضية الطائرتين الإسرائيليتين المفخختين اللتين خرقتا السيادة اللبنانية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال بوصعب إن هذا الخرق لم يكن الأول، فقد حصل 480 خرقا للقرار 1701 خلال الشهرين المنصرمين، وعرض بوصعب الطائرة المسيرة التي سقطت ولم تنفجر في الضاحية، وقال انها صناعة عسكرية اسرائيلية تم تجميعها بشكل محترف، وقال: الى جانب الطائرتين كانت هناك طائرات صغيرة. وأوضح ان الطائرتين انطلقتا عن بعد 4180 مترا من شاطئ الجناح، واتجهت الى هدفها في حي ماضي، وكان يفترض ان تعود على الخط عينه، تحت إدارة طائرة أخرى في الأجواء، والخطورة في الأمر أن مسار الطائرة مر فوق مدرج مطار رفيق الحريري الدولي، نافيا اي دور لعملاء على الأراضي اللبنانية، مؤكدا أن تحريك الطائرتين جرى من وسيط محمول، موضحا ان الطائرة الواحدة تحمل متفجرات زنة 4 كيلوغرامات ونيف. بوصعب نفى علاقة الطائرتين بالعميل عامر إلياس الفاخوري، مؤكدا حق الجيش اللبناني بالدفاع عن أرضه.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…