Connect with us

لبنان

الحريري رعت تخريج طلاب معهد صيدا الفني: يجب التوجه للمهن التي يتطلبها استخراج النفط والغاز

وطنية – رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري، احتفال معهد صيدا الفني، بتخريج طلابه وطالباته من مختلف الاختصاصات المهنية للعام الدراسي 2017- 2018، وتكريم الطلاب الذين حققوا نسب نجاح مئة في المئة في معظم اختصاصات شهادات البكالوريا الفنية والتكميلية المهنية والامتياز الفني في الامتحانات المهنية الرسمية، وحل عدد منهم في بعض هذه…

Avatar

Published

on

وطنية – رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري، احتفال معهد صيدا الفني، بتخريج طلابه وطالباته من مختلف الاختصاصات المهنية للعام الدراسي 2017- 2018، وتكريم الطلاب الذين حققوا نسب نجاح مئة في المئة في معظم اختصاصات شهادات البكالوريا الفنية والتكميلية المهنية والامتياز الفني في الامتحانات المهنية الرسمية، وحل عدد منهم في بعض هذه الاختصاصات ضمن المراتب العشر الأول على صعيد لبنان. وحضر الحفل، الذي أقيم في باحة المعهد في صيدا، إلى جانب الحريري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المدير العام للتعليم المهني والتقني سلام يونس، المدير العام للتعليم الثانوي جمال بغدادي، رئيسة دائرة الامتحانات في لبنان أمل شعبان، المسؤول السياسي “للجماعة الإسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود وعضو اللجنة السياسية في صيدا محمد زعتري، ممثل الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية الصيدلي رمزي مرجان وعضو مكتب منسقية الجنوب المهندس مازن صباغ، رئيس جمعية “تجار صيدا وضواحيها” علي الشريف، رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس الدكتور مروان القطب، رئيس تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن، رئيس دائرة السجل العدلي في صيدا فراس معطي، عضوا المجلس البلدي لمدينة صيدا عرب كلش ومحمد قبرصلي، رئيس قطاع شبكات الجنوب في هيئة “أوجيرو” المهندس محمد الحنش، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب وعدد من مدراء المدارس والمعاهد المهنية في صيدا وشخصيات تربوية واجتماعية واهالي الخريجين وأسرة المعهد. الخريجون بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من عريف الاحتفال أديب حبيب، كانت كلمة بإسم الخريجين، ألقتها الطالبة عليا عبيد، فقالت: “أبارك لنا ولكم هذا النجاح، بل هذا التفوق، الذي عهدناه في مدرستنا الحبيبة، معهد صيدا الفني، وذلك برعاية وجهود القيمين من الهيئات الإدارية والتعليمية”. أضافت: “ها أنا أقف أمامكم متحدثة باسم زملائي الخريجين، نحن الذين ننتمي إلى هذا الصرح العظيم، معهد صيدا الفني، الذي بات أشهر من نار على علم. بات اسما مكتوبا على قرن الشمس، مطبوعا في العقول والقلوب. أقف أمامكم وكلي طمأنينة وسلام، فالحقول عامرة بوافر الغلال والسنابل مثقلة بقمح الخير، والبراعم تفتقت عن ثمرات طالما انتظرناها، ثمرات جهد تكبدناه عبر سنوات طوال، يواكبنا فيها أهلنا ومعلمونا وكثير من خبز الثبات والعزيمة. أقف أمامكم في هذه اللحظة المجبولة بالفرح المثقلة بالحزن، الفرح بالنجاح والتفوق والحزن لفراق مدرستنا”. وتابعت: “وها هي كف الريح تسلمنا للواقع المر حيث تكدست الشهادات حتى كسدت. تسلمنا للمجتمح الذي بات يرزح تحت ثقل أعداد الخريجين، الذين لا حول لهم ولا قوة، وقد حملوا شهاداتهم ووقفوا على رصيف الانتظار، يطلبون عملا شريفا يقيهم الذل والهوان، فهل سننضم إلى قافلة المنتظرين؟ وهل سنضيف رقما جديدا إلى أعداد الواقفين على أعتاب الحياة، طالبين عملا شريفا ولقمة طيبة مغموسة بعرق الجباه؟”. وختمت “لعل الصوت يصل إلى صاحبي الأمر والنفوذ ليأخذوا بأيدينا إلى دروب نسلكها بثبات وعزيمة، فيكون لنا مستقبل على قدر طموحاتنا لنسهم في بناء وطننا الحبيب رغم كل ما يحيق به”. قبرصلي وتحدث مدير المعهد أدهم قبرصلي، فقال: “أتشرف في كل عام بالوقوف أمام الخريجات والخريجين في وقفة مهيبة أمام المستقبل، صدقوني أنه ليس بالأمر السهل، هذا الوقوف أمام مجموعة يناط بها منذ اليوم المشاركة في إعادة بناء هذا الوطن. فأسأل نفسي ومن معي: هل قدمنا كل ما نستطيعه في سبيل ذلك؟”. أضاف: “ولكن قبل أن أبدأ، اسمحوا لي باسمكم وباسم المستقبل الواعد، أن أوجه التحية والتقدير إلى من كانت التربية الصادقة والتعليم المنير برنامجها، إلى من آمنت بأن لا قيامة لهذا الوطن إلا بالتنمية البشرية، لمن كان الاعتدال نهجها والعيش الواحد مثالها، حتى ارتدت صيدا اسمها وأضحت بهمتها “صيدا بهية”، عنيت بها رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية سعادة النائبة بهية الحريري، والتحية موصولة أيضا، إلى من اتخذت من الشفافية والعمل الجاد نبراسا لتعزيز وتطوير التعليم المهني والتقني وإعطائه الدور المنوط به، في الاقتصاد، وفي كل مرافق الدولة، ووضعه على السكة الصحيحة، لاستعادة الدور المطلوب منه، سعادة المديرة العامة الأستاذة سلام يونس، أهلا وسهلا بكما في معهد صيدا الفني نعتز بوجودكما في هذا الحفل”. ووجه التحية إلى “رسل آمنت بإقرأ، وخطت بأقلام خشبية علوما ذهبية، من أجمل وأجود ما حملت عقول هذا الوطن، في ظل الظروف الصعبة، التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان، لا سيما الاقتصادية منها”. وقال: “أضحى التعليم المهني حاجة ماسة، ويشكل العمود الفقري للتنمية المستدامة. ففي كل بلدان العالم الأول، يعتبر هذا التعليم اللبنة الأساسية للبناء، فامتزاج العقول مع الأيدي في ظل التقنيات الحديثة، هو الرافد الأول لكل مجالات العمل من المعرفة إلى الصناعة إلى غيرها من القطاعات. ونحن في معهد صيدا نؤمن بأن لا قيام لهذا الوطن، الا من خلال التعليم المهني والتقني، لذلك فإننا منذ اليوم الأول وضعنا نصب أعيننا، أن يكون تطوير هذا المعهد همنا الأول، فاستطعنا في فترة وجيزة أن نحتل المركز الأول في لبنان، لنقدم ما يليق بأبنائنا بناة هذا الوطن، فأصبح منارة تضم جميع الاختصاصات المعرفية والتقنية، ويستقطب خيرة الساعين للعلم في صيدا والجنوب عامة، لنشكل عائلة واحدة عابرة للطوائف، لذلك من هذا المنبر، أقف اليوم لأدعو الدولة إلى إيلاء هذا القطاع الاهتمام والرعاية اللازمين، فبكل فخر أقدم لكم هذه المجموعة من الخريجين، وأدعوكم إلى الإيمان بهم، كما آمنا نحن بهم، بمساعدتهم بخلق فرص عمل تليق بهم”. وتوجه إلى الطلاب، بالقول: “النجاح وحده لم يعد كافيا، فلا بد من التفوق والتميز، فالمستقبل ينتمي للمتفوقين، فالمنافسة شديدة، ووحده التميز يضمن لكم المستقبل الكريم، فأعلوا رايات الفخر، واهنأوا بنجاحكم، فأنتم السواعد التي نعول عليها، فعيون آبائكم وأمهاتكم، متعلقة بكم، وقلوبهم تلهج قبل ألسنتهم بالدعاء لكم. فكونوا على ثقة بأنكم لهم موضع الاعتزاز، فلا تخذولوهم يوما، وأنتم لهم نتاج أعمارهم وحصيلة تضحياتهم. فقلوبنا إليكم ترحل كل يوم، فأحسنوا استثمار نجاحكم واصنعوا قممكم وأعلوا سقف طموحاتكم استعدوا وانطلقوا للبناء، وسنكون دوما إلى جانبكم نشارككم وتشاركوننا أفراحكم، فهنيئا لنا بكم”. يونس وألقت يونس كلمة، توجهت في مستهلها بالتهنئة إلى “الخريجات والخريجين الذين حصدوا جهود الأعوام الدراسية الماضية، المتوجة بالحصول على الشهادة الرسمية”، شاكرة “مدير معهد صيدا الفني والهيئتين الإدارية والتعليمية، على الجهود التي بذولها خلال العام الدراسي الحالي، والأعوام السابقة، للقيام بالمهام الملقاة على عاتقهم، لإدارة هذا المعهد، وفي ظل الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع التعليم الرسمي في لبنان”. وقالت: “إن طلابنا هم ثروة لبنان، وأمانة في أعناقنا، وأنتم خير من يحفظ الأمانة ويعطيها عصارة القلب والعقل وأحلى سني العمر. وإن مسؤولية الدولة اتجاه الخريجين كبيرة، وما أحوجنا في لبنان، وفي ظل الظروف الصعبة، التي نمر بها، وندرة سوق العمل، إلى استراتيجية تربوية طويلة الأمد، عنوانها سيادية وزارة التربية والتعليم المهني وعمودها الفقري التعليم المهني والتقني. وكلنا يعلم، أن تعزيز التعليم المهني والتقني، يحل جزءا كبيرا من أزمتنا الاقتصادية، ويؤمن فرص العمل للخريجين”. وأكدت أن “هذه الاستراتيجية، يجب أن تكون بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، لدراسة حاجة سوق العمل إلى وظائف، وتحديد المعارف والمهارات، التي تتطلبها هذه الوظائف، لننتقل بعدها إلى تحديد وتوزيع الاختصاصات المطلوبة، وإعداد المناهج الملائمة، على أن تكون دراسة الحاجة عملية دورية كلما دعت الحاجة. هذه الاستراتيجية يجب أن تتضمن إضاءة إعلامية على قطاع التعليم المهني والاختصاصات المعتمدة، وضرورة إعداد إحصاءات دورية، تتضمن إعداد الخريجين، ومتابعة مصير هؤلاء الطلاب بعد التخرج، عن طريق مكاتب التوظيف والتوجيه، الواجب تأمينها في جميع المعاهد والمدارس الفنية”. ورأت أن “تعزيز التعليم المهني والتقني، لا يمكن أن يتحقق قبل حل مشكلة الأساتذة المتعاقدين، وإجراء مباراة لتأمين حاجة هذا القطاع إلى أساتذة ملاك متفرغين للتعليم، ومتمتعين بكافة الحقوق، التي تسمح لهم بالعيش بكرامة، بالإضافة إلى وجوب إخضاع جميع الأساتذة، لدورات إعداد وتدريب، لمواكبة التطور الحاصل بالاختصاصات أو عند استحداث اختصاصات جديدة”. واعتبرت أن “تطوير قطاع التعليم المهني والتقني، أصبح حاجة ملحة وضرورية، وأنتم زملائي الأساتذة جزء أساسي في هذه العملية التربوية”، متوجهة بالتحية إلى “النائبة الحريري والمدير قبرصلي، ولأفراد الهيئة التعليمية والإداريين والعاملين في المعهد”. وختمت ب”تهنئة الطلاب”، معربة عن فخرها ب”ما أنجزوه”، متمنية لهم “التوفيق في خياراتهم المستقبلية، سواء أكانت متابعة الدراسة، أو الدخول إلى معترك سوق العمل”. الحريري من جهتها، توجهت الحريري ب”التهنئة إلى أسرة معهد صيدا الفني، إدارة وهيئة تعليمية وخريجين، على ما حققه ويحققه من نسب عالية من النجاح والتفوق كل عام”. وقالت: “إن معهد صيدا الفني، بإدارته وهيئته الإدارية والتعليمية، هو حلقة أساسية في السلسلة الذهبية التربوية في صيدا، مدينة العلم والأمل والعمل، في هذه المدينة التي ارتبط اسمها دائما بمدارسها وأساتذتها وطلابها، مع أهلها وجوارها وكل الوطن، وعلى مدى سنوات طوال من تاريخ لبنان التربوي والوطني”. أضافت: “إننا نعتز بإنجازات معهد صيدا الفني، وبمسيرته وتحقيقه النجاح والتقدم عاما بعد عام. وإنني أتوجه بتحية تقدير واحترام إلى مدير المعهد والهيئة الإدارية والفنية والتعليمية، فردا فردا، على ما يقدمونه لأبنائنا من مهارات فنية ومهنية، رغم الإمكانيات المتواضعة، التي لديهم. وإنني أتطلع إلى اليوم الذي يأخذ فيه التعليم الفني والمهني الإمكانيات والمكانة، التي يستحق على مستوى الاهتمام من الحكومات ومن القطاع الخاص، لأن هؤلاء الشباب هم ثروة لبنان الحقيقية، وهم صناع الاستقرار والازدهار، وخير دليل على طاقاتهم وقدراتهم، هو شجاعتهم باختيار التعليم الفني والمهني، وهم مفعمون بالأمل والإرادة بالانخراط بسوق العمل، في كل اختصاص ومجال”. وتابعت: “إن هذه الإرادة هي، التي تصنع الأمل، وهذه الإرادة والعزيمة، هما ما تحتاجهما بلادنا في هذه الأيام، وفي كل الأيام، وهذه الأيدي الكريمة والصلبة تستحق أن تتسلح بكل التقنيات والمهارات”. وتمنت على إدارة معهد صيد الفني “استحداث أندية لمتخرجي المعهد، لكي يبقى التواصل بين المعهد وخريجيه، من أجل الاطلاع على كل جديد في كل اختصاص، بالإضافة إلى تحديات سوق العمل في لبنان والخارج”. وقالت: “إنني أتطلع إلى الشروع في تحديد المهن، التي تتطلبها مرحلة استخراج النفط والغاز من شواطئنا، بما هي ثروة الأجيال القادمة، وكما أعلنا في الأول من أيلول من على جزيرة صيدا، حيث عقد المؤتمر البحري الأول للشباب اللبناني، تحت: شعار بحر لبنان لكل لبنان”. أضافت: “إنني أتوجه لأعزائي الخريجات والخريجين بأحر التهاني على نجاحهم وتفوقهم، وخصوصا هذا العام، وكل عام بنسبة مائة في المائة، وكلي ثقة بكل فرد منهم، بأنه سيكون خير نموذج لشباب صيدا والجوار وكل لبنان، وإنني على يقين، بأننا سنشهد نجاحهم في صناعة مستقبل آمن ومستقر ومزدهر، وإن أياديهم الكريمة ستواجه كل التحديات بعزيمة وإرادة واعتداد، كما فعل الآباء والأجداد بكل شجاعة واحتراف، في كل المجالات المهنية والعلمية والحرفية والتجارية، وستبقى صيدا فخورة بنجاح أبنائها، وتمسكهم بالعلم والعمل نهجا في الحياة وبحماية الاستقرار”. وختمت “ألف مبروك لطلاب المعهد الفني صيدا، وألف مبروك لذويهم الكرام، وألف مبروك لإدارة وأسرة المعهد”. وفي الختام، وزعت الحريري بمشاركة يونس والسعودي وقبرصلي الشهادات على الخريجين وعددهم نحو 170 طالبا وطالبة، وكان يفترض أن يكون بينهم الطالب مصطفى شداد، الذي قضى في حادث سير في حزيران الماضي، فاستذكره زملاؤه ومدرسته بصورة له على مقعده الشاغر بين مقاعد الخريجين. ======ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading