لبنان
الحريري اقام حفل عشاء على شرف رئيس الوزراء المصري: نطمح لتطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون في كل المجالات
وطنية – أقام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في السراي الحكومي حفل عشاء تكريميا على شرف رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، حضره الرئيسان تمام سلام وفؤاد السنيورة، نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، وعدد من الوزراء والنواب والسفراء العرب، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام…
وطنية – أقام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في السراي الحكومي حفل عشاء تكريميا على شرف رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، حضره الرئيسان تمام سلام وفؤاد السنيورة، نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، وعدد من الوزراء والنواب والسفراء العرب، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشخصيات اقتصادية وإعلامية واجتماعية. كلمة الرئيس الحريري استهل الحفل بكلمة للرئيس الحريري قال فيها: “يشرفني أن نستقبل اليوم في السراي الحكومي الصديق والأخ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية وأعضاء الوفد المصري المشارك في الدورة التاسعة للجنة العليا اللبنانية المصرية المشتركة في بيروت. أعرف أن يومكم كان طويلا جدا، وغدا سيكون أمامنا جدول أعمال حافلا، فلن أطيل عليكم في الكلام هذا المساء”. وأضاف: “أكتفي بالقول أننا حريصون على أفضل العلاقات مع مصر، ونطمح لتطويرها وتعزيز التعاون في كل المجالات، خصوصا في ظل الأزمات والتحديات التي تمر بها منطقتنا. اجتماعاتنا التي انطلقت على مستوى الخبراء منذ أسبوعين وتتوج غدا باجتماع اللجنة العليا المشتركة، هدفها واحد: إزالة العراقيل والمشاكل من أمام القطاع الخاص، أمام المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين والمصريين. بهذا المعنى، الأهم من القرارات التي سنتخذها في اجتماعاتنا، سيكون متابعة التنفيذ والتواصل الدائم بيننا لحل أي مشكلة أو عقبة تعترض القطاع الخاص في لبنان ومصر بأسرع وقت ممكن”. وختم :”أخيرا، أرحب مرة جديدة بدولة الرئيس الدكتور مصطفى مدبولي والأخوة من مصر. وجودكم هنا اليوم يعني أكثر بكثير من مجرد انعقاد لجنة عليا مشتركة، لي شخصيا، ولبيروت الفخورة بعروبتها، التي تكتسب معناها الخاص، حين نستقبل الإخوة من شقيقتنا الكبرى في العروبة، جمهورية مصر العربية. عشتم، عاشت مصر وعاش لبنان”. كلمة الرئيس مدبولي ثم تحدث رئيس الوزراء المصري، فقال: “شرف عظيم أن أكون في هذا المكان الرائع، الذي يحمل عبق التاريخ والأصالة والعروبة في قلب لبنان، مدينة بيروت التي لها كل الحب والفخر منا كعرب وكمصريين بالذات. وأنا دائما أقول أن العلاقة بين مصر ولبنان تاريخية ووثيقة، وهي قائمة على ارتباط قوي على مستوى الشعوب، قبل أن يكون بين القادة السياسيين. فمنذ وطأت أقدامنا لبنان ونحن نشعر أننا في بلدنا، وأنا أنتهز هذه الفرصة لشكر أخي العزيز الرئيس سعد الحريري على كرم الضيافة والاستقبال، وإن شاء الله نتخذ من خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة قرارات تصب في مصلحة البلدين وتشجع وتفتح الآفاق لمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في كل من مصر ولبنان. وكما قال دولته، ليس المهم أن نوقع مذكرات التفاهم فقط، ولكن الأهم أن نعمل جميعا على تفعيل تنفيذ هذه المذكرات على الأرض، لأننا جميعا حريصون أشد الحرص، على مستوى القيادة السياسية وعلى مستوى الشعوب، على تفعيل وتعميق هذه الروابط الاقتصادية، بقدر ما هي قوية على المستوى الشعبي والعلاقات الإنسانية بين الشعوب”. وأضاف: “مرة أخرى، أعبر عن سعادتي لوجودي والوفد المرافق لي من السادة الوزراء في قلب بيروت، وهذا مصدر سعادة وفخر لنا جميعا. واسمحوا لي في النهاية أن أؤكد على الدعم الكامل لمصر، حكومة وشعبا، للبنان وشعبه وحكومته، وستظل مصر تدعم لبنان بالكامل، فمصر ولبنان جزء من قلب العروبة النابض. وكل الشكر والتقدير لدولة الرئيس على استقباله لنا”. ================ ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…