وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، في تصريح، أن “ما يشهده لبنان من ازمات في قضايا حياتية ومعيشية وخدماتية وآخرها ما يتعلق بالمحروقات والطحين وقريبا قد يكون دور الدواء، هو مفتعل ومقصود وغير بريء، وهدفه اذلال المواطن وهدر كرامته والهائه بالبحث عن لقمة عيشه”، وحمل الطبقة السياسية الحاكمة “المسؤولية الكاملة عما يتعرض له اللبنانيون من معاناة قاسية واهمال وحرمان واذلال، لأنها هي المعنية، لأنها تملك قطاعات المروحات والمطاحن ولا تقبل التضحية بجزء من ارباحها فيها، بل تحملها لصغار التجار والمواطنين”، متسائلا “ماذا يمنع الدولة من تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والناس، وتقوم باستيراد المحروقات والطحين والدواء وحل الازمات الناتجة عنها من أساسها؟”. وقال: “إن مكونات السلطة والقوى السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية الممسكة بمفاصل الاقتصاد وقضايا الناس لا هم عندها سوى تحقيق المزيد من الارباح وزيادة ثرائها على حساب المواطن ولقمة عيشه وكرامته، وإن هذه الطبقة عن قصد أو سوء نية شريكة بالضغط على اللبنانيين الى جانب الضغط الاميركي عليه لتفجير الوضع الداخلي بأدوات لبنانية، وهذا الخطر بعينه الذي يجب أن يعي المتورطون فيه تداعياته المدمرة على الجميع”. واستغرب “إصرار حاكم مصرف لبنان على أن الدولار متوفر وسعر صرفه طبيعي وهو يعلم ان اصراره على موقفه ليس هو الحقيقة وهو يعلم ذلك جيدا ويتصرف وكأنه في عالم آخر، ويؤكد موقفه انه مقصود وملغوم ومشتبه به”. وإذ تحدث عن “تلويح بعض القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في السلطة بالنزول الى الشارع والترويج لسياسة كم الافواه وملاحقة واعتقال كل من ينتقد عجز الدولة وفشلها واستمرار نهج الفساد والمحاصصة أو كل من يتحرك في الشارع دفاعا عن حقه وكرامته المهدورة والمسلوبة”، أكد أن “لا حل في البلد ولا خيار غير كشف الفاسدين باسمائهم واعمالهم وانتماءاتهم وعدم وضع خطوط حمر”، داعيا الى “مساءلة حاكم مصرف لبنان لانه الادارة التنفيذية ويملك السلطة النقدية ويعرف الموجودات في المصرف المركزي والديوان وابوب الهدر”. واعتبر الأسعد ان “اللبنانيين جميعا سيكونون مع العهد وخلفه اذا بدأت المحاسبة وملاحقة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة”. =============علي بدر الدين/ ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM