أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
البناء: قيادة محور المقاومة تنظر لحراك الشارع في لبنان والعراق كثمرة للحرب الماليّة المتعدّدة لواشنطن انفراجات في قطاعَيْ المحروقات والصرّافين… والحريري موعود بوديعة إماراتيّة حردان مكرِّماً جبق: الأمن الصحي والاجتماعي تثبيت لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة
وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: فيما تدور مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر قنوات خلفية عديدة، أبرزها باريس وموسكو، قال خبير اقتصادي على اطلاع بقراءة قيادة محور المقاومة للمشهد الاقتصادي والمالي الضاغط في ساحات عمل قوى المحور، من إيران إلى العراق وسورية ولبنان، وما تلاه من غضب شعبي عبّر عن نفسه بتحرّكات احتجاجيّة…
وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: فيما تدور مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر قنوات خلفية عديدة، أبرزها باريس وموسكو، قال خبير اقتصادي على اطلاع بقراءة قيادة محور المقاومة للمشهد الاقتصادي والمالي الضاغط في ساحات عمل قوى المحور، من إيران إلى العراق وسورية ولبنان، وما تلاه من غضب شعبي عبّر عن نفسه بتحرّكات احتجاجيّة كادت تتحوّل في العراق إلى فوضى شاملة لولا تدخل المرجعية وإعلان حظر التجول، أن المواجهة بين محور المقاومة والمحور الأميركي تحوّلت مواجهة بين نوعين من الحرب: حرب ميدانية يملك التحكم بها والفوز بنتائجها محور المقاومة، كما قالت مواجهات الخليج وإسقاط الطائرة الأميركية، وعملية أفيفيم، وهجوم أرامكو، وبقاؤها جميعاً دون رد رغم قسوتها ووقعها وتأثيرها على المشهد السياسي والعسكري وموازين التفاوض. وحرب مالية تخوضها واشنطن، وتملك أدواتها وتتحكّم بنتائجها. ومعادلة محور المقاومة كانت واضحة، لا وقف لحرب الميدان بلا التوقف عن الحرب المالية. وقال الخبير نفسه، إن قيادة محور المقاومة تعتبر أن واشنطن التي تراجعت في الميدان بعد ضربات محور المقاومة تحاول تسجيل نقاط تعيد التوازن بين المحورين، عبر دفع الوضع في لبنان والعراق إلى الفوضى. فالضغوط المالية تنتج أزمات تتخذ أشكالاً متعدّدة، والمسافة بين الحاكمين والشعوب كبيرة محكومة بفشل خدمي وعدم ثقة وتراكم الفساد. وهي أمراض أصيبت بها الطبقة الحاكمة بتنوّع مشاربها ومكوناتها، ويبدو علاجها صعباً ومعقداً، ما يجعل الغضب الشعبي موزعاً بين ثلاثة مصادر، أحدها وهو الأضعف المنطلق من عفوية الانفعال بالأزمة ومظاهرها ورفضه للفساد وعدم ثقته بالسياسيين. والثاني هو جمعيات معروفة بالاسم تعتاش على مساعدات من برنامج المساعدات الأميركيّة أو من منظمات أوروبيّة، وسيرتها تفوح منها رائحة الفساد وحالها ليس أفضل من حال السياسيين. والجناح الثالث للحراك مكوّن من مناصري أطراف سياسية مشاركة في الحكم في لبنان والعراق، يريدون استثمار الأزمة لتعديل قواعد المحاصصة. وخلص المصدر للقول، إن قيادة محور المقاومة التي تشجع الحكومات في بغداد وبيروت على السير بمعالجات جدية للأزمات، وجهت رسائل واضحة وقاسية لصناع القرار في واشنطن، بخطورة مواصلة الضرب تحت الحزام، لأن ذلك سينسف كل جهود التهدئة، ويجعل الميدان أشدّ اشتعالاً في الساحات التقليدية وفي ساحات جديدة، داعية لأخذ تحذيرها على محمل الجد. لبنانياً، تبدو الانفراجات في قطاعي المحروقات والصرافين، علامة لبداية أسبوع جيدة، بعدما تأكد توافر المشتقات النفطية إنهاء إضراب المحطات، وبالتوازي تراجع الصرافين عن نية الإضراب، فيما يتوقع أن يتواصل الانفراج في قطاع المخابز، مع حسم تأمين الطحين والتوصل لحل واضح بين اليوم والغد، بينما يصل رئيس الحكومة سعد الحريري إلى أبوظبي يرافقه وفد وزاري، وتقول مصادر متابعة للزيارة إن وعوداً إماراتية للرئيس الحريري بتأمين وديعة لدى مصرف لبنان بمليار دولار، ربما تجد طريقها للتحقق في ختام الزيارة. رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان كرّم وزير الصحة جميل جبق، وقال إن استقرار لبنان تحفظه ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، لكن الشعب كركن في هذه المعادلة يستحقّ تحصين شروط حياته التي يشكل الأمن الصحي والاجتماعي ركيزة أساسية فيها. أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ عوامل استقرار لبنان وسلامته تصونها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ونحن مع هذه المعادلة التي تحمي لبنان وسلمه الأهلي وتردع العدوانية الاسرائيلية. وخلال حفل غداء أقامه في دارته بضهور الشوير، تكريماً لوزير الصحة الدكتور جميل جبق، بحضور وزير الدفاع الياس أبو صعب، والوزيرين السابقين بشارة مرهج ونقولا تويني، رأى حردان أنّ الأمن الصحي وصحة الناس من صحة المجتمع وهما ركيزة أساسيّة. وفيما غادر رئيس الحكومة سعد الحريري الى الإمارات المتحدة في زيارة تستمرّ يومين للمشاركة في مؤتمر الاستثمار الإماراتي الذي يعقد في أبو ظبي، شهد الشارع أمس تظاهرة شعبية في ساحة رياض الصلح هي الثانية من نوعها بعد تظاهرة الأحد الماضي، إلا أن عدد المتظاهرين تناقص كثيراً الى حدود العشرات مع وقوع انقسام بينهم بين مَن يريد إكمال الحراك وبين من يريد الانسحاب من الشارع، حيث عمدوا الى قطع عدد من طرقات العاصمة بيروت لا سيما الطريق المؤدي الى مصرف لبنان المركزي اعتراضاً على تردي الاوضاع الاقتصادية. واشارت المعلومات الى أن المتظاهرين قرروا التظاهر في بيروت والمناطق اللبنانية كمحطة أسبوعية مع درس خطوة لشل حركة بعض الطرقات عبر قطعها بسياراتهم. على صعيد آخر، أفضت الاجتماعات والاتصالات المكثفة خلال الأيام القليلة الماضية الى الاتفاق على حل لأزمة المحروقات، بعدما دخل رئيس الجمهورية ميشال عون على خط الوساطة. فأعلنت الشركات المستوردة للنفط والغاز في لبنان أنها تلقت مساء السبت تعهّداً من قبل رئيس الحكومة بأن المصارف سوف تصرف لها بالتنسيق مع مصرف لبنان يومياً، إيداعات الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي بسعر القطع الرسمي المحدد من قبل مصرف لبنان وفي جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة لكامل مبيعات الشركات العائدة للمخزون الموجود لديها وللبضاعة المحملة على البواخر قبل تاريخ صدور القرار الوسيط عن مصرف لبنان بتاريخ 30 أيلول 2019، مشيرة الى انه بناءً عليه، فإنها ستسلم ابتداء من يوم الاثنين المقبل المشتقات النفطية بنزين، ديزل، غاز سائل الى زبائنها ويتم الدفع بالليرة اللبنانية . وأكدت الشركات المستوردة انها ستبقي على هذا الترتيب الى حين نفاد كامل المخزون والبضاعة المنوّه عنهم أعلاه، وطالما أن المصارف تحوّل لها يومياً كامل الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي بسعر القطع المحدد من قبل مصرف لبنان. ورحب نقيب اصحاب محطات المحروقات سامي البراكس بـ قرار شراء المحروقات بالليرة اللبنانية ، مؤكداً انه سنعود إلى ساحة النضال إن اقتضت الحاجة . من جهته أعلن رئيس نقابة اصحاب الصهاريج ابراهيم سرعيني أن يوم الاثنين هو يوم عمل عادي في قطاع المحروقات . كما شهد يوم أمس، تصعيداً سياسياً عبر مقدمة نشرة أخبار قناة أو تي في المسائية التابعة للتيار الوطني الحر، حيث اتهمت بعض الأطراف بالعمل على إسقاط نظرية الرئيس القوي وهذه تجربة خبرها اللبنانيون مع رؤساء عديدين وليس فقط ميشال عون. لم يقبلوا بميشال عون رئيساً الا رغماً وقسراً وعندما قبلوا قالوا فلننتظر ونرَ. سيصل الرئيس القوي، لكننا لن ندعه يحكم حتى ولو حوّل البلد الى سماء وحياة اللبنانيين رخاء وهناء . مضيفة: الرئيس الجنرال لم يعش كل هذا العمر ويصل الى ما وصل اليه كي يرضخ اليوم لعلية الفاسدين وأسافل الرعاع.. راجعوا حساباتكم .. والتاريخ . وفي غضون ذلك يعقد المجلس النيابي جلسة في السابع عشر من الشهر الحالي لمناقشة المادة 95 من الدستور بناء على رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتشير المعلومات الى أن هناك بحثاً جدياً وعلى أعلى المستويات لإيجاد مخرج توافقي لهذا الخلاف كي لا ينعكس على الوضع السياسي، ولفتت المعلومات الى أن “العمل جار على ثلاثة سيناريوات: اما الاتفاق بين الرئيسين عون وبري على سحب الرسالة الرئاسية وتالياً لا تعقد الجلسة. واما عقد الجلسة النيابية ،على ان تتفق الكتل النيابية على طلب تأجيل دراسة المادة 95، وإما أخيراً طرح الموضوع في الجلسة مع كل ما قد يسببه ذلك من تداعيات، ليس فقط على الوضع الحكومي إنما على البلد ككل، وهو السيناريو الأقل حظاً حتى الساعة والذي يحاول الجميع تجنبه”. وكان الحريري وصل أمس، الى الإمارات في زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك في مؤتمر الاستثمار الإماراتي الذي يعقد في أبو ظبي. وأشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار لـ البناء الى أن الحريري يعمل بعيداً عن الشعبوية والمزايدات السياسية ويكرس كل وقته وعلاقاته الخارجية لإنقاذ لبنان من أزماته. وهو كما قصد باريس وعواصم غربية أخرى لتأمين الدعم المالي عبر مؤتمر سيدر، يسعى أيضاً الى تأمين حشد عربي لمساعدة لبنان مثل الإمارات والسعودية ، وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القوى السياسية لإنقاذ الوضع ، داعياً الى أفضل العلاقات مع الدول العربية لا سيما الإمارات والسعودية، منتقداً بعض الإطراف الداخلية التي تسيء الى هذه العلاقات عبر مواقفها السياسية . ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.