لبنان
الأنظار على زيارة الحريري لواشنطن وبري: المصالحة للجبل والحكومة للعمل
بيروت ـ عمر حبنجر الانظار في بيروت على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري ولقاءاته المرتقبة مع نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو في الجانب المتصل بالعقوبات الاميركية المجددة ضد حزب الله وتحذير الحكومة اللبنانية من مغبة التعامل مع الحزب الذي دعا رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين «الى اخذ العبر والابتعاد عن المغامرات…
بيروت ـ عمر حبنجر الانظار في بيروت على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري ولقاءاته المرتقبة مع نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو في الجانب المتصل بالعقوبات الاميركية المجددة ضد حزب الله وتحذير الحكومة اللبنانية من مغبة التعامل مع الحزب الذي دعا رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين «الى اخذ العبر والابتعاد عن المغامرات غير محسوبة العواقب، خاصة من جانب من لم يتعلموا من التجارب». وقد حطت طائرة الحريري في قاعدة اندروز العسكرية في ولاية ميرلاند، حيث كان سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى ومندوبة لبنان لدى الامم المتحدة امل مدللي في استقباله. في غضون ذلك، استعاد اللقاء الخماسي للمصارحة والمصالحة في القصر الجمهوري حضوره في اليوم الثاني من عيد الاضحى، واستأنفت المواقع السياسية تقييماتها لما حصل، تؤكد مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي ان سفراء غربيين مهدوا للقاء بتصويبهم مسار الأزمة، خصوصا البيان اللافت الذي صدر عن السفارة الاميركية في بيروت. وفي رد ضمني، قالت قناة «او.تي.في» الناطقة بلسان التيار الوطني الحر: عمليا، لم يربح احد بالمطلق، ولم يفشل احد بالكامل، في المسألة التي انتهت بالمصالحة، ولم يصب احد بجروح خطيرة افضت الى خروجه من المشهد الداخلي، الجميع ربح والجميع تنازل لمصلحة التسوية الكبرى التي اثبتت مرة جديدة انها عصية على السقوط، وجديرة بالحياة والاستمرار على الرغم من الهنّات والزلّات، وصولا الى تكريس ثنائية «القرار الدرزي»، بغض النظر عن الاحجام والكلام، بمعنى تقاسم القرار بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، على غرار القرار الشيعي بين ثنائية حزب الله وحركة امل، مع الفارق في حجم كل منهما. لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري مرتاح للغاية الى المصالحة التي كان عرابها الاساسي، وقال معلقا على ردود الفعل المتباينة: المهم ان المصالحة عادت الى الجبل والحكومة عادت الى العمل، ويفترض ان تفتح المصالحة كل الطرق، واضاف لموقع «المستقبل»: كل موضوع يبدأ صغيرا ثم يكبر الا المصيبة، تبدأ كبيرة ثم تصغر.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…