لبنان
الأشغال الشاقة غيابياً عشر سنوات لمتهمين بمحاولة اغتيال وليد جنبلاط
بيروت – يوسف دياب أنزلت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، عقوبة الأشغال الشاقة غيابيا مدة عشر سنوات بحق اللبناني يوسف منير فخر الملقب بـ «كاوبوي» والسوري مهند علي موسى، بعدما إدانتهما بجرم التحضير لعملية اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في العام 2016، وتجريدهما من حقوقهما المدنية وتنفيذ مذكرة…
بيروت – يوسف دياب أنزلت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، عقوبة الأشغال الشاقة غيابيا مدة عشر سنوات بحق اللبناني يوسف منير فخر الملقب بـ «كاوبوي» والسوري مهند علي موسى، بعدما إدانتهما بجرم التحضير لعملية اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في العام 2016، وتجريدهما من حقوقهما المدنية وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق كل منهما، كما قضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة خمس سنوات بحق اللبناني الفار من العدالة حمود خالد عوض وتغريمه مليونين و500 ألف ليرة وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات غيابيا للبناني ناجي النجار وتجريده من حقوقه المدنية أيضا بعدما أدانت الأخيرين بإبرام اتفاق مع فخري وموسى على تشكيل مجموعة مسلحة وعلى دعم الثورة السورية بالسلاح والمال، وإقدام فخر وموسى على التواصل مع مندي الصفدي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يذكر أن «كاوبوي» أوقف خلال شهر أغسطس من العام 2016 خلال وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادما من الولايات المتحدة الأميركية، وأخلي سبيله في شهر ديسمبر2017 مقابل كفالة مالية قدرها عشرة ملايين ليرة، بعدها توارى عن الأنظار وتغيب عن جلسات المحاكمة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…