Connect with us

لبنان

افطار لنقابة موظفي المصارف والاسمر دعا الى الوحدة العمالية لمواجهة التحديات التي تواجهها الحركة النقابية

وطنية – اقامت نقابة موظفي المصارف في لبنان حفل افطار لمناسبة شهر رمضان في اوتيل الريفييرا، في حضور النائب السابق غنوة جلول، المدير العام لوزارة العمل جورج ايدا، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، عضو مجلس ادارة جمعية المصارف تنال الصباح، رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، رئيس نقابة موظفي المصارف…

Avatar

Published

on

وطنية – اقامت نقابة موظفي المصارف في لبنان حفل افطار لمناسبة شهر رمضان في اوتيل الريفييرا، في حضور النائب السابق غنوة جلول، المدير العام لوزارة العمل جورج ايدا، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، عضو مجلس ادارة جمعية المصارف تنال الصباح، رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان اسد الخوري، امين اتحاد المصارف العربية وسام فتوح وحشد من هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام، رؤساء اتحادات ونقابات عمالية في كافة المناطق اللبنانية. وبالمناسبة، القى الخوري كلمة قال فيها: “في غمرة الصخب والضجيج على الصعيد السياسي والاقتصادي وما إلى هنالك والذي لسنا في معرض اتخاذ اي موقف حياله سلبا أو ايجابا الآن، يطل علينا شهر رمضان الفضيل، هذا الشهر الكريم مغدقا علينا بنعم ترقى في سموها إلى المصالحة والمصارحة مع الذات، المعبر الاكيد للسلام الداخلي، حيث ترتقي المخلوقات البشرية في البعد الانساني إلى ما أوصى به الخالق وترتفع إلى ما اغدقنا به من قيم النبل والصحافة والحلم والرصانة، زارعا في ذواتنا بذور الالفة والمحبة والاخاء”. واضاف: “ان هذه المناسبة الجامعة في هذا الشهر الفضيل والمناسبات المماثلة لكافة الاديان السماوية هي الملاذ الوحيد للعودة إلى الجذور والركون إلى الصفاء الداخلي العميق، ولا ضير في تصنيف مجتمعاتنا المشرقية بالنسبة للمتفرنجين مجتمعات العالم الثالث ان كان ما يعيروننا به التزامنا النبيل والاباء في المحافظة على القيم والاخلاق والتقاليد الاجتماعية السامية وليس خفيا على احد اننا نمر في مرحلة حساسة وعصيبة على المستوى الاقتصادي والتي ادت في تأثيراتها المباشرة الى تدهور غير مسبوق على المستوى الاجتماعي والمعيشي فنالت ما نالت من الطبقة العاملة من تدني القيمة الشرائية الى استفحال التضخم وارتفاع نسبة البطالة بخاصة بعد استسهال عمليات الصرف من الخدمة واعتمادها من قبل العديد من المؤسسات ما اضعف الكتلة النقدية المتداولة وأسهم بشكل مباشر في عملية الركود الاقتصادي الذي لم نشهد مثيلا له حتى في احلك الظروف إبان الحرب الأهلية المشؤومة او بتعبير اصح إبان حرب الآخرين على ارضنا”. واضاف: “ان هذا الواقع ليس بالتأكيد حدثا فجائيا هبط علينا اليوم بكل اثقاله بل هو نتيجة تراكمات لسنين وعهود افرزته سياسات استباحت معظم مقومات الدولة من سوء إدارة واسترسال في الإنفاق وفلتان مرافق العائدات من املاك بحرية وجمارك وضبط جباية وتلزيمات مشبوهة والسرد يطول ويطول، وهنا نقول هل كان لزاما علينا ان تأتينا التنبيهات والإنذارات من الدول الغربية على أعقاب مؤتمر سيدر والتصنيف السلبي لموديز لكي يدرك المسؤولون خطورة الوضع الاقتصادي والأزمة المالية الحادة التي تحاصر الدولة لتستنفر كافة القيادات اليوم بحثا عن المخارج والحلول. ان تقاذف المسؤوليات عبر التصاريح والتصاريح المضادة لا يغير الوضع المأساوي الذي وصلنا اليه، بل يفاقم الازمة ويأخذنا نحو المجهول، فعلى الجميع التكاتف والتضامن بمسؤولية عالية لوضع خارطة طريق اقتصادية اجتماعية لوقف التدهور وفرملة الانزلاق الدراماتيكي، فنحن الآن في عين العاصفة وعلينا جميعا اقفال المسالك والنوافذ والمخارج لكي لا تجتاح هذه العاصفة ما تبقى ونصبح جميعا في مهب الريح . فمحاسبة الفاسدين والعابثين بالمال العام يجب ان تتم ومن الضرورة ان تتم، ولكن بعد هدوئها والسيطرة على مخاطرها وفي اطار مساءلة قضائية ومحاسباتية نزيهة وشفافة تصم آذانها عن التدخلات وتركن إلى صوت الضمير”. وتابع: “طالعتنا في الاسابيع الاخيرة الماضية، مواقف من هنا وتسريبات من هناك وتلميحات من هنالك على اعقاب دراسة موازنة العام 2019 بان هنالك هندسات وفزلكات ونيات لتخفيض اجور والغاء تقديمات معينة لموظفي القطاع العام والمصالح المستقلة ومصرف لبنان وآخرين، وسمعنا بعدها تطمينات بشكل او بآخر وهنا نقول: اذا صدق هذا الكلام واعتبر اصحابه انهم استسهلوا هذا الامر بالتوجه إلى الحلقة الاضعف لسد العجز المستشري، نؤكد لهم بأن شرارة الثورة الحارقة تبدأ من هذه الطبقة المتوسطة واصحاب ذوي الدخل المحدود ولقد رأينا بوادرها بدأت بالظهور، فحذار التعدي على مقومات عيشة مرضية ومستورة مؤكدين ومجددين التأكيد بأن المساس بالمعاش والحقوق المكتسبة هو خط احمر ونقطة على السطر”. وتوجه الخوري الى مندوبي وموظفي القطاع المصرفي، قائلا: “كلكم تدركون المراحل التي مر بها تجديد عقد العمل الجماعي والذي كان مفترض ان يبدأ العمل به ابتداء من 01/1/2018، حيث بدأت المفاوضات المباشرة مع اللجنة الاجتماعية في آب 2017 وتوقفت في شباط 2018 وصولا إلى طلب وساطة وزارة العمل والتي لا تزال امانة بيد معالي وزير العمل الاستاذ كميل ابو سليمان والذي طلب منا مزيدا من الوقت للسعي إلى ايجاد حلول املا في ان ترضي فريقي الانتاج. ان ما نود ان نضيء عليه اليوم وأمام الجميع بان مطالبنا لا تزيد الاعباء على المصارف إلا بالجزء اليسير، فلقد تم تحديدها بنقاط ثلاث: زيادة التقديمات على المنح الجامعية والمدرسية، تطور الاجر والمعاش التقاعدي. لقد كان جواب الجمعية بالنسبة للطلب الاول الموافقة على زيادة على المنح المدرسية والجامعية بنسبة لا ترقى إلى الزيادات إلتى طرأت على الاقساط والتي لم يتم تعديلها منذ بداية العام 2013، وهذا ما لا نقبل به لا من قريب ولا من بعيد”. اضاف: “بالنسبة لتطور الاجر، وهنا اود ان اؤكد بان 70% من موظفي المصارف هم من اصحاب الاجور المتوسطة والمحدودة، فلقد كان جواب الجمعية بأنها تتمسك بزيادة ال 3% والمعمول بها حاليا والتي تحتسب على مجمل المعاشات وتوزع حسب ما ترتأي الادارات . وهنا نقول: نحن نوافق على ما جاء في جواب الجمعية اي بالابقاء على توزيع ما نسبته 3% ولكن على ان يكون هنالك نسبة مئوية او مبلغ محدد نتفق عليه تبدأ منه الزيادة السنوية لكافة الموظفين، حيث ان المعمول به حاليا وفي معظم المصارف حرمان ما يقارب ال 20% من الموظفين من اية زيادة وهذا مخالف لمندرجات عقد العمل الجماعي الا اذا كان هنالك انذارات او مخالفات تبلغها الموظف، ويصيب بين النصف والواحد والنصف في المئة حوالى 30% من الزملاء، وتمنح الزيادات الفضلى لأصحاب المحسوبيات والمراتب العليا اذ اصبحنا نرى بان ما بين 10 او 15% من الزيادات تذهب لاصحاب هذه الطبقة المحظوظة حيث اصبحت روابتهم تساوي كافة رواتب الموظفين المتبقين”. وتابع: “اما الطلب الثالث الذي تقدمنا به فهو دراسة مشروع معاش تقاعدي للموظف المصرفي الذي وبعد سن التقاعد، كل ما يجنيه عن كافة سنين عمله وعطائه هو تعويض نهاية الخدمة وبمعنى آخر فإذا اخذنا مثلا زميلا عمل 25 عاما وراتبه 3 ملايين ليرة لبنانية يكون تعويضه 75 مليون ليرة اي خمسين الف دولار اميركي، وهذا ما لا يكفيه لثلاث سنوات او اربع بأحسن تقدير، هذا اذا لم تتعرض صحته لمفاجآت وتعثرات. هل هذا مقبول ؟ كل ما طالبنا به ايها السادة العمل على وضع دراسة لدعم الزملاء المتقاعدين اما بنظام رسملة او بنظام توزيع نتفق عليه سويا عبر تأليف لجنة من الجمعية ولجنة من الاتحاد بغية انشاء صندوق لهذا المنتج او الانضمام إلى الصندوق التعاضدي المعمول به حاليا على أن يمول من الموظف والمصرف على السواء، فرفضت الجمعية حتى انشاء لجنة لوضع دراسة جدوى لهذا الامر، وهنا نقول ان هذا الطالب لا يرتب اعباء على المصارف آنيا فهل من المعقول ان ترفض الجمعية دراسة جدوى هذا المشروع وهي ام واب دراسات الجدوى لمشاريع بمئات آلاف وملايين الدولارات، حقا انه لأمر عجيب غريب”. واعلن الخوري “اننا الآن وبعدما تقدمنا بوساطة عبر وزارة العمل، نعول وبشدة على حرفية وزير العمل الاستاذ كميل ابو سليمان والذي تربطه علاقة جيدة مع جمعية مصارف لبنان، كما نأمل من الدكتور تنال الصباح الاخ والصديق والذي يرأس اللجنة الاجتماعية للجمعية إلى مجاراة مسعى وزير العمل في اجتراح الحلول والقواسم المشتركة بغية الوصول إلى نتائج مرضية لكلا الطرفين، وهنا لا يغفلني ان اعلن بان عمليات الصرف التي عمدت ادارات مصارف معينة إلى اعتمادها لا ولن نقبل بأن تستمر، فالتقاعد المبكر لا نقبل به ولا يمت إلى الوفاء لمن اعطى زهرة شبابه للقطاع بأية صلة، وهنا لا يسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر لكل ما قام به رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر وأركان الاتحاد من تحركات ووقفات احتجاج ادت إلى تصويب الامور ورفع قيمة تعويضات الصرف، فله ولهم منا جزيل الشكر. اما وقد عرضت امامكم اليوم وبالتفصيل ما عرضته فإنني اعلن بأننا لن نقبل باستمرار عملية تعثر عقد العمل الجماعي ولا بسياسات الصرف المعتمدة وسننتظر إلى الشهر المقبل، فإما أن تحل هذه المواضيع العالقة وإما سنعمد إلى تحركات لن نرغب بها الا مرغمين”. وختم شاكرا الجميع على حضورهم هذا الافطار في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها . الاسمر ثم القى الاسمر كلمة أكد فيها موقف الاتحاد العمالي العام “الرافض المس بحقوق ذوي الدخل المحدود في اي قطاع كانوا”، مشددا على “اهمية التحرك لمواجهة ما يتعرض له العاملون في مختلف القطاعات الاقتصادية والذين يتحملون اعباء كبيرة ناتجة عن السياسات التي اتبعت والتي ادت الى ما وصلنا اليه”. وركز الاسمر على الاتصالات التي قام ويقوم بها الاتحاد العمالي العام مع سائر الاتحادات المعنية للمحافظة على حقوق ومكاسب الطبقة العاملة، و”كأن العمال والموظفين هم مسؤولون عن كل يحصل”. وختم داعيا الى “الوحدة العمالية والتضامن مع الاتحاد العمالي العام لمواجهة كل التحديات التي تواجهها الحركة النقابية في هذه المرحلة الصعبة”. ========== بيار سعد/ل.خ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading