لبنان
ارسلان : نتمنى خدمة الناس بالتساوي دون تفرقة مدينية أو طائفية لأن البلد لم يعد يحتمل
وطنية -تحدث النائب طلال ارسلان في الجلسة المسائية لمناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة فرأى ان “الازمة هي ازمة نظام” وقال: “هناك حفلة تكاذب على بعضنا البعض، طوائف وفرقا ومؤسسات، الكل ينتظر الكل على الكوع، لماذا نريد ان نورث اولادنا كل 30 او 40 سنة حربا طاحنة بين اللبنانيين، نحن جميعا نعرف اننا لسنا على…
وطنية -تحدث النائب طلال ارسلان في الجلسة المسائية لمناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة فرأى ان “الازمة هي ازمة نظام” وقال: “هناك حفلة تكاذب على بعضنا البعض، طوائف وفرقا ومؤسسات، الكل ينتظر الكل على الكوع، لماذا نريد ان نورث اولادنا كل 30 او 40 سنة حربا طاحنة بين اللبنانيين، نحن جميعا نعرف اننا لسنا على اتفاق، وابسط قواعد الاسس التي تقوم عليها الدول والشعوب، اننا لسنا متفقين وليس لدينا رؤية لمقاربة العدو ومقاربة واحدة حول مفهوم الوطنية والهوية والعيش المسترك، او حول مفهوم التعددية. بهذا الشكل اذا استمرينا نحن نفخخ البلد، الدستور، ليفسر لنا احد معنى الديمقراطية التوافقية بين الطوائف والمذاهب بين من ومن؟ نحن لدينا لاهوت وطني وقومي قائم على الرسالتين السماويتين الاسلامية والمسيحية. الدستور يحكي في بند التساوي في الحقوق والواجبات، واين نحن متساوون في الحقوق والواجبات، هذه كذبة من صلب الدستور، وكلنا نعرف انه كذب، اين التساوي، كيف هناك موظف درجة اولى وثانية وخامسة، اسأل نحن لدينا كطائفة في البلد قلق، اتكلم عن نفسي لدينا قلق على الوجود على الحقوق، على المشاركة، لدينا قلق لانه بعد الطائف ضاع حقنا يا دولة الرئيس، ما هي بدعة الوزارات السيادية ليشرح لنا احد اياها، هل هي وزارات لا يؤتمن عليها الكاثوليكي والدرزي والعلوي والارمني، بأي دستور هذه؟ بأي حق من الحقوق؟ في سنة 1943 كان هناك حياء لم يكن هناك كلمة مسلم ومسيحي، نحن نزلناها في الطائف”. وقال: “نحن الاقليات العددية في البلد، لماذا بعد الطائف، جنود ورتباء وضباط وامن عام، داخلي، امن دولة، جمارك، حقنا محفوظ بالنسب 6 ونصف، او 8 في المئة، لماذا تخرجونا من حقنا نحن نريد حقنا، صبرنا هذه السنوات تحت شعار الغاء الطائفية السياسية، اين هو إلغاء الطائفية السياسية؟”. وتناول مباراة مجلس الخدمة المدنية وقال: “لماذا في السلك الاداري، نحن الأقلية العددية ولدينا الدور الكبير في بناء هذا البلد؟ لماذا يهضم حقنا، نتمنى عقد جلسات مفتوحة لنتفق كيف سنعيش مع بعضنا البعض، وأصبحنا نضع الطائفة ونختبىء وراءها، ما هذه الثقافة؟ هذه الثقافة توصل البلد الى الخراب، لدينا نظامان إما الدولة المدنية أو الدولة الطائفية، نحن في هذا الشكل ليس هناك ازمة حكومات، الدستور الذي وضع سنة 1989 عمل على قياس ادارتين وهذا رأيي، ادارة سورية وادارة رحمه الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن 2005 الى اليوم، ليذكرني أحد هل جرى استحقاق في البلد مثل “الناس والعالم”، كلما نريد أن نؤلف حكومة نتقاتل بين بعضنا البعض”. وتطرق الى موضوع اللامركزية الادارية وقال: “هل اللامركزية الادارية هي بروحية النص الدستوري هي لتثبيت الطائفية أم لا؟ كيف سيذهب إبن قرية الماري ليعمل إخراج قيد في شبعا؟ وفي منطقتنا الشويفات تضم 650 ألف نسمة تضم فصيلة، وننشىء فصيلة ثانية لدوحة عرمون والتي هي دوحة الشويفات، ونحن نقول لا يجوز ذلك، وكأنه أصبح هناك فصيلة لطائفة وأخرى فصيلة لطائفة، إعملوا سرية من أجل هيبة الدولة ولا أحد يرد”. واضاف: “أما بالنسبة للدستور بأي منطق دستوري رئيس الدولة لديه 15 يوما ليوقع مرسوما والوزير له حق أن يضع المرسوم سنتين، هذا عيب دستوري إذا استمرينا فيه، كيف ستستمر مؤسسات الدولة، على أي قاعدة ستعمل مؤسسات الدولة؟”. وتطرق الى موضوع القضاء، فسأل: “أين هي السلطة القضائية، الأجهزة الأمنية خاضعة للمزاج السياسي، الأجهزة الرقابية خاضعة للمرجع السياسي، عندما لا يتعين القاضي إلا بالسياسي والضابط أيضا، كيف سيقوم البلد ليحارب الفساد، أمام هذا الواقع اعتبر انه حرام أن “نفش خلقنا” بالموظفين. ليتحمل الكل مسؤوليته ضمن القانون والدستور، هناك شيء إسمه إصلاح سياسي علينا أن نقارب هذا الموضوع بدقة، لأن ما بدمهم التجارة بدم العباد ولقمة عيش الناس ما يزالون يعرضون البلد لأبشع المصائب”. وختم: “أتمنى للحكومةالتوفيق في مهمتها، ونشكر الحكومة على مقاربتها لملف النازحين مقاربة مختلفة، وأتمنى من كل القوى السياسية إخراج هذا الموضوع من البازار السياسي ونقارب هذا الملف وغيره من الملفات على قاعدة خدمة الناس بالتساوي دون تفرقة مدينية أو طائفية أو مناطقية لأن البلد لم يعد يحتمل”. ============= هالة الحسيني /ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…