لبنان
اختتام مشروع عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي نجم: نجاح أي مشروع يتوقف على الرؤية والإرادة الطيبة والسعي إلى الإمتياز
وطنية – أقيم احتفال في بلدية عيتنيت – البقاع الغربي، لمناسبة إطلاق “درب عيتنيت التاريخي والأثري”، واختتام “مشروع إدارة الغابات وسبل العيش المستدامة – عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي” الذي نفذته البلدية ومحمية أرز الشوف، حضره قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس لجنة المحميات الطبيعية شارل نجيم، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، مدير…
وطنية – أقيم احتفال في بلدية عيتنيت – البقاع الغربي، لمناسبة إطلاق “درب عيتنيت التاريخي والأثري”، واختتام “مشروع إدارة الغابات وسبل العيش المستدامة – عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي” الذي نفذته البلدية ومحمية أرز الشوف، حضره قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس لجنة المحميات الطبيعية شارل نجيم، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، مدير محمية أرز الشوف نزار هاني، ممثلو برنامج الاغذية العالمي World Food Programme WFP، ممثلو الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات روحية واجتماعية وحشد من المواطنين. نجم وتحدث بالمناسبة رئيس بلدية عيتنيت أسعد نجم، فقال: “نلتقي مجددا في هذا اليوم لنختتم وإياكم أعمال مشروع “إدارة الغابات وسبل العيش المستدامة – عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي”، الذي جرى تمويله من قبل الوزارة الإتحادية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ، عبر برنامج الأغذية العالمي WFP، ووضعت أفكاره ونفذته محمية أرز الشوف بالتعاون مع بلدية عيتنيت”. وأشار إلى أن هذا المشروع عمل طوال سنة في المجالات التالية: تنظيف الغابات وحمايتها من الحرائق، زرع أكثر من /2500/ ألفين وخمسمئة شتلة حرجية، رصف شتول حرجية في مساحة تزيد عن /30/ ثلاثين هكتارا للمحافظة على رطوبة التربة، وكذلك ترميم أراض مهملة وزرعها بشتول ذات قيمة إقتصادية، تأهيل موقع البيادر التراثي، كما عمل على معالجة النفايات العضوية الناتجة بصورة خاصة عن تنظيف الغابات وتشذيب الحقول، وعلى تسبيخها، وعمل بصورة خاصة أيضا على فتح دروب مشي جبلية تصل أطراف البلدة الأربعة ببعضها وتربط البلدة بالبلدات المجاورة وبدرب الجبل اللبناني، وشمل المشروع أيضا تركيز كوخين من الخشب ليستعملا كمركز حماية للمواقع الحرجية وكمركز لتزويد الزائر بمعلومات سياحية ولبيع المنتجات المحلية”. ولفت نجم إلى أن “المشروع أنهى أعماله بعملين على جانب كبير من الأهمية: إنتاج شريط مصور يلخص مراحل المشروع، ويبرز معالم عيتنيت وطبيعتها الخلابة، وإصدار كتيب حول درب عيتنيت التاريخي والأثري، وهو الدرب الذي يربط أطراف البلدة الأربعة ويمر بمحاذاة مواقع البلدة الأثرية والتراثية”. وأضاف نجم: “إن نجاح أي مشروع يتوقف على الرؤية الصائبة والإرادة الطيبة والسعي الدائم إلى الإمتياز.لا يسعني سوى أن أذكر في هذا المجال مشروع رصف طريق عيتنيت التراثي بالبازالت بالتعاون مع إتحاد بلديات البحيرة الذي نفذ مؤخرا، وإنني أغتنم هذه المناسبة لأشكر بإسم أهالي عيتنيت رئيس الإتحاد ومجلسه على سيرهم بتنفيذ هذا المشروع، وأشكر بصورة خاصة سعادة القائمقام على رعايته له”. =============== ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…