لبنان
اجتماع الساعات الـ 5 يقلق حليفي الحريري وجنبلاط: «صفقة قرن» لبنانية بتسوية ذل واستسلام
بيروت ـ عمر حبنجر قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية في بلاده تؤشر إلى قلق جدي من قبل الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج، على نحو يتطلب الإسراع في وتيرة الإصلاح والحفاظ على التضامن الوزاري. وأضاف الحريري، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء امس، «ان الاصلاحات التي تضمنها البيان الوزاري للحكومة، يجب…
بيروت ـ عمر حبنجر قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية في بلاده تؤشر إلى قلق جدي من قبل الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج، على نحو يتطلب الإسراع في وتيرة الإصلاح والحفاظ على التضامن الوزاري. وأضاف الحريري، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء امس، «ان الاصلاحات التي تضمنها البيان الوزاري للحكومة، يجب أن يتم تنفيذها بصورة سريعة، لإرسال إشارات تفيد الجدية والمصداقية لدى الدولة والحكومة في معالجة القلق والوضع الاقتصادي والمالي». وتابع قائلا «بوضوح شديد.. لم يعد بإمكاننا أن نسير بالوتيرة نفسها، فجميعنا في مركب واحد، وكلنا مسؤولون عن سلامة هذا المركب الذي اسمه لبنان»، مشددا على ضرورة دفاع الحكومة مجتمعة عن القرارات التي اتخذتها على مدى 19 جلسة أثناء إعداد مشروع موازنة عام 2019 أمام المجلس النيابي. وقال «هذه الجلسات الحكومية الطويلة لم تكن للتسلية، وإنما لنقاش عميق ومفصل بكل بند وكل فكرة وكل اقتراح، ولهذا اعتبر أن مسؤولية كل واحد منا في الحكومة، والتضامن الوزاري فيما بيننا، يفرض علينا جميعا أن ندافع في مجلس النواب عن قراراتنا التي اتخذناها معا». وأشار إلى أن لبنان لديه خريطة طريق واضحة، وأنه يجب العمل سريعا حتى يمكن إقرار المرحلة الأولى من برنامج الاستثمار الوطني الذي توفر التمويل له بقيمة تزيد على 11 مليار دولار في مؤتمر باريس لدعم الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية «سيدر»، وأنه من الضروري أن يتفاعل الاقتصاد مع انطلاق هذا البرنامج. وأوضح أن الحكومة عليها البدء في إعداد مشروع الموازنة الجديدة لعام 2020 ضمن المهلة الدستورية (قبل نهاية العام الحالي) على أن تتضمن استمرارا في إجراءات التصحيح المالي التي التزمت بها الحكومة، والتي تمثل ضرورة لسلامة الاقتصاد والمالية العامة. وفي اشارة الى حجم التوافق بينه وبين وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماع الساعات الخمس بينهما في السراي ثم في بيت الوسط مساء الاثنين الماضي، ابلغ الحريري الوزراء بأنه لا بديل عن خطة الكهرباء التي اعدتها وزارة الطاقة بمعزل عن تحفظات المتحفظين على كيفية تلزيم وتنفيذ الخطة. هذا التفاهم الثنائي اقلق حليفي الحريري التقليديين: الحزب التقدمي الاشتراكي الذي رفع رئيسه وليد جنبلاط سقف التحدي بتغريدة جديدة قارن فيها بين صفقة القرن في فلسطين وصفقة القرن في لبنان، وكتب على توتير قائلا: في فلسطين صفقة قرن وفي لبنان صفقة قرن، هناك ارض وشعب على مشارف المصادرة والتهجير وهنا اتصالات وكهرباء واملاك بحرية وغاز على مشارف القرصنة والتوزيع والتخصيص، هناك صهر وهنا صهر يعبثان بالاخضر واليابس، هناك رئيس يهدد العالم يمينا وشمالا وهنا تسوية القهر والذل والاستسلام. القوات اللبنانية، الحليف الآخر لتيار المستقبل، تراقب الوضع بعيني صقر، وقد اجتمعت كتلتها النيابية عصر امس في معراب برئاسة رئيسها د.سمير جعجع وسط الحديث عن لقاء قريب له مع الرئيس الحريري، فيما لا كلام عن لقاء بين الحريري وجنبلاط قيد التداول. لكن المطلعين على بواطن الامور يرون لإذاعة «لبنان الحر» الناطقة بلسان القوات اللبنانية انه لن يكون باستطاعة رئيس الحكومة التوفيق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية او أي طرف مسيحي آخر. وفي غضون ذلك، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بلاده تحظى باستقرار أمني كبير «قل نظيره في العالم»، وأن هذا الاستقرار ساعد على تعزيز حركة السياحة، مشيرا إلى أن لبنان بدأ العمل في إجراء تغييرات أساسية وجوهرية للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الصناعة. واعتبر عون ـ خلال استقباله وفدا من المطارنة الموارنة اللبنانيين في دول الاغتراب ـ أن لبنان تخطى مرحلة قاسية للغاية، تمثلت في الحروب التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، والإرهاب الذي وصل إلى البلاد جراء تلك الحروب.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…