لبنان
إضراب «المصرفيين» يقلق البنوك ويهدد باشتعال السوق السوداء وبفوضى مالية
بيروت ـ عمر حبنجر تنتهي اليوم استراحة الحكومة على محور «الموازنة العامة»، وقد ألتمس بين أعضائها بعض التفاؤل، فيما تتم مناقشة 20 بندا اليوم قبل الدخول في تفاصيل موازنات الوزارات وسط إلحاح رئيس الحكومة سعد الحريري على الإسراع في إقرار الموازنة لأن لا مصلحة لأحد في التباطؤ. في هذا الوقت، يستمر موظفو مصرف لبنان المركزي…
بيروت ـ عمر حبنجر تنتهي اليوم استراحة الحكومة على محور «الموازنة العامة»، وقد ألتمس بين أعضائها بعض التفاؤل، فيما تتم مناقشة 20 بندا اليوم قبل الدخول في تفاصيل موازنات الوزارات وسط إلحاح رئيس الحكومة سعد الحريري على الإسراع في إقرار الموازنة لأن لا مصلحة لأحد في التباطؤ. في هذا الوقت، يستمر موظفو مصرف لبنان المركزي واتحاد نقابات المؤسسات العامة والمستقلة الإضراب والإقفال التام والغياب عن مراكز العمل وكذلك الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي سيتحول مقره الى ساحة لتجمع المضربين. مصدر مصرفي رفيع لفت لـ «الأنباء» الى أن اخطر ما في أزمة الموازنة إضراب موظفي مصرف لبنان المركزي الذين لا علاقة للموازنة بمرتباتهم، كون موازنة رواتبهم مستقلة عن المالية العامة، كون استمرار إضرابهم حتى يوم الأربعاء كما هو معلن سيجر البلد الى كارثة نقدية نتيجة غياب غرفة المقاصة في المركزي وتوقف التحويلات المالية، وبالتالي اشتعال السوق السوداء بحثا عن الدولار والعملات الأجنبية نتيجة خروج المصرف المركزي الضابط للوضع من الأسواق. وأوضح المصدر: ان المصارف الخاصة التي هي في عطلة أسبوعية بدأت السبت وامتدت للاحد تستطيع تحمل ضغوط الطلب على الدولار اليوم على أمل أن تحل عقدة إضراب موظفي المركزي يوم الثلاثاء، إما إذا لم يحصل فك للإضراب في هذا اليوم فإن يوم الأربعاء سيكون يوما اسود بالنسبة لليرة اللبنانية. المصدر المصرفي كرر نفي أن تكون حسومات الموازنة هي المشكلة، اقتناعا منه بأن وراء الأكمة ما وراءها، وأضاف ردا على سؤال: وراءها الجهات القائمة بالحملة على حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الممانع في زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية. وزير الخارجية جبران باسيل تحدث عن الحالة الاقتصادية والمالية من جبيل، قائلا: مثلما حررنا ارضنا ومثلما حررنا قرارنا نحن اليوم أمام معركة سياسية لتحرير قرارنا الاقتصادي. باسيل ومن مستشفى البوار في جبيل أعلن عن ولادة 600 طفل سوري في هذا المستشفى عام 2018 مقابل 30 مولودا لبنانيا، وقال: نحن مع السوريين في سورية. من جهته، شدد رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع على ضرورة إيجاد مخرج من هذه الأزمة، مؤكدا على عدم السماح لأي فريق في الداخل ان يشكل خطرا على البلد، وهذه الأيام لا تحتمل الأخطاء. نائب بيروت المستقل فؤاد مخزومي أيّد خفض رواتب النواب، ودون مقاربة رواتب الموظفين مدنيين أو عسكريين، ورأى ان من غير المنطقي إعفاء البنوك من الرسوم والضرائب، معتبرا ان «تمرير» القرارات والقوانين في مجلس النواب من دون اي تدقيق او محاسبة يتحمل الكثير من مسؤولية ما نحن عليه الآن، والمجلس لا يمارس دوره في كبح الفساد في الوزارات، ففي جلسة الثقة بالحكومة تحدث 54 نائبا عن الفساد، والإعلام يتحدث والناس تتندر والأمن فاسد قيّد المحاسبة حتى الآن، حتى أن بعض الوزراء يمنعون كبار موظفيهم من المثول أمام اللجان النيابية المهتمة بالأمر! وفي رأي مخزومي لقناة «ال.بي.سي»، ان التهويل بالحرب غايته إشغال اللبنانيين عن الموازنة وما يعيقها من فساد ونهب. المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان وفي رسالة رمضان قال: إن استمرار الدولة على هذا النحو من الفوضى والفلتان والتسيب سيؤدي بنا الى انهيار اقتصادي، وطالب برفع السرية المصرفية، وبوقف الفساد والهدر في المؤسسات والإدارات والمنافذ، وكل المافيات المصرفية. في غضون ذلك، باشر رئيس مجلس النواب نبيه بري مسعى لإصلاح ذات البين بين وليد جنبلاط وحزب الله، حيث استقبل الوزير وائل أبوفاعور والوزير السابق غازي العريضي عن الحزب التقدمي الاشتراكي والحاج حسين خليل ووفيق صفا عن حزب الله في مقره بعين التينة. في سياق آخر، غرد النائب السابق فارس سعيد معلقا على إهداء صاروخ من حزب الله الى وزير الخارجية جبران باسيل في منطقة جبيل وبحضور نواب جبيل وكسروان محاولة غبية لإلباس جبيل وكسروان صبغة حزب الله، وأسجل ان هذه المنطقة ستبقى حرة مستقلة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…