تتجاوز مبيعات العلكة 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة وحدها. يمضغ الناس العلكة لأسباب كثيرة. على سبيل المثال، مضغ العلكة يساعد على تحفيز إنتاج اللعاب وإنعاش النفس وتنظيف الأسنان ويساعد على الهضم ويخفف التوتر ويحسن المزاج. وفي مقال نشر في عدد مارس / أبريل 2019 من مجلة علم النفس المعرفي التطبيقي، يقول جين وزملاؤه إن مضغ العلكة قد يعزز الانتباه واليقظة والتعلم. فوائد مضغ العلكة: على الرغم من أن بعض الأبحاث قد خلصت إلى أن مضغ العلكة يحسن الذاكرة والتركيز والانتباه المستمر ويقلل من الإجهاد، فإن الأبحاث الأخرى لم تجد مثل هذه الفوائد. وجدت مراجعة منهجية حديثة من 21 دراسة ليست قوية، ولكنها بينت إحصائيا العلاقة بين مضغ العلكة والمساعدة على التركيز. والسؤال المهم هو كيف يمكن لمضغ العلكة تحسين الانتباه أو الذاكرة أو التعلم؟ هناك مجموعة من النظريات تشير إلى أن مضغ العلكة يزيد من الإستثارة الفسيولوجية. الاستثارة الفسيولوجية المثالية تؤدي إلى تحسين الانتباه والتعلم والذاكرة والأداء. بدلاً من ذلك ، قد يقلل مضغ العلكة من “هرمونات الإجهاد” (مثل الكورتيزول)، مما يؤدي إلى تقليل التوتر وبالتالي تحسين الأداء العقلي. أخيرًا، قد تنجم الفوائد المرتبطة بأداء العلكة عن زيادة تدفق الدم وتوافر الجلوكوز (أي السكر) في المخ. تجربتان على مضغ العلكة: في سلسلة من تجربتين، اجرتهما Ginns et al. تم اختبار الفرضيتين التاليتين: أولاً، بالمقارنة مع الطلاب الذين لم يمضغوا العلكة، فإن الطلاب الذين يمضغون العلكة أثناء المذاكرة سيكونون أكثر إنتباهاً. ثانياً، سيتفوق ماضغو العلكة على غيرهم بغض النظر عن المواد المدروسة أو طريقة المذاكرة. التجربة الأولى: مضغ العلكة أثناء مذاكرة مادة علم وظائف الأعضاء تم تعيين أربعين طالبًا جامعيًا (13 ذكور) في التجربة بشكل عشوائي وتم تقسيمهم الى مجموعتين: ماضغي علكة وغير ماضغي علكة. طُلب من كلا المجموعتين مذاكرة درس في علم وظائف الأعضاء (حول وظائف القلب). قبل المذاكرة، تم تزويد الطلاب في المجموعة الأولى بقطعة من نعناع العلكة وطلب منهم مضغ العلكة أثناء المذاكرة. بعد المذاكرة، أكملت كلتا المجموعتين نفس الاختبارات متعددة الخيارات على مادة فسيولوجيا القلب. أظهر تحليل البيانات أن المجموعتين كانتا متشابهتين، لكن بشكل غير متوقع، يبدو أن أولئك الذين تم تعيينهم لحالة المضغ كانوا أكثر يقظة من المجموعة التي لم تمضغ بالفعل (قبل مضغ العلكة). بعد التحكم في هذا الاختلاف، أظهرت البيانات أن مضغ العلكة لا يبدو أنه يثير اليقظة إلى مستوى ذي دلالة إحصائية في حالة المضغ. ومع ذلك، في اختبارات الجمع بين الخيارات المتعددة ، كان الفرق بين المضغ وعدم المضغ مهمًا من الناحية الإحصائية، مما يشير إلى أن مضغ العلكة ساعد في تحسين التعلم. لذلك، دعمت النتائج الفرضية الثانية وليس الفرضية الأولى. التجربة الثانية: مضغ العلكة أثناء دراسة درس الرياضيات استخدمت التجربة الثانية موضوعًا مختلفًا للدراسة (الضرب العقلي) وطريقة التدريس (باستخدام أمثلة عملية وأسئلة تمارين)، لكن على خلاف ذلك، استَخدمت تصميمًا وإجراءًا مشابهين كما في التحقيق السابق. تم تعيين 40 طالبًا (10 ذكور) في هذه التجربة وتم تقسيمهم بشكل عشوائي الى مجموعتين: ماضغي علكة وغير ماضغي علكة. كما كان من قبل، تمضغ مجموعة واحدة فقط العلكة أثناء المذاكرة. كلا الفريقين ثم أكملا اختبارين، كل اختبار يحتوي على عشرة أسئلة. وكانت كلتا المجموعتين متكافئين في اجراءات الاختبار السابق، بما في ذلك اليقظة. دعمًا للفرضية الأولى للباحثين، أظهر تحليل البيانات أن ماضغي العلكة، مقارنةً بغير الماضغين، كانوا أكثر يقظة في نهاية فترة المذاكرة. علاوة على ذلك، في مرحلة الاختبار، ارتكب الماضغون، بالمقارنة مع غير الماضغّين، أخطاءً أقل وأجابوا على عدد أكبر من أسئلة الاختبار بشكل صحيح. كان حجم الآثار الإيجابية للمضغ على أداء الاختبار مشابهًا في كلتا التجربتين، على الرغم من أن فترة مذاكرة درس الرياضيات (وبالتالي مرحلة مضغ العلكة) أقصر كثيرًا من الدرس على فسيولوجيا القلب (9 إلى 20 دقيقة). ختام الأفكار حول مضغ العلكة والتعلم: هذه النتائج تشير إلى أن مضغ العلكة أثناء المذاكرة قد يحسن أداء الاختبار. أثناء إجراء هذا البحث تم استخدام دروس تطبقية ونوعين مختلفين للغاية من تصميم المواد والتعليم الذي يدعم التطبيق الواقعي وتعميم النتائج. بالطبع، تحتاج الدراسات المستقبلية إلى دراسة آثار عدد ونوع العلكة الممزوجة، والوقت الذي يتم فيه مضغ العلكة في اليوم، ومدة المذاكرة، والفترة بين مضغ العلكة ووقت الاختبار، والمجموعة العمرية للمشاركين، ومنهجية التعلم (على سبيل المثال ، التعلم في الفصول الدراسية بدلا من الدراسة الذاتية). خلاصة الأمر هي أن مضغ العلكة أثناء المذاكرة قد يكون مفيدًا في تحسين أداء الاختبار، ربما من خلال تأثيرات مضغ العلكة على زيادة الإنتباه والتركيز. لكننا نحتاج إلى أن نضع في اعتبارنا أن هذه الفوائد تحتاج إلى موازنة مع الجوانب السلبية لمضغ العلكة ، مثل ألم الفك أو تجويف الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي النظر في طرق بديلة لزيادة التركيز. لا أقصد شرب الكثير من الشاي أو القهوة – أو ما هو أسوأ من ذلك، ما يسمى بمشروبات الطاقة – التي لها أيضًا آثار جانبية، ولكن أطرق أخرى مثل التمرين، وأحذ قسط كافي من النوم في الليل، وتقليل الإجهاد، والتي قد تكون أكثر أمانًا وصحةً في زيادة التركيز والإنتباه. أي نوع من الناس يعتبر الأكثر جاذبية؟ النساء الشقراوات ذو العيون الزرقاء والرجل ذو الشعر الداكن واللحية؟ ربما كذلك. لكن هناك معايير أخرى غير واضحة. يقوم علماء النفس من مختلف البلدان بإجراء أبحاث لمعرفة ما الذي يعجب به كل من الرجال والنساء حول بعضهم… إن قائمة المهام هي الطريقة المبتكرة للإنتاجية، على الرغم من أنها مجربة وصحيحة يوجد الكثير من الطرق التي تفسد جدولك الزمني بدلًا من إيجاد وقت فراغ، كل ما في اﻷمر هو كيف تخطط، اعمل أهم مهامك باستخدام قاعدة 1-3-5. ألف باء تاء سهلة مثل 1-3-5 إن قائمة… يقدم بحث جديد نُشر في الدماغ والسلوك دليلاً على أن المعتقدات الدينية والروحية تقلل من خطر الاكتئاب لأنها ترتبط بالتغيرات في البنية المجهرية للمادة البيضاء، ومسارات الاتصال الخاصة بالدماغ. “وجدت دراسة سابقة أن الأشخاص الذين قالوا بأن الدين أو… بينما نقترب من يوم عيد الحب وعيد الفرد، ينبغي أن نناقش مسألة ما إذا كان امتلاك زوجة أمرًا مفيدًا في الواقع. لا يزال الزواج والأسرة مقدسين في مجتمعنا، ولم يبدأ الحديث إلا في الآونة الأخيرة حول ما إذا كان ينبغي لنا استخدام كلمة (الأسرة) بحذرٍ أكبر. في… أثارت وفاة أنتوني بوردان وكيت سبيد في الآونة الأخيرة السؤال التالي: لماذا أصبح الانتحار أكثر شيوعًا؟ وماذا يمكن عمله لعكس ذلك؟ في حين أن الباحثين قد اقترحوا كل شيء من العزلة الاجتماعية إلى التنمر كسبب، فإنه لا يزال غامضاً لماذا ترتفع المعدلات. ومع…