Connect with us

اخر الاخبار

واشنطن تريد اتّفاقاً سياسياً مع طهران لا الحرب

Avatar

Published

on

بخلاف الانطباع الذي ساد عقب ما أدلى به وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو من مواقف قوية، لا بل عنيفة، تجاه إيران والذي دفع بالبعض الى الاستنتاج بأنّ الإدارة الأميركية تحضّر مسرح الشرق الأوسط للحرب، فإنّ التدقيق بما نطق به بومبيو يُظهر أنها نقاط للضغط وليست إبداء إعلان استراتيجية أو حتى خطة عمل. لكنّ إعلان بومبيو يؤشر الى مرحلة ضغط صعبة وكبيرة وصولاً الى الهدف المنشود وهو إلزام طهران بإنجاز تسوية سياسية مع واشنطن حول ساحات الحرب المشتعلة في المنطقة، أو بمعنى آخر دفع طهران الى الانخراط في اتّفاقٍ سياسيّ كامل مع واشنطن يلحظ مصالح الطرفين وهو ما لم يؤمّنه الاتّفاق النووي الذي تمّ توقيعه بسبب عدم رغبة إيران رغم «التحرش» الديبلوماسي الأميركي بالفريق المفاوِض الإيراني لهذه الغاية يومها.

حتى الآن ما تزال القيادة الايرانية ترفض ايّ تفاوض سياسي مع الادارة الاميركية حول رسم حدود النفوذ، لكنّ ديبلوماسيّين أميركيين في واشنطن ينقلون عن مسؤول أميركي رفيع المستوى إقتناعَه بأنّ حجم الضغوط المتوقّع سيُجبر طهران على الرضوخ في نهاية المطاف.

والرفض الإيراني نابع من أنّ طهران نجحت في فرض نفسها قوة إقليمية كبرى بجهودها الذاتية وبلا مساعدة أحد وانّ الوصول الى هذا الحجم تطلّب منها اثماناً هائلة دفعتها من اقتصادها وقدراتها الذاتية، وبالتالي فإنّ القبول بمشاطرة الولايات المتحدة الاميركية بعضاً من مكاسبها الاقليمية لقاء الاعتراف الأميركي بدورها لا يبدو عادلاً.

حتى الآن لا يبدو الرئيس الاميركي قد نجح في دفع إيران للتقدّم خطوة واحدة الى الأمام، وهو الذي يستعدّ للانتخابات النصفيّة في الخريف المقبل فيما ملف التحقيقات الداخلي ما يزال يلتف حول عنقه.

لكنّ ترامب يعوّل على تراجع الدول الاوروبية عن موقفها الداعم للاتّفاق النووي في ظل العقوبات الاميركية الجديدة والتي ستشمل شركات أوروبية عملاقة مثل «توتال» الفرنسية في حال استمرّت في عملها وفق العقود التي أبرمتها.

واشنطن تراهن على الوضع الاقتصادي المتراجع الذي تعاني منه إيران، لكنّ الارتفاع الحاصل في اسعار النفط سيساعدها على تعويض تقلّص الإيرادات الإيرانية جراء العقوبات الجديدة.

لكنّ معارضي ترامب لخطة الضغط التي يمارسها والتي هي نسخة منقّحة عن الخطة التي نفّذها مع كوريا الشمالية يعتقدون أنّ الرئيس الاميركي القليل الخبرة في شؤون المفاوضات الخارجية يرتكب أخطاء قاتلة. ففيما الحسابات الاميركية ترتكز على درس هويّة خليفة المرشد آية الله السيد علي خامنئي بدا وضعُ الرئيس الإيراني حسن روحاني ومعه التيار الإصلاحي في حال لا يُحسد عليها. ذلك أنّ إشراف روحاني على الملف الاقتصادي للبلاد منذ أن اصبح رئيساً عام 2013 كان فاشلاً وهو لم يتمكّن من الوفاء بوعوده التي أطلقها، اضافة الى رهانه على نتائج الاتّفاق الموقّع مع الولايات المتحدة الاميركية والدول الست، والذي كان يقضي بإعادة ما يقرب من 150 مليار دولار اميركي الى إيران وهو ما جمّده ترامب وأبقاه في المصارف الأميركية.

ولذلك أخذ تأثير التيار الإصلاحي يتراجع لمصلحة ازدياد نفوذ الحرس الثوري، ولكنّ ترامب يسعى الى توظيف الضعف الاقتصادي والسياسي الذي يعاني منه النظام الإيراني لمصلحة إرغامه على العودة الى طاولة المفاوضات في الظاهر حول اضافة بنود جديدة على الملف النووي ولكن فعلياً لإنجاز تفاهم سياسي سرّي حول الشرق الاوسط.

لكنّ تصاعد نفوذ الحرس الثوري يقلّل من احتمالات عودة طهران الى طاولة المفاوضات، خصوصاً أنّ ترامب يفكّر بإشراك دول عربية في المفاوضات.
فطهران تدرك جيداً أولاً أنّ الحرب غير واردة في المرحلة الحالية. ولا الولايات المتحدة الاميركية تخطط لذلك ولا إيران ترغب بها. وهذا ما انعكس هدوءاً بين حلفاء البلدين في العراق على رغم الحملات الانتخابية التي عادة ما تكون حامية.

والأهم أنّ مضيق هرمز بقي هادئاً وطبيعياً وهو الذي يؤدي دور احد الممرات البحرية الاساسية لنقل النفط.

وطهران تعلم جيداً ثانياً انّ الحرب بالواسطة تعني الفوضى والتي أثبتت المحطات التاريخية انّ نتائجها تكون في العادة لمصلحة إيران، وتطوّر الاحداث منذ العام 2011 أكبر دليل. فإيران تنجح في ملء الفراغات الناجمة في النهاية عن ضعف عدد من دول المنطقة.

كما انّ إيران تدرك ثالثاً انّ ترامب أشعل عود ثقاب في القدس حيث اندلعت النيران وهو في الوقت نفسه ليست لديه خطة لإطفائها.

الديبلوماسي الاميركي العتيق والخبير في شؤون الشرق الاوسط دنيس روس قال في محاضرة له الاسبوع الماضي إنّ جون بولتون مستشار الأمن القومي يعتقد أنّ الوقت حان لعزل إيران مالياً والسماح بانهيارها اقتصادياً وبالتالي دفع الجمهورية الإسلامية الى السقوط. لكنّ روس أضاف أنه قلق من عدم تأمين موافقة الأوروبيين. وقال: «اذا تمكّنت ايران من تهديد استقرار المنطقة من خلال توسيع اهدافها العسكرية او استئناف برنامجها النووي فسيعود الاأر الى إدارة ترامب لكي تثبت أنّ لديها سياسة او خطة لإضعاف الاحتمالين». وختم قائلاً: «إيران ستلعب دور الضحية في الوقت الذي تعمل على تصعيد التوترات في المنطقة».

قد يكون استنتاجُ دنيس روس هو ما ينتظر المنطقة فعلياً. ففي الدوائر الأميركية خشية من دفع إيران مجموعات مسلّحة الى مهاجمة واستهداف قاعدة «التنف» جنوب شرق سوريا والقريبة من الحدود مع الأردن وهي النقطة التي تقف على الطريق الذي يربط إيران بالناقورة. اضافة الى قواعد اميركية أخرى قابلة لأن تكون جاذباً لتحرّشات مجموعات مسلّحة.

وفي المقابل فإنّ استخدام واشنطن الطائرات والقصف الجوّي سيعني غرقاً اميركياً في المستنقع السوري وهو ما لا تريده واشنطن، لا بل تتجنّبه وتخشاه وترتعب منه.

لكنّ ثمّة مؤشرات مرعبة عادت الى الظهور لتحاكي سيناريو الفوضى والحرب البديلة وهي إعادة «داعش» الى الحياة مجدداً.

فالتنظيم الارهابي الذي قُضيَ على معظم تشكيلاته العسكرية قد تجد بعض الجهات الدولية مصلحة لها في اعادة بعض الدور له. وطالما انّ خطر خروجه عن السيطرة لم يعد قائماً فلا ضيرَ من استخدام قدراته الارهابية المتبقية بما يلائم النزاع الدائر والذي سيشتدّ في الشرق الاوسط.

وكان لافتاً في هذا المضمار ما نقلته صحيفة «الواشنطن بوست» عن مسؤولين كبار في وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA، من أنّ أبو بكر البغدادي يسعى الى طرح استراتيجية جديدة طويلة الامد تتيح لتنظيم «داعش» البقاء. وتحدثت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها عن انّ اجتماعاً عقده البغدادي لكوادره منتصف عام 2017 وضع خلاله تصوّراً للعمل تحت الأرض، وبالتالي فإنّ البغدادي يتهيّأ للانتقال من هدف «الخلافة» للعودة مجدداً الى الحرب السرّية وترتيب شبكة ارهاب عالمية ويرتكز على الخلايا النائمة. وبغض النظر عن المعلومات التي سرّبتها المخابرات الأميركية من خلال الصحيفة، فإنّ الهدف واضح وهو إعادة إحياء ارهاب «داعش». ما يعني انّ الحروب بالواسطة ستبقى قائمة لا بل مطلوبة.

أما روسيا التي تبدو مستعجلة للاتّفاق على تسوية سلمية حول سوريا كون الظروف الحالية ملائمة لها اكثر من ايّ يوم مضى، فهي تحتسب لاحتمالات المستقبل بكثير من الحذر.

الجمهورية
Continue Reading

أخبار مباشرة

بالفيديو: “الحزب” يعلن الردّ على هجمات اليوم… وإسرائيل تقصف ميس الجبل بالفوسفور

Avatar

Published

on

أعلن “حزب الله” في بيان أنّه “ردّاً على قيام العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري وسائر الشهداء المدنيين، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-11-2023 قوة من “الجمع الحربي” التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح”.

وعلى الفور ردّ الجيش الاسرائيلي، فشنّ قصفاً مدفعياً وفوسفورياً على بلدة ميس الجبل.

Continue Reading

أخبار مباشرة

يوم دموي في الجنوب… إسرائيل تستهدف الصحافيين والمدنيين، و”حزب الله” يتوعّد بالرد(صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تستمر الاشتباكات في #الجنوب، وترتفع حدّتها، في ظل قصف #إسرائيلي عنيف يستهدف القرى الحدودية والطواقم الإعلامية، حيث ارتكبت اسرئيل جريمة جديدة ضد الصحافة أدّت إلى استشهاد الزميلين في قناة “#الميادين”، المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري.

واستشهد 4 مواطنون إثر قصف إسرائيل سيارة على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، استشهد 4 مدنيين بداخلها.
Follow us on Twitter
وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.

وصباحاً، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا.
إلى ذلك، استهدف الجيش ال#إسرائيلي سيارة مدنية على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، وتوافرت معلومات عن استشهاد مدنيين بداخلها.

وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.

من جهته، أعلن “#حزب الله” استهداف موقع الراهب ‏بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيه.

استشهاد صحافيين
في الأثناء، نعت قناة “الميادين” الشهيدين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو أن “استهداف الميادين كان عن قصد”.

من جهته، توعّد “حزب الله” بالرد، وقال في بيان: “نؤكّد أن هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين ‏لن يمرّ من دون ردّ من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يسطّرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء”.

وفي وقت سابق، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوب ‎لبنان.

وفي التفاصيل، أغار الطيران الإسرائيلي على المنازل المأهولة في البلدة، مما أدّى إلى استشهاد المواطنة “لائقة سرحان” (80 عاماً) وإصابة حفيدتها “آلاء القاسم” (سورية الجنسيّة) بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.

وقصفت مدفعيّة الجيش الإسرائيلي بشكل متقطّع فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، كما سمعت رشقات ناريّة من مركز بركة ريشة ومحيط بلدتي البستان وعيتا الشعب.

Continue Reading

أخبار العالم

دبلوماسي أميركي سابق: أميركا مهددة بحرب عالمية على 3 جبهات

Avatar

Published

on

حذر دبلوماسي أميركي سابق من أن حربا عالمية يمكن أن تخسرها الولايات المتحدة ليست بعيدة عن الحدوث، قائلا إن الوقت قد حان للتحرك بإلحاح حقيقي لتعبئة أميركا ودفاعاتها وحلفائها لما يمكن أن يصبح أزمة عالمية معاصرة.

وأوضح “آرون ويس ميتشل” المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لأوروبا وأوراسيا أن الولايات المتحدة في مأزق في 3 جبهات مع تحرك روسيا لحرب طويلة في أوكرانيا وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، وازدياد الإغراء لتسليح الصين نفسها بسرعة لاتخاذ خطوة في تايوان.

Follow us on Twitter

وأضاف بأن على الولايات المتحدة أن تكون على أعلى درجات اليقظة لهذا السيناريو على أمل ردع الصراع وأن الإعداد الفعال هو الطريق لتحسين قدرتها على الردع وإرسال إشارة واضحة إلى الخصوم بأن العدوان أخطر على أنفسهم من الاستقرار والسلام.

أميركا ليست مستعدة حاليا
وقال إن آخر إستراتيجيتين للدفاع الوطني أوضحتا أن الجيش الأميركي اليوم ليس مصمما لخوض حروب ضد خصمين رئيسيين في وقت واحد، وإن أي هجوم صيني على تايوان، سيعرّض الولايات المتحدة لضغوط شديدة لرفض الهجوم مع الحفاظ على تدفق الدعم إلى أوكرانيا وإسرائيل.

وأضاف أن مواجهة حروب متصاعدة في 3 مسارح نائية على الأقل، يتطلب قدرا من الوحدة الوطنية، وتعبئة الموارد، والاستعداد للتضحية التي لم يرها الأميركيون وحلفاؤهم منذ أجيال.

وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة شنت حروبا متعددة الجبهات من قبل، لكن في النزاعات السابقة، كانت دائما قادرة على التفوق على خصومها، إلا أن الأمر لم يعد كذلك حاليا: فالبحرية الصينية أكبر بالفعل من الولايات المتحدة من حيث العدد الهائل من السفن، وهي تنمو بما يعادل البحرية الفرنسية بأكملها (حوالي 130 سفينة كل 4 سنوات). وبالمقارنة، تخطط البحرية الأميركية لتوسيع 75 سفينة خلال العقد المقبل.

الاقتصاد والتكلفة البشرية
والعيب الآخر ذو الصلة، يقول الكاتب، هو المال. فمن الممكن أن تدخل أميركا في ديون تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي وتضخم يصل إلى 200% من الناتج المحلي الإجمالي أو أعلى، مشيرا إلى أن مكتب الميزانية في الكونغرس ومصادر أخرى أكدت أن أعباء الديون على هذا النطاق قد تهدد بعواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي والنظام المالي العالمي.

ومن المخاطر الأخرى؛ إغلاق مطوّل لـمضيق هرمز وسط صراع أوسع في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط إلى ما وراء 100 دولار للبرميل، مما يزيد بشكل كبير من الضغوط التضخمية.

وأشار إلى أن كل هذا يتضاءل إلى جانب التكاليف البشرية التي يمكن أن تتكبدها الولايات المتحدة في صراع عالمي؛ فمن المحتمل أن تموت أعداد كبيرة من أفراد الخدمة الأميركية، لأن بعض خصوم أميركا يمتلك قدرات تقليدية ونووية يمكن أن تصل إلى أميركا؛ والبعض الآخر لديه القدرة على إلهام أو توجيه هجمات “إرهابية” على الأراضي الأميركية والتي قد يكون من الأسهل تنفيذها نظرا لحالة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة التي يسهل اختراقها.

الأولوية الفورية
ودعا الكاتب إلى أن تكون الأولوية الفورية للولايات المتحدة هي ضمان حصول أوكرانيا وإسرائيل وتايوان على الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، قائلا إن هؤلاء هم اللاعبون الرئيسيون بالوقت الحاضر، وإن أفضل أمل لتجنب صراع عام هو أن تكون هذه الدول الحدودية شجاعة وقوية لوقف “العدوان” أو ردعه قبل أن ينتشر.

واستمر يقول إن الوضع خطير بما يكفي لدرجة أن واشنطن قد تحتاج إلى استدعاء قانون الإنتاج الدفاعي والبدء في تحويل بعض الصناعات المدنية إلى أغراض عسكرية. حتى ذلك الحين، قد تضطر حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات صارمة بما في ذلك إعادة توجيه المواد المخصصة للاقتصاد الاستهلاكي، وتوسيع مرافق الإنتاج، ومراجعة اللوائح البيئية التي تعقّد إنتاج المواد الحربية. كل ذلك من أجل إعداد القاعدة الصناعية الأميركية للتعبئة.

وختم بأن أميركا وحلفاءها مواجهون بالدخول في مرحلة من القرارات الصعبة، قائلا إن ما يحدث في أوكرانيا وإسرائيل لم يكن متصورا حتى قبل بضع سنوات، وإن الأميركيين وحلفاءهم بحاجة للبدء في ترتيب شؤونهم الآن حتى لا يجدوا أنفسهم غير مستعدين لصراع عالمي.

المصدر : فورين بوليسي

Continue Reading
error: Content is protected !!