اخر الاخبار
لماذا يتراجع عدد السكان بوتيرة “مخيفة” في هذا البلد الأوروبي
مصدر الصورة Arno Friebes أسابيع قليلة غالبا ما تفصل بين حصول كثير من طلاب جامعة صوفيا – كبرى جامعات بلغاريا – على شهادة التخرج، ومغادرتهم البلاد بحثا عن فرص أفضل للعمل أو لكسب المال أو للحياة، على بُعد مئات أو آلاف الكيلومترات من وطنهم. ويغادر البلغاريون – وهم مواطنو أفقر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي…
مصدر الصورة
Arno Friebes
أسابيع قليلة غالبا ما تفصل بين حصول كثير من طلاب جامعة صوفيا – كبرى جامعات بلغاريا – على شهادة التخرج، ومغادرتهم البلاد بحثا عن فرص أفضل للعمل أو لكسب المال أو للحياة، على بُعد مئات أو آلاف الكيلومترات من وطنهم.
ويغادر البلغاريون – وهم مواطنو أفقر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – بلادهم بأعداد كبيرة، ما يسهم في حدوث أسرع حركة تراجع لعدد السكان في العالم.
وبعدما كان تعداد سكان بلغاريا يصل إلى نحو تسعة ملايين نسمة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، تراجع العدد في عام 2018 إلى أقل من سبعة ملايين، وسط توقعات بأن يقل عن الستة ملايين خلال 50 عاما.
وتشير تقديرات شعبة السكان التابعة للأمم المتحدة إلى أن ذلك العدد قد يقل بنسبة 23 في المئة بحلول عام 2050. وبفعل هذا المعدل المرتفع بشدة للانخفاض في عدد السكان، تتبارى بلغاريا مع ليتوانيا على نيل لقب الدولة الأسرع في هذا المضمار عالميا.
ورغم أن انخفاض معدلات الإنجاب، يشكل العامل الأكثر تأثيرا على هذا الصعيد، فإن ما يجعل بلغاريا مختلفة عن غيرها من البلدان الأوروبية – التي تشهد تراجعا مماثلا – هو العدد الهائل لمن يُقْدِمون على الهجرة من أبنائها.
وفي وقت لا تحتفظ فيه السلطات البلغارية بإحصائيات موثوق بها في هذا الشأن، تشير تقديرات بعض الخبراء الاقتصاديين إلى أن ما لا يقل عن 60 ألف بلغاري يغادرون بلادهم سنويا. لكن هذه التقديرات ربما تكون أقل من الأرقام الفعلية، بالنظر إلى أن دولة مثل ألمانيا، تقول إنها استقبلت وحدها قرابة 30 ألف بلغاري عام 2017 فقط.
ويقول تسفيتان دافيدكوف، أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة صوفيا، إن “التنبؤ بالمسار الذي سيأخذه تعداد السكان في البلاد في المستقبل لا يتسم بالتفاؤل، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”. فظاهرة هجرة العقول تؤثر – كما يؤكد – على كل القطاعات الاقتصادية، في ضوء أن غالبية البلغاريين – بدءا من الأطباء وصولا إلى عمال البناء – يعتقدون أن الفرص الأفضل تنتظرهم خارج الوطن.
لماذا ترتفع معدلات الاكتئاب بين الشباب في “أسعد” دولة في العالم؟
مصدر الصورة
Alamy
Image caption
يغادر البلغاريون بلادهم بأعداد كبيرة بحثا عن فرص أخرى للعمل والحياة والسفر
عناصر التغيير
ويبذل بعض البلغاريين جهودا مكثفة لتغيير مسار هذا التراجع المستمر في عدد السكان، وذلك عبر تدشين برامج ومبادرات تستهدف إبقاء المواطنين داخل البلاد. من بين هؤلاء؛ أنتوني خريستوف، البالغ من العمر 58 عاما، الذي سبق له العمل مخرجا فنيا لحساب استوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة في الولايات المتحدة، وشارك في أعمال مثل “البحث عن نيمو” و”وول-ي”، قبل العودة إلى بلغاريا بهدف مساعدة مواطنيه.
ويؤمن هذا الرجل بأن توفير فرص تلقي تعليم جيد والحصول على وظائف مجزية ودخل أعلى، يمكن أن يكون كفيلا بتغيير اتجاهات الهجرة.
وفي العام الماضي، عاد خريستوف إلى صوفيا لتأسيس أكاديمية للتعليم ما بعد الثانوي، تتخصص في تعليم الفنون وتأهيل الطلاب للعمل في مهن تتصل بالابتكار الرقمي، مثل تصميم أفلام الرسوم المتحركة وغيرها.
ويعتبر الرجل أن هذه الأكاديمية تمثل إسهامه في جهود تمكين الشبان البلغاريين الموهوبين، من أن ينعموا بتعليم يماثل في مستواه نظيره في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، إن لم يكن أفضل منه.
ويقول: “نفقد كثيرا من شبابنا عبر الهجرة، وهو ما يعني حدوث نقص خطير في المواهب. يمكن أن يكون لدينا الكثير من الشباب، لكنهم يحصلون على فرص في الخارج، حيث يتوافر مستوى أرقى من التعليم وفرص توظيف أفضل كذلك”.
ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية – التي أسسها خريستوف – عامها الدراسي الأول في أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ويقول الرجل إن عددا من الطلاب الـ 80 الملتحقين بها، كتبوا في طلبات الالتحاق أنهم كانوا في سبيلهم بدورهم للسفر إلى الخارج للدراسة ومن ثم العمل.
وأشاروا إلى أن الحماسة غمرتهم، عندما رأوا أن هناك مؤسسة تعليمية قد فتحت أبوابها في صوفيا، من شأنها تمكينهم من تلقي العلم والبقاء داخل وطنهم في الوقت ذاته.
ورغم أن إقامة مدارس كتلك التي أنشأها خريستوف، تشجع الشبان البلغاريين على البقاء لاستكمال تعليمهم في الداخل، فإن ذلك لن يمنع من تواصل تراجع عدد السكان كذلك، في ضوء أن هذه الشريحة من المجتمع، قد تهاجر إلى الخارج بعد التخرج، للعثور على وظائف مجزية بشكل أكبر.
فالحد الأدنى للأجور في هذه الدولة، التي كانت تخضع في الماضي لهيمنة الاتحاد السوفيتي السابق، هو الأقل على الإطلاق بالنسبة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ يبلغ نحو 320 دولارا. ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بنسبة 3.1 في المئة العام الماضي ويُتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة فيه 3.3 في المئة خلال هذا العام، فإن معدل البطالة وصل إلى 5.3 في المئة في يوليو/تموز من العام الجاري.
وفي أغلب الأحيان تشمل حركة الهجرة – كما يقول دافيدكوف – حتى المهنيين ذوي الكفاءات العالية، ممن يرون أن بوسعهم كسب قدر أكبر من الأموال في الخارج إذا مارسوا أعمالا تتطلب مهارات أقل ومستوى أدنى من التعليم. ويمضي الرجل قائلا: “بالنسبة للغالبية من هؤلاء؛ من الأفضل للمرء أن يحصل على وظيفة سيئة في الخارج لا أن يمتهن أخرى جيدة هنا” في بلغاريا.
ومن بين العوامل الأخرى التي أدت لتراجع عدد سكان بلغاريا؛ قدرة مواطنيها على العمل والإقامة والتنقل بحرية بين دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. ففي ألمانيا، صاحبة الاقتصاد الأكبر في الاتحاد، قفز عدد القادمين الجدد من البلغاريين من ثمانية آلاف في عام 2006 – وهو العام السابق لانضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي – إلى 20 ألفا في العام التالي لذلك مباشرة.
ويرى خريستوف أن الاقتصاد البلغاري يواجه حاليا معضلة تشبه المشكلة التقليدية المعروفة باسم “البيضة أولا أم الدجاجة؟”. لكن السؤال هنا يتمحور حول ما إذا كان من الضروري إيجاد فرص عمل أولا من أجل جذب المواهب وتطويرها، أم أنه يتعين تكوين قوى عاملة وموهوبة وتتسم بالكفاءة حتى تُقْدِم الشركات المحلية والأجنبية على توفير هذه الفرص؟
مصدر الصورة
Hristo Boyadzhiev
Image caption
يدير خريستو بويادزييف جمعية غير هادفة للربح تستهدف مساعدة أقرانه على النظر بإيجابية لفكرة العودة إلى البلاد بدورهم
سمعة غير مستحقة؟
برأي خريستو بويادزييف، البالغ من العمر 33 عاما وهو أحد البلغاريين الذين عادوا لوطنهم، لا تستحق بلاده السمعة السيئة التي تَصِمُها في ذهن شعبها. وقد شارك بويادزييف في إنشاء مؤسسة غير هادفة للربح، تتولى تنظيم معارض التوظيف للعائدين، وتقديم منح دراسية كذلك، كما تعمل على نشر أخبار إيجابية بشأن تطورات جهود التنمية في بلغاريا.
ويقول: “لن يكون العنوان الرئيسي الذي سيتسنى لك أن تطالعه، إذا كنت تعيش في بريطانيا أو أي دولة أخرى، هو ذاك الذي يتحدث عن توفير شركة كبرى ألف وظيفة جديدة في مدينة فارنا البلغارية مثلا، وإنما سيكون – ربما – عن تفشٍ جديد لأنفلونزا الخنازير”.
ويضيف أن الكثير من المغتربين البلغاريين – المُقدر عددهم بقرابة 1.1 مليون شخص – لا يريدون العودة إلى بلادهم، بسبب الغموض الذي يكتنف الشكل الذي ستتخذه حياتهم في هذه الحالة، وما إذا كان سيصبح بوسعهم العثور على وظائف لائقة أم لا.
ويقول بويادزييف: “لا نعمل في مجال إعادة الناس إلى بلغاريا، لكننا نريد إعطاءهم المعلومات التي يحتاجون إليها لاتخاذ هذا القرار بأنفسهم”.
ورغم أنه ليس بوسع المؤسسة، التي شارك ذلك الرجل في تأسيسها، التعرف على عدد البلغاريين الذين دفعتهم بالفعل للعودة إلى وطنهم، فإن بويادزييف يقول إنه تشجع بفعل تواصل 200 ألف بلغاري مع مؤسسته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك بسبب العدد الكبير من رسائل البريد الإليكتروني، التي تلقاها من أُناس قالوا إنهم يفكرون في العودة إلى وطنهم.
تسليط الضوء على “العائدين”
ومن بين من يعكفون على تسليط الضوء على البلغاريين العائدين إلى بلادهم؛ بيتيا كيرتيكوفا، البالغة من العمر 30 عاما والتي تعمل كمقدمة برنامج يحمل اسم “العائدون” تبثه إحدى المحطات التابعة لمجموعة “بلغاريا أون إير” الإعلامية. ويبرز البرنامج – وهو من بنات أفكار كيرتيكوفا أيضا – قصص نجاح البلغاريين من كل الأعمار، ممن قرروا العودة إلى الوطن، بعدما عاشوا في الخارج لفترة.
وحتى الآن، تناولت هذه السيدة قصص أكثر من 70 من هذه الشخصيات، ومن بينهم أطباء ومهندسون ورجال أعمال ومديرون وفنانون وخبراء في تكنولوجيا المعلومات. وتأمل كيرتيكوفا في أن تشكل قصص النجاح هذه، مصدر إلهام للآخرين. وتقول: “هذه المجموعة من الأشخاص العائدين شديدة الأهمية لبلادنا. فخبرتهم ووجهات نظرهم تكتسي بأهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد، وستدفع وطننا إلى الأمام”.
مصدر الصورة
Arno Friebes
Image caption
تقدم بيتيا كيرتيكوفا برنامج “العائدون” الذي يسلط الضوء على بلغاريين قرروا العودة إلى وطنهم الأم بعدما أقاموا لفترة من الوقت في الخارج
ومع أن كيرتيكوفا تقول إن الكثيرين عادوا إلى بلغاريا بفعل شعورهم بالحنين إلى الوطن؛ فإن كثيراً من هؤلاء يريدون أيضا الإسهام في تنمية بلادهم. وتشير هذه السيدة إلى أنها تستطيع من خلال إجرائها المقابلات معهم، إبراز أن خيار العودة ممكن، كما يتسنى لها أيضا تبديد الغموض، الذي يحيط بما ينتظر البلغاريون الذين يقررون العودة.
المفارقة، أن كيرتيكوفا تشعر من هذا المنطلق أيضا، أنها تجري – غالبا – مقابلة معها هي نفسها. فقد عادت بدورها قبل عامين إلى بلغاريا بعدما عَمِلَتْ مذيعة تليفزيونية في محطة صغيرة ناطقة باللغة البلغارية في مدينة شيكاغو الأمريكية. وجاءت عودتها إلى الوطن، بعدما لمست خلال زيارة قامت بها في فترة أعياد الميلاد، ما طرأ من تحسن على طبيعة الحياة ونوعيتها في بلدها، ما أذكى في داخلها الرغبة في العودة.
وبمجرد أن غادرت الشابة البلغارية شيكاغو عائدة إلى صوفيا، رأت آخرين يسيرون على الدرب نفسه، وهنا نبتت في ذهنها فكرة إطلاق برنامج “العائدون”، نظرا لرغبتها في تمكين هذه الفئة من المهاجرين العائدين من الحديث والتعبير عن أنفسهم.
وتقول بيتيا كيرتيكوفا إن غالبية المغتربين البلغاريين، لا يرون سوى التغيرات الإيجابية التي تحدث في وطنهم، عندما يعودون إليه ويتلمسون الوضع فيه بأنفسهم. كان هذا ما حدث مع بلغاري عائد ظهر معها في برنامجها، وروى أن قراره بطي صفحة الهجرة، جاء عندما عاد يوما ما إلى الوطن لحضور حفل زفاف ليس إلا. لكنه دُهِشَ للغاية حينها من “بلغاريا الجديدة” التي رآها، ما دفعه لإلغاء رحلة عودته إلى الولايات المتحدة والاستقرار في داخل بلاده مرة أخرى.
وتخلص هذه السيدة للقول عن هؤلاء المهاجرين العائدين: “لقد كان لديهم حلم بالحياة في الخارج وقد عاشوه بالفعل. الآن أريد منهم أن يعيشوا الحلم البلغاري”.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Capital
أخبار الشرق الأوسط
بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.
وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».
واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».
وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.
ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.
وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.
إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».
في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».
وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.
وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».
واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.
ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.
وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.
وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».
وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.
أخبار العالم
ما هي الأسباب الرئيسية وراء تفاقم العنف في هايتي؟
لا تزال هايتي غارقة في دوامة جديدة من أعمال العنف بعد أن سهلت عصابة مدججة بالسلاح عملية هروب جماعي لسجناء مساء يوم السبت، وطالبت باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وتحدث بيان حكومي عن اقتحام سجنين خلال عطلة نهاية الأسبوع، أحدهما في بورت أو برنس، عاصمة البلاد، والآخر في منطقة كروا دي بوكيه المجاورة.
وبناء على ذلك فرضت السلطات حظر تجول ليلي بدأ يوم الأحد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش يوم الإثنين).
وقال سيرج دالكسيس، من لجنة الإنقاذ الدولية، في حديثه لبي بي سي من هايتي، إنه منذ يوم الجمعة، سيطرت العصابات على مراكز الشرطة، كما “قُتل العديد من رجال الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأدى ذلك إلى تشتيت انتباه السلطات وتسهيل تنفيذ هجوم منسق ومخطط له على السجون.
وقال دييغو دارين، الخبير في شؤون هايتي من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي إن الأزمة تفاقمت بعد توحيد العصابات جبهتهم التي كانت متناحرة منذ وقت قريب.
وأغلقت المدارس والعديد من الشركات في العاصمة أبوابها يوم الثلاثاء، كما أبلغ عن أعمال نهب في بعض الأحياء.
وقال دارين: “المواطنون في حالة رعب، على الرغم من أن زعيم العصابة جيمي شيريزير دعا المواطنين إلى عدم الخوف عندما رأوا عصابته تحمل أسلحة، وقال إنهم يريدون فقط الإطاحة بالحكومة وعدم إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
وحاولت مجموعة من أفراد العصابات المدججين بالسلاح، يوم الإثنين، السيطرة على مطار توسان لوفرتور الدولي، الأكبر في البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة والجنود، مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الداخلية والدولية.
ووفقا لمكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة، فر ما لا يقل عن 15 ألف شخص من منازلهم منذ عطلة نهاية الأسبوع بسبب أعمال العنف.
وقال رجل من هايتي يدعى نيكولا لوكالة رويترز للأنباء: “أجبرتنا العصابات المسلحة على ترك منازلنا. دمروا بيوتنا ونحن الآن في الشوارع”.
ومنذ أن غادر نيكولا منزله، يعيش الآن في مخيم، ويقول إنه يشعر كما لو كان مثل حيوان.
ولكن كيف انزلقت هايتي إلى هذا المستوى من العنف والفوضى؟
1. فراغ السلطة
تغرق هايتي، التي تعد أفقر دولة في الأمريكتين، منذ سنوات في أزمات سياسية واقتصادية وصحية وأمنية حادة كانت بمثابة الوقود لتفاقم العنف.
كما نهضت العصابات طوال تاريخها بدور كبير في المجتمع الهايتي، بيد أن العنف وصل إلى ذروته بعد اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس، في السابع من يوليو/تموز 2021.
واغتالت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين مويس بالرصاص في منزله بضواحي العاصمة بورت أو برنس.
ولم يُعرف بعد من الجهة التي أمرت باغتياله، رغم أن زوجة الرئيس، مارتين مويس، اتُهمت في أواخر فبراير/شباط الماضي بضلوعها في عملية الاغتيال.
والسيدة مويس، التي أصيبت في الهجوم الذي قُتل فيه زوجها، متهمة بـ “التواطؤ والمشاركة في نشاط إجرامي”، وفقا لوثيقة قانونية سربها موقع إخباري في هايتي.
وأتاح فراغ السلطة الناجم عن ذلك فرصة للعصابات للاستيلاء على المزيد من الأراضي وبسط النفوذ.
وتشير التقديرات إلى أن العصابات في هايتي سيطرت على نحو 80 في المائة من مدينة بورت أو برنس في السنوات الماضية.
كما يحكم البلاد منذ اغتيال مويس رئيس الوزراء، أرييل هنري، الذي لا يحظى بشعبية.
وقال دارين، من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي: “لهذا السبب، تنفذ العصابات، التي كانت متناحرة منذ وقت قريب، هجمات منسقة”.
وأضاف: “وحدوا قواهم وأنشأوا ما يشبه جبهة موحدة لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة. إنهم يريدون إثبات قدرتهم على إخضاع الدولة”.
ويقف جيمي شيريزييه، زعيم إحدى أقوى العصابات، وراء أعمال العنف في هايتي.
ويعارض شيريزييه رئيس الوزراء هنري منذ البداية، وقال في الأول من مارس/آذار إنه سيواصل القتال “مهما استغرق الأمر”.
ويطالب وحلفاؤه باستقالة هنري، الذي تولى منصبه بعد وفاة مويس دون الدعوة لانتخابات.
وقال شيريزييه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نطالب الشرطة الوطنية في هايتي والجيش بتحمل مسؤوليتهما واعتقال أرييل هنري. مرة أخرى، السكان ليسوا أعداء لنا، والجماعات المسلحة ليست أعداء لهم”.
وقال دا رين إن العصابات أصبحت السلطة الفعلية على نحو متزايد في المناطق التي تسيطر عليها.
وأضاف: “العصابات تغتنم فرصة عدم شعبية حكومة أرييل هنري”.
2. رحلة رئيس الوزراء إلى الخارج
يقول محللون إن الجهود المبذولة للإطاحة بهنري هي السبب وراء التصعيد الحالي للعنف.
كما تزامنت بداية هجمات العصابات المنسقة مع وصول رئيس الوزراء إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وكان هنري قد زار كينيا الأسبوع الماضي للتوقيع على اتفاق بشأن نشر قوة شرطة متعددة الجنسيات للمساعدة في مكافحة عنف العصابات الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وتطوعت كينيا العام الماضي بقيادة مثل هذه القوة متعددة الجنسيات، بيد أن المحكمة العليا الكينية أرجأت الخطة.
وقال أحد القضاة إن نشر القوات يعد غير قانوني، لأن مجلس الأمن الكيني يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة خارج كينيا.
وقال إيكورو أوكوت، المحامي الدستوري وأحد مقدمي الطعن الذي رُفع أمام المحكمة الكينية، على موقع إكس إن توقيع الاتفاق بين رئيس وزراء هايتي والرئيس الكيني ويليام روتو يعد مضللا.
وأضاف: “وقّع رئيسنا ويليام روتو، على ما يبدو، الأسبوع الجاري اتفاقا مضللا مع رئيس وزراء هايتي الماكر أرييل هنري، لنشر ألف رجل شرطة في هايتي لفرض القانون والنظام”.
وقال: “الأميركيون والفرنسيون والكنديون والبرازيليون الذين لديهم قوات أقوى كانوا هناك من قبل. واجهوا الصعاب. لذا، ما هو السحر الذي ستفعله كينيا في هايتي عندما لا نستطيع التعامل مع لصوص الماشية في شمال كينيا؟”
وفي هايتي تفاوتت ردود الفعل بشأن نشر القوات المحتمل من جانب أشخاص عانوا من العصابات.
وقال لوران أووموريمي، المدير الوطني لمنظمة ميرسي كوربس وهي منظمة إنسانية دولية، لبي بي سي إن المهمة قادرة على تسهيل الوصول إلى البنية التحتية العامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.
بيد أنه أضاف أن بعض أفراد المجتمع يزعمون أن هايتي لا تحتاج إلى تدخل خارجي وأنهم يعتبرون الخطة بمثابة إهدار للمال والوقت.
ولم يُعرف مكان وجود هنري منذ يوم الجمعة الماضي، حتى أُعلن عن وصوله إلى بورتوريكو يوم الثلاثاء.
وأكد مكتب حاكم بورتوريكو أن هنري وصل إلى العاصمة سان خوان قادما من الولايات المتحدة، نظرا لإغلاق مطار بورت أو برنس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سلطات جمهورية الدومينيكان، التي تشترك مع هايتي في جزيرة هيسبانيولا، لم تسمح بهبوط الطائرة على أراضيها لأن الرحلة لم تكن مقررة ولأنها أوقفت جميع الرحلات الجوية مع هايتي.
3. تفوق على قوات الأمن
أسفر الهجوم على أكبر سجنين في هايتي عن إطلاق سراح نحو 4700 سجين.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أبواب السجن كانت لا تزال مفتوحة يوم الأحد ولم يكن هناك أي أثر لرجال الشرطة.
وأضافت رويترز أن جثث ثلاثة سجناء حاولوا الفرار وُجدت في فناء واحد.
وقال مسؤولو السجن إن نحو 100 سجين فقط ظلوا في زنازينهم في السجن الوطني.
وكان من بين الذين بقوا 17 جنديا كولومبيا سابقا يشتبه بضلوعهم في تنفيذ عملية اغتيال الرئيس مويس.
وقال المحللون إن الأحداث الأخيرة في هايتي لا تدع مجالا للشك في أن العصابات أصبحت أقوى بشكل متزايد من قوات الأمن الحكومية.
وتشير أرقام عام 2023 إلى أن عدد قوات الشرطة الوطنية في هايتي يبلغ 9 آلاف شرطي فقط في الخدمة الفعلية في بلد يبلغ تعداد سكانه 11.5 مليون نسمة.
كما تقول تقديرات الأمم المتحدة إن البلاد بحاجة إلى نحو 26 ألف شرطي.
وفي ذات الوقت يتحدث تقرير صادر من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أنه يوجد حاليا نحو 200 عصابة في هايتي، 95 منها تتمركز في العاصمة بورت أو برنس.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبي بي سي إنه من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، كان على موظفيها التفاوض مع مئات من أفراد العصابات.
وتضيف لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، أن الوضع الأمني في هايتي دفع منظمات الإغاثة إلى وقف نشاطها في البلاد.
أخبار مباشرة
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟
بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟
ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.
في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.
في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.
8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.
في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.
فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.
متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.
كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.
اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.
تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.
دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.
أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…
والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.