اخر الاخبار
الكتائب: من صدمة النتائج.. إلى صدمة «تفجير» القيادة؟!

الأرجح أنّ رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميّل مصاب بالضياع هذه الأيام. يُقلّب أوراقه وأرقامه رأساً على عقب بحثاً عن الأسباب الحقيقية التي حصَرت الحزب الذي كان يمتدّ على طول الوطن، بدائرة المتن الشمالي فقط، إذا ما أخذنا في الاعتبار أنّ فوز ابنِ عمّه نديم له اعتبارات خاصة.
يحتار الشاب كيف يقيس هذه الخسارة المدوّية. هل يقيسها بميزان السياسة، التي يتحمّل هو مسؤوليتها بعدما وضع الحزب في مواجهة الخصوم والحلفاء على حدّ سواء، فلن يجد من يعينه أو يمدّ له يد المساعدة بعدما قرّر الانقلاب على الطبقة السياسية بكاملها، ليعود وينقلب على نفسه ويتحالف مع بعض من هذه الطبقة… فيقدّم حزبَه بحلّة المتردّد، غير الثابت، الخائف من «تسونامي» الخصوم.
أم يقيسها بميزان الحسابات والأرقام فيحمّل خيارات قيادته والماكينة الانتخابية مسؤولية الفشل والتراجع الشعبي، بعدما غلّبَ المكتب السياسي دفّة التحالف مع «القوات» على غيرها، والتي التهمت الطبَق الكتائبي من دون أن يرفَّ لها جفنٌ؟
يحتار إلى من يعطي عقلَه بعد أذنيه؟ إلى الفريق الحزبي الذي يقول إنّ العلّة في الأساس، في الممارسة السياسية؟ أم يتماهى مع الجهة التي لا تزال تعتقد أنّ التفاهم مع مجموعات «المجتمع المدني» كان أهون الشرور، ولو أنّ جردة السابع من أيار ليست في مصلحته؟
الأرجح أنّ الرَجل يغرق في الأفكار والاتهامات والتناقضات التي تملأ مكتبَه السياسي، ولا يعرف كيف يُخرج نفسَه وحزبه من عنقِ الخسارة الأليمة، ولو أنّها لم تكن مفاجئة.
ولهذا قرّر اعتماد سياسة الأبواب المفتوحة، قبل اتّخاذ القرار النهائي. خلال الأيام الأخيرة راح يكثّف اللقاءات الداخلية ويستمع الى كلّ الآراء والطروحات والتفسيرات. الاعتقاد السائد في الحزب أنّ رئيسَه يبحث عن أفكار بنّاءة تساعده على تجاوز المحنة. وقد يكون آخِر الدواء، «تفجير» كلّ التركيبة الحزبية من خلال الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
على هذا الأساس دعا الجميّل أعضاءَ المكتب السياسي إلى خلوة ستُعقد الاثنين المقبل تبدأ عند الثالثة بعد الظهر وتستمرّ حتى العاشرة ليلاً، وتهدف خصوصاً إلى تقييم نتائج الانتخابات وتفنيد الأسباب الى أدّت الى الخسارة ووضعِ خلاصات للمعالجة، إذا كان هناك من إمكانية لذلك.
تتقاطع الآراء داخل القيادة الكتائبية حول سوء الإدارة، لكنّها تتباين حول صحّة الخيارات التحالفية. أمام السبيل لتجاوزِ الأزمة فلا يزال قيد التفكير. رئيس الحزب رمى خلال اجتماع المكتب السياسي الاثنين الماضي فكرةً «تفجيرية»: الدعوة الى عقد مؤتمر عام ينتهي بالتصويت على إجراء انتخابات مبكرة تجدّد القيادة الحزبية، وليس فقط المكتب السياسي، بعد تقصير ولاية الأجهزة القائمة.
حتى اللحظة لم يتبلور أيّ طرح. ينتظر الكتائبيون مداخلة رئيسِهم الاثنين المقبل ليُبنى على الشيء مقتضاه. هناك من يعتقد أنّ طرح الانتخابات المبكرة هو بمثابة «صدمة» يريدها الجميّل الإبن في الحزب لتجاوزِ المحنة ولكي لا يتسنّى للمحازبين المعترضين على أدائه، مساءلتَه كونه يتحمّل مسؤولية سلوكية الحزب السياسية.
وثمّة فريق آخر يعتقد أنّ الجميّل يسعى لوضع يدِه على المكتب السياسي الذي فرَض عليه خيارَ التحالف مع «القوات» وسبَّب الأرقام «الكارثية»، وهو يريد تجنُّبَ هذا السيناريو في المستقبل.
هكذا، حوَّل سامي الجميّل الأنظار في اتّجاه الحالة الحزبية ليفتحَ الورشة الداخلية، فيما المشاورات الخفيّة بين القوى السياسية تغرف من معجن الحكومة. ومن الطبيعي أن لا يعطيَ الجميّل أهمّية لهذا الملف طالما إنّ احتمال توزير كتلتِه غير قابل للحياة، ليس فقط لأنّ عديدها قد لا يسمح لها بأن تكون ممثّلة في الحكومة، بل لأنّها لن تجد حليفاً يجيّر لها بعض النقاط الداعمة لكي تكون حاضرةً حكومياً.
أخبار العالم
كيم خلال لقائه مع بوتين: العلاقات مع روسيا أولى أولويات كوريا الديمقراطية

Picture Credit: via REUTERS
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الربعاء أن العلاقات مع روسيا تمثل “الأولوية الأولى” بالنسبة لبلاده.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقده بوتين وكيم في مطار فوستوشني الفضائي بمقاطعة آمور في شرق روسيا، أشار بوتين إلى أن اللقاء يجري “في وقت خاص”، حيث احتفلت كوريا الشمالية مؤخرا بالذكرى الـ75 لتأسيس الدولة، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول من اعترف بها.
كما وصف بوتين الذكرى الـ70 لانتصار بيونغ يانغ في الحرب الكورية بأنها “تاريخ مشهود”، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي قدم مساعدة من أجل تحقيقه.
وبالإشارة إلى مكان انعقاد الاجتماع، قال بوتين إن روسيا فخورة بإنجازات قطاعها الفضائي.
من جانبه، أعرب كيم عن امتنانه للجانب الروسي على حسن الترحيب وقال “نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا.. لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا”.
وصرح كيم بأن “روسيا نهضت الآن للنضال المقدس لحماية أمنها”، وقال: “نريد مواصلة تطوير العلاقات مع روسيا، وقد دعمنا دائما بوتين والحكومة الروسية”.
وأضاف: “آمل أن نكون دائما معا في الكفاح ضد الإمبريالية ومن أجل بناء دولة ذات سيادة”.
وأعرب كيم جونغ أون عن ثقته في أن محادثاته مع بوتين ستساعد في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وضم الوفد الروسي في المحادثات وزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الوزراء مارات حوسنولين، ووزير النقل الروسي فيتالي سافيليف، ووزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف.
المصدر: وكالات
أخبار العالم
رحلة أخيرة إفريقيا وسبائك ذهب من قوات الدعم السريع بالسودان.. تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد فاغنر

وبحسب وول ستريت جورنال قضى بريغوجين أيامه الأخيرة محاولاً إنقاذ سمعة شركته في القارة السمراء، بعد فشل تمرده الذي لم يدم طويلاً ضد القادة العسكريين الروس.
وتزعم الصحيفة أن “طباخ بوتين” وصل إلى إفريقيا الوسطى يوم الجمعة الماضي، حيث التقى الرئيس فوستين أرشانج تواديرا ورئيس استخباراته وانزيت لينغيسارا في القصر الرئاسي في العاصمة بانغي، وحاول إقناعهما بأن محاولته الانقلابية لن تمنعه من جلب مقاتلين جدد أو الاستثمار في هذه البلاد.
وأوضحت وول ستريت جورنال أنه بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء، حصل بريغوجين على سبائك ذهبية من منجم تسيطر عليه فاغنر في إفريقيا، وتم تسليم المسروقات من قبل خمسة قادة من قوات الدعم السريع السودانية.
وكان بريغوجين، الذي قُتل بعد أن أُسقطت طائرته الخاصة بما يعتقد أنها قنبلة، يجري محادثات في القصر الرئاسي المطل على النهر في بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، حين وصل القادة السودانيون بطائرة هليكوبتر لشكره على تزويدهم بصواريخ أرض جو، بحسب الصحيفة.
وكان الذهب متأتياً من منجم ساعد المرتزقة الروس في تأمينه غرب بلادهم التي مزقتها الحرب. ونقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن بريغوجين خاطب وفد قوات الدعم السريع قائلا: “أريد المزيد من الذهب”، وأردف: “سأعمل جاهداً على ضمان انتصاركم عليهم”، في إشارة إلى الحرب الطاحنة ضد قوات الجيش السوداني.
وعلى الرغم من جهودها الحثيثة للحفاظ على وجودها في أفريقيا، فإن الدولة الروسية تتحرك ببطء لتحل محل فاغنر وتُحكم قبضتها على القارة.
وتتنافس شركات عسكرية روسية، من بينها “ريدوت” التي تسيطر عليها المخابرات العسكرية الروسية، للاستيلاء على عقود بريغوجين، في حين أمر الرئيس فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاغنر بالتوقيع على قسم ولاء للدولة الروسية.
وعند مغادرته جمهورية إفريقيا الوسطى، توقف بريغوجين لبعض الوقت في مالي، حيث يُعتقد أنه صور آخر رسالة فيديو له قبل وفاته، وهي حملة تجنيد لدعم قواته المنكوبة بالحرب في أوكرانيا. ثم عاد لاحقاً إلى موسكو، قبل أن ينطلق في رحلته الأخيرة المصيرية إلى مسقط رأسه سان بطرسبورغ.
وقد كشفت تقارير جديدة أن بريغوجين يستفيد من مئات الأطنان من الذهب المستخرج من السودان خلال السنوات الأخيرة، ونشر مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، وهو شبكة عالمية من الصحفيين الاستقصائيين، تقريراً في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 يوضح بالتفصيل تدخل مجموعة فاغنر في قطاع التنقيب عن الذهب في السودان.
أخبار احتماعية
الشذوذ الجنسي تحت ستار “المنظّمات غير الحكومية”!

اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى ان “لبنان يواجه هجمةً من شأنها اذا ما نجحت، لا قّدر الله، أن يكون لها أبشع الأثر على المجتمع والأجيال الناشئة، وهذه الهجمة تتمثّل بسعيٍّ ممنهج من بعض العناصر التي تنشط متماهيةً مع اجندات بعض الجهات التي تعمل تحت ستار “المنظّمات غير الحكومية”، للتّرويج للشذوذ والتحوّل الجنسيّ والحضّ عليهما وتصويرهما على أنّهما من الأمور الطبيعية بل من المسلمّات وفق معايير الحداثة والترقّي الإجتماعي والتحضّر الإنساني”.
وتابع المرتضى: “ولمّا كان لا يخفى ما لهذه المساعي الخبيثة من أثرٍ هدّام لا سيّما في الظروف التي تُطبق فيها على لبنان، ومن كلّ الجهات، أزمات كبرى منها أزمة الحصار الإقتصادي، وكأنّه يراد لهذا الوطن أن يفقد مِنعته الإجتماعية المتأتية عن البقية الباقية من قيمه ومنها قيمة الأسرة وفقاً لمفهومها الطبيعي الراسخ لدى كلّ المجتمعات الطبيعية”.
وأضاف: “ولما كانت المادتان التاسعة والعاشرة من الدستور اللبناني تنصّان بوضوح على واجب الدولة في احترام التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية المنبثقة عنها، وعلى منع أيّ تعليمٍ يناقضها. وفي الوقت نفسه من المعلوم أن الإسلام والمسيحية، بمختلف مذاهبهما، ينبذان الشذوذ الجنسي ويعتبرانه مخالفاً ل”نظام الخالق”–وهذا التعبير الأخير هو لغبطة الكاردينال بشارة الراعي الذي تمنّى أن يَرِدَ صراحةً في “بيان الديمان” الصادر في تاريخ 8/8/2023-، كما يرفضان التحلّل الأُسري ويعتبرانه آفةً، ويدعو الدينان كلاهما إلى مواجهة هذه الظواهر لمنع تأثيراتها السلبية على المجتمع”.
وأردف: “ولما كان لا بدَّ إزاء هذا كلّه، من العمل على احترام النصّ الدستوري والسهر على حسن تطبيقه حمايةً للمجتمع ولمستقبل أجيالنا الناشئة”.
وزاد: “لذلك قرّر المرتضى تنظيم اقتراح “بمشروع قانون يرمي الى التشدّد في مكافحة الترويج للشذوذ الجنسي أو التشجيع على هذا الشذوذ أو الحضّ عليه آملاً أن يلقى قبول مجلس الوزراء وإحالةً منه الى جانب المجلس النيابي الكريم لإصداره قانوناً”.
وتضمّن مشروع القانون:
“قانون يرمي الى مكافحة الترويج للشذوذ الجنسي
المادة الاولى: كل فعل من شأنه الترويج الصريح أو الضمني للعلاقات الجنسية الشاذة على خلاف الطبيعة (والمسمّاة مثلية) او تشجيعها او الحضّ عليها، بأية وسيلة من تلك المنصوص عليها في المادة 209 من قانون العقوبات، يعاقب عليه بالحبس حتى ثلاث سنوات او بغرامة مقدارها خمسمئة مليون ليرة لبنانية.
إذا اقترف الفعل الجرمي اي قائم بخدمة عامة تسقط عنه الحصانة القانونية ويلاحق ويتَّهم ويحاكم وفقاً للاصول العادية وتضاعف العقوبتان.
وإذا اقترف الفعل الجرمي بواسطة شخص معنوي من أشخاص القانون الخاص، تضاعف الغرامة ويُقضى بحلّ الشخص المعنوي، او بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة الثانية: كل فعل من شأنه الترويج الإمكانية تغيير الجنس او نشر معلومات موجّهة للقاصرين تجعلهم يرغبون في تغيير جنسهم او ميولهم الجنسية، بأية وسيلة من تلك المنصوص عليها في المادة 209 من قانون العقوبات، يعاقب عليه بالحبس حتى ثلاث سنوات او بغرامة مقدارها خمسمئة مليون ليرة لبنانية.
إذا اقترف الفعل الجرمي اي قائم بخدمة عامة تسقط عنه الحصانة القانونية ويلاحق ويتَّهم ويحاكم وفقاً للاصول العادية وتضاعف العقوبتان.
وإذا اقترف الفعل الجرمي بواسطة شخص معنوي من أشخاص القانون الخاصّ، تضاعف الغرامة ويُقضى بحلّ الشخص المعنوي، او بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة الثالثة: كل فعل من شأنه الترويج للإعتداء الجنسي على الأطفال بأية وسيلة كانت يعاقب عليه بالحبس حتى ثلاث سنوات او بغرامة مقدارها خمسمئة مليون ليرة لبنانية.
إذا اقترف الفعل الجرمي اي قائم بخدمة عامة تسقط عنه الحصانة القانونيّة ويلاحق ويتهم ويحاكم وفقاً للاصول العادية وتضاعف العقوبتان.
وإذا اقترف الفعل الجرمي بواسطة شخص معنوي من أشخاص القانون الخاصّ، تضاعف الغرامة ويُقضى بحلّ الشخص المعنوي، او بإحدى هاتين العقوبتين.
المادّة الرّابعة: يُطبّق هذا القانون على كلّ شخص طبيعي أو معنوي، وتجري الملاحقة أمام القضاء الجزائي العادي، وتُطبّق أحكام قانون اصول المحاكمات الجزائية.
المادّة الخامسة: يُنشر هذا القانون فوراً في الجريدة الرسمية ويوضع موضع الإجراء.
المادّة السّادسة: تُلغى جميع النّصوص المخالفة لأحكام هذا القانون”.