اخر الاخبار
أفريقيا: نحل العسل مورد رزق غير مستغل لماذا؟
مصدر الصورة Getty Images يتيح نحل العسل في العديد من الدول الأفريقية فرصة للحفاظ على الحياة البرية، كما يساعد في نمو محاصيل وتوفير الغذاء وتحقيق أرباح، والسؤال لماذا لا يقبل عدد كبير من المزارعين على تربيته؟ وتقول تريني كارتلاند، التي تعتزم توسيع نطاق مشروعها لإنتاج عسل النحل المتغذي على أشجار السنط عضويا في المناطق الجافة…
مصدر الصورة
Getty Images
يتيح نحل العسل في العديد من الدول الأفريقية فرصة للحفاظ على الحياة البرية، كما يساعد في نمو محاصيل وتوفير الغذاء وتحقيق أرباح، والسؤال لماذا لا يقبل عدد كبير من المزارعين على تربيته؟
وتقول تريني كارتلاند، التي تعتزم توسيع نطاق مشروعها لإنتاج عسل النحل المتغذي على أشجار السنط عضويا في المناطق الجافة من شمال كينيا، إنها ترصد إقبالا من سكان تلك المناطق على العمل في مشروعها، نظرا لأن كثير من الشباب يبحثون عن أعمال بديلة عن تربية الماشية.
وتضيف إن الطلب على العسل في كينيا، والذي تناهز أسعاره مثيلاتها في أوروبا، يزداد على نحو يوفر لمربي النحل رزقا جيدا.
ولا يتوقف طموح كارتلاند على تحقيق الربح فحسب، بل تهدف إلى استغلال مشروعها لإعادة تشجير الأراضي التي أتى عليها الرعي الجائر، فالتشجير يعني توفير مساحة أكبر للنحل لالتقاط الرحيق، ومن ثم زيادة ما ينتجه من عسل وتوفير حافز مالي للحفاظ على البيئة.
وتقول كارتلاند إنالإدارة الجيدة للمناحل “تؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة البيئة إلى حالتها الأصلية”.
ويشاطر آخرون كارتلاند اعتقادها بأن تربية النحل تعد نشاطا يساعد في الحفاظ على البيئة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، بيد أن كارتلاند تتميز بأنها من بين القلة التي تسعى إلى تحقيق أعلى درجات الاستفادة من تربية النحل والحفاظ على البيئة في ذات الوقت.
ويعود النحل على الإنسان بفوائد عملية، مثله مثل غيره من الحشرات التي تعمل على تلقيح النباتات وتعزز سلسلة الغذاء.
ويقول مايك آلسوب، المتخصص في نحل العسل بمجلس البحوث الزراعية بجنوب أفريقيا إن “نحو 80 في المئة من أنواع النبات المزهر الأصلي في أفريقيا يستفيد من تلقيح نحل العسل له، وأن نحو ثُلث إجمالي الغذاء المنتَج هو نتاج تلقيح نحل العسل لأغراض تجارية”.
ويحتاج النحل إلى توافر زراعات حتى يتسنى له الإسهام بدور يعود في النهاية بالنفع على المزارعين.
وأظهرت دراسة أعدتها الباحثة بييلا تيبسيغوا ومشرفون معها “منافع مؤكدة للحفاظ على الغابات”.
وخلص الباحثون، من خلال دراسة مزارع صغيرة في تنزانيا، إلى أن تراجع وجود بيئات طبيعية أمام حشرات تلقيح النباتات (الملقحات البرية) خلال الفترة بين 2008 و2013 أدى إلى “خفض عائدات المحاصيل بما يصل إلى 29 في المئة في المتوسط”.
وتلائم ظروف الكثير من الدول الأفريقية نشاط المناحل نظرا لعدم تعرضها للشتاء القارس.
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
تلائم بيئات الكثير من البلدان الأفريقية المناحل
ويقول كيث سميث، مسؤول بهيئة “بي باركس تراست” المعنية بالنحل، إن تلك الدول تتمتع بـ”بيئة عضوية بكر شديدة الخضرة”.
ويضيف متحمسا للفكرة : “لا أنظر إلى الأمر بمنظور رومانسي بل هذا هو الواقع بالفعل”، فالبيئة الأفريقية تتيح فرصة ازدهار قطاع إنتاج العسل الذي يدر عائدات جيدة من خلال توفير فرص تدريب مناسبة والوصول إلى الأسواق المطلوبة.
وعندما تضيف ما تدره المناحل من عائدات بيع العسل إلى قيمة خدمات التلقيح تحصل على قطاع تتوافر لديه حوافز لحماية البيئات الطبيعية للنحل.
وتشير تشارلوت ليتر في بحثها قائلة : “عندما يعي البشر قدر ما يسهم به النحل من قيمة في حياتهم، سيحترمونه وسيعملون على حمايته والحفاظ على بيئته والزراعات المطلوبة قدر استطاعتهم”.
كما يساعد النحل في تقليل الضرر الناتج عن تضارب حياة البشر مع الحيوانات البرية.
وقد ثبت نجاح ما يعرف باسم “سياج المناحل” في مناطق يعيش فيها البشر على مقربة من البيئات الطبيعية للأفيال.
وبحثت دراسة، أشرفت عليها لوسي كينغ في منظمة “أنقذوا الأفيال”، في كينيا وضع مناحل في محيط الحقول المزروعة، وتوصلت الدراسة إلى أن الأفيال تبتعد عن الحقول حين يتصدى لها النحل الغاضب وبالتالي لا تتعرض المحاصيل للتلف.
وكتبت كينغ أن “80 في المئة من الأفيال التي اقتربت من المزارع التجريبية لم تكرر المحاولة بسبب وجود سياج المناحل”. وبالتالي لم تقتصر استفادة المُزارع على ما تنتجه المناحل من عسل وتلقيح النباتات فحسب، بل وفر النحل حماية للمحاصيل مع تراجع عمليات استهداف المزارعين للحيوانات البرية التي تتلف المحاصيل.
كما توفر المناحل عائدا بديلا آمنا ومستقرا بدلا من اللجوء إلى عمليات الصيد غير القانونية للحيوانات البرية.
حل أمثل؟
ألا تعد تربية النحل حلا مثاليا صديقا للبيئة يعمل على ضمان عمليات التلقيح الضرورية للنبات والحفاظ على البيئة الطبيعية وتوفير ربح مستدام؟
لا يحبذ الكثير من العلماء حصر نحل العسل في صورة رمزه لحماية البيئة.
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
بخلاف نحل العسل في الأمريكتين وأستراليا يعد نحل العسل الأفريقي نوعا أصليا
وتقول مانو سوندرز، الباحثة بجامعة نيو إنغلاند بأستراليا : “أعتقد أن التركيز على نحل العسل كسبيل لحماية البيئة (العالمية) يغفل دور المُلقِحات البرية الأخرى (مثل أنواع أخرى من النحل والذباب والزنابير والفراشات وغيرها) وضرورة الحفاظ على بيئات متنوعة بخلاف بيئة المناحل”.
وتعتقد سوندرز أن الفائدة البيئية لنحل العسل هي خطوة أولى، ولكن “من منظور حماية البيئة طويلة الأجل قد يكون من الخطر اتخاذ قرارات تستند إلى حاجة نوع طبيعي واحد (من الحشرات) دون انسحاب الفائدة على الأنواع الأخرى”.
ويعرب جوناس غيلدمان، الباحث بجامعة كمبردج والمشارك ببحث بعنوان “الحفاظ على نحل العسل لا يساعد الحياة البرية”، عن خشيته من أن ينافس النحل، الذي يُربى في المناحل، المُلقِحات الأخرى في بيئتها، على نحو قد يهدد بقاءها كأنواع برية.
ويستثني غيلدمان نحل العسل الأفريقي قائلا : “قد ينطبق ذلك على أي مكان بخلاف أفريقيا، لأن نحل العسل الأفريقي ونحل العسل في منطقة رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا نوع أصلي، بخلاف النحل في منطقة الأمريكتين وأستراليا”.
وتقول كاثرين فورسيث، العالمة البيولوجية المعنية بالحماية الطبيعية في كيب تاون، إن هناك “تبادلا بين النحل البري ونحل المناحل، ولا توجد منافسة بين هذا النوع من النحل والملقحات الأخرى”.
ويضيف غيلدمان أنه بالنظر إلى أن “عدم توافر بيئة طبيعية مناسبة يمثل أكبر المشكلات بالنسبة للتنوع البيئي”، ففي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء “يمكن تقليل المخاطر التي تواجه الملقحات البرية إلى أدنى حد من خلال الاستفادة من النظم الإيكولوجية”.
وبخلاف النفع البيئي، قد يفتح النشاط التجاري للمناحل بأفريقيا جنوب الصحراء آفاقا لتحقيق عائدات اقتصادية ضخمة.
وبينما يندر استفادة البيئة من النشاط التجاري، بدأت تُبذل جهود على هذا الصعيد من بينها ما أبرزه مؤتمر للنشاط التجاري للبيئة، الذي عُقد العام الماضي في كيغالي برواندا، حين تحدث عن وجود حاجة ماسة إلى تحويل جهود حماية البيئة من مبادرات خيرية إلى نشاط تجاري تعاوني أخلاقي.
وتطرق المؤتمر بالحديث إلى المناحل باعتبارها نموذجا لنشاط بيئي مربح، على شريطة الاستفادة من كافة الإمكانات الاقتصادية، وإلا انعدم الحافز القوي أمام البشر لحماية الأشجار، ولجأوا إلى قطع الغابات للاستفادة من أخشابها كوقود أو لأغراض البناء وغيرها.
ويقول سميث إن الفرصة التجارية قائمة “فهناك نقص عالمي في العسل، لاسيما النوع العضوي”.
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
يَعد نشاط المناحل بأفريقيا جنوب الصحراء بعائدات اقتصادية ضخمة
ويعد سعر العسل مرتفعا فضلا عن زيادة الطلب العالمي عليه، فالأوروبي يستهلك في المتوسط 0.7 كيلوغرام من العسل سنويا، ويعد الاتحاد الأوروبي المستورد الرئيسي للعسل في العالم، إذ يشتري نحو 200 ألف طن منه (وهو أيضا ثاني أكبر منتِج له في العالم بعد الصين).
ويتوقع سميث وآلسوب أن يسهم العسل في توفير استثمارات وابتكارات تحقق أرباحا تصل إلى نحو مئة مليون دولار سنويا لكبرى الدول الأفريقية المنتجة له.
وتنتج إثيوبيا، التي تعد أكبر الدولة الأفريقية من حيث الإنتاج، ما بين 45 و50 ألف طن سنويا، ويستخدم القدر الأكبر منه في صناعة النبيذ المحلي المعروف باسم “تيج” وتصدر أقل من ألف طن.
وفي كينيا تقدر هيئة الاستعلامات الوطنية للمزارعين استغلال نحو 20 في المئة فقط من طاقة إنتاج العسل بالبلاد ، وتقدر الطاقة الإجمالية بمئة ألف طن.
وقد استغلت شركة “هيرترز هَني”، التي تأسست عام 1978، الطلب على العسل الممتاز لتصبح من بين أنجح شركات إنتاج العسل في جنوب أفريقيا.
وتتغذى مناحل الشركة على مساحات واسعة من شجيرات الفنبوس التي تحفها مياه المحيط الأطلنطي والكثبان الرملية البيضاء بمنطقة لانغيبان على مسافة 90 دقيقة من كيب تاون، وتبيع عسل الفنبوس المتميز إضافة لعسل زهرة الكافور والبرتقال.
وتدين الشركة بنجاحها لامتلاكها سلسلة إمداد كاملة فضلا عن العمل عن كثب مع المزارعين وتوفير تدريب لهم والاستثمار في المناحل.
وفي أفريقيا تدير منظمات غير حكومية أغلبية المناحل، التي تقام في مناطق ريفية بمعدات أساسية وتعمل بشكل مستقل، لكنها لا توفر فرص التدريب الكافي فضلا عن صعوبة الوصول إلى الأسواق، لذا لا يمضي عامان إلا ويبيع المزارعون المعدات للحصول على النقد أو يستخدمونها كحطب.
وكانت كيري غلين قد أنشأت شركة عسل نهر إيواسو عام 1995 كمشروع تعاوني أكثر منه تجاري يهدف إلى شراء العسل من المزارعين في شمالي كينيا.
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
سعر العسل مرتفع لارتفاع الطلب عليه دوليا
وتقول غلين إن مُربي النحل إما غير قادرين على توسيع نشاطهم أو غير راغبين في ذلك نظرا لارتفاع تكلفة نقل العسل إلى الأسواق، واضطراب الإنتاج مثلما حدث قبل عامين عندما ضربت موجة جفاف كينيا.
وقد بدأت تقنيات جديدة تلوح في الأفق لتطوير هذه الصناعة التي تعتمد على طرق تقليدية.
ويتحدث تيرنس تشمباتي، وهو من زيمبابوي ويعيش في أوغندا، عن عدم توافر البيانات المتعلقة بصناعة العسل، وقد دفعه ذلك للعمل على تأسيس شركة “هاتشي هايف” لجمع المعلومات والأخذ بتوجه تقني للنهوض بالمناحل يشمل تتبع النحل لرصد المسافات التي يقطعها والزراعات المفيدة وبالتالي تشجيع المزارعين على غرس الأشجار المطلوبة قرب المناحل.
وتتابع الشركة عبر مناحلها الذكية عن بعد موقع الأعشاش ودرجة الرطوبة والحرارة والضوضاء والوزن فيما يعمل فريق على رصد المبيدات.
ونجحت “هاتشي هايف” في تجاوز الطرق التقليدية وبدأت إطلاق تجربتها في مائتي موقع.
وسوف تستفيد الكثير من المناحل من توافر بيئة معلوماتية على نحو يعزز الاستثمار ويقيس المكاسب مقابل الصعوبات التي تشمل مخاطر تهدد الملقحات البرية.
وعلى صعيد التوجه نحو جهود الحفاظ على البيئة لتصبح أكثر ربحية، قد تتصدر المناحل في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ركب الصناعات الأخلاقية التي تعتمد، إلى جانب تحقيق ربح، على حماية ملقحات النباتات، فضلا عن حماية الغابات وتوفير دخل مستدام، إلى جانب توفر فرص عمل جيدة.
يمكن قراءة الموضوع الأصلي على صفحة BBC Future
أخبار الشرق الأوسط
بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.
وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».
واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».
وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.
ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.
وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.
إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».
في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».
وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.
وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».
واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.
ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.
وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.
وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».
وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.
أخبار العالم
ما هي الأسباب الرئيسية وراء تفاقم العنف في هايتي؟
لا تزال هايتي غارقة في دوامة جديدة من أعمال العنف بعد أن سهلت عصابة مدججة بالسلاح عملية هروب جماعي لسجناء مساء يوم السبت، وطالبت باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وتحدث بيان حكومي عن اقتحام سجنين خلال عطلة نهاية الأسبوع، أحدهما في بورت أو برنس، عاصمة البلاد، والآخر في منطقة كروا دي بوكيه المجاورة.
وبناء على ذلك فرضت السلطات حظر تجول ليلي بدأ يوم الأحد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش يوم الإثنين).
وقال سيرج دالكسيس، من لجنة الإنقاذ الدولية، في حديثه لبي بي سي من هايتي، إنه منذ يوم الجمعة، سيطرت العصابات على مراكز الشرطة، كما “قُتل العديد من رجال الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأدى ذلك إلى تشتيت انتباه السلطات وتسهيل تنفيذ هجوم منسق ومخطط له على السجون.
وقال دييغو دارين، الخبير في شؤون هايتي من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي إن الأزمة تفاقمت بعد توحيد العصابات جبهتهم التي كانت متناحرة منذ وقت قريب.
وأغلقت المدارس والعديد من الشركات في العاصمة أبوابها يوم الثلاثاء، كما أبلغ عن أعمال نهب في بعض الأحياء.
وقال دارين: “المواطنون في حالة رعب، على الرغم من أن زعيم العصابة جيمي شيريزير دعا المواطنين إلى عدم الخوف عندما رأوا عصابته تحمل أسلحة، وقال إنهم يريدون فقط الإطاحة بالحكومة وعدم إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
وحاولت مجموعة من أفراد العصابات المدججين بالسلاح، يوم الإثنين، السيطرة على مطار توسان لوفرتور الدولي، الأكبر في البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة والجنود، مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الداخلية والدولية.
ووفقا لمكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة، فر ما لا يقل عن 15 ألف شخص من منازلهم منذ عطلة نهاية الأسبوع بسبب أعمال العنف.
وقال رجل من هايتي يدعى نيكولا لوكالة رويترز للأنباء: “أجبرتنا العصابات المسلحة على ترك منازلنا. دمروا بيوتنا ونحن الآن في الشوارع”.
ومنذ أن غادر نيكولا منزله، يعيش الآن في مخيم، ويقول إنه يشعر كما لو كان مثل حيوان.
ولكن كيف انزلقت هايتي إلى هذا المستوى من العنف والفوضى؟
1. فراغ السلطة
تغرق هايتي، التي تعد أفقر دولة في الأمريكتين، منذ سنوات في أزمات سياسية واقتصادية وصحية وأمنية حادة كانت بمثابة الوقود لتفاقم العنف.
كما نهضت العصابات طوال تاريخها بدور كبير في المجتمع الهايتي، بيد أن العنف وصل إلى ذروته بعد اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس، في السابع من يوليو/تموز 2021.
واغتالت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين مويس بالرصاص في منزله بضواحي العاصمة بورت أو برنس.
ولم يُعرف بعد من الجهة التي أمرت باغتياله، رغم أن زوجة الرئيس، مارتين مويس، اتُهمت في أواخر فبراير/شباط الماضي بضلوعها في عملية الاغتيال.
والسيدة مويس، التي أصيبت في الهجوم الذي قُتل فيه زوجها، متهمة بـ “التواطؤ والمشاركة في نشاط إجرامي”، وفقا لوثيقة قانونية سربها موقع إخباري في هايتي.
وأتاح فراغ السلطة الناجم عن ذلك فرصة للعصابات للاستيلاء على المزيد من الأراضي وبسط النفوذ.
وتشير التقديرات إلى أن العصابات في هايتي سيطرت على نحو 80 في المائة من مدينة بورت أو برنس في السنوات الماضية.
كما يحكم البلاد منذ اغتيال مويس رئيس الوزراء، أرييل هنري، الذي لا يحظى بشعبية.
وقال دارين، من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي: “لهذا السبب، تنفذ العصابات، التي كانت متناحرة منذ وقت قريب، هجمات منسقة”.
وأضاف: “وحدوا قواهم وأنشأوا ما يشبه جبهة موحدة لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة. إنهم يريدون إثبات قدرتهم على إخضاع الدولة”.
ويقف جيمي شيريزييه، زعيم إحدى أقوى العصابات، وراء أعمال العنف في هايتي.
ويعارض شيريزييه رئيس الوزراء هنري منذ البداية، وقال في الأول من مارس/آذار إنه سيواصل القتال “مهما استغرق الأمر”.
ويطالب وحلفاؤه باستقالة هنري، الذي تولى منصبه بعد وفاة مويس دون الدعوة لانتخابات.
وقال شيريزييه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نطالب الشرطة الوطنية في هايتي والجيش بتحمل مسؤوليتهما واعتقال أرييل هنري. مرة أخرى، السكان ليسوا أعداء لنا، والجماعات المسلحة ليست أعداء لهم”.
وقال دا رين إن العصابات أصبحت السلطة الفعلية على نحو متزايد في المناطق التي تسيطر عليها.
وأضاف: “العصابات تغتنم فرصة عدم شعبية حكومة أرييل هنري”.
2. رحلة رئيس الوزراء إلى الخارج
يقول محللون إن الجهود المبذولة للإطاحة بهنري هي السبب وراء التصعيد الحالي للعنف.
كما تزامنت بداية هجمات العصابات المنسقة مع وصول رئيس الوزراء إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وكان هنري قد زار كينيا الأسبوع الماضي للتوقيع على اتفاق بشأن نشر قوة شرطة متعددة الجنسيات للمساعدة في مكافحة عنف العصابات الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وتطوعت كينيا العام الماضي بقيادة مثل هذه القوة متعددة الجنسيات، بيد أن المحكمة العليا الكينية أرجأت الخطة.
وقال أحد القضاة إن نشر القوات يعد غير قانوني، لأن مجلس الأمن الكيني يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة خارج كينيا.
وقال إيكورو أوكوت، المحامي الدستوري وأحد مقدمي الطعن الذي رُفع أمام المحكمة الكينية، على موقع إكس إن توقيع الاتفاق بين رئيس وزراء هايتي والرئيس الكيني ويليام روتو يعد مضللا.
وأضاف: “وقّع رئيسنا ويليام روتو، على ما يبدو، الأسبوع الجاري اتفاقا مضللا مع رئيس وزراء هايتي الماكر أرييل هنري، لنشر ألف رجل شرطة في هايتي لفرض القانون والنظام”.
وقال: “الأميركيون والفرنسيون والكنديون والبرازيليون الذين لديهم قوات أقوى كانوا هناك من قبل. واجهوا الصعاب. لذا، ما هو السحر الذي ستفعله كينيا في هايتي عندما لا نستطيع التعامل مع لصوص الماشية في شمال كينيا؟”
وفي هايتي تفاوتت ردود الفعل بشأن نشر القوات المحتمل من جانب أشخاص عانوا من العصابات.
وقال لوران أووموريمي، المدير الوطني لمنظمة ميرسي كوربس وهي منظمة إنسانية دولية، لبي بي سي إن المهمة قادرة على تسهيل الوصول إلى البنية التحتية العامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.
بيد أنه أضاف أن بعض أفراد المجتمع يزعمون أن هايتي لا تحتاج إلى تدخل خارجي وأنهم يعتبرون الخطة بمثابة إهدار للمال والوقت.
ولم يُعرف مكان وجود هنري منذ يوم الجمعة الماضي، حتى أُعلن عن وصوله إلى بورتوريكو يوم الثلاثاء.
وأكد مكتب حاكم بورتوريكو أن هنري وصل إلى العاصمة سان خوان قادما من الولايات المتحدة، نظرا لإغلاق مطار بورت أو برنس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سلطات جمهورية الدومينيكان، التي تشترك مع هايتي في جزيرة هيسبانيولا، لم تسمح بهبوط الطائرة على أراضيها لأن الرحلة لم تكن مقررة ولأنها أوقفت جميع الرحلات الجوية مع هايتي.
3. تفوق على قوات الأمن
أسفر الهجوم على أكبر سجنين في هايتي عن إطلاق سراح نحو 4700 سجين.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أبواب السجن كانت لا تزال مفتوحة يوم الأحد ولم يكن هناك أي أثر لرجال الشرطة.
وأضافت رويترز أن جثث ثلاثة سجناء حاولوا الفرار وُجدت في فناء واحد.
وقال مسؤولو السجن إن نحو 100 سجين فقط ظلوا في زنازينهم في السجن الوطني.
وكان من بين الذين بقوا 17 جنديا كولومبيا سابقا يشتبه بضلوعهم في تنفيذ عملية اغتيال الرئيس مويس.
وقال المحللون إن الأحداث الأخيرة في هايتي لا تدع مجالا للشك في أن العصابات أصبحت أقوى بشكل متزايد من قوات الأمن الحكومية.
وتشير أرقام عام 2023 إلى أن عدد قوات الشرطة الوطنية في هايتي يبلغ 9 آلاف شرطي فقط في الخدمة الفعلية في بلد يبلغ تعداد سكانه 11.5 مليون نسمة.
كما تقول تقديرات الأمم المتحدة إن البلاد بحاجة إلى نحو 26 ألف شرطي.
وفي ذات الوقت يتحدث تقرير صادر من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أنه يوجد حاليا نحو 200 عصابة في هايتي، 95 منها تتمركز في العاصمة بورت أو برنس.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبي بي سي إنه من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، كان على موظفيها التفاوض مع مئات من أفراد العصابات.
وتضيف لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، أن الوضع الأمني في هايتي دفع منظمات الإغاثة إلى وقف نشاطها في البلاد.
أخبار مباشرة
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟
بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟
ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.
في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.
في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.
8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.
في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.
فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.
متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.
كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.
اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.
تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.
دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.
أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…
والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.