أخبار متفرقة
هل القبلة بين الحبيبين خطيئة؟
سؤال: أنا من بلد تكثر فيه الزّيجات المدبّرة وتقّل فيه علاقات الحبّ قبل الزّواج. هل من الخطأ أن نتعرّف ونختار بإرادتنا الشخص الذي نريد أن نشاركه حياتنا؟ لاحظت في بلدان أخرى (أمريكا وأوروبا) ان الأشخاص يختبرون علاقات عدّة قبل اختيار الشّخص المناسب حيث من الشّائع رؤيتهم يقعون في حبّ أحدهم ومن ثمّ يتركونه من أجل…
هل من الخطأ أن نتعرّف ونختار بإرادتنا الشخص الذي نريد أن نشاركه حياتنا؟ لاحظت في بلدان أخرى (أمريكا وأوروبا) ان الأشخاص يختبرون علاقات عدّة قبل اختيار الشّخص المناسب حيث من الشّائع رؤيتهم يقعون في حبّ أحدهم ومن ثمّ يتركونه من أجل حبٍّ آخر وآخر وآخر…
هل من الخطأ أن يقوم زوج أو زوجة بتقبيل شخص آخر غير الشّريك الزّوجي؟ هل يُعتبر ذلك خيانةً؟ وإن كان التّعارف قد يساعدنا في العثور على الشّخص المناسب هل يصحّ ان نتبادل القبل مع الحبيب والقيام بأفعال حميمة حتّى ولو لم نكن متأكدين من أنّ هذه العلاقة ستتكلّل بالزّواج؟ هل هذا أيضًا غير صحيح أو نوع من الخيانة؟
الأب إدوار ماك مايل يُجيب:
من المهم أن نشرح بداية معنى كل من: الوقوع في الحبّ، تبادل القبل، والتّصرفات الحميمة…
بداية للإجابة على السّؤال حول القبل والتّصرفات الحميمة مع شخص أنت على علاقة معه. بالإجمال، ليس من الخطأ التّعبير عن الحبّ من خلال أفعال لا تمسّ كرامة الحبيبين ولا تتعارض مع الكنيسة والمبادئ التي يتّبعها كل مجتمع.
المهم هو الحرص على الإبتعاد عن أي تصرّف يؤجج التّجاذب الجسدي بين الحبيبين وبالتّالي يؤدّي بهما للقيام بما هو خطيئة. وهنا على كل مرء السّيطرة على مشاعره ومعرفة نقاط ضعفه. فالخطايا ااتي تخرق العفّة هي من بين الخطايا التي يقترفها المرء بسهولة.
هذه الخطايا تؤثّر بشكل جدّ سلبي على التّحضير لزواج مثاليّ يساعد خلاله الطّرفين بعضهما البعض في السّير على درب القداسة. من السّهل الإنجرار وراء الشقّ الجسدي من العلاقة وبالتّالي صرف النّظر عن الأمور الجوهريّة الأخرى التي تؤسّس لعلاقة صحيحة وزواج ناجح.
من المهم أن نتذكّر دائمًا أن الزّيجات المثاليّة هي دائمًا التي ترقى بطرفيها نحو القداسة الأمر الذي يجب أن يهيّء له الطّرفان قبل الزّواج. لذلك فإن أي تصرفات حميميّة بين الشّخصين قد تؤذي العلاقة وأصحابها عقب الزّواج.
لا يترتّب على غير المتزوجين نسبة الإلتزام عينها التي على المتزوجين إظهارها تجاه الشّريك. لذلك لا يجب على الطّرفين إظهار أي إنجذاب جنسي لشخص آخر غير الشّريك الزّوجي.
أمّا إذا كنت تقصدين بعبارة “تصرّفات حميمة” الميول الجسدي القوي فإن ذلك غير مسموح بين غير المتزوجين. حيث من السّهل جدًّا أن يؤدّي هذا الميول إلى وقوع أصحابه بالخطيئة.
لقد ذكرت الأشخاص في أوروبا وأمريكا الذين يقعون في حب أحدهم ليعودوا ويقعوا بحب شخص آخر… في هذه الحالة إسمحي لي بالقول إن ما يشعر به هؤلاء الأشخاص ليس حبًّا حقيقيًّا بل إعجاب أو إنجذاب جسدي أو جنسي. الحبّ الحقيقي يدوم خلافًا لنوع العلاقة التي ذكرتها التي تزول فيها المشاعر بسرعة ما يدفع أصحابها الذين يملّون بسرعة إلى البحث عن شريك آخر. هذا ليس حبًّا بل نوع من الإستغلال للشّخص الآخر.
هذا وقد يقع المتزوّجون في هذا النّوع من التّصرفات حيث ينجذبون إلى شخص آخر غير الشّريك. في هذه الحالة قد يساعدهم إلتزامهم والحبّ الحقيقي الذي يشعرون به تجاه الشّريك على مقاومة هذه التّجربة.
إن كنت في علاقة تعارف مع أحدهم من المهم أن ترسمي حدودًا لهذه العلاقة مع حبيبك. إن إحترم صديقك هذه الحدود فهذا دليل عافيّة عن إهتمامه الجدّي بك. إن أنجح الزّيجات تحرص على وجود المسيح في صُلبَها.
وفي الوقت الرّاهن إحرصي على قربك من يسوع والعذراء المباركة. واظبي على الصّلاة والحياة المقدّسة مشجّعة حبيبك على القيام بالمثل. إنّها أفضل طريقة للتّحضير للزّواج.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…

أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.

أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.

قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.


