أخبار متفرقة
نسبة حالات الانتحار في لبنان مرعبة
حصلت صحيفة “نداء الوطن” على إحصاءات قوى الأمن الداخلي حول أعداد حالات الانتحار، فقد سُجّل العام 2015، 138 حالة انتحار، وفي العام 2016 سُجلت 128 حالة، وفي العام 2017 سُجلت 143 حالة، وفي العام 2018، سُجلت 155 حالة، وبلغ عدد المنتحرين منذ بداية العام 2019 حتّى الآن 110 حالات انتحار. اضطرابات العلاقات العائلية والاجتماعية والألعاب…
حصلت صحيفة “نداء الوطن” على إحصاءات قوى الأمن الداخلي حول أعداد حالات الانتحار، فقد سُجّل العام 2015، 138 حالة انتحار، وفي العام 2016 سُجلت 128 حالة، وفي العام 2017 سُجلت 143 حالة، وفي العام 2018، سُجلت 155 حالة، وبلغ عدد المنتحرين منذ بداية العام 2019 حتّى الآن 110 حالات انتحار.
اضطرابات العلاقات العائلية والاجتماعية والألعاب الإلكترونية تفاقم الظاهرة في المجتمع اللبناني الذي سجل مئتي حالة انتحار في عام 2018 حسب موقع صحيفة العرب:
سجلت حالات الانتحار زيادة في لبنان ما بين عامي 2017 و2018، وقالت أرقام رسمية أن هناك حالة انتحار كل يومين ونصف اليوم، ما لفت انتباه المختصين والخبراء في الشأن الاجتماعي والنفسي، حيث أكدوا أن اليأس وحالات الاكتئاب من أكثر أسباب الانتحار شيوعا في المجتمع اللبناني، كما نبّهوا إلى ضرورة توعية المراهقين والأطفال كونهم الأكثر إقداما على قرار الانتحار.
شهد لبنان مئتي حالة انتحار في عام 2018، مقارنة بـ143 حالة خلال 2017، وهو عدد مرتفع نسبيا في مجتمع تحرّم كل طوائفه قتل الإنسان نفسه. وبحسب إحصاءات لقوى الأمن الداخلي، وقعت في لبنان 1393 حالة انتحار، بين عامي 2009 و2018.
وتفيد ذات الإحصاءات بحدوث حالة انتحار كل يومين ونصف اليوم أي في كل 60 ساعة، ومحاولة انتحار كل ست ساعات.
ويشكّل الانتحار ومحاولته مشكلة كبيرة تؤثر في الكثير من المجتمعات العربية. ويعتبر من أكثر الظواهر إثارة للقلق خصوصا إذا تعلّق بفئة الأطفال والمراهقين لكونه يعكس حالة من عدم الرضا واعتراضا عن نمط المعيشة، ما يدفع الشخص نحو أخذ قرار بوضع حدّ لحياة لا يرتضيها لنفسه.
ويرتبط الانتحار بعوامل كثيرة ومتنوعة وأكثر أسبابه شيوعا في لبنان بحسب المعالجة النفسية، ريبيكا اسبانيولي، هي الشعور بالاكتئاب. وتوضح اسبانيولي قائلة إن “أبرز الأسباب، بحسب أحدث الدراسات، هو الشعور بالاكتئاب.. هذا هو السبب الأكثر رواجا لإقدام الناس على هذه الخطوة”.
وتضيف “أحيانا يعود سبب الانتحار إلى أمراض نفسية، إذ تعتري المريض شكوك بشأن الواقع الذي يعيشه، مما يدفعه إلى الانتحار”، بجانب تعاطي المخدرات والكحول، لأن بعض الأشخاص يدخلون في حالة سكر قد تدفعهم إلى محاولة إنهاء حياتهم دون وعي”.
وقد يبدو قرار الانتحار بالنسبة إلى بعض الأشخاص مستندا إلى أسباب منطقية برأيهم، منها وجود مرض مزمن أو ألم أو ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وتؤكد المختصّة النفسية أنه، خلال الأشهر الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة بشكل كبير إلى أطفال ومراهقين؛ بسبب ألعاب إلكترونية، مثل “الحوت الأزرق”، و”مريم”، وهما لعبتان غامضتان تنتميان إلى واقع افتراضي تنتهيان كثيرا بالانتحار. وتشير إلى أنه “لا نستطيع الحديث عن نسب دقيقة لزيادة الانتحار؛ فهذا السلوك عادة ما لا يتم التصريح عنه، ودائما ما يلفّه الغموض وعلامات الاستفهام”.
وكشفت الإحصاءات أن من يُقدمون على الانتحار في لبنان تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة. وهو ما يبيّن ضرورة وفق ريبيكا، “العمل مع مختلف القطاعات لتحسين آليات التبليغ (بحالات الانتحار) والتقييم المستند على البيانات في لبنان، بهدف الاستفادة من أخطاء الآخرين”.
محاولات الانتحار في لبنان تبلغ 2 بالمئة من عدد السكان، وهو ما يقارب محاولات الانتحار في 17 دولة، المقدر بـ2.7 بالمئة
وتابعت “في الفترة الأخيرة أصبحنا نسمع كثيرا عن ظاهرة الانتحار، لكنها ليست بالحجم الذي يُسلّط عليه الضوء من خلال وسائل الإعلام، كما أن “مقارنة نسب سلوك الانتحار ستظل قاصرة؛ بسبب الموانع الاجتماعية والدينية في الإفصاح عنها؛ مما يعرقل دقة الأرقام الرسمية”.
وأظهرت دراسات اجتماعية أن نسبة محاولات الانتحار في لبنان تبلغ 2 بالمئة من إجمالي عدد السكان (أكثر من 6 ملايين نسمة)، وهو ما يقارب نسبة محاولات الانتحـار في 17 دولـة، الذي يقـدر بـ2.7 بالمئة.
ويقول المعالج النفسي، مايكل خوري، إن “لبنان يسجل حالة انتحار مكتمل لشخص كل يومين ونصف اليوم”، مضيفا أن “نحو 10 بالمئة من الذين حاولوا الانتحار لم يتخطّوا سن الـ18 سنة، في حين أن 58 بالمئة تراوحت أعمارهم بين 18 و34 سنة”.
ويوضح خوري أن “الذكور من اللبنانيين هم أكثر عرضة للانتحار الناجح أو المكتمل من الإناث، فانتحار كل ثلاثة ذكور يقابله انتحار اثنتين من الإناث”.
وبشأن موقف الدين من سلوك الانتحار، قال رئيس دائرة الفتوى في دار الإفتاء اللبنانية، الشيخ وسيم مزوق، إن “الله حرّم قتل النفس في المطلق، النفس ملك لله، ولا يجوز إيذاؤها… ويجب معالجة أسباب هذه الجريمة، فلا يصحّ ترك الإنسان للوصول إلى مثل هذا الحد من اليأس”.
ودعا علماء الدين إلى “القيام بحملات توعية في أوساط الناس، لتوعيتهم وتجنيبهم الإقدام على الانتحار”.
ويرجع باحثون في علم النفس أن من الأسباب المباشرة للإقدام على الانتحار بالنسبة لفئة الأطفال والمراهقين والشباب اضطرابات العلاقات العائلية والاجتماعية والعاطفية، والعوامل الاقتصادية الضاغطة حيث يجدون أنفسهم دون المستوى المعيشي المرغوب أو الذي يطمحون إليه، بجانب الحالات النفسية المرضية التي تقود إلى السلوك التدميري للذات، وكذلك واجهت بعض الحالات الاعتداءات والابتزاز، وكذلك الفشل الدراسي وحالات اللعب.
ويؤكد المختصّون أن أسر المنتحرين أو من حاولوا الانتحار تتعرّض لتداعيات كثيرة ومختلفة ومن بينها العائلي والاجتماعي، فالانتحار يخلق شعورا بالذنب لدى الوالدين والمحيط الأسري عموما، بجانب النظرة الاجتماعية التي غالبا ما تكون منتقدة ولائمة لبقية أفراد الأسرة.
ويعتبر مختصّون في دراسة الظاهرة أنها تعدّ مؤشرا هامّا على تردّي الصحة النفسية والعقلية التي زادت دائرتها في التوسع في المجتمع وفي الفئات التي يفترض أن تكون الأكثر إقبالا وحبا للحياة وهم الأطفال والمراهقون الذين مازالوا في بداية مشوارهم، مرجّحين أن تكون أعداد المنتحرين منهم أكثر بكثير من تلك الواردة في الإحصاءات الرسمية.
وتقول دراسات اجتماعية أن الاضطرابات الاقتصادية والسياسية والأمنية أثّرت في المجتمع اللبناني وخلقت حالة من الإحباط ومن الاضطرابات الاجتماعية التي خلقت مزاجا سيئا تسوده مشاعر اليأس وعدم الثقة والتشاؤم من المستقبل، وهي عناصر تلقي بظلالها على الحياة اليومية للبنانيين من الجنسين ومن مختلف الفئات، وتكوّن مزاجا سيئا ومتاعب نفسية تؤدي عند البعض إلى الميل نحو الانتحار.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.