Connect with us

أخبار متفرقة

نبؤة القديس باييسيوس الآثوسي: نهاية الأزمنة وصمتٌ مخيفٌ للكنيسة!

Avatar

Published

on

نبؤة القديس باييسيوس الآثوسي
((هناكَ حربٌ جاريةٌ اليوم، حربٌ مقدَّسة ))

Follow us on Twitter

يُزعجُني مزاجُ الطمأنينةِ السائدُ. أمرٌ ما يتحضَّر. حتَّى الآنَ لم نفهمْ بوضوح ما الَّذي يَجري، ولا الواقعَ أنَّنا سوف نموت. لا أعلم ماذا سينتجُ عن ذلك. الوضعُ معقَّدٌ جدًّا. مصيرُ العالمِ يعتمدُ فقط على أشخاصٍ معدودين. ولكنَّ اللهَ ما زالَ يكبحُ الفرامل. علينا أنْ نُصلِّي كثيرًا، وبألمٍ في القلب، حتَّى يتدَخَّلَ الله. من الصعبِ جدًّا أنْ نفهمَ الأزمنةَ التي نَعيشُها. قد تراكمَ الكثيرُ من الرمادِ والنفاياتِ واللامبالاةِ، ونحتاجُ لريحٍ قويَّةٍ عاصفة تقذفُها بعيدًا.
أمرٌ مرعبٌ! برجُ بابلَ بيننا! نحن بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى تدخُّلٍ إلهيٍّ: تَحدثُ إرتفاعاتٌ وجيشانٌ في قشرةِ الأرض. ما هذا الهَرْجُ والمَرْجُ! عقولُ الأممِ كافَّةً مُشوَّشة. ولكن بالرغم من القلقِ، أشعرُ بالتعزيةِ والثقةِ في داخلي. ما زالَ اللهُ يسكنُ في بعضِ المسيحيِّين. شعبُ الله، شعبُ الصلاة، ما زالَ صامدًا، والله بصلاحِهِ الفائق، ما زالَ يحتملُنا وسوفَ يجعلُ كلَّ شيءٍ في نِصابِه. لا تخافوا! لقد اجتَزْنا عدَّةَ عواصف، ولم نَهلكْ بعد
. إذًا، هل علينا أن نخافَ من العاصفةِ المحتشِدة ؟ لن نهلك هذه المرَّةَ أيضًا.
الله يحبُّنا. تُوجدُ في الإنسان قوَّةٌ مَخفيَّةٌ تَظهرُ عندَ الحاجة. السنونُ الصعبةُ سوفَ تكونُ قليلة. فقط
كثيرٌ من الرَّعد.

لا تستاؤوا، فالله فوقَ كلِّ شيء. هو يحكمُ كلَّ واحدٍ وسيجلبُ الجميعَ إلى مِنبرِ القضاءِ ليعطوا جَوابًا
عمَّا فعلوا، والذي بموجبهِ سوفَ يحصلُ كلُّ واحدٍ على ما يستحقُّهُ من الله بعدلٍ. فالذين بطريقةٍ ما ساعدوا في عملِ الصلاحِ سيكافَئون . أمَّا الذين عملوا الشرَّ فسوفَ يُعاقَبون. في النهايةِ، سيَضعُ اللهُ كلَّ واحدٍ في مكانِه، ولكنْ، كلُّ واحدٍ سيعطي جوابًا عمَّا فعلَهُ في هذه السنينِ الصعبةِ، إنْ كانَ بالصلاةِ أو بالعَمل.

يحاولونَ اليوم تدميرَ الإيمان، ومن أجلِ إسقاطِ صَرْحِ الإيمانِ يَسحبُون حجرًا تلوَ الآخرِ بهدوء . لكنَّنا كلُّنا مسؤولونَ عن الدمار، وليس فقط أولئك الذين يدمِّرون، بل نحن أيضًا مَن نَرَى كيف أنَّ الإيمانَ يُضَعَّفُ ولا نُبدي أيَّ مجهودٍ لتقويَتِه. كنتيجةٍ لذلك يتجرَّأُ المضِلُّونَ على خلقِ صعوباتٍ أكبرَ لنا، ويزدادُ غيظُهم على الكنيسةِ والحياةِ الرَّهبانيَّة.
الوضعُ الحاليُّ يقاومُ رُوحيًّا فقط ، وليسَ بوسائلَ دنيويَّة. فالعاصفةُ ستحتدمُ قليلاً، وسترمي الحطامَ وكلَّ شيءٍ غيرِ ضروريٍّ على الشاطىء، وبعد ذلك ستصبحُ الحالةُ أوضح. سيُكافَىء البعض، بينما آخرون سيَدفعونَ دُيونَهم.

يجاهدُ كثيرونَ اليوم ليفسِدوا كلَّ شيء: العائلة، الشباب، الكنيسة. في أيَّامِنا هذه، إنَّها لشهادةٌ
حقيقيَّةٌ أنْ نتكلَّمَ جَهارًا من دونِ تردُّدٍ من أجلِ شعبِنا، لأنَّ الدولةَ تشنُّ حربًا ضدَّ الناموسِ الإلهيّ. فقوانينُها موجَّهةٌ ضدَّ ناموسِ الله.
لكنَّنا نحنُ مسؤولونَ ألاَّ ندعَ أعداءَ الكنيسةِ يُفسِدونَ كلَّ شيء. بالرغم من ذلك، سمعتُ حتَّى كهنةً
عدمِ المكافحة : ” لا تتورَّط في ذلك. إنَّه ليسَ عملُنا” إذا كانَ هؤلاء قد بَلغوا هذه الحالةِ بسببِ الصلاة، فسأُقَبِّلُ أرجلَهم . ولكن! من يقولون لا ، إنَّهم غيرُ مُبالين لأنَّهم يريدونَ أنْ يُرضُوا الكلَّ ويعيشوا في راحةٍ.

اللاَّمبالاةُ غيرُ مقبولة عندَ الإكليروس ،، وعلى الأكثرِ حتَّى للعلمانيِّين. الرجلُ الروحيُّ النَّزيهُ لا يعملُ أيَّ شيءٍ بلامبالاة.
). هناكَ حربٌ جاريةٌ اليوم، حربٌ مقدَّسة ، يقولُ إرميا النبيُّ : إرميا١٠- ٤٨ ( ملعونٌ من يعملُ عملَ الربِّ بتهاون ) عليَّ أن أكونَ في الخطوطِ الأماميَّة. هناك الكثيرُ من الماركسيِّين، والماسونيِّين، وعُبَّادِ الشيطان، وفئاتٌ أخرى متنوِّعة! كثيرٌ من الممسوسين، وغيرِ النظاميِّين والضَّالِّين! أرى ماذا ينتظرُنا، إنَّهُ مؤلمٌ لي. أتذوَّقُ مرارةَ ألمِ الإنسانِ في فمي.

تسود روح الفتور! لا يوجد رجولة إطلاقًا! لقد أُفسِدنا! كيف لا يزال الله يحتملنا؟ جيلُ اليوم هو جيل اللامبالاة. لا يوجد محاربون روحيّون. فالأغلبيّة تصلح فقط للإستعراض.
يُسمَح أن يظهر الإلحاد والتجديف على التلفاز، والكنيسة صامتةٌ لا تحرُم المجدّفين. عليها أن تحرمهم. ماذا تنتظر؟ دعنا لا ننتظر أحدًا غيرنا أن يسحب الثعبان من حِجره، حتّى نتمكّن من العيش بسلام.
إنّهم صامتون بسبب لامبالاتهم. الأمر السيّء أنّه حتّى أولئك الذين يملكون شيئًا ما في داخلهم بدأوا يفترون قائلين: ” هل أستطيع حقًا أن أعمَل شيئًا لتغيير الوضع؟” يجب أن نشهد لإيماننا بجرأة، لأنّنا إن استمرّينا بالصمت علينا أن نؤدّي جوابًا في النهاية (الدّينونة). في هذه الأيّام الصعبة، على كلٍّ منّا أن يقوم بما يستطيع، ويترك ما هو خارج طاقتة لمشيئة الله. بهذه الطريقة يتنقّى ضميرنا.
إذا لم نقاوم، سوف ينهضُ أجدادنا من قبورهم. فقد عانوا الكثير من أجل وطنهم. ونحن؟ ماذا نفعل في سبيله؟
إذا لم يشهد المسيحيّيون لإيمانهم ولم يقاوموا الشرّ، فمُدَمِّروا الإيمان سيزدادون وقاحة.
لكنّ المسيحيّين اليوم ليسوا بمُحاربين! إذا بقيت الكنيسة صماتة، لاجتناب التصادم مع الحكومة، وإذا صمت المطارنة، وتمسّك الرهبان بسلامهم، فمن سيتكلّم؟

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading