أخبار متفرقة
مسيحيو العراق يواجهون عقبات كثيرة تمنعهم من العودة الى منازلهم
تعود المخاوف من عودة الدولة الإسلاميّة ممزوجة بغياب الثقة بالحكومة العراقيّة وتهديدات الميليشيات الإيرانيّة والكرديّة لتجعل عودة المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينيّة مستحيلة بعد ٥ سنوات على غزو داعش. واتخذت اللجنة الأمريكيّة للحريّة الدينيّة في العالم اجراء يقضي بتكثيف الجهود في العراق وذلك خلال جلسة لها في ٢٦ سبتمبر الماضي في واشنطن. أرادت هذه الهيئة المستقلة…
تعود المخاوف من عودة الدولة الإسلاميّة ممزوجة بغياب الثقة بالحكومة العراقيّة وتهديدات الميليشيات الإيرانيّة والكرديّة لتجعل عودة المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينيّة مستحيلة بعد ٥ سنوات على غزو داعش.
واتخذت اللجنة الأمريكيّة للحريّة الدينيّة في العالم اجراء يقضي بتكثيف الجهود في العراق وذلك خلال جلسة لها في ٢٦ سبتمبر الماضي في واشنطن. أرادت هذه الهيئة المستقلة أن تستمع الى مسؤولين أمريكيين وممثلين عن وكالات الإغاثة ومدافعين عن حقوق الأقليات الدينيّة وتحدد ما إذا كانت الظروف تتحسن بما فيه الكفاية للسماح للأقليات بالعودة الى أرضها والبقاء في العراق وما باستطاعة الولايات المتحدة وشركائها في العالم القيام به من أجل دعم الأقليات بفعاليّة أكبر.
وقال رئيس اللجنة، طوني بيركنز، في كلمته الإفتتاحيّة:”نعترف ان العراق يواجه عدد كبير من التحديات بما فيها ضرورة بذل الجهود من أجل إعادة الاستقرار والأمن إثر هزيمة داعش على أراضيه ومن أجل اعادة تأهيل الأقليات الدينيّة المصدومة ومن أجل معالجة الصراع القديم بين السنة والشيعة وحل التوترات بين حكومة أقليم كردستان والحكومة الفدراليّة العراقيّة.”
وتحدثت نائبة الرئيس، نادين ماينزا، عن بعثة تقصي حقائق زارت المنطقة وقالت: “في سهل نينوى، بدأت بعض الجماعات مسار العودة والتعافي الطويل والصعب. وأبلغ ممثلون عن الجماعات المسيحيّة والمنظمات غير الحكوميّة اللجنة ان ٣٠ الى ٥٠٪ من المقيمين المهجرين والنازحين عادوا الى بعض البلدات المسيحيّة مثل قرقوش. وتبذل الوكالة الأمريكيّة للتنميّة الدوليّة – USAID – وغيرها من الشركاء الدوليين جهود كبيرة من أجل توزيع المساعدة وإعادة بناء المنازل ومساعدة العائدين على ايجاد شيء من ما قد يشبه الحياة الطبيعيّة.”
لكنها أضافت ان عدد كبير من الناس لم يعد بعد وذلك بسبب تهديدَين: “أولاً، وجود قوى الحشد الشعبي في وادي نينوى، ولا تزال الميليشيات التي تدعمها ايران مثل اللواء ٣٠ و٥٠ تزرع العنف والفساد إضافةً الى المزيد من التوتر الطائفي في بعض البلدات الأساسيّة في المنطقة. وفي حين حاولت الحكومة العراقيّة لجم هذه الميليشيات إلا أن قدرتها وعزمها على القيام بذلك يبدو محدوداً حالياً.”
وقال ممثل الوكالة الأمريكيّة للتنميّة الدوليّة ان هذَين اللوائَين يعملان على “ترهيب العائلات الشجاعة بما فيه الكفاية للعودة وعلى سرقة الشركات المحليّة كما وأعلنا الولاء علناً لإيران. ويشير الممثلون عن الطائفة الكلدانيّة الي ان ١ الى ٢٪ من المسيحيين فقط عادوا الى بلدات مثل باطنايا وتلكيف بسبب اضطهاد هذه الميليشيات.”
وأضاف ان ما يقارب الـ٩٢٧ ألف شخص لم يعودوا بعد الى وادي نينوى مند ٣١ أغسطس الماضي.
وأجمع المشاركون على ان تنظيم الدولة الإسلاميّة لا يزال تهديداً كبيراً على الرغم من هزيمته في أرض المعركة خاصةً وان عدداً كبيراً من مقاتليه فر وينظم اليوم هجمات بانتظام مخيف.
وتؤكد الوكالة ان على الحكومة العراقيّة معالجة هذه المسائل الأمنيّة وإلا سيكون من الصعب جداً على الأقليات المضطهدة العودة.
وتجدر الإشارة الى ان اجمالي مساعدات الوكالة ووزارة الخارجيّة الأمريكيّة بلغ ٣٨٠ مليون دولار وذلك عبر مساهمة ٥٧ منظمة محليّة و١٣ منظمة دينيّة و٣٥ منظمة دوليّة.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.