أخبار متفرقة
لماذا يستهدف الإرهابيون المصلّين في المساجد والكنائس؟
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)كتب الأب ألبير هشام نعّوم على “ابونا”، المجزرة المروّعة التي حدثت بمسجدي نيوزيلاندا لمسلمين كانوا يصلّون، يصلّون وحسب، تذكّرنا بأحداث مماثلة في الماضي، أقلّ أو أكثر منها تأثيرًا. فجميع الضحايا عبر التاريخ، ومن مختلف الأديان، يشتركون بمبدأ واحد، وكأنه مكتوبٌ على ضريح كلّ واحدٍ منهم: “قُتِل لأنّه يصلّي!”. وما أغرب هذا الأمر، فلماذا يُقتل إنسان…
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)كتب الأب ألبير هشام نعّوم على “ابونا”، المجزرة المروّعة التي حدثت بمسجدي نيوزيلاندا لمسلمين كانوا يصلّون، يصلّون وحسب، تذكّرنا بأحداث مماثلة في الماضي، أقلّ أو أكثر منها تأثيرًا. فجميع الضحايا عبر التاريخ، ومن مختلف الأديان، يشتركون بمبدأ واحد، وكأنه مكتوبٌ على ضريح كلّ واحدٍ منهم: “قُتِل لأنّه يصلّي!”. وما أغرب هذا الأمر، فلماذا يُقتل إنسان يصلّي؟ هل الصلاةُ خطرة؟
في بغداد، عشنا خبرة مماثلة لن تنمحي من ذاكرتنا المسيحية، وهي مجزرة كنيسة سيدة النجاة عام 2010. إذ دخل إرهابيون الكنيسة خلال الاحتفال بالقدّاس، وقتلوا أناسًا أبرياء وكاهنين، لم يكونوا يفعلوا شيئًا سوى أنّهم يصلّون! ونتذكر أيضًا اخوتنا الأبرياء الذي راحوا ضحية التفجير الذي طال كنيسة القديسين بمصر ليلة رأس السنة ذاتها، لأذكر مثلاً آخر من بين أمثلة لا تُعدّ ولا تحصى… إلخ
واعتدنا منذ سنوات طويلة في كنائس بغداد خاصّةً، أن نصلّي في اجتماعاتنا وقداديسنا من أجل السلام في البلاد والمنطقة بأسرها، حتى لا يكاد يخلو أي قدّاس من صلاة من أجل السلام، لا بل دخلت حتّى في ليتورجيتنا: “أيها المسيح، سلامُ العُلويين وأمانُ البشر، وطّد الأمنَ والسلامَ في أقطار المعمورة وفي كنيستك الجامعة، وأزل الحربَ عن وجه الأرض واهدِ الشعوب المتخاصمة الداعية إلى العنف، فنعيش حياةً هادئة وادعة بنقاوةٍ وتقوى” (من الطقس الكلداني). فهل الصلاة من أجل السلام مخيفة هكذا؟
نعم، إن السلامَ مخيفٌ بالنسبة لعالم اليوم، والعالم يحاربه لأنه لا يخدم مصالح كثيرين. وعندما يريدون ضرب السلام في العالم، يقتلون أناسًا يصلّون، لأن المصلّين، مسيحيين كانوا أم مسلمين أم من أي دينٍ آخر، هم حملة السلام ضمن محيطهم ومجتمعهم وفي العالم كلّه. فضربُ المصلّين وسيلةٌ لزعزعة أسس السلام الذين يطلبه المؤمنون في صلاتهم البريئة.
ومن وقت يسوع، جاء أناسٌ يومًا ليخبروه عن الجليليين الذين قتلهم بيلاطس بوحشية وخلط “دماءهم بدماء ذبائحهم” (راجع لوقا 13/1-5). كانوا إذًا يقدّمون الذبائح، أي يصلّون، فقتلهم بيلاطس. وربما أراد الناس أن يطلعوا يسوع على آخر الاخبار، فنقلوا له هذه الحادثة المؤلمة التي أثارت مشاعرهم. ولكن يسوع، كعادته، يوجّه أنظارهم من خلال هذا الحدث إلى أمرٍ آخر: “إن لم تتوبوا، تهلكوا بأجمعكم مثلهم” (آ 3). ويسوع هنا يدعونا بالدرجة الأولى إلى التوبة والرجوع إلى الله وعدم الابتعاد عنه عند سماع مثل هذه الأحداث المؤلمة، فنأخذ موقفًا بأن يبقى السلام في جماعتنا سيدَ الموقف حتّى لو ضربهُ الأعداء، وإلاّ فسنهلك بأجمعنا إن تنازلنا عن السلام مع الله!
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.