أخبار متفرقة
لماذا يتحقّق ملكوت الله بططىء؟ سؤال سأله البابا وأجاب عليه
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول إن التضرّع الثاني الذي نتوجّه به إلى الله عندما نتلو “صلاة الأبانا” هو “ليأتِ ملكوتك” (متى ٦، ١٠). فبعد أن يكون قد صلّى لكي يتقدّس اسم الله، يعبِّر المؤمن عن رغبته في أن يُسرع ملكوته…
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول إن التضرّع الثاني الذي نتوجّه به إلى الله عندما نتلو “صلاة الأبانا” هو “ليأتِ ملكوتك” (متى ٦، ١٠). فبعد أن يكون قد صلّى لكي يتقدّس اسم الله، يعبِّر المؤمن عن رغبته في أن يُسرع ملكوته في المجيء. هذه الرغبة قد انبعثت، إذا صحّ القول، من قلب المسيح عينه، الذي بدأ بشارته في الجليل معلنًا: “تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة” (مرقس ١، ١٥). هذه الكلمات ليست تهديدًا أبدًا، بل على العكس هي إعلان سار ورسالة فرح. إن يسوع لا يريد ان يدفع الناس إلى الإرتداد زارعًا خوف دينونة الله الوشيكة أو الشعور بالذنب بسبب الشر الذي تمَّ ارتكابه. إنَّ يسوع لا يقوم بالاقتناص وإنما هو يعلن ببساطة؛ وما يحمله هو بشرى الخلاص السارة وانطلاقًا منها يدعو إلى الارتداد. كل فرد مدعو للإيمان بالإنجيل: إنَّ سيادة الله قد أصبحت قريبة من أبنائه. هذا هو الإنجيل: إنَّ سيادة الله قد أصبحت قريبة من أبنائه. ويسوع يعلن هذا الأمر الرائع وهذه النعمة: الله الآب يحبّنا وهو قريب منا ويعلّمنا أن نسير على درب القداسة.
تابع الأب الأقدس يقول إنَّ علامات مجيء هذا الملكوت هي عديدة وجميعها إيجابية. بدأ يسوع خدمته معتنيًا بالمرضى، مرضى الجسد والروح والذين يعيشون تهميشًا اجتماعيًّا – كالبرص على سبيل المثال – والخطأة الذين ينظر إليهم الجميع باحتقار، حتى من الذين كانوا خطأة أكثر منهم ولكنّهم كانوا يتظاهرون بأنّهم أبرار. وماذا يسمّي يسوع هؤلاء الأشخاص؟ “مراؤون!”. إنَّ يسوع نفسه يشير إلى هذه العلامات، علامات ملكوت الله: “العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون” (متى ١١، ٥).
أضاف الحبر الأعظم يقول “ليأتِ ملكوتك” يكرّر المسيحي بإصرار عندما يتلو “صلاة الأبانا”. يسوع قد أتى ولكنَّ العالم لا يزال مطبوعًا بالخطيئة، ومأهول بالعديد من الناس الذين يتألّمون، وأشخاص لا يتصالحون ولا يغفرون، وحروب وأشكال عديدة من الاستغلال، لنفكّر على سبيل المثال بالإتجار بالأطفال. جميع هذه الوقائع هي الدليل على أنَّ انتصار المسيح لم يتحقق بعد بالكامل: العديد من الرجال والنساء لا زالوا يعيشون وقلوبهم مغلقة. في هذه الحالات بالذات ينبعث من شفاه المسيحي التضرّع الثاني من “صلاة الأبانا”: “ليأتِ ملكوتك!”، والذي هو كمن يقول: “نحب بحاجة إليك أيها الآب! نحن بحاجة لك يا يسوع، نحن بحاجة لأن تكون ربًّا في وسطنا دائمًا وفي كلِّ مكان!”. “ليأتِ ملكوتك! كن أنت في وسطنا!”.
تابع البابا فرنسيس يقول نتساءل أحيانًا: لماذا يتحقق هذا الملكوت ببطئ؟ إن يسوع يحب التكلّم عن انتصاره من خلال لغة الأمثال. على سبيل المثال يقول إنَّ ملكوت الله يشبه حقلاً ينمو فيه القمح والزؤان معًا: والخطأ الأسوأ سيكون التدخّل الفوري باقتلاعنا من العالم ما يبدو لنا عشبًا موبوءًا. لكن الله ليس مثلنا، الله صبور. إن ملكوت الله لا يحلُّ في العالم بواسطة العنف: إن أسلوبه في الانتشار هو الوداعة (راجع متى ١٣، ٢٤-٣٠). ملكوت الله هو بالتأكيد قوّة كبيرة، أكبر قوّة موجودة، ولكن ليس بحسب معايير العالم؛ لذلك يبدو بأنّه لا ينال أبدًا الأكثرية الساحقة. إنّه كالخمير الذي يُعجن مع الدقيق: يختفي في الظاهر ومع ذلك فهو الذي يخمِّر العجين (راجع متى ١٣، ٣٣). أو كحبّة خردل، صغيرة لدرجة أنّها غير مرئيّة تقريبًا ولكنّها تحمل في ذاتها قوّة الطبيعة المتفجِّرة، وعندما تنمو تصبح أكبر شجرة في البستان (راجع متى ١٣، ٣١-٣٢).
أضاف الحبر الأعظم يقول في “مصير” ملكوت الله هذا يمكننا أن نفهم حبكة حياة يسوع: لقد كان هو أيضًا بالنسبة لمعاصريه علامة ضعيفة وحدثًا غير معروف بالنسبة للمؤرخين الرسميين لزمنه. لقد شبّه نفسه بـ “حبّة الحنطة” التي تموت في الأرض ولكنّها هكذا فقط يمكنها أن تحمل “ثمرًا كثيرًا” (راجع يوحنا ١٢، ٢٤). إنَّ علامة البذرة بليغة جدًّا: في أحد الأيام يلقيها المزارع في الأرض (علامة تبدو وكأنها دفن) ومن ثمَّ “سَواءٌ نامَ أو قامَ لَيلَ نَهار، فالبَذْرُ يَنبُتُ ويَنمي، وهو لا يَدري كيفَ يَكونُ ذلك” (مرقس ٤، ٢٧). إن البذرة التي تنبت هي عمل الله أكثر من عمل الرجل الذي زرعها (راجع مرقس ٤، ٢٧). إن الله يسبقنا على الدوام، الله يفاجئنا دائمًا. بفضله بعد ليلة جمعة الآلام يأتي فجر قيامة قادر على أن يضيء العالم بأسره بالرجاء. “ليأتِ ملكوتك!” لنزرع هذه الكلمة وسط خطايانا وإخفاقاتنا. ولنهدها للأشخاص الذين غلبتهم وأخضعتهم الحياة، وللذين ذاقوا الحقد أكثر من الحب والذين عاشوا أيامًا بدون فائدة دون أن يفهموا السبب. لنعطها للذين كافحوا في سبيل العدالة ولجميع شهداء التاريخ وللذين اكتشفوا أنّهم حاربوا بلا جدوى وأن الشرَّ هو الذي يسيطر في هذا العالم.
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول سنشعر عندها أنَّ “صلاة الأبانا” تجيبنا. ستكرر للمرّة الألف كلمات الرجاء تلك، الكلمات عينها التي وضعها الروح القدس ختمًا لجميع الكتب المقدّسة: “أَجَل، إِنِّي آت ٍعلى عَجل!”. هذا هو جواب الرب: “إِنِّي آت ٍعلى عَجل! آمين!” وتجيب كنيسة الرب: “تَعالَ، أَيُّها الرَّبُّ يَسوع” (راجع سفر الرؤيا ٢٢، ٢٠). “ليأتِ ملكوتك” هي كمن يقول “تعال أيها الرب يسوع”. ويسوع يقول: “إِنِّي آت ٍعلى عَجل!” ويسوع يأتي يوميًّا وإنما على طريقته، لنثق بهذا الأمر. وعندما نتلو “صلاة الأبانا” لنقل على الدوام “ليأتِ ملكوتك” لكي نسمع في قلوبنا: “أَجَل، إِنِّي آت ٍعلى عَجل!”.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.