أخبار متفرقة
رسالة الى الأهل بشأن خطف التلاميذ في لبنان
نشرت “الوكالة الوطنية للإعلام” تحقيقاً جاء فيه: “لما لبث خبر انتشار آفة المخدرات بين طلاب في بعض المدارس اللبنانية أن ترك رعبا بين الأهالي وخوفا من محاولة تجار المخدرات الوصول الى أبنائهم داخل مدارسهم، حتى جاءت الرسائل الصوتية التي انتشرت عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي لسيدتين تتحدثان عن محاولة خطف تعرض لها أبناؤهما أمام مدرستهما في…
نشرت “الوكالة الوطنية للإعلام” تحقيقاً جاء فيه:
“لما لبث خبر انتشار آفة المخدرات بين طلاب في بعض المدارس اللبنانية أن ترك رعبا بين الأهالي وخوفا من محاولة تجار المخدرات الوصول الى أبنائهم داخل مدارسهم، حتى جاءت الرسائل الصوتية التي انتشرت عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي لسيدتين تتحدثان عن محاولة خطف تعرض لها أبناؤهما أمام مدرستهما في منطقة فردان في بيروت، لتجعل ذوي الطلاب يعيشون حالا أخرى من الخوف والرعب على مصير اولادهم، وبخاصة أن تلك الأخبار ليست شائعات بل هي أخبار موثقة من قبل الجهات القضائية والأمنية.
وكما أصبح معلوما فالقصة بدأت عندما تلقت إحدى المحاميات التي تعمل في منسقية إتحاد لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، يتلقى أولادها علمهم في مدرسة في منطقة فردان، رسالتين لسيدتين ترويان ما حدث مع ابنائهما. وروت إحدى الأمهات ان ابنتها تعرضت لمحاولة خطف من قبل إمرأة مسنة حاولت وضع الفتاة داخل جلبابها بعد انتهاء الدوام الدراسي وقد ادى صراخ السيدة الى هروب المسنة. أما الرواية الثانية فجاءت على لسان والدة تلميذ قالت إن شخصا كان يستقل سيارة من نوع “جيب” سوداء زجاجها حاجب للرؤية، توقف امام ابنها الذي كانت تنتظره على مسافة قصيرة من المدرسة وطلب منه الصعود بغية إيصاله الى المنزل بحجة أن اهله اوصوه بذلك ولحسن الحظ ان الوالدة كانت تتحدث الى ابنها عبر الهاتف لتقول له بأن يلاقيها في مكان قريب. وقد ابلغت ادارة المدرسة التي اعلمت الأجهزة الأمنية بالأمر وطلبت منها اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في محيط المدرسة. وبالفعل فقد باشرت شرطة بيروت وفصيلة الروشة تحقيقاتها وبدأت مشاهدة الكاميرات.
وأكدت أمينة سر إتحاد لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة السيدة لما الطويل ما حصل ولا سيما أن هؤلاء الطلاب ليسوا اطفالا ورووا ما حصل معهم وقد قدم مدير المدرسة محضرا بذلك امام القوى الأمنية. ونقلت الطويل حادثة أخرى عندما روت إحدى الأمهات ان ابنها اراد دفع بدل مادي لسائق التاكسي الذي يقله الى المنزل وأعطاه خمسين ألف ليرة فرفض السائق وطلب منه رقم هاتفه ليعود هو ويتصل به مما دفع التلميذ حينها الى الطلب من السائق التوقف والنزول من السيارة. ودعت الأهل الى اخذ كل الحيطة والحذر عند توصيل او استلام اولادهم من المدرسة وتنبيهم بألا يتعاطوا مع أشخاص لا يعرفونهم، كذلك طلبت من ادارة المدارس التشدد في موضوع تسليم التلاميذ والتأكد من هويتهم وهذا ما تفعله غالبية المدارس اللبنانية.
وأشارت أمينة سر الإتحاد الى ضرورة التعاون بين المدرسة والشرطة البلدية التي من الممكن ان تلعب دورا في تنظيم السير امام المدارس لا سيما وان بعض العصابات تستغل موضوع الزحمة والفوضى امام المدارس وقت الانصراف، كذلك ضرورة وضع الكاميرات امام المدارس ، مشددة على أهمية الحماية الأمنية على مداخل المدارس ، ومشيرة إلى أهمية الساعات التي يمكن أن يضعها التلاميذ والتي تطلق نوعا من الإنذار في حال تعرض التلميذ لأي تهديد.
ولفتت الى وجود “أهداف عدة لهؤلاء الأشخاص الذين غالبا ما ينضون ضمن عصابات منظمة للاتجار بالبشر بهدف بيع الأعضاء أو طلب فدية مالية اذ ان تلك الأمور حصلت امام مدرسة معروفة لجهة قدرة العائلات المادية”. وذكرت الطويل بعدد من حالات الاختفاء بين حين وآخر لعشرات الأشخاص في مختلف المناطق اللبنانية، مشددة على “أهمية التوعية عبر وسائل الاعلام او وسائل التواصل الاجتماعي والتنسيق مع القوى الأمنية من قبل المدارس والتأكد من هوية السائقين الذين يقلون الطلاب”.
من جهتها لفتت الجهات الامنية المختصة الى انها باشرت بإجراء تحقيقاتها لمعرفة ملابسات القصة ولفتت الى انه ما من داع للهلع وتصديق الشائعات التي قد تنتشر لأن الأمر لا يتعدى حتى الان حدود الحادثة الواحدة التي يتم التحقيق فيها”.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور

Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.