أخبار متفرقة
خطفته داعش ورفض التخلّي عن يسوع
ليس من السهل أن يتم تهديدك أو اختطافك أو إطلاق النار عليه أو قتلك لمجرد أنك مسيحي!” أن تكون مسيحيًّا في الشرق يعني أنك في خطر وأن وجودك مهدد في كل لحظة ومن يقول خلاف ذلك إمّا واهم أم غير مدرك لما تشهده اليوم البلدان التي لطالما كانت مهد المسيحية… نعم المشهد ليس ورديًا ولعل…
أن تكون مسيحيًّا في الشرق يعني أنك في خطر وأن وجودك مهدد في كل لحظة ومن يقول خلاف ذلك إمّا واهم أم غير مدرك لما تشهده اليوم البلدان التي لطالما كانت مهد المسيحية…
نعم المشهد ليس ورديًا ولعل هجرة ملايين المسيحيين من العراق وسوريا ولبنان وغيرها من دول الشرق خير دليل على ذلك ناهيكم عن شهادات كثيرة لمسيحيين ذاقوا ما هو أمرّ من العلقم وتألّموا وحتّى قتلوا دفاعًا عن إيمانهم بيسوع المسيح.
لم يتوقّع المطران سعد سيروب حنا أن يخوض تجربة مريرة على أرض عرفها جيّدًا منذ نعومة أظافره.
ابن العراق الذي ولد عام 1972 درس هندسة الطيران إلّا أنه كان يدرك جيدًا أنه للوصول إلى السماء فهو لا يحتاج إلى طيّارة بل إلى الإيمان بالله ومحبّته اللامتناهية.
رُسم كاهنًا في الكنيسة الكلدانية قبل أن يتوجّه إلى روما حيث نال شهادة الدكتوراه في الفلسفة عام 2008.
ولكن قبل ذلك بعامين وتحديدًا في الخامس عشر من شهر آب/ أغسطس وبعد احتفاله بالذّبيحة الإلهية وبينما كان يعود أدراجه خُطف على يد عدد من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي.
قتل مرافقوه أمام عينيه ونال نصيبه من التعذيب والضرب المبرّح… لم يصدّق أنه قد يتعرّض لكل هذا في بلده الأم وعلى يد عراقيين!
” في البداية تساءلت ما إذا كان هذا يحدث حقاً في العراق الذي عشت فيه. العراق أصبح عراقاً آخر مع الكثير من الاختلافات والتحديات والعدوان. لذا فإن السؤال الذي نشأ في داخلي كان “ما الذي يحدث بالفعل؟ ومن كان يفعل ذلك؟ ما هي مشاكل الناس؟ لماذا لا يحاولون فهم بعضهم البعض؟ سألت نفسي هذه الأسئلة كمسيحي وكعراقي. عشت طفولتي في بغداد ولدت في بغداد. تخرجت من الجامعة حيث كان لي الكثير من الأصدقاء من مختلف الأديان…” يقول المطران حنا.
لثمانية وعشرين يومًا ظلّ المطران (كان كاهنًا وقتذاك) في قبضة المسلحين الذين لم يوفرّوا أي فرصة لتعذيبه بهدف اجباره على إنكار المسيح…
الأب حنّا ظلّ متمسّكًا بإيمانه:” كنت أستمدّ قوتي من الله وأنا أدين له بحياتي الجديدة. لدينا أغلى وأجمل وأصدق قيمة: المسيح. الإيمان به يمنح كل القوّة والقدرة للقيام بكل ما هو جيّد ومُحق!” قال المطران لأكثر من وسيلة إعلامية عند سرده تلك اليوميات العصيبة التي عاشها محتجزًا بين إرهابيين.
قضيّة الكاهن العراقية أثارت ردود فعل عالمية وقتذاك حيث بعث البابا بندكتس السّادس عشر برسالة إلى رؤساء الكنيسة في العراق لحثّ كل الأطراف على العمل على إطلاق سراح الأب حنّا.
وهذا ما حصل فعلًا حيث تحرّر الأب حنا من قبضة المسلحين الإسلاميين في الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر.
28 يومًا أمضاها الكاهن العراقي في مواجهة أحد أوجه الشيطان وها هو اليوم يدعو العالم بأسره إلى مواجهة الشّر والوقوف إلى جانب مسيحيي الشّرق الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الاضطهاد.
وثّق المطران فترة اختطافه بكتاب صدر خلال عام 2017 تحت عنوان:”اختطف في العراق: كاهن في بغداد”.
” كتبت قصتي بعد عشر سنوات من اختطافي في العراق. لم يكن من السهل علي في البداية فهم الأسباب والأبعاد والمعنى وراء هذه التجربة. ليس من السهل أن يتم تهديدك أو اختطافك أو إطلاق النار عليك أو قتلك لمجرد أنك مسيحي!” يقول المطران حنا.
برغم كل ما تقدّم عاد المطران حنّا إلى بغداد التي يحبّ:”أحب العراق وأحب شعبي لذا أريد أن أواصل العمل هنا ككاهن. لدينا عدد كبير من الأصدقاء المسلمين وأنا أحبهم.”
هذا ولطالما حثّ المطران حنا الجميع إلى تقديم يد العون لمسيحيي الشرق الذين يتعرضون للاضطهاد بشتّى طرقه والتهجير…
“أتمنى أن أساهم بإيصال لمسيحيي العالم حجم التحديات والصعوبات التي يواجهها المسيحيون في كل بلدان الشرق الأوسط وخصوصًا في العراق. غالبًا ما يتم تجاهل وضع هؤلاء المسيحيين وتهميشهم لأسباب سياسية. نحن نشهد على نهاية محتملة لأحد أقدم التقاليد الدينية في العالم. إن التقليد الرسولي لكنيسة المشرق والتقاليد الكلدانية والآشورية في خطر. العالم بحاجة إلى رؤية والاستماع إلى صوت هذه الكنيسة التي تعاني.”
وعن دوره ككاهن عراقي يقول المطران حنا إنه ليس كاهنًا للمسيحيين وحسب بل للمسلمين أيضًا حيث يجب أن يلعب الكاهن دور رجل الحوار الذي يجمع بين الجميع على اختلاف اعتقاداتهم ووجهاتهم.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.