أخبار متفرقة
بالفيديو هذا ما قالته والدة “رينا” عن تجربتها مع السرطان واللحظة التي غيّرت حياتها…ع سلامة يا زغيرة
لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) لم تكن رينا، إبنة الـ8 سنوات، تعرف أبعاد مرضها، بالنسبة إليها كان شعرها هو حياتها. لم تكن تريد سوى أن يعود شعرها طويلاً كما كان. كانت هذه الطفلة التي تتميز بهدوئها وشخصيتها تُشكل حالة خاصة بأجوبتها ونظراتها، فعندما سألنا والدة رينا أجابت: “أريد أن أراها شابة”. تروي والدتها لـليلي جرجس في “النهار” تجربة رينا…
لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) لم تكن رينا، إبنة الـ8 سنوات، تعرف أبعاد مرضها، بالنسبة إليها كان شعرها هو حياتها. لم تكن تريد سوى أن يعود شعرها طويلاً كما كان. كانت هذه الطفلة التي تتميز بهدوئها وشخصيتها تُشكل حالة خاصة بأجوبتها ونظراتها، فعندما سألنا والدة رينا أجابت: “أريد أن أراها شابة”.
تروي والدتها لـليلي جرجس في “النهار” تجربة رينا مع مرضها واللحظة التي غيّرت حياتها، تقول: “كانت رينا طفلةً تحب الحياة، مليئة بالفرح والنشاط قبل ان يخف نشاطها وتتعب أكثر فأكثر، الى أن أدخلناها الى المستشفى بعد ان أصبح وجهها شاحباً”.
جاءت نتيجة الفحوصات غير متوقعة، وبناءً عليها تمّ تحويلها إلى مركز سرطان الأطفال. هناك اكتشفت العائلة أن رينا مصابة بسرطان الدم (اللوكيميا). “لم تكن رينا تعرف شيئاً عن مرضها، تغيرت حياتها كثيراً” وفق والدتها “لم تعد قادرة على الذهاب الى المدرسة أو رؤية أصدقائها. كانت حزينة ومتعبة نفسياً”.
سؤال واحد كانت تردده: “لماذا أنا مريضة ومتى سأُشفى؟”، برأي والدتها “أصبح الخوف يسيطر على مستقبلنا، لكن سرعان ما بدأ يزول رويداً رويداً بفضل دعم الطاقم الطبي في المركز. نجحت رينا في تقبّل مرضها وشكلها والتغييرات التي طرأت على حياتها. لا يمكن ان تنسى رينا كما عائلتها أصعب اللحظات التي مرّت بها “عندما خسرت شعرها كله”.
هذه اللحظات القاسية لم تدم كثيراً، شكلّت حملة #FutureReina (مستقبل رينا) التي ساعدتها في تخطي هذه المشكلة بفضل الدعم المعنوي والنفسي للمركز. ساعد هذا الفيديو رينا على تقبل مرضها، لقد لمست حقيقة دعم الناس ومحبتهم لها، حتى الذين لا تعرفهم. واليوم لدى رينا الكثير لتقوله لباقي الأطفال، تقول والدتها “تريد ان يتقبل الأطفال مرضهم حتى يتمكنوا من التغلب عليه، وأن يعيشوا حياتهم بفرح وحب على الرغم من “السرطان”.
ليوم اجتازت رينا المرحلة الصعبة من علاجها، لتعود الى حياتها الطبيعية والى مدرستها وأصدقائها. وانطلاقاً من تجربتها، أطلق مركز سرطان الأطفال حملة #FutureReina التي صممتها وكالة “ريبوبليك” Republique اللبنانية، قصة “رينا” (8 سنوات) المصابة بالسرطان. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكّن فريق Robocom المتخصص بالذكاء الاصطناعي من تكوين مُحاكاة شخصية رينا المستقبلية، صوتاً وصورةً.
ومن خلال هذه المحاكاة التي ترسم مستقبلاً مشرقاً لرينا، ركّزت الحملة على أن دعم المركز من خلال التبرعات يضمن رؤية رينا فعلاً وواقعاً على هذا النحو في المستقبل، وحملت الحملة العبارة الآتية: “من خلال الذكاء الاصطناعي، قدّمنا لمحة عن مستقبل رينا، من خلال دعمكم، مستقبلها سيصبح واقعاً”.
وتولّت إخراج فيلم الحملة شيرين الخوري، واستغرق اعداده خمسة أشهر من العمل المكثّف مع فريق ضم أكثر من 40 شخصاً متخصصاً بالبيانات وبرامج الذكاء الاصطناعي ونُظُم التحريك، إضافة إلى التصوير. واستند الفريق إلى مجموعة صور لأفراد عائلة رينا المباشرة لتحليل التحولات الناجمة عن التقدم في السن لدى أفراد العائلة، بهدف تكوين صورة قريبة قدر الإمكان لما ستكون عليه رينا في المستقبل.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.