أخبار متفرقة
المرض هزّ حياته ففتح الله عينيه لرؤية مرضه بعينَين جديدتَين
قد يصعب عليك، عند رؤيته يركض في الغابات كالفرس، التفكير أنّه مصاب بالتصلب اللويحي وهو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي. لكن هذه هي حال نيكولا كامبوس، البالغ من العمر ٣٠ سنة، والذي تمّ تشخيص إصابته بهذا المرض عن عمر ٢٨ سنة. ترعرع الشاب في عائلة يصفها بالـ”طبيعيّة”، يحب الرياضة وخاصةً التزلج وكرة القدم. ويقول: “كانت طفولتي جميلة…
قد يصعب عليك، عند رؤيته يركض في الغابات كالفرس، التفكير أنّه مصاب بالتصلب اللويحي وهو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي. لكن هذه هي حال نيكولا كامبوس، البالغ من العمر ٣٠ سنة، والذي تمّ تشخيص إصابته بهذا المرض عن عمر ٢٨ سنة. ترعرع الشاب في عائلة يصفها بالـ”طبيعيّة”، يحب الرياضة وخاصةً التزلج وكرة القدم. ويقول: “كانت طفولتي جميلة في عائلة يُمكن القول انها ميسورة. كنت تلميذاً ناجحاً وأحب المنافسة في طبعي. أنا شخص يحب أن يتخطى ذاته وأن يُجيد قيام الأمور. أنا قاسٍ جداً تجاه نفسي.”حصل على الباكالوريا وانضم بعدها الى المعهد العالي للتجارة عن عمر ٢٠ سنة. انضم بعدها الى شركة استشارات وسافر الى أستراليا لفترة سنتَين قبل العودة الى فرنسا.
باختصار، بدأت حياة الرشد، لهذا الشاب الطموح والراغب بالتميزّ، ببشائر جيدة فبدا أن كلّ شيء يبتسم له. لكنه كان يعيش، باعترافه، حياة سريعة فيها الكثير من التعب والجهد. “كنت أعمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الحادية عشر ليلاً. كنت أمارس الكثير من الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع، وأخرج مع أصدقائي… كنت أريد النجاح في كلّ شيء.” أتت الأعراض الأولى للمرض والتشخيص بعدها عن عمر ٢٨ سنة لتهز هذه الحياة اللامعة. “كان ذلك بالنسبة لي كناقوس الخطر. انتبه، يمكنك القيام بأمور كثيرة في آن لكنك لا تستفيد فعلاً من الحياة.”
“سمح لي التشخيص بالتوقف والتفكير في أمور كثيرة.” وفي خضم ذلك، رحل الشاب الى مدينة مانريز ليشارك في رياضة روحيّة في مركز لليسوعيين. ويقول: “استخلصتُ ثلاثة دروس:تعلم قبول الضعف، عيش كلّ يوم بشكل كامل دون أن يعني ذلك الخضوع للمتعة ورؤية الجمال الكامن في كلّ شيء”. فتحت له هذه المبادئ عينَيه ما سمح له برؤية المرض بعينَين جديدتَين.
تغيّرت في الواقع حياته اليوميّة الى حدّ كبير إذ تترنح بين فترات “عاديّة” و”هجمات”. ويقول: “غالباً ما نربط بين هذا المرض وإعاقة كبيرة ومرئيّة لكن هناك أيضاً الكثير من العوارض غير المرئيّة التي قد تدخل في اطار المحرمات أحياناً مثل اضطرابات المثانة والعضلة العاصرة، التي قد تكون مؤلمة على المستوي اليومي.” يبتسم. “من الصعب الحديث عن هذا كلّه خاصةً عندما يكون المرء شاب في مقتبل العمر. وهناك أيضاً مشاكل على مستوى التركيز وتعب. ويصعب تخيّل هذا التعب عندما لم نختبر ولا حتى شيء قريب له في السابق.”
وعلى الرغم من أن البحوث الطبيّة توصلت الى علاجات قادرة على إبطاء تطوّر المرض إلا أن المستقبل يبقى غير أكيد. “إنه مرض في تطوّر دائم. وبعد كلّ هجمة، تظهر أعراض دائمة. ما نخشاه هو أن تأتي الإعاقة لتُضاف الى الأعراض فأوّل ما نفكر به عند الحديث عن التصلب اللويحي هو الكرسي المتحرك.”
على ضوء كلّ ذلك، أعطى نيكولا لحياته توجهاً جديداً. “أعطاني المرض نظرة مختلفة حول طريقة اتخاذ قراراتي المهنيّة والشخصيّة. أدركت ان نمط الحياة الغربي يستند الى نموذج الانسان الخارق القوي القادر على امتصاص كلّ الضغط والإجهاد والعائش حياة سريعة جنونيّة.” عاد اليوم الى أستراليا لكنه غيّر عمله فهو يهتم اليوم باستراتيجيّة شركة تأمين. قد يكون هذا العمل أقل أهميّة على المستوى الاجتماعي لكنه يؤمن له حياة أكثر توازناً. ويقول: “كان عليّ اتخاذ مثل هكذا قرار حتى دون المرض.”
تجربة الضعف
يعشق الترياتلون ويتمرن عشرين ساعة في الأسبوع وهو تأهل حتى للمشاركة في بطولة العالم ٢٠١٩ التي تُنظم في نيس في ٧ و٨ سبتمبر المقبل. “يساعدني ذلك على التفكير في أمور أخرى ويطمئنني. في المكتب، قليلون هم الذي يعرفون انني مصاب بالتصلب اللويحي. من خلال هذا المرض، اتقبل كون الآخر يعيش صعوبات، يفتح لي ذلك عينَي على الضعف والهشاشة ويعطني قدرة إضافيّة على التقبل. عندما يبلغ المرء ٢٥ سنة ويكون في صحة جيدة ويجني الأموال، لا يقيس ذلك كله.”
كما وعنده مشروع مهم جداً لسبتمبر المقبل أيضاً، فهو سيتزوج من أليس. “من حسن حظي أنها هنا. عندها إجابات رائعة للمرض خاصةً واننا نطرح على أنفسنا الكثير من الأسئلة:هل نحتاج الى بيت أرضي؟ هل يمكننا انجاب الأولاد؟ هل نريد ذلك؟ يغيّر المرض الشريكَين لكننا نتعايش معه دون أن نجعله هاجسنا اليومي وعنوان معركتنا. يجبرنا ذلك على التواصل وعلى اختبار الضعف.”
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.