أخبار متفرقة
البطريرك اليازجي: سندافع عن وجودنا بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما يعطينا الله من إمكانية
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي رسالته الفصحية قال فيها: “قد وافيت العالم لتنجي آدم، فهناك لم تجده يا سيدي، فانحدرت للجحيم تطلبه. هذا ما ترنمه كنيستنا المقدسة في هذا اليوم المبارك، نهار الجمعة العظيم، وفصح الرب وفصحنا يبتدئ من هذا اليوم، قيامة المسيح بالدرجة الأولى افتقاد وجه الخالق في…
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي رسالته الفصحية قال فيها:
“قد وافيت العالم لتنجي آدم، فهناك لم تجده يا سيدي، فانحدرت للجحيم تطلبه. هذا ما ترنمه كنيستنا المقدسة في هذا اليوم المبارك، نهار الجمعة العظيم، وفصح الرب وفصحنا يبتدئ من هذا اليوم، قيامة المسيح بالدرجة الأولى افتقاد وجه الخالق في وجه خليقته. قيامة المسيح تجسيد أول وأخير لتلك المحبة الإلهية التي سلكت كل الدروب ولم توفر ولا حتى درب الموت في سبيل خلاص الإنسان”.
أضاف: “في هذا اليوم تتجه عيوننا إلى ذاك المصلوب والذي كتب على الصليب عنوان غلبته على الموت. المسيح بصليبه ينقب السماوات في إثر خليقته التائهة، آدم. وبصليبه أيضا ينقب الأرض ليبلغ آدم القابع في رماد الجحيم وينفض عنه ثقل الخطيئة ويسربله حلة المجد والملكوت. ولعل هذه هي رمزية وجود الصليب على تلة الجلجلة والتي تدثر فيها آدم الجد الأول بمعصية الله وابتعاده عنه”.
وأردف: “فصح المسيح هو فصح افتقاد وفصح محبة. فصحه فصح غفران وفصح تنازل. فصحه فصح المحبة التي لم تأنف التنازل لخلاص الجبلة البشرية. في وجهه مصلوبا نرى كل أخ لنا، وفيه أيضا نتأمل ضيقات حياتنا ونعرف أن فرح القيامة آت لامحالة. فصح المسيح صليب محبة وجبروت صمت أمام تهويل متجبرين.
ونحن كمسيحيين مشرقيين أنطاكيين استقينا من رجائه ونستقي إلى اليوم كل قوة. نحن من تلك الأرض التي اقتبلته وبثت إنجيله إلى الدنيا. نحن من طينة أولئك الناس الذين اتشحوا باسمه أولا في أنطاكية. ونحن إذ نقول هذا، لا نقوله تبجحا بافتخار ما، بقدر ما نقوله تذكيرا بمسؤولية وشهادة أناطها بنا الرب يسوع المسيح. نحن مؤتمنون على رسالة محبته التي أفاحها إلى الدنيا من هذه الأرض. إن نزيف المسيحيين من الشرق بالهجرة في هذه الأيام، أشبه بحربة تنكأ جنب المسيح من جديد. وكل هذا، ويا للأسف، والعالم يكتفي بالترثي والتباكي”.
وتابع: “نقولها ومن جديد، أمام الله والناس، نحن كمسيحيين مشرقيين متكلون أولا وأخيرا على قوة رجائنا وعزيمتنا بالبقاء في هذه الأرض مهما كلح وجه زماننا. هذا الشرق وهذه الأرض قطعة من كينونتنا وشهادتنا للرب الواحد، ورغم كل شيء ورغم الهجرة ورغم كل صعوبات الحياة، يشدنا إليها وثاق التاريخ ووثاق الجغرافية ووثاق الكينونة، وسندافع عن وجودنا فيها بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما يعطينا الله من إمكانية. لنا في يسوع المسيح وفي قديسيه القوة الأولى والاعتماد الأول والأخير. كنا هنا وسنبقى هنا، وسنقرع أجراسنا دوما وأبدا وهي التي علقناها في أيام لم تكن أقل شظفا من الأيام الحاضرة، نحن مزروعون في هذه الأرض التي تنبت مع أقاحيها وأزاهيرها حنينا في نفوسنا كي نبقى فيها ونستظل بحنين ذكراها ونعجن بترابها وديعة الإيمان التي استلمنا من الرسل، وتربطنا أفضل العلاقة مع كل مكونات أوطاننا. وككنيسة أنطاكية، لنا ملء الحق في رعاية أبنائنا أينما حلوا في أصقاع المعمورة. وإذ نقول هذا نعي ونيقن أن أبناءنا المنتشرين في كل العالم هم فخرنا واهتمامنا أيضا وهم سفراء الشهادة المسيحية العريقة التي شربوها من رسولية كنيستهم الأم”.
وختم يازجي: “نصلّي اليوم من أجل السلام في الشرق ومن أجل عودة المخطوفين كل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذان أكملا منذ أربعة أيام السنة السادسة من الخطف وسط تعامي العالم وصمته المستنكر.
بسلام الفصح نتوجه إليكم يا أبناءنا في الوطن وفي كل بلاد الانتشار سائلين المسيح له المجد أن يكلل حياتكم برجاء القيامة ويعيدها الله عليكم وعلى الناس وعلى العالم أجمع أياما مكتنزة بالفرح السماوي والتعزية الإلهية لنرنم بفم واحد وقلب واحد:
“المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور”.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.