أخبار متفرقة
البابا في عظة العيد يسأل: لماذا لا تفضل يسوع النور الحقيقي على الأضواء المتلألئة للمال والعمل والكبرياء واللذة؟
إضغط هنا لبدء العرض الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) ترأس البابا فرنسيس مساء السبت قداسا احتفاليا في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان لمناسبة العشية الفصحية وتخللت القداس عظة استلها البابا بالقول النساء يحملن الطيوب إلى القبر، ولكنّهنَ يخفنَ من أن يكون عناء الدرب عبثًا لأنَّ حجرًا كبيرًا يُغلق المدخل إلى القبر. إن مسيرة تلك النساء هي أيضًا مسيرتنا؛ تشبه…
إضغط هنا لبدء العرض
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) ترأس البابا فرنسيس مساء السبت قداسا احتفاليا في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان لمناسبة العشية الفصحية وتخللت القداس عظة استلها البابا بالقول النساء يحملن الطيوب إلى القبر، ولكنّهنَ يخفنَ من أن يكون عناء الدرب عبثًا لأنَّ حجرًا كبيرًا يُغلق المدخل إلى القبر. إن مسيرة تلك النساء هي أيضًا مسيرتنا؛ تشبه مسيرة الخلاص التي استعدناها هذا المساء. يبدو فيها أنَّ كلُّ شيء يسير نحو الارتطام بحجر والتحطّم: جمال الخليقة ضدّ مأساة الخطيئة؛ التحرّر من العبوديّة ضدّ عدم الأمانة للعهد؛ وعود الأنبياء ضدّ لامبالاة الشعب التعيسة. هكذا أيضًا في تاريخ الكنيسة وفي تاريخ كلِّ شخص منا: يبدو أن الخطوات التي قمنا بها لا تبلغ بنا أبدًا إلى الهدف. وهكذا يمكن أن تندسَّ الفكرة بأنَّ إحباط الرجاء هو قانون الحياة المظلم.
تابع البابا فرنسيس يقول ولكننا نكتشف اليوم أنّ مسيرتنا ليست عبثًا، وأنها لا ترتطم بحجر القبر. جملة تهزُّ النساء وتغيِّر التاريخ: “لِماذا تَبحَثنَ عن الحَيِّ بَينَ الأَموات؟” (لوقا ٢٤، ٥)؛ لماذا تعتقدون أنَّ كل شيء بدون فائدة وأنَّه ليس باستطاعة أحد أن يزيل حجاركم؟ لماذا تستسلمون للخضوع والفشل؟ إنَّ الفصح هو عيد إزالة الحجارة. الله يزيح الحجارة الأكثر قساوة التي تتحطّم عليها آمالنا وانتظاراتنا: الموت والخطيئة والخوف وروح العالم. إنَّ التاريخ البشري لا ينتهي أمام حجر قبر لأنّه يكتشف اليوم “الحجر الحيّ” (راجع ١ بطرس ٢، ٤): يسوع القائم من الموت. ونحن ككنيسة مؤسسون عليه وبالتالي حتى عندما نفقد العزيمة وعندما نشعر بتجربة الحكم على كلِّ شيء على أساس فشلنا، يأتي هو ليجعل كلَّ الأمور جديدة وليقلب خيبات أملنا رأسًا على عقب. كلٌّ منا مدعوٌّ في هذه الليلة ليجد مجدّدًا في الرب الحي ذلك الذي يزيل من قلوبنا الحجارة الأثقل. لنسأل أنفسنا أولاً: “ما هو حجري الذي يجب عليَّ أن أزيله، ما اسمه؟”
أضاف الحبر الأعظم يقول غالبًا ما يُعيق الرجاء حجر عدم الثقة. عندما نفسح المجال لفكرة أنَّ كلَّ شيء يسير بشكل سيّء وأن الوضع لن يتحسَّن أبدًا، نستسلم ويصل بنا الأمر إلى الإيمان أن الموت هو أقوى من الحياة ونصبح انتقاديين وساخرين حملة يأس سقيم. وهكذا حجر على حجر نبني في داخلنا نصبًا لعدم الرضى ومقبرة للرجاء. عندما نتذمّر على الحياة، نجعل الحياة مرتبطة بالتذمّر وتمرض روحيًّا. يدخل هكذا هنا نوع من سيكولوجيا القبر: كلُّ شيء ينتهي هناك، بدون رجاء للخروج على قيد الحياة. ولكن ها هو سؤال الفصح اللاذع: لِماذا تَبحَثون عن الحَيِّ بَينَ الأَموات؟ إن الربَّ لا يقيم في الخضوع. لقد قام وليس هناك، لا تبحثوا عنه حيث لن تجدوه أبدًا: هو ليس إله الأموات بل إله الأحياء. لا تدفنوا الرجاء!
تابع البابا فرنسيس يقول هناك حجر آخر غالبًا ما يغلق القلب وهو حجر الخطيئة. الخطيئة تُغري وتعد بأمور سهلة وجاهزة، رفاهية ونجاح ومن ثمَّ تترك في داخلنا الوحدة والموت. الخطيئة هي البحث عن الحياة بين الأموات، وعن معنى الحياة في الأمور الزائلة. لِماذا تَبحَثون عن الحَيِّ بَينَ الأَموات؟ لماذا لا تقرّر أن تترك تلك الخطيئة التي وكحجر على باب قلبك تمنع النور الإلهي من الدخول؟ لماذا لا تفضل يسوع النور الحقيقي على الأضواء المتلألئة للمال والعمل والكبرياء واللذة. لماذا لا تقول للأمور الدنيوية الباطلة أنّك لا تعيش من أجلها وإنما من أجل ربِّ الحياة؟
أضاف الأب الأقدس يقول نعود إلى النساء اللواتي يذهبنَ إلى قبر يسوع. إزاء الحجر المدحرج وقفنَ مذهولات؛ ولدى رؤيتهنَّ للملائكة يقول الإنجيل: “خِفْنَ ونَكَسْنَ وُجوهَهُنَّ نَحوَ الأَرض”. لم يتحلَّينَ بالشجاعة ليرفعنَ نظرهنَّ. كم من مرّة يحصل هذا الأمر معنا نحن أيضًا: نفضّل أن نبقى جاثمين في محدوديّتنا وأن نختبئ في مخاوفنا. إنّه أمر غريب ولكن لماذا نقوم بذلك؟ غالبًا لأننا نكون روادًا في الانغلاق والحزن ولأنّه من الأسهل علينا أن نبقى وحدنا في غرف القلب المُظلمة على أن ننفتح على الرب. ومع ذلك هو الوحيد الذي ينهضنا. كتبت إحدى الشاعرات: “نحن لن نعرف طولنا أبدًا ما لم نُدعى للوقوف”. إنَّ الرب يدعونا للوقوف وللقيامة على كلمته والنظر إلى الأعلى والإيمان بأننا قد خُلقنا للسماء وليس للأرض؛ لسمو الحياة وليس لوضاعة الموت: لِماذا تَبحَثون عن الحَيِّ بَينَ الأَموات؟
تابع الحبر الأعظم يقول الله يطلب منا أن ننظر إلى الحياة كما ينظر إليها هو الذي يرى على الدوام في كلِّ فرد منا نواة جمال لا تُقمع. في الخطيئة يرى أبناء عليه أن ينهضهم؛ وفي الموت إخوة عليه أن يقيمهم؛ وفي اليأس قلوبًا عليه أن يعزّيها. لا تخف إذًا: لأنَّ الرب يحب حياتك هذه، حتى عندما تخاف من النظر إليها والامساك بها. في الفصح يظهر لك مدى محبّته لها: لدرجة أنّه عبرها كلّها وجرّب الحزن والترك والموت والجحيم ليخرج منها منتصرًا ويقول لك: “لست وحدك، ثق بي!”. يسوع اختصاصيٌّ في تحويل موتنا إلى حياة، ونوحنا إلى رقص: معه يمكننا نحن أيضًا أن نحقق الفصح أي العبور من الانغلاق إلى الشركة، ومن اليأس إلى التعزية ومن الخوف إلى الثقة. لا نخافنَّ ولا نُنكِّسنَّ وجوهنا إلى الأرض، وإنما لننظر إلى يسوع القائم من الموت: نظره يزرع فينا الرجاء لأنّه يقول لنا إننا محبوبون على الدوام وأّنه بالرغم من كل ما قد نقوم به محبّته لنا لا تتغيّر. هذا هو يقين الحياة الغير قابل للتفاوض: إنَّ محبّته لا تتغيّر. لنسأل أنفسنا: إلى أين أنظر في الحياة؟ هل أتأمّل القبور أم أنني أبحث عن الحي؟
أضاف البابا فرنسيس يقول “لِماذا تَبحَثنَ عن الحَيِّ بَينَ الأَموات؟” سمعت النساء نداء الملاكين اللذان أضافا: “أُذكُرنَ كَيفَ كَلَّمَكُنَّ إِذ كانَ في الجَليل”. تلك النساء كُنَّ قد نسينَ الرجاء لأنّهنَّ لم يكُنَّ يتذكّرنَ كلمات يسوع ودعوته التي تمّت في الجليل. إذ فُقدت ذكرى يسوع الحيّة، وقفنَ ينظرنَ إلى القبر. إن الإيمان يحتاج للعودة إلى الجليل ولإنعاش الحب الأوّل مع يسوع ودعوته: أي أن نتذكّره ونعود في قلوبنا إليه. إنَّ العودة إلى محبّة حيّة مع الرب هو أمر جوهري وإلا يكون إيماننا إيمان متاحف وليس إيمانًا فصحيًّا. لكنَّ يسوع ليس شخصيّة من الماضي بل هو شخص يحيا اليوم أيضًا؛ لا نعرف عنه فقط من كتب التاريخ ولكننا نلتقي به في حياتنا. لنتذكر اليوم عندما دعانا يسوع وعندما انتصر على ظلماتنا ومقاومتنا وخطايانا وكيف لمس قلبنا بكلمته.
وختم البابا عظته بالقول عندما تذكّرت النساء يسوع تركنَ القبر. يعلّمنا الفصح أنَّ المؤمن يتوقّف قليلاً في المدفن، لأنه مدعوٌّ للسير للقاء الحي. لنسأل أنفسنا: إلى أين أسير في حياتي؟ أحيانًا نتوجّه دائمًا وفقط نحو مشاكلنا التي لا تنقص أبدًا، ونذهب إلى الرب فقط لكي يساعدنا. فاحتياجاتنا إذًا هي التي توجّهنا وليس يسوع. وبالتالي فهو على الدوام بحث عن الحي بين الأموات. كم من مرّة من ثمَّ وبعد لقائنا بالرب نعود بين الأموات وندور حول أنفسنا ونغرق في التحسّر والندم والجراح والاستياء بدون أن نسمح للقائم من الموت أن يحوِّلنا. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لنعطي للرب الحي مكانًا محوريًّا في حياتنا. لنطلب نعمة ألا يحملنا التيار وبحر المشاكل وألا نتحطّم على حجار الخطيئة ومنحدرات الشك والخوف. لنبحث عنه في كلِّ شيء وقبل كلِّ شيء. ومعه سنقوم.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.