أخبار متفرقة
البابا فرنسيس للإكليروس : هل لدينا مصالح شخصيّة؟ الذي يبحث عن مجده الخاص لن يتمكن من التعرّف على يسوع
أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ الفاتيكان/أليتيا(aleteia.org/ar)في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران في روما شجّع البابا فرنسيس أبرشيّة روما على اتباع الهامات الروح القدس وعلى تقديم التطويبات كجواب لصرخة المدينة. موضوعان أساسيّان ركّزت عليهما أبرشيّة البابا فرنسيس خلال مسيرتها الراعوية لهذا العام: الذكرى والمصالحة، وفي ختام المسيرة التي بدأتها…
أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/
الفاتيكان/أليتيا(aleteia.org/ar)في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران في روما شجّع البابا فرنسيس أبرشيّة روما على اتباع الهامات الروح القدس وعلى تقديم التطويبات كجواب لصرخة المدينة.
موضوعان أساسيّان ركّزت عليهما أبرشيّة البابا فرنسيس خلال مسيرتها الراعوية لهذا العام: الذكرى والمصالحة، وفي ختام المسيرة التي بدأتها الرعايا خلال زمن الصوم حول موضوع: “الإصغاء إلى المدينة”، إلتقت الرعايا راعيها في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران واستمعت إلى كلمات الاب الأقدس الذي وبفضل إرشاداته وعنايته سيتمُّ وضع الأسس للمراحل المستقبليّة.
استهلّ البابا فرنسيس كلمته متحدِّثًا عن التجربة الأولى وهي تنظيم الأبرشيّة والرعايا وقال يشكّل هذا الامر عودة إلى النظر إلى أنفسنا وإلى داخلنا. ربما نكون قد نظّمنا كلَّ شيء ولكن هذا الأمر يعني إخضاع قلوب الناس والشباب وإخضاع العائلات وستكون عندها الخطيئة الأعظم لأنها خطيئة روح العالم. إن الأمر لا يتعلّق بالتنظيم وبالتالي لا يجب أن نخاف من عدم التناسق أو عدم التوازن، لأنّ هذا ما يقوله لنا الرب. أنظروا مثلاً إلى التطويبات هي تستحق جائزة نوبل لعدم التوازن. وذكّر البابا في هذا السياق كيف غضب الرسل عندما مال النهار وكان الناس لا يزالون يستمعون إلى يسوع فطلبوا منه أن يرسلهم إلى بيوتهم، وهذه هي تجربة عدم التوازن، واعتقد أن هناك بدأت تجربة الإكليروسيّة: ليذهبوا… فيكون عندنا هكذا أبرشيّة نظامية وعمليّة. صحيح نحن ننظم لقاءات كثيرة ولكن لا يجب أن ننسى أنّه لكي يكون هناك سينودس نحن بحاجة للروح القدس الذي يأتي ويقلب المعايير.
تابع الأب الأقدس يقول ماذا يطلب الناس من الرب؟ غالبًا ما لا نسمع الأشخاص نحن أيضًا لأننا توقّفنا عن الإصغاء بالقلب فنصبح هكذا أصمّاء على صرخة المدينة. وحث البابا في هذا السياق المؤمنين لكي يعيدوا قراءة كلمته التي وجّهها للمشاركين في المؤتمر الكنسي في فلورنسا في العاشر من تشرين الثاني لعام ٢٠١٥ والتي مع الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل تعبّر عن مخطط الكنيسة لروما ولإيطاليا بأسرها. وقال هناك عنصران ينبغي علينا أن ننطلق منهما مجدّدًا وأولهما التواضع، لأنّه عندما يريد الرب أن يحوّل كنيسته يأخذ الأصغر ويضعه في الوسط ويدعو الجميع ليصبحوا بدورهم صغارًا ويتواضعوا على مثاله. إن إصلاح الكنيسة يبدأ بالتواضع وينمو مع الإهانات. هكذا يحبط الرب كل طموح عظمة قد يسيطر علينا، لأنّه وحده الذي يتبع يسوع ويصبح كالطفل بإمكانه أن يساهم في ملكوت الله، أما الذي يبحث عن مجده الخاص فلن يتمكن من التعرّف على يسوع في الصغار لأنه لا يملك آذانًا ولا عيونًا للآخرين. فالويل لمن يحتقر أو يزدري الصغار، حتى عندما تكون تصرفاتهم بعيدة عن الإنجيل لأنّه لا يوجد شيء يمكنه أن يبرر احتقارنا لهم.
أما العنصر الثاني تابع الحبر الأعظم يقول فهو اللامبالاة، وتساءل في هذا السياق هل لدينا مصالح شخصيّة نحن الحاضرين هنا في هذا المساء؟ على سبيل المثال هل يقلقنا مستقبل معهدنا أو إجماع الرأي الاجتماعي، أو ما سيقوله الناس عنا؟ هل نحن متعلِّقون بالسلطة التي نمارسها على الأشخاص في حيِّنا؟ إنَّ الروح القدس لا يفهم التوازن. إنَّ اللامبالاة وعدم الاهتمام بأمورنا وبذواتنا هو الشرط الضروري للاهتمام بالآخرين والإصغاء إليهم فعلاً. إنَّ الراعي الصالح يترك التسعة والتسعين خروفًا ليذهب بحثًا عن الخروف الضائع، أما نحن فغالبًا ما نكون مهووسين بالخراف القليلة التي بقيت في الحظيرة ونقضي وقتنا في تمشيط صوفها. ليعطنا الرب شجاعة من لا مصالح له وينظر بمحبّة إلى حياة الآخرين.
بعدها تحدّث البابا فرنسيس عن التطويبات التي تشكّل رسالة مسيحيّة وإنما إنسانيّة أيضًا، تجعلنا نعيش ونسير قدمًا، واختبارها يعني أننا تعلّمنا أين تكون الحياة الحقيقيّة، لأن التطويبات تجرّدنا وتجعلنا خفيفين في إتباع يسوع الذي يطلب منا ألا نكون حجر عثرة للصغار. كذلك يمكننا أن نقدم درب التطويبات للأشخاص الضعفاء لأننا قد اختبرناها أي لأننا اختبرنا الفرح والرحمة وحياة العائلة حيث يتمُّ قبولنا بما نحن عليه. وذكر البابا في هذا السياق بكلمتين بدأتا بالانقراض: الوداعة والحنان، وأضاف إن التطويبات لم تصبح بعد نقطة قوّتنا ولكن علينا أن نقدّم لمواطنينا نقطة قوّة الإنجيل، وبالتالي لا يجب أن نقع في اللامبالاة ولا حتى في الادعاء لكي لا نسمع كلمات يسوع: لست بحاجة لكم.
تابع الأب الأقدس مؤكِّدًا أن الإرشاد الرسولي “إعلان الإنجيل” والإرشاد الرسولي “فرح الإنجيل” هما الوثيقتان اللتان ينبغي العودة إليهما وشدّد على نقطتين تشكلان الواجبين اللذين يوكلهما إلى أبرشيّته: الأول النظر بشكل تأمُّلي إلى الأشخاص الذين يعيشون في المدينة لنفهم كيف يعيشون وبماذا يشعرون وبماذا يفكّرون فنجمع هكذا قصص حياة ونلمس الواقع الذي يعيشونه. من ثمّ، وهذا الواجب الثاني، النظر بشكل تأمّلي إلى الثقافات الجديدة التي تعيش في المدن، لأن الأطر الحَضَريّة هي التي تنتج ثقافات جديدة في الخير كما في الشر كالفساد والمخدرات والاستغلال والتمييز. وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول تنبهوا جدًّا من التمييز الذي بدأ ينمو في أوروبا ويزرع الخوف لأن هناك الكثير من الأمور الجميلة في المدن والعديد من اللقاءات بين الأشخاص والمجموعات. وليبارك الرب إصغاءنا إلى المدينة.
انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.