Connect with us

أخبار متفرقة

البابا فرنسيس: العداوة تدمّر العائلة والبلد والعالم والعداوة الأكبر هي الحرب

جرى لقاء بين الأديان مع الشباب، عند الحادية عشرة من صباح الخميس الخامس من أيلول سبتمبر، في استاد ماشاكيني في مابوتو عاصمة موزمبيق، في إطار زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى هذا البلد الأفريقي. وشدد البابا فرنسيس في كلمة للمناسبة على أن الأحلام الأجمل تتحقق بالرجاء والصبر والالتزام. وجه البابا فرنسيس كلمة خلال اللقاء بين الأديان…

Avatar

Published

on

جرى لقاء بين الأديان مع الشباب، عند الحادية عشرة من صباح الخميس الخامس من أيلول سبتمبر، في استاد ماشاكيني في مابوتو عاصمة موزمبيق، في إطار زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى هذا البلد الأفريقي. وشدد البابا فرنسيس في كلمة للمناسبة على أن الأحلام الأجمل تتحقق بالرجاء والصبر والالتزام.

وجه البابا فرنسيس كلمة خلال اللقاء بين الأديان مع الشباب ضمّنها تحية شكر على كلمات الترحيب وقال إنكم مهمّون! لستم فقط مستقبل موزمبيق أو الكنيسة والبشرية؛ إنكم الحاضر. وأشار إلى أن رؤيتهم يغنّون ويبتسمون ويرقصون، بالرغم من المصاعب التي يمرون بها، هي أفضل علامة لكونهم فرح هذه الأرض، فرح اليوم. أمل الغد. وفي كلمته للمناسبة قال الأب الأقدس، إنكم معًا كما أنتم الآن، نبض هذا الشعب حيث يقوم كل واحد بدور أساسي في مشروع واحد خلاّق، لكتابة صفحة جديدة من التاريخ، صفحة مليئة بالرجاء والسلام والمصالحة.

توقف البابا فرنسيس في كلمته عند سؤالين اثنين طُرحا عليه خلال هذا اللقاء: كيف يمكن جعل أحلام الشباب حقيقة؟ وكيف يمكن إشراك الشباب في حل المشاكل التي تعاني منها البلاد؟ وقال لقد أشرتم اليوم إلى الطريق وعلّمتمونا الإجابة على هذين السؤالين. لقد عبّرتم من خلال الفن والموسيقى والغنى الثقافي عن جزء من أحلامكم وواقعكم. وسلّط الضوء على النظر دائما إلى الأفق بعيون ملأى بالرجاء والمستقبل! وفي إشارة إلى كيفية تحقيق الأحلام وكيفية الإسهام في حل مشاكل البلاد، قال البابا فرنسيس: لا تسمحوا بأن يُسلب منكم الفرح! وكما قلُت لكم هناك أساليب عديدة للنظر إلى الأفق، العالم، الحاضر والمستقبل. ولكن ينبغي الحذر من تصرفين اثنين يقتلان الأحلام والرجاء، وهما الاستسلام والقلق. إنهما عدوّان كبيران للحياة.

في كلمته خلال اللقاء بين الأديان مع الشباب في استاد ماشاكيني في مابوتو، قال البابا فرنسيس أعلمُ أن معظمكم يحبّ كرة القدم، وأذكر لاعبًا عظيمًا من أرضكم تعلّم عدم الاستسلام، وهو أوزيبيو دا سيلفا. بدأ حياته الرياضية في فريق هذه المدينة، ولم تمنعه المصاعب الاقتصادية الكبيرة لعائلته ووفاة والده المبكرة من الحُلم: فشغفه بكرة القدم جعله يحلم ويسير إلى الأمام. وأضاف أنه في الفريق لا يقوم الجميع بالأمور نفسها. لكل لاعب ميزاته، ونستطيع أن نكتشف ونقدّر ذلك في هذا اللقاء: نأتي من تقاليد متعددة لكن ذلك لم يمنعنا من اللقاء. وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أنهم يقدّمون اليوم مثلا وشهادة عن كيفية التصرف، ليجيب بعدها على السؤال الثاني حول كيفية الالتزام من أجل البلاد، وقال: كما تفعلون الآن. في البقاء هكذا متحدين، باحثين دائما عن الفرصة لتحقيق الأحلام ببلد أفضل، معًا… كما وأشار البابا فرنسيس إلى أهمية عدم نسيان أن العداوة الاجتماعية تدمّر. العداوة تدمّر العائلة والبلد والعالم. والعداوة الأكبر هي الحرب، وتابع قائلا خلال لقائه الشباب: كونوا قادرين على بناء الصداقة الاجتماعية.

أشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أن الاستسلام ليس وحده عدوّ الأحلام، إنما القلق أيضًا الذي قد يصبح عدوًا كبيرا حين يقودنا إلى الاستسلام عندما نرى أن النتائج ليست فورية. وأكد من ثم أن الأحلام الأجمل تتحقق بالرجاء والصبر والالتزام، وأضاف أن الأمور الأجمل تنضج مع الوقت، وإذا لم ينجح شيء في المرة الأولى، لا ينبغي الخوف من المحاولة مجددا، لا ينبغي الخوف من ارتكاب الخطأ. إن أسوأ خطأ هو أن نتخلّى، بسبب القلق، عن الأحلام والرغبة في بلد أفضل. وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى الشهادة الجميلة التي قدّمتها ماريا موتولا التي تعلّمت المثابرة بالرغم من عدم تحقيق حلمها بالفوز بالميدالية الذهبية ثلاث مرات في الألعاب الأولمبية التي شاركت فيها، ولكنها نجحت في المحاولة الرابعة وفازت هذه العدّاءة بالميدالية الذهبية في سباق الثمانمائة متر في أولمبياد سيدني. وأشار إلى أن فوزها بتسع ألقاب عالمية لم يجعلها تنسى شعبها، جذورها، بل واصلت اهتمامها بالأطفال المحتاجين في موزمبيق. وتابع البابا فرنسيس قائلا إن الرياضة تعلّمنا أن نثابر في أحلامنا!

تحدث البابا فرنسيس من ثم عن أمر آخر هام وهو عدم اقصاء المسنين، وأشار إلى أنهم يستطيعون مساعدة الشباب كي لا تضمحل أحلامهم وتطلعاتهم. المسنون هم جذورنا. وأضاف يقول أن لدى الأجيال السابقة الكثير لتقدّمه، مشددا بالتالي على الاعتناء بالجذور. وتابع البابا فرنسيس كلمته خلال لقائه الشباب مشيرًا إلى أن السلام مسيرة هم مدعوون أيضًا للمضي بها إلى الأمام من خلال مد أياديهم، لاسيما للذين يمرون بأوقات صعبة. كبيرة هي قوة اليد الممدودة والصداقة التي تُترجم من خلال أعمال ملموسة! ومن الأهمية بمكان تعلّم أن نكون يدًا صديقة وممدودة! يد ممدودة، تذكّرنا أيضًا بضرورة الالتزام من أجل العناية ببيتنا المشترك. وذكّر البابا فرنسيس أيضًا في كلمته بالإعصارين اللذين ضربا بلادهما منذ أشهر، وتابع مسلطا الضوء على تحدّي حماية بيتنا المشترك. وفي ختام كلمته خلال اللقاء بين الأديان مع الشباب في استاد ماشاكيني في مابوتو عاصمة موزمبيق، قال البابا فرنسيس إن الله يحبكم.

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading