أخبار متفرقة
البابا عن اعتداءات الكهنة على قاصرين: جريمة
© Antoine Mekary / Aleteia الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) إنه فعل مسؤولية رعوية قوية أمام تحدٍ ملح في زمننا. بهذه العبارات دعا البابا فرنسيس المؤمنين ظهر الأحد للصلاة على نية اللقاء الذي دعا البابا إلى المشاركة فيه رؤساء مجالس الأساقفة من العالم بأسره من أجل مناقشة موضوع حماية القاصرين في الكنيسة والذي سيبدأ أعماله في قاعة السينودس الجديدة…
© Antoine Mekary / Aleteia
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) إنه فعل مسؤولية رعوية قوية أمام تحدٍ ملح في زمننا. بهذه العبارات دعا البابا فرنسيس المؤمنين ظهر الأحد للصلاة على نية اللقاء الذي دعا البابا إلى المشاركة فيه رؤساء مجالس الأساقفة من العالم بأسره من أجل مناقشة موضوع حماية القاصرين في الكنيسة والذي سيبدأ أعماله في قاعة السينودس الجديدة بالفاتيكان يوم الخميس المقبل وتستمر لغاية يوم الأحد الرابع والعشرين من شباط فبراير الجاري.
لقد شاء البابا نفسه أن يُعقد هذا اللقاء الهام للبحث في سبل توفير الحماية للقاصرين في الكنيسة الكاثوليكية، وسيشارك فيه ممثلون عن جميع المجالس الأسقفية حول العالم بحضور عدد من ضحايا الانتهاكات الجنسية. وهذا ما أكده الكاهن اليسوعي هانس زولنر المتحدث بلسان اللجنة التنظيمية لافتا إلى أن الهدف من اللقاء يتمثل في الدرجة الأولى بإعادة بناء الثقة، وإحداث وعي بأن حماية الأطفال والشبان هي واجب مشترك بالنسبة للجميع. وقد انطلقت هذه المسيرة مع البابا فرنسيس في شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي من خلال تشكيل اللجنة التنظيمية وإطلاق مرحلة المشاورات مع مختلف الأساقفة حول العالم. ويقول المنظمون إن هذا المؤتمر يرمي أيضا إلى اتخاذ خطوات حسية وملموسة، فضلا عن تبني القرارات الصائبة في إطار العدالة والحقيقة.
ولم تخلُ الكلمة التي وجهها البابا فرنسيس إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لمناسبة تبادل التهاني بحلول العام الجديد في السابع من كانون الثاني يناير الماضي، لم تخل من الإشارة إلى مسألة التعديات الجنسية على القاصرين من قبل رجال الدين الكاثوليك، وقال إن هذه الممارسات تشكل جريمة، لافتا إلى أن مرتكبيها يقضون على ما هو الأفضل في الحياة البشرية لشخص بريء ملحقين أضراراً لا يمكن إصلاحها ويتعايشون معها كل أيام حياتهم. إن الاجتماع الذي سيبدأ يوم الخميس المقبل سيشكل إذا مرحلة بالغة الأهمية من أجل إطلاق مسيرة واضحة لدى الكنيسة الكاثوليكية في العالم كله. ويؤكد المنظمون أن الأعمال ستستند إلى ركيزتين أساسيتين ألا وهما الحقيقة والعدالة، وهذا ما كان قد شدد عليه أيضا الكاردينال شون أومالي رئيس اللجنة المعنية بحماية القاصرين.
إن هذا المؤتمر هو موجه بالدرجة الأولى إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، كما سبق أن أعلن المدير السابق لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بورك في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، نظرا للمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق الأساقفة على هذا الصعيد، لكن في الوقت نفسه سيقدم إسهاما في الأعمال رجال ونساء علمانيون خبراء في هذا المجال كي يساعدوا الأساقفة على فهم ما ينبغي فعله من أجل تحمّل المسؤوليات وضمان الشفافية. وقد أوضح الكاهن اليسوعي زولنر أن كل يوم من الأعمال سيُخصص للتباحث في موضوع معيّن وفي طليعتها مسألة محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، ومواضيع أخرى. وسيقوم البابا فرنسيس الذي سيحضر الأعمال وسيستمع إلى المداخلات بوضع خلاصة لما سيقال في ختام اللقاء.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.