Connect with us

أخبار العالم

رأي.. بشار جرار يكتب لـCNN: هل تطيح الفضائح بترامب؟

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. قطعا لا.. أسارع فأجيب، خلافا لعنصر التشويق الذي عادة ما يحكم حبكة القصة الإخبارية أو المقالة. بحكم متابعتي كصحافي لمعارك دونالد جيه ترامب التي تكاد…

Avatar

Published

on

رأي.. بشار جرار يكتب لـCNN: هل تطيح الفضائح بترامب؟

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

قطعا لا.. أسارع فأجيب، خلافا لعنصر التشويق الذي عادة ما يحكم حبكة القصة الإخبارية أو المقالة. بحكم متابعتي كصحافي لمعارك دونالد جيه ترامب التي تكاد لا تنتهي منذ إعلانه نية الترشح للانتخابات الرئاسية والذي أخذ في بداية الأمر على أنه نكتة الموسم حتى تحولت إلى كابوس لم يفق بعض الديمقراطيين والليبراليين واليساريين في أمريكا منه حتى يومنا هذا. 

الفضائح ليست جديدة على من يقرر خوض المعترك السياسي أو صراع الحيتان والثيران في عالم المال والأعمال أو عوالم الشائعات واغتيال الشخصية فيمن طلب الشهرة أمام الساحرة “التي لا أمان لها” عدسات كاميرات التلفزيون والسينما.

لكل شيء ثمن، وكما يقال في المثل الشعبي الأمريكي: لا تنتظر عشاء مجانيا من أحد سوى والديك! يعلم ترامب تماما شأنه شأن أسلافه في البيت الأبيض ومنافسيه في عالم المال والأعمال والنجومية التلفزيونية والهولوودية أن ثمن النجاح والشهرة منوط بقدرته وقدرة إدارته على تحويل الفضائح والمعارك الإعلامية إلى وقود لمحرقة ماكينة الترويج والتسويق لسياساته وللكاريزما التي يتمتع بها – اتفقت معه أو اختلفت، أحببته أم كرهته.

وقبل الدخول في تفاصيل معركتيه الأخيرتين – شبه المتزامنتين – مع جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والموظفة السابقة لدى البيت الأبيض وحملته الانتخابية الرئاسية أوماروسا مانيغولت نيومان، لا بد من التذكير بسيل الفضائح الذي طارد تقدم ترامب في تنفيذ حملته الانتخابية ومن ثم أجندته الرئاسية. فلو كان للفضائح أثر أبعد مما يعرف بالدورة الإخبارية لأي حدث إخباري أو قصة إخبارية والتي تتراوح في أحسن تقدير ما بين 3 أيام إلى أسبوع، أقول لو كان لتلك الفضائح أي أثر ذي دلالة لما نجح ترامب في الانتخابات أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي لم تنل منها الفضائح ومن زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون ما نال ترامب وفريقه الانتخابي والرئاسي كبول منافورت، وستيف بانون وأنتوني ساكراموتشي. فمن ناحية وقع الفضيحة على سمعة ترامب كشخص وكسياسي، لم يعر ناخبوه ومؤيدوه الأهمية التي تمناها خصومه كتصريحاته الخاصة ببعض المهاجرين (المسلمين وذوي الأصول اللاتينية) أو فئات المجتمع التي طالت فيما طالت المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقات الحركية والعقلية.

لنبدأ بقضية برينان، فالحرب الكلامية الطاحنة بينه وبين ترامب المرشح ومن ثم الرئيس لم تتوقف يوما كونه من أخلص المخلصين للرئيس السابق باراك حسين أوباما ومن الديمقراطيين المتخندقين والمتمترسين خلف كل ما هو معادي للجمهوريين والمحافظين على وجه الخصوص. الإشاعة التي طالت برينان عند تعيينه بلغت حد القول بأنه مسلم بالسر!

هكذا ينظر مؤيدو ترامب لبرينان، فيما يراه معارضو الرئيس الأمريكي، كفاءة قيادية لا يشق لها غبار في عالم الاستخبارات ومحاربة الإرهاب. برينان يملك ربع قرن من الخبرة الوظيفية داخل عالم CIA “المصان والمكتوم” عرف عنه كما قدمه أوباما للأمة الأمريكية عند تعيينه مديرا للوكالة خلفا لديفيد بتريوس الذي أطاحت به فضيحة “خيانة زوجية”، أنه كان من أبرز المحللين الاستخباريين في الوكالة ومن أكثرهم معرفة بالخلفية الثقافية للإرهاب وعلى عهده تمت تصفية أكبر عدد من قادة تنظيم القاعدة الإرهابي في العالم. أوباما حينها لم يأبه بأصوات معارضة في الكونغرس انتقدت دور برينان إبان الخدمة تحت قيادة الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن) في دعم أو التغاضي عن مراكز التعذيب “المزعومة” التي أقامتها الوكالة خارج الولايات المتحدة لانتزاع معلومات واعترافات من الإرهابيين أو المشتبه بتورطهم بالإرهاب أو معرفتهم بإرهابيين بما يخدم التحقيقات الأمنية.  

برينان هذا وبكل ما يمثل ويمتلك من خبرات استخبارية، قرر الرئيس الأمريكي تجريده من تصريحه الأمني. لا بل وهناك لائحة مرتقبة تضم شخصيات أمريكية جميعها من الحزب الديمقراطي. ولتوضيح أهمية هذا الإجراء غير المسبوق في 44 رئيسا سابقا للولايات المتحدة بمن فيهم رتشارد نيكسون، نشير إلى أن التصريح الأمني في أمريكا متعدد المستويات والأغراض فهو على سبيل المثال يتناول مسائل شخصية مسلكية ذات دلالات أمنية كمخالفات السير التي تقع تحت لائحة القيادة الخطرة والمتهورة، معاقرة الخمور، إدمان القمار، تعاطي المخدرات بما فيها الماريجوانا والحشيش، العلاقات الجنسية نظير مال أو مكاسب عينية أو غير عينية (لاحظ هنا المسألة لا تتعلق بالخيانة أو الشرف وإنما بالحصول على الجنس مقابل أي شيء). في المقابل تدخل المعايير الأمنية التقليدية لتقييم المتقدم للحصول على تصريح أمني ومن أول شروطه الولاء الصادق المطلق للدستور الأميركي وخدمة الأمة الأميركية لا حزب أو شخص ما. ومن المعايير ذات التماس بما نحن في صدده هو التكتم وحفظ الأسرار التي تم الاطلاع عليها بحكم ممارسة الوظيفة أو المهنة. وتلك مسألة فيها أخذ وردّ حيث جرى العرف في أمريكا على قيام من يتقلد مهام أو وظائف عامة أو خاصة بتسجيل خبراته ومشاهداته وتقييماته عبر مقالات تنشر في الصحف أو الدوريات المتخصصة إضافة إلى تأليف الكتب التي تعتبر مصدرا رئيسيا من مصادر تمويل التقاعد فضلا عن كونها شكلا من أشكال رد الجميل للمجتمع والدولة.

بناء على ما تقدم، تتباين المواقف بين من يرى في حملة برينان على ترامب خاصة في مزاعم “تواطؤ” حملته مع روسيا ضربا من الخيانة الوطنية والمهنية، وبين من يرى فيها وطنية ومهنية مثالية وشجاعة صارمة فرضتها شخصية الرئيس الخامس والأربعين لأمريكا وسياساته كزعيم للبلاد وللعالم الحر بأسره.

أما أوماروسا، فما يجمع بينها وبين برينان على اختلاف خلفيتيهما المهنية والوظيفية والإثنية (هي من الشخصيات الأمريكية الإفريقية التي كانت تجلس على يمين الرئيس خلال نشاطاته الإعلامية الموجهة للأمريكيين السود)، هو العزف على وتر عدم أهلية ترامب لقيادة أمريكا. أوماروسا أيضا تدخل ترامب شخصيا لتجريدها من تصريحها الأمني وهو قرار عادة ما يترك لمن هم في درجة أقل في سلم الإدارة. الخطورة في معركة أوماروسا يكمن في خلفيتها المشتركة مع ترامب فهي الآتية أيضا من عالم “الرياليتي شو” عالم العرض التلفزيوني المباشر والمتواصل للواقع المعاش بلا حدود أو تابوات من أي نوع. عالم كل شيء فيه مباح لإثارة الانتباه ورفع أرقام ومنسوب الاشتراكات والرعايات الإعلانية.

أوماروسا – وفي إطار الترويج لكتابها “أن هينجد” وتعني بالعربية “المعتوه”! – أعلنت أن بحوزتها 200 تسجيل صوتي سريّ خلال عملها إلى جانب المرشح والرئيس ترامب ومن داخل أروقة البيت الأبيض بما في ذلك ما تعرف ب”السيتيويشن رووم” أو “مطبخ العمليات والسياسات” فيما يفترض أن يكون من أكثر الأيقونات السيادية الأمريكية قداسة وتحصينا.

بعيدا عن الفضائحية التي تحتويها تلك التسجيلات، قامت أوماروسا بنشر تسجيل صوتي يظهر تلقيها رشوة من لارا إريك ترامب قدرها 15 ألف دولار شهريا نظير التزامها الصمت وعدم تسريب أي شيء عرفته خلال خدمتها السابقة قبل طردها من البيت الأبيض في ديسمبر الماضي.

وبين زعم برينان بتورط ترامب الشخصي والمباشر في “التواطؤ” مع روسيا وزعم أوماروسا بمعرفة ترامب الشخصي والمباشر أيضا بفضائح ويكيليكس قبل انكشاف أمرها وإقرار واشنطن بوقوعها كأكبر اختراق أمني يهدد سلامة الأمن القومي الأمريكي داخليا وخارجيا، بين هذا وذاك يبقى في نظري المحك الحقيقي لنجاة ترامب أو سقوطه هي الانتخابات النصفية المرتقبة في الكونغرس في نوفمبر المقبل (انتخاب مجلس النواب بأكمله – أربعمائة وخمسة وثلاثين مقعدا- وانتخاب خمسة وثلاثين من أصل مائة مقعد هي مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي). فإن نجح الجمهوريون ولم يتمكن الديمقراطيين بعد كل هذا من استعادة ثقة الناخب الأمريكي، سيكمل ترامب رئاسته وربما يعاد انتخابه لولاية ثانية، وهو الأرجح في ظل عدم تمكن الحزب الديمقراطي حتى الآن من إيجاد شخصية كارزماتية لقيادة الحزب وإعادته إلى سدة الحكم.

Continue Reading

أخبار العالم

الحكومة الروسية تقدّم استقالتها لبوتين

Avatar

Published

on

تقدّمت الحكومة الروسية الحالية بكامل تشكيلها بالاستقالة أمام الرئيس بوتين، عقب تولّيه منصب الرئاسة.

وقد سلّمت بذلك الحكومة الروسية سلطاتها للرئيس المنتخب حديثاً فلاديمير بوتين، ووقّع الأمر بذلك رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، وفقا لما نشرته قناة تطبيق “تليغرام” الرسمية لمجلس الوزراء.

وهذا الإجراء منصوص عليه في القانون، حيث يستقيل مجلس الوزراء بعد تنصيب رئيس الدولة، فيما يواصل الوزراء ونواب رئيس الوزراء السابقون العمل بالنيابة، لحين الموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة.

ولأوّل مرة سيتمّ تشكيل الحكومة الروسية وفق الأنظمة المقررة عام 2020 بعد تعديل الدستور.

وكان تعيين جميع أعضاء مجلس الوزراء في السابق يتم بموجب مراسيم رئاسية: عقب موافقة مجلس الدوما في حالة رئيس الوزراء، ودون الحاجة إلى تلك الموافقة في حالة الوزراء ونوابهم.

الآن سيتم الحصول على موافقة البرلمان المسبقة عليهم جميعا في غضون أسبوعين بعد التنصيب، ويجب على الرئيس تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء إلى مجلس الدوما، والذي يتم تخصيص أسبوع للنظر فيه (عادة ما يستغرق الأمر وقتا أقصر). وفي حالة الحصول على موافقة النواب، يقوم رئيس الدولة بتعيين رئيس الحكومة في هذا المنصب.

وإذا تم رفض المقترح الرئاسي (وهو ما لم يحدث منذ 1998، ولا يمكن التنبؤ به هذه المرة)، فإن الرئيس يتقدم بمرشح جديد، أو بنفس المرشح مرة أخرى.

وإذا تم رفض المرشحين المقترحين ثلاث مرات من قبل مجلس الدوما (وهو ما لم يحدث مطلقا في تاريخ روسيا). فوفقا للقانون، يوافق رئيس الدولة بشكل مستقل على رئيس مجلس الوزراء، وبالتزامن يقوم بحل مجلس الدوما والدعوة لإجراء انتخابات جديد.

والتنسيق مع مجلس الدوما مطلوب بالنسبة لمعظم الوزراء الفيدراليين ونواب رئيس الوزراء، لكن ترشيحاتهم سيتم تقديمها إلى البرلمان ليس من قبل الرئيس، ولكن من قبل رئيس الوزراء.

علاوة على ذلك، إذا وافق مجلس الدوما على المتقدّمين، فلا يجوز لرئيس الدولة رفض تعيينهم في هذا المنصب. وإذا تم رفض الخيارات المقترحة ثلاث مرات، فيمكن للرئيس تعيين أعضاء الحكومة بشكل مستقل من قائمة يعدها رئيس الحكومة.

الاستثناء في ذلك هو وزراء الداخلية والطوارئ والدفاع والخارجية والعدل، الذين يعينهم الرئيس بعد التشاور مع مجلس الاتحاد، بحسب ما اوردت وكالة” تاس”.

Continue Reading

أخبار العالم

بايدن في مواجهة الاحتجاجات: لسنا دولة خارجة عن القانون – فرنسا تدعو الجامعات إلى “حفظ النظام”

Avatar

Published

on

فيما تتمدّد عدوى الإحتجاجات الطلابية المندّدة باستمرار الحرب على غزّة في جامعات غربية أبرزها في الولايات المتحدة الأميركية، خرج الرئيس الأميركي جو بايدن عن صمته، مشدّداً على «أنّنا لسنا أمة استبدادية حيث نُسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة، لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون. نحن مجتمع مدني، ويجب على النظام أن يسود».
Follow us on twitter
وقال في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن «لا مكان» لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية. وأكّد الرئيس الديموقراطي الذي يستعدّ لخوض الإنتخابات في تشرين الثاني بمواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، «وجوب إيجاد توازن بين الحق بالاحتجاج السلمي ومنع ارتكاب أعمال عنف».

ولفت إلى أنه «لا يمكن السماح للاحتجاجات بأن تُعيق انتظام الصفوف ومواعيد التخرّج لآلاف الطلاب في مختلف أنحاء البلاد». وتابع: «لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع، أكان معاداة للسامية أم رهاب الإسلام أو التمييز ضدّ الأميركيين العرب أو الأميركيين الفلسطينيين».

إلى ذلك، فكّكت الشرطة بالقوة أمس مخيّماً نصبه طلاب في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس بعد تدخّلها في مؤسسات تعليمية عدّة في الولايات المتحدة حيث نفّذت عمليات توقيف. وقبل فجر الخميس، تمركز مئات من عناصر الشرطة في جامعة كاليفورنيا مجهّزين بمعدات لمكافحة الشغب أمام طلاب يحملون مظلات أو يعتمرون خوذاً بيضاء وقد شكّلوا صفاً وشبكوا أذرع بعضهم البعض، واستمرت المواجهات بين الطرفين ساعات عدّة. وكانت سلطات إنفاذ القانون أوقفت الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك وأخلت مخيّماً نُصِب صباحاً في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين. وأفادت شرطة نيويورك بأن نحو 300 شخص أوقفوا في جامعتَين في المدينة.

في السياق، صوّت مجلس النواب الأميركي من الحزبَين (الجمهوري والديموقراطي)، لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة إلى أن يُقرّها مجلس الشيوخ.

أما في فرنسا التي شهدت تجمعات واعتصامات منذ الأسبوع الماضي في العديد من الكلّيات، فقد طلبت الحكومة الفرنسية من رؤساء الجامعات ضمان «الحفاظ على النظام» في مواجهة التعبئة الرافضة للحرب في غزة، باستخدام «أقصى حدّ من الصلاحيات» المتاحة لهم. وذكّرت وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتايو رؤساء الجامعات العامة البالغ عددها 74 جامعة في فرنسا بأنهم «مسؤولون عن حفظ النظام داخل حرم الجامعة، ولا يمكن للشرطة الدخول إلا بناء على طلب من سلطة الجامعة». كما دعتهم إلى «ضمان تعدّدية التعبير وتعزيز أنظمتها للسماح بإجراء جميع المناقشات في مؤسساتها، في كنف احترام القانون، بطبيعة الحال، وكذلك الأشخاص والأفكار». وأشارت إلى أنه من الممكن فرض «حظر موقّت على الدخول إلى المؤسسة على الطلاب الذين يهدّدون غيرهم».

Continue Reading

أخبار العالم

عملية إزالة وعمليات قمع أخرى لمحتوى إنستغرام وفيسبوك الذي نشره الفلسطينيون ومؤيدوهم – فيديو في الداخل

Avatar

Published

on

جاي روزين هو الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في Meta. عمل سابقًا في Onavo كمؤسس مشارك ورئيس تنفيذي. التحق جاي روزن بالجامعة العبرية في القدس.
قامت شركة Meta Platforms Inc، الشركة الأم لفيسبوك، بتعيين نائب رئيس الشركة في منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات (CISO)، وهو أول شخص يشغل هذا المنصب في شركة التواصل الاجتماعي.
Follow us on Twitter

جاي روزين، الذي يعمل في فيسبوك منذ عام 2013 وقاد مؤخرًا جهود سلامة المنتجات والنزاهة في الشركة…
قام فيسبوك وخدمة الصور التابعة له Instagram بإزالة أكثر من 20 مليون قطعة من المحتوى تحتوي على معلومات خاطئة حول فيروس كورونا (COVID-19) بين بداية الوباء ويونيو/حزيران، لكن لم يتمكنا من تحديد مدى انتشار هذه الأنواع من الادعاءات الكاذبة على المنصات.
تعمل سياسات وممارسات ميتا على إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين وحقوق الإنسان الفلسطيني على إنستغرام وفيسبوك في موجة من الرقابة المشددة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تصاعدت الرقابة على خلفية أعمال عنف غير مسبوقة، بما في ذلك مقتل ما يقدر بنحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني حتى 14 ديسمبر/كانون الأول، نتيجة للقصف الإسرائيلي المكثف إلى حد كبير.

بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، وثقت هيومن رايتس ووتش أكثر من 1050 عملية إزالة وعمليات قمع أخرى لمحتوى إنستغرام وفيسبوك الذي نشره الفلسطينيون ومؤيدوهم، بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. طلبت هيومن رايتس ووتش علنًا قضايا تتعلق بأي نوع من الرقابة على الإنترنت وأي نوع من وجهات النظر المتعلقة بإسرائيل وفلسطين. من بين 1050 حالة تمت مراجعتها في هذا التقرير، كانت 1049 حالة تتعلق بمحتوى سلمي لدعم فلسطين تم حظره أو قمعه بشكل غير مبرر، في حين تضمنت حالة واحدة إزالة المحتوى الداعم لإسرائيل. تتضمن الحالات الموثقة محتوى نشأ من أكثر من 60 دولة حول العالم، باللغة الإنجليزية بشكل أساسي، وكلها تعبر عن الدعم السلمي لفلسطين، ويتم التعبير عنها بطرق متنوعة. وهذا التوزيع للحالات لا يعكس بالضرورة التوزيع العام للرقابة. واصل مئات الأشخاص الإبلاغ عن الرقابة بعد أن انتهت هيومن رايتس ووتش من تحليلها لهذا التقرير، مما يعني أن العدد الإجمالي للحالات التي تلقتها هيومن رايتس ووتش تجاوز بكثير 1050 حالة.

وجدت هيومن رايتس ووتش أن الرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على إنستغرام وفيسبوك هي رقابة منهجية وعالمية. أدى تطبيق ميتا غير المتسق لسياساتها الخاصة إلى إزالة المحتوى المتعلق بفلسطين بشكل خاطئ. في حين أن هذه تبدو أكبر موجة من قمع المحتوى المتعلق بفلسطين حتى الآن، فإن شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، لديها سجل موثق جيدًا من حملات القمع الواسعة النطاق على المحتوى المتعلق بفلسطين. لسنوات عديدة، اعتذرت ميتا عن هذا التجاوز ووعدت بمعالجته. في هذا السياق، وجدت هيومن رايتس ووتش أن سلوك ميتا لا يفي بمسؤولياتها المتعلقة بالعناية الواجبة في مجال حقوق الإنسان. على الرغم من الرقابة الموثقة في هذا التقرير، تسمح منظمة ميتا بقدر كبير من التعبير المؤيد للفلسطينيين والإدانات لسياسات الحكومة الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن هذا لا يبرر فرض قيود غير مبررة على المحتوى السلمي دعما لفلسطين والفلسطينيين، وهو ما يتعارض مع الحقوق العالمية في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات.

اضغط لمشاهدة الفيديو
https://www.facebook.com/LEBANON.NEWS.NETWORK/videos/1112298849995426 

يعتمد هذا التقرير على سنوات من البحث والتوثيق والمناصرة ويكملها من قبل منظمات حقوق الإنسان والحقوق الرقمية الفلسطينية والإقليمية والدولية، ولا سيما حملة، والمركز العربي لتطوير وسائل التواصل الاجتماعي، ومنظمة

Guy Rosen is the Chief Information Security Officer of Meta. He previously worked at Onavo as a Co-Founder, CEO. Guy Rosen attended the Hebrew University of Jerusalem.
Facebook parent Meta Platforms Inc has named a company vice president as chief information security officer (CISO), the first person to fill that role at the social media company.

Guy Rosen, who has been at Facebook since 2013 and most recently led the company’s product safety and integrity efforts…
Facebook and its photo-service Instagram took down more than 20 million pieces of content containing COVID-19 misinformation between the start of the pandemic and June but couldn’t say how prevalent these types of false claims are on the platforms.
Meta’s policies and practices have been silencing voices in support of Palestine and Palestinian human rights on Instagram and Facebook in a wave of heightened censorship of social media amid the hostilities between Israeli forces and Palestinian armed groups that began on October 7, 2023. This systemic online censorship has risen against the backdrop of unprecedented violence, including an estimated 1,200 people killed in Israel, largely in the Hamas-led attack on October 7, and over 18,000 Palestinians killed as of December 14, largely as a result of intense Israeli bombardment.

Between October and November 2023, Human Rights Watch documented over 1,050 takedowns and other suppression of content Instagram and Facebook that had been posted by Palestinians and their supporters, including about human rights abuses. Human Rights Watch publicly solicited cases of any type of online censorship and of any type of viewpoints related to Israel and Palestine. Of the 1,050 cases reviewed for this report, 1,049 involved peaceful content in support of Palestine that was censored or otherwise unduly suppressed, while one case involved removal of content in support of Israel. The documented cases include content originating from over 60 countries around the world, primarily in English, all of peaceful support of Palestine, expressed in diverse ways. This distribution of cases does not necessarily reflect the overall distribution of censorship. Hundreds of people continued to report censorship after Human Rights Watch completed its analysis for this report, meaning that the total number of cases Human Rights Watch received greatly exceeded 1,050.

Human Rights Watch found that the censorship of content related to Palestine on Instagram and Facebook is systemic and global. Meta’s inconsistent enforcement of its own policies led to the erroneous removal of content about Palestine. While this appears to be the biggest wave of suppression of content about Palestine to date, Meta, the parent company of Facebook and Instagram, has a well-documented record of overbroad crackdowns on content related to Palestine. For years, Meta has apologized for such overreach and promised to address it. In this context, Human Rights Watch found Meta’s behavior fails to meet its human rights due diligence responsibilities. Despite the censorship documented in this report, Meta allows a significant amount of pro-Palestinian expression and denunciations of Israeli government policies. This does not, however, excuse its undue restrictions on peaceful content in support of Palestine and Palestinians, which is contrary to the universal rights to freedom of expression and access to information.

This report builds on and complements years of research, documentation, and advocacy by Palestinian, regional, and international human rights and digital rights organizations, in particular 7amleh, the Arab Center for the Advancement of Social Media, and Access Now.

Continue Reading