أخبار العالم
ترامب يتناسى أن المجالس بالأمانات ويفضح سرا لإليزابيت الثانية

تجاوز رئيس أمريكا، دونالد ترامب، البروتوكول الملكي للمرة الثانية خلال أقل من يومين، وقام بكشف مضمون حديثه الخاص مع الملكة اليزابيث الثانية، فاضحا ما أسرّت له عن بريكست ومشاكله.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة “ميل اون صنداي” نشرتها الأحد، إن ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية أعربت له عن اعتقادها بأن مسألة خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي مسألة صعبة فيها الكثير من التعقيدات، وكشف أنها ذكرت له شخصيا أن بريكست “مشكلة معقدة للغاية”.
والتقى ترامب الملكة اليزابيث الجمعة في قصر وندسور خلال زيارته التي استمرت 4 أيام لبريطانيا، وأثار خلالها غضب الحكومة عندما انتقد طريقة إدارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ملف بريكست، كما أن الملكة إليزابيث نفسها لم تسلم من فظاظة الرئيس الأمريكي الآتي إلى السياسة من عالم المال والأعمال والبزنس، حيث ترك الملكة البالغة من العمر 92 عاما، تنتظره واقفة لمدة 12-15 دقيقة في ظل طقس حار بلغت فيه الحرارة نحو 27 درجة مئوية فوق الصفر، بعدما تأخر في الوصول إلى مكان اللقاء معها يوم الجمعة.
وفي محاولة متأخرة لإصلاح هفواته أمام الملكة، قام ترامب بوصف اليزابيث الثانية بأنها امرأة رائعة وفطنة، وقال لصحيفة “ديلي ميل”: ” إنها امرأة رائعة، لديها الكثير من الطاقة والذكاء والبصيرة، وكانت رائعة! هذه المرأة الرائعة والجميلة كان لي شرف عظيم أن ألتقي بها أخيراً”، حسب تعبير الرئيس الأمريكي.
واعترف سيّد البيت الأبيض بأن أمه الراحلة، ماري آن ترامب، التي ولدت في هيبريدس في اسكتلندا، كانت من أشد المعجبين بالملكة إليزابيث الثانية، وتعتبرها تجسيدا للأناقة.
وعلى الرغم من ذلك، نسي ترامب أو تناسى المثل القائل “إن المجالس بالأمانات”، وإن ما يناقش خلف أبواب مغلقة لا يتم البوح به بعد الخروج إلى الهواء الطلق، فكشف علانية للمعلق التلفزيوني، بيرس مورغان، عن أنه ناقش مع الملكة مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما يعتريها من صعوبات وتعقيدات.
وقال ترامب في مقابلته مع “ميل أون صنداي” إن الملكة “قالت – وهي محقة في ذلك – إنها مشكلة (بريكست) معقدة للغاية، أعتقد أن لا أحد كان يتخيل كم ستكون معقدة”.
كما كشف أنه أبلغ تيريزا ماي ضرورة حصول لندن على “استثناء” من الاتحاد الأوروبي حول بريكست، بحيث يمكنها في ما بعد إبرام اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة.
ورغم خلافاتها مع ترامب، تأمل ماي في التوصل سريعا إلى مثل هذا الاتفاق بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب في المقابلة متحدثا عن ماي “قلتُ لها: تأكدي من حصولك على استثناء حتى يكون لك، مهما حدث، الحق في إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”.
في وقت سابق، تعرض ترامب للانتقاد بعد نشر فيديو على الإنترنت عن اجتماعه مع الملكة إليزابيث الثانية، تضمن مشهدا وهو يدفع الملكة البريطانية جانبا. كما تضمن هذا الفيديو مشاهد يظهر فيها ترامب متقدما الملكة ويسير أمامها بينما كان يتحدث إليها وتسعى هي للحاق به ولكن من دون جدوى…
ووجد العديد من مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أن سلوك الرئيس الأمريكي يشكل انتهاكا صارخا لقواعد وآداب السلوك في حضرة ملكة بريطانيا العظمى.
وبعد حضوره قمة حلف شمال الأطلسي وقيامه بزيارة رسمية لبريطانيا، يمضي الرئيس الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع في اسكتلندا، قبل توجهه إلى فنلندا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في هلسنكي في أول قمة رسمية بينهما.
المصدر: وكالات
أخبار العالم
“الخارجية الأميركية” دانت حادثة السفارة: لا تخوّف من الأمن في بيروت

دان سامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية أمس استهداف السفارة الأميركية في بيروت. وقال في حديث تلفزيوني: «ندين بشدة عملية إطلاق النار. وقد أبلغت السفيرة دوروثي شيا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ثقتنا بالجهات الأمنية اللبنانية من حيث متابعة ملابسات هذا الفعل، ونحن في انتظار نتيجة التحقيق».
وأعلن أنه «لا تخوّف من الأمن في بيروت». وأشار الى «إتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية أنفسنا. ونتواصل عن كثب مع الجهات الأمنية منعاً لتكرار مثل هذه الحادثة».
ورداً على سؤال، قال وربيرغ: «يجب البحث عن حل لأزمة النزوح السوري، والولايات المتحدة لا تعتبر أنّ الظروف اليوم مؤاتية لعودتهم إلى بلادهم، لكنها لا تقبل بالأوضاع الراهنة في لبنان».
وختم: «الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة تقنية أو فنية لازمة. ولا يحق لأي بلد أن يفرض إرادته على المكوّنات السياسية اللبنانية. وسنبقى على تواصل مع كل الأطراف».
أخبار العالم
كيم خلال لقائه مع بوتين: العلاقات مع روسيا أولى أولويات كوريا الديمقراطية

Picture Credit: via REUTERS
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الربعاء أن العلاقات مع روسيا تمثل “الأولوية الأولى” بالنسبة لبلاده.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقده بوتين وكيم في مطار فوستوشني الفضائي بمقاطعة آمور في شرق روسيا، أشار بوتين إلى أن اللقاء يجري “في وقت خاص”، حيث احتفلت كوريا الشمالية مؤخرا بالذكرى الـ75 لتأسيس الدولة، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول من اعترف بها.
كما وصف بوتين الذكرى الـ70 لانتصار بيونغ يانغ في الحرب الكورية بأنها “تاريخ مشهود”، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي قدم مساعدة من أجل تحقيقه.
وبالإشارة إلى مكان انعقاد الاجتماع، قال بوتين إن روسيا فخورة بإنجازات قطاعها الفضائي.
من جانبه، أعرب كيم عن امتنانه للجانب الروسي على حسن الترحيب وقال “نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا.. لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا”.
وصرح كيم بأن “روسيا نهضت الآن للنضال المقدس لحماية أمنها”، وقال: “نريد مواصلة تطوير العلاقات مع روسيا، وقد دعمنا دائما بوتين والحكومة الروسية”.
وأضاف: “آمل أن نكون دائما معا في الكفاح ضد الإمبريالية ومن أجل بناء دولة ذات سيادة”.
وأعرب كيم جونغ أون عن ثقته في أن محادثاته مع بوتين ستساعد في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وضم الوفد الروسي في المحادثات وزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الوزراء مارات حوسنولين، ووزير النقل الروسي فيتالي سافيليف، ووزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف.
المصدر: وكالات
أخبار العالم
سيول: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً غير محدّد

Picture Credit: AP
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي يزور فيه كيم روسيا على رأس وفد يضم كبار المسؤولين العسكريين.
المصادر:وكالات