أخبار الشرق الأوسط
وزير خارجية قطر يوضح سياسة بلاده تجاه الأزمة الخليجية وإيران والأسد وإسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– طرح وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر ميونخ للأمن، ملامح سياسة بلاده تجاه الأزمة الخليجية، وجهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشكيل تحالف لمواجهة إيران، و”محاولات التطبيع” مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال محمد بن عبدالرحمن إن “قطر منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية، وظلت تدعو…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– طرح وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر ميونخ للأمن، ملامح سياسة بلاده تجاه الأزمة الخليجية، وجهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشكيل تحالف لمواجهة إيران، و”محاولات التطبيع” مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال محمد بن عبدالرحمن إن “قطر منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية، وظلت تدعو دول الحصار للجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة أسباب الأزمة والعمل على حلها”. وأضاف أن “يتوجب على القادة السعوديين والإماراتيين الاهتمام بالمسألة الخليجية لأنها جزء من أمننا الإقليمي”. وأكد أن الأزمة الخليجية “تهدد الأمن الإقليمي”، قائلا: “لقد مررنا بنزاعات وخلافات مختلفة في العشرين سنة الماضية، لكننا لم نصل أبدًا إلى هذا المستوى وذلك ينم عن تغير مواقف قيادة هذه الدول”. وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي أنشئ من أجل التعاون، والتشاور داخل المنطقة، وهو أكثر الأمثلة نجاحاً، في دعم استقرار المنطقة”، وفقا لما نقله موقع وزارة الخارجية القطرية. وذكر وزير خارجية قطر أن بلاده “كانت مستعدة للحوار في القمة الخليجية بالكويت، لكن دول الحصار لم تكن مستعدة لذلك بدليل أنها خفضت مستوى تمثيلها في تلك القمة”، مضيفا أن الدعوة التي وجهت لقطر لحضور القمة الخليجية الأخيرة بالرياض كانت من الأمين العام للمجلس وليس من الدولة المضيفة، لذلك شاركنا بتمثيل أقل”، على حد تعبيره. وحول جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية، قال محمد بن عبدالرحمن إن “الولايات المتحدة لم تدخر جهدا لحل الأزمة… والرئيس دونالد ترامب حاول عقد قمة بين قادة دول مجلس التعاون، وأرسل رسائل إلى قادة دول الحصار وكان ردهم أنهم غير راغبين في الحل حاليا”. وأضاف أن علاقات قطر بالولايات المتحدة “لم تتأثر أبدا بهذه الأزمة”، وتابع بالقول: “تحالفنا القوي معها مستمر.. لدينا أكبر قاعدة جوية أمريكية ويوجد على أراضينا من 11 إلى 12 ألف جندي أمريكي، ويقع مركز التحالف الدولي في قطر، وكل شيء يسير على ما يرام”. دعوة إلى حوار خليجي مع إيران وعن العلاقة مع طهران، قال وزير خارجية قطر: “إننا لم نبن تحالفات بديلة لمجلس التعاون الخليجي، إيران جار لنا ونحن نشاركها جزءا كبيرا من حقل غاز منذ وجودنا، ليس الأمر يشبه الشيء الجديد بعد الأزمة نحن نتشارك حدودا معهم وهذه هي الجغرافيا”، مضيفا أن “الاختلاف في الرأي بين دول الخليج وإيران يجب حله بالحوار، وهذا كان موقفاً ليس لقطر فقط بل لكل مجلس التعاون”. وأضاف أن “الولايات المتحدة تبذل جهودا لإقامة تحالف استراتيجي بالشرق الأوسط، وموقفنا في هذا الخصوص كان واضحا، وهو علينا أن نعالج المشكلة الجوهرية قبل أن نتكلم عن التحالف، حيث لا يمكنك أن تقيم تحالفا بين دول 4 منها تعادي إحداها، لو فعلنا ذلك سنفقد مصداقيتنا بشكل كبير أمام شعبنا، الذي سوف يسألنا كيف نقيم تحالفا مع دول تحاصرنا وتعادينا”. وأعرب وزير خارجية قطر عن استعداد بلاده للانضمام لذلك التحالف، موضحا أن “الفكرة والمفهوم لا غبار عليهما طالما أنهما لا يتعارضان مع نصوص القانون الدولي، وطالما أن هذا التحالف ذو طبيعة دفاعية ويقوم على تبادل أعضائه للقدرات والإمكانيات، ولا غبار عليه إذا كان يقوم على التعاون”. وأضاف: “لكننا نحتاج أن نعالج القضية الجوهرية قبل أن ننتقل إلى مستوى أعلى من التحالف، شرحنا ذلك بوضوح للولايات المتحدة، ونحن مستمرون طوال الوقت في عقد اجتماعات والمشاركة لنساعد بصورة بناءة في تكوين هذا التحالف، ولكن حتى ينجح هذا التحالف نحتاج أن نعالج هذا الأمر المعلق”. “مكافأة” النظام السوري مرفوضة وبشأن الملف السوري، قال وزير خارجية قطر إن “النظام السوري هزم معظم المعارضة، ونرى أن هناك أنظمة عادت للتطبيع معه وتدعوه إلى العودة للجامعة العربية”. وأضاف: “ماذا فعل النظام السوري كي يحصل على مكافأة في شكل تطبيع العلاقات والعودة إلى جامعة الدول العربية؟ هل الأسباب التي أدت إلى تجميد عضوية سورية، صحيحة أم لا؟”. وتابع بالقول: “هذا ما قلناه عندما حاولوا إقناعنا بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية”. القضية الفلسطينية هي “الأساسية” للعلاقات مع إسرائيل أكد محمد بن عبدالرحمن أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون عادلا، قائلا: “سندعم أي جهود أمريكية تكون ضمن السياق المقبول للشعب الفلسطيني، ولكننا لا نستطيع تجاوز الشعب الفلسطيني وقبول شيء لم يروه بعد. لذا نأمل أن يأتوا بحل جاذب للفلسطينيين وسندعمه”. وأضاف أن “القضية الأساسية للعلاقة بين قطر وإسرائيل هي القضية الفلسطينية، لذلك طالما لم يتم حل هذه المشكلة، ستكون هناك دائما مشكلة. لا أعتقد أن هذا ينطبق على قطر فقط، بل ينطبق أيضا على جميع الدول العربية”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.
أخبار الشرق الأوسط
معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟
أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.
وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.
وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.
ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.
وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:
* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.
* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.
* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.
وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.
أخبار الشرق الأوسط
وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية
أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.