أخبار الشرق الأوسط
هدوء في مدينة الرمثا الحدودية بالأردن بعد ليلتين من الاشتباكات
عمان، الأردن (CNN)– هدوء حذر عم أرجاء الرمثا الأردنية بعد ليلتين من المواجهات مع السلطات الأردنية، على خلفية فرض الحكومة إجراءات جديدة للتفتيش على معبر جابر نصيب الأردني السوري الحدودي. وقال النائب عن لواء مدينة الرمثا شمال الأردن، خالد أبو حسان، إن المفاوضات بين بحارة الرمثا ( التجار) والجهات الرسمية في البلاد، أفضت إلى التوافق على…
عمان، الأردن (CNN)– هدوء حذر عم أرجاء الرمثا الأردنية بعد ليلتين من المواجهات مع السلطات الأردنية، على خلفية فرض الحكومة إجراءات جديدة للتفتيش على معبر جابر نصيب الأردني السوري الحدودي. وقال النائب عن لواء مدينة الرمثا شمال الأردن، خالد أبو حسان، إن المفاوضات بين بحارة الرمثا ( التجار) والجهات الرسمية في البلاد، أفضت إلى التوافق على التهدئة في المدينة بعد يومين من المواجهات العنيفة. وبين أبو حسان في تصريحات لـCNN بالعربية، مساء الأحد، أن الهدوء عاد إلى أرجاء المدينة، بعد التوضيح للبحارة أن الإجراءات الحكومية لا تستهدف التأثير على معيشتهم وتجارتهم، بل أنها عملية تنظيمية للحد من ممارسات من أسماهم “بعض المهربين”، الذين كبدوا الحكومة خسائر تقدر بنحو 110 ملايين دينار أردني خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. وشهدت الرمثا الحدودية ( نحو 85 كم من العاصمة عمّان)، أحداث شغب تخللها إغلاق محتجين طرق وحرق إطارات واعتداء على بعض الممتلكات العامة، تطورت لاحقا إلى مواجهات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب “الدرك” بحرق إحدى المركبات التابعة لها وانتشرت عدة مقاطع فيديو من نشطاء ووسائل إعلام محلية، كشفت عن استخدام أحد المحتجين “سلاح رشاش”، ليل السبت. وفيما تفاوتت مواقف نشطاء واقتصاديين من أحداث الرمثا، إذ حمّل البعض الحكومة مسؤوليتها، أوضح النائب أبو حسان، أن القرارات الحكومية لا تتعلق بمنع إدخال أكثر من كروز سجائر كما تم تداوله، بل إنها جملة من إجراءات التفتيش المشددة بسبب ممارسات “بحارة” بإدخال آلاف البضائع والكروزات من السجائر على طريقة ما قال إن “تجار الشنطة” . ولا تستهدف الحكومة بإجراءاتها معبر جابر نصيب الحدودي الذي أعيد افتتاحه منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018 بعد سنوات من الإغلاق، بل جميع المنافذ الحدودية بما في ذلك ميناء العقبة والمنفذ الجوي. ولاقى الحديث عن فرض مسارب على الحدود الأردنية، استهجانا أيضا لدى محتجين، فيما أوضح أبو حسان أن هذه المسارب التي ستبنيها الحكومة عند حدود جابر، تهدف لضبط عمليات التفتيش والحد من التهريب، وقال :” المعبر غير مهيأ لاستقبال الأعداد الكبيرة من السيارات المارة يوميا والتي تقدر بنحو 4 آلاف سيارة “. ويعبر الحدود يوميا نحو 1200 سيارة عمومية و1500 سيارة خاصة إضافة إلى نحو 1300 من السيارات السورية ضمن الحركة اليومية للمعبر وفقا لأبو حسان، وأضاف :”التنظيم لا يتعلق بالدخان فقط بل بالملابس والبضائع الأخرى “. ويجري نواب في البرلمان ووجهاء في الرمثا مفاوضات مع أهالي المدينة، للإفراج عن 16 محتجا اعتقلتهم السلطات خلال اليومين الماضيين، ممن اتهموا باستخدام السلاح والاعتداء على الممتلكات العامة، بحسب أبو حسان، إلا أن بعض سكان المدينة عبروا عن خشيتهم من تجدد الاحتجاجات ليل الأحد من ذوي المعتقلين وأمهاتهم، في حال عدم الإفراج عنهم. أما فيما يتعلق بمنع نحو 450 سائق أردني من العبور عبر الحدود، لاعتبارات تتعلق بمخالفات جمركية وضريبية متكررة ، فمن المتوقع أن يعاد النظر بالقرار الرسمي بحسب ما كشف النائب للموقع، على أن يطبق قرار المنع من تاريخ دخول النظام الجديد حيز التنفيذ. ونشرت مؤسسة هلا أخبار، التابعة لمجموعة الراية المحسوبة على القوات المسلحة الأردنية، تصريحات على لسان وزير في الحكومة، السبت، أشارت إلى أن الإجراءات المشددة تعود إلى “منع استغلال البعض أي تساهل وتمرير ممنوعات سواء بتهريب أسلحة أو مخدرات، فهذه الأدوات يسهل تمريرها إذا ما غض مسؤولو المعابر النظر عن التفتيش الدقيق على الحدود”، وأنه جرى تخزين كميات كبيرة تصل إلى مئات الآلاف من قطع الأسلحة والذخائر، وقد تمكن الأردن من إلقاء القبض على مجموعات من المهربين وضبط الأسلحة. من جهته قال علاوي البشابشة، أحد تجار الرمثا المعروفين، إن “الإشكالية لا تتعلق بكروز سجائر، بل بجملة من الإجراءات البطيئة والسيئة عند حدود جابر”، على حد تعبيره. وبين البشابشة في تصريحات لـCNN بالعربية، إن البحارة يؤكدون التزامهم بالقانون، مع جملة من المطالبات التي عرضوها أمام الجهات الرسمية، من أهمها “تسريع الإجراءات وتحسين المعاملة مع التجار حيث ينتظر التاجر للعبور إلى الاردن مجددا نحو 4 أيام”، على حد قوله. وقال البشابشة: “نحن ملتزمون كما أعلنا وعلى الحكومة أن تلتزم بالاتفاق بتشغيل المسارب وتوزيع السيارات عليها بين العمومي والخصوصي وإلغاء المنع عن السائقين الـ500 وتحسين الخدمات على المعبر وهي في غاية السوء وإلغاء اعتبار تمرير أكثر من كروز دخان جناية.. لماذا يتم التدقيق على البحارة الذين يعبرون بصندوق سيارة محمل بالبضاعة ولايدققون على برادات تحمل مئات الكراتين هل هذا يؤثر على الاقتصاد الأردني؟”. ويطالب تجار بزيادة الكوادر العاملة على معبر جابر، فيما اعتبر البعض أن القضية أكبر من “كروز دخان” حيث كانت تتساهل الحكومة بتمرير أكثر من 5 كروزات في وقت سابق.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.
أخبار الشرق الأوسط
معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟
أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.
وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.
وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.
ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.
وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:
* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.
* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.
* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.
وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.
أخبار الشرق الأوسط
وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية
أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.