Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

نيويورك تايمز: السعودية خسرت حرب اليمن ولا تعلن ذلك

Avatar

Published

on

كتب مراسل صحيفة نيويورك تايمز من عدن وكذلك مراسل الصحيفة من العاصمة صنعاء في اليمن، ان السعودية فشلت فشلا ذريعا في حرب اليمن، وان قول، وفق الصحيفة الاميركية نقلا عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان 50 الف حوثي يريدون حكم اليمن حيث شعب اليمن 28 مليون هو امر غير واقعي ويدل على كذب سعودي واضح، ذلك انه على الاقل هنالك 40 في المئة من الشعب اليمني يرفضون حكم السعودية الذي استمر 40 سنة، عبر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح واستنفذ طاقات اليمن ووضع اليمن في موقع متخلف بين الدول العربية واقتصاده الضعيف ودائما تحت الحاجة السعودية ولم تجعل السعودية من اليمن دولة تتقدم عبر صناعتها وزراعتها وموانئها البحرية، خاصة شواطئها الكبيرة وموانئها الكثيرة على شاطىء البحر الاحمر حيث يمر اكثر من 20 في المئة من تجارة العالم بين آسيا واوروبا واميركا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن المراسلين التابعين لها ان الشعب اليمني ينتفض كله على السعودية، ولا يريد حكم آل سعود في اليمن، بل ان العشائر العربية اليمنية تعتبر نفسها اعرق من العشائر العربية السعودية، وتعتبر ان العشائر العربية السعودية هي بدو، بينما العشائر العربية اليمنية هي قديم يصل الى مملكة سبك وان اليمن هي التي كانت تحكم السعودية،.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قامت بافقار الشعب اليمني على مدى اكثر من 60 سنة كي تبقى اليمن خاضعة للنفوذ السعودي، وان السعودية كانت تقدم 3 مليارات دولار سنويا الى اليمن مقابل عدم استخراج اليمن النفط والغاز في بحر اليمن اضافة الى البر اليمني، حيث توجد آبار نفطية ضخمة تساوي 70 في المئة من ابار النفط السعودية، لكن بناء على استشارات من شركات اميركية تم ابلاغها للحكومة السعودية من ان قيام اليمن من حفر ابار النفط وسحب النفط فان ذلك سيسحب النفط ايضا من الابار النفطية المتواجدة تحت ارض اليمن والسعودية. ولذلك استفادت السعودية بآلاف المليارات من ثروة النفط طوال 60 سنة، بينما اليمن لم يكن يحصل على اكثر من 3 مليارات دولار سنويا، مساعدة من السعودية مقابل عدم التنقيب عن النفط والغاز في اليمن.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز ان الشعب اليمني ينتفض على الجيش السعودي والجيش الاماراتي الذي يدعم جيشا يمنيا غير مؤهل للقتال ويقولون عنه انه جيش الشرعية في حين ان عدده لا يزيد عن 12 الف جندي يمني، بينما استقدمت السعودية ودول الخليج اكثر من 40 الف مقاتل متطوع من جيوش العالم خاصة من اندونيسيا وماليزيا وباكستان وبانغلادش اضافة الى جنود متطوعين من اميركا اللاتينية يقبضون 3 الاف دولار شهريا مقابل القتال على ارض اليمن.
كما قالت نيويورك تايمز ان السعودية عبر شن حربها على اليمن تحت عنوان اتهام ايران في التدخل في اليمن، انما قامت بتدمير اليمن وهذا البلد العريق والعظيم وتأخيره لمدة 50 سنة الى الوراء من خلال قصف اكثر من 200 طائرة سعودية من طراز اف – 15 الحديثة والتي تحمل قنابل مدمرة لكل البنية التحتية اليمنية والقرى والبلدات في اليمن الدولة العريقة في تاريخها وفي امكانياتها الاقتصادية وفي موقعها الاستراتيجي.
اضاف مراسل صحيفة نيويورك تايمز في العاصمة صنعاء، ان السعودية وخاصة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان كان يعتقد انه بمجرد انتفاضة او تغيير موقف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قبض اموالا بواسطة نجله الملحق العسكري في سفارة اليمن في الامارات، فان صنعاء ستنقلب على الحوثيين، كذلك ذكرت المخابرات السعودية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو قرر تصديق واعتبار ان تقرير المخابرات السعودية هو صحيح فان صنعاء ستنتفض ضد الحوثيين بعد مقتل الرئيس علي عبدالله صالح، لكن العكس حصل وسيطر الحوثيون على كامل العاصمة صنعاء لا بل زادوا من مساحة انتشارهم الى كامل البلدات والتلال والجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء.
اما المدينة الثانية والكبيرة وكانت عاصمة جنوب اليمن وهي تعز، فان الحوثيون يسيطرون عليها بقوة كبيرة وليس فيها الا منطقة صغيرة تابعة للقوى المؤيدة للسعودية، لكن الحوثيين هم الذين ينتشرون ويسيطرون على عدن، اضافة الى اكثر من 322 بلدة محيطة بعدن وصولا الى الجبال واصبحت تحت سيطرة الحوثيين.

وقال مراسل نيويورك تايمز في عدن ان الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين من اندونيسيا وبنغلادش وماليزيا وباكستان اضافة الى المتطوعين بأجور عالية من الدولار من الجنود المتقاعدين في اميركا اللاتينية، عندما فشلوا في السيطرة على مدينة عدن وعلى العاصمة صنعاء وعلى محيطها من البلدات التي يسكنها اكثرية الشعب اليمني قامت بتحويل المعركة الى منطقة الجبال البيضاء وهي منطقة يتواجد فيها الحوثيون لكن بقلة قليلة. انما الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين الذي يصل عددهم الى حوالي 70 الف فشلوا في السيطرة على منطقة الجبال البيضاء واصيبت السعودية بنكسة كبيرة.
وانهت تقريرها صحيفة نيويورك تايمز بأن السعودية فشلت وان غرور الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي عمره 32 سنة لا يسمح له بالاعتراف في فشل السعودية في حرب اليمن.
ايران تبلغ اوروبا عدم تدخلها في اليمن
وفي مراسلة بين وزير خارجية الاتحاد الاوروبي السيدة مولديني طلبت من ايران عدم تدخلها العسكري في اليمن، وقد اجابها وزير الخارجية الايراني بأن ايران ليس لديها اي قوات او تواجد عسكري في اليمن، بل ان ذلك اختراع سعودي لاحتلال بلد عربي مثل السعودية لبلد عربي كبير يوازي مساحة السعودية وعدد سكانها هو اليمن تحت عنوان وستار ان ايران تتدخل في اليمن.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران لو قررت التدخل عسكريا في اليمن فان الطريق مفتوحة من ايران الى سلطنة عمان التي لن ترفض الطلب الايراني وسيتم ايصال الاسلحة الى اليمن بكميات كبيرة على كافة الانواع من صواريخ واسلحة ومدافع وكل انواع تجهيزات القتال. اضافة الى ان ايران قادرة على ارسال اكثر من 50 الف متطوع من الشعب الايراني المقاتل بمساعدة اليمن ضد السعودية. لكن ايران ليس لها علاقة بالحرب في اليمن وليس لها لا كوادر بل هنالك حملة اعلامية سعودية على ايران بسبب فشل السعودية في حربها في اليمن.
الوضع الانساني في اليمن
هذا ووصلت الى ميناء الحديدة الذي يسيطر على محيطه الحوثيون 6 رافعات لرفع المستوعبات المحمّلة بالاغذية والادوية الى اليمن، وبدأ توزيعها، لكن هنالك مشكلة كبيرة ان حوالي مليون طفل يمني تركتهم السعودية دون علاج لمدة 4 اشهر، وان عشرات الاف الاطفال تحت سن الثلاث سنوات قد توفوا نتيجة عدم وجود لقاح وعلاج لداء الكوليرا.
كما ان فقدان الغذاء في اليمن بسبب محاصرة السعودية لاكثر من 18 مليون يمني ادى الى وفاة عائلات بكاملها، وهذه جريمة حرب ارتكبتها السعودية ودول خليجية ضد اليمن.
عودة الى تقرير نيويورك تايمز
اخيرا وفي خاتمة المقال والتقرير الذي كتبت صحيفة نيويورك تايمز من اليمن ان العلاقات اليمنية – السعودية ستكون سيئة للغاية في المستقبل، ولا يمكن استبعاد استعادة الجيش اليمني مع الحوثيين قدرته القتالية وربما في العشر سنوات القادمة ستقع السعودية تحت وابل من القتال اليمني ضد الاراضي السعودية، اضافة الى حرب عصابات يقوم بها الحوثيون وقسم من الشعب اليمني ضمن الاراضي السعودية ضد الجيش السعودي وقوى الامن لضربهم وان السعودية لن ترتاح في العشر سنوات القادمة من ضرب اليمنيين للسعودية سواء على الحدود او عبر عمليات عسكرية داخل السعودية لان السعودية ودول الخليج التي سانتدت السعودية لم تعرف قيمة العدوان وتجويع الشعب اليمني ومدى المرارة والحقد اليمني الذي نشأ نتيجة ما قامت به السعودية من حرب وحشية ضد حرب اليمن. وانه من المستحيل عودة العلاقات اليمنية – السعودية الى سابق احوالها بل على العكس فان العشر سنوات القادمة تعطي تأشيرات واشارات كبيرة الى ان الجيش اليمني صاحب العنصر البشري القوي سيقوم بالانتقام من السعودية خاصة وان ايران قد تدخل على الخط في وقت لاحق، وفق الخطط الايرانية الهادئة وترسل اسلحة وصواريخ ومدفعية وكامل تجهيزات عسكرية الى اليمن.

لكن السعودية تخاف من الخطط الايرانية البعيدة المدى، ذلك ان ايران تنتظر الفشل السعودي الكامل في اليمن لتدخل على خط اليمن وتؤدّي الى ضرب القوى الموالية للسعودية ودعم الجيش اليمني بالتسليح بكافة انواع الاسلحة وعلى الارجح فان ايران متوافقة مع روسيا على ان تقيم روسيا قاعدة بحرية عسكرية على شاطىء اليمن خاصة وان ايران سيكون لجيها نفوذ كبير في اليمن في شكل يدعم موافقة اليمن على تقديم القاعدة العسكرية الروسية التي يحتاجها الجيش الروسي كي يكون موجودا في البحر الاحمر وعلى باب المندب لان روسيا عسكريا تحتاج الى قاعدة بحرية عسكرية مع قاعدة جوية قربها لاسراب من الطائرات الروسية كي تلعب روسيا دورا هاما في البحر الاحمر وفي ممر باب المندب ويكون لها سيطرة مشتركة مع الولايات المتحدة على ممر التجارة العالمي الذي يبلغ 20 في المئة من تجارة العالم عبر باب المندب والبحر الاحمر لان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارسل مدير مخابراته الى طهران لبحث امكانية التحضير مستقبلا لانشاء القاعدة العسكرية الروسية البحرية والجوية في اليمن بدعم ايراني. كما ان ايران هي التي ستربح حرب اليمن في المستقبل بعد 3 سنوات اثر الهزيمة الكاملة للسعودية، لان ايران تعمل عكس السعودية فقرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي قرارات عفوية ودون دراسة عواقب بينما ايران تخطط لسياسة بعيدة المدى.
وستكون ايران وروسيا حليفة في منطقة باب المندب والبحر الاحمر في وجه الاسطول السابع الاميركي حيث ان روسيا ستقوم بتزويد البحرية الايرانية بأكثر من 13 بارجة ومدمرة بحرية اضافة الى 6 غواصات بحرية قادرة على اطلاق الصواريخ، اضافة الى تسليح ايران بصواريخ ارض – بحر يمكن اطلاقها من الشواطىء الايرانية على اي بارجة حربية اميركية لان الجيش الوحيد الذي يملك صاروخ شايخون الحديث من طراز سالينغراد على اسم المدينة التي قاومت النازية هو الصاروخ الافعل في العالم ضد البوارج البحرية وحاملات الطائرات.
ولذلك فان الولايات المتحدة ستكون مضطرة بعد 3 سنوات لتوازن قوى مع الجيش الروسي وايران في البحر الاحمر وباب المندب وممر التجارة العالمي اضافة الى ان السعودية ستدفع ثمن على مدى سنوات نتيجة لعدوانها في اليمن.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي

Avatar

Published

on

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.

وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».

واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».

وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.

ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.

وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.

إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».

في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».

وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.

وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.

من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».

واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.

ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.

وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.

وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».

وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل تُهاجم رفح لتحقيق مكاسب في مفاوضات القاهرة

Avatar

Published

on

واشنطن تأمل في «سدّ الفجوات» لنجاح الهدنة
أطلقت الدولة العبرية عمليّاتها البرّية في شرق رفح لتحقيق أكبر قدر مُمكن من المكاسب في مفاوضات القاهرة الهادفة إلى إبرام هدنة تتخلّلها عملية تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس»، فيما خرجت تحذيرات أممية وعربية ودولية من مخاطر استكمال اجتياح رفح على الوضع الإنساني والأمن الإقليمي.
Follow us on Twitter
وأعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكّن إسرائيل و»حماس» من «سدّ الفجوات المتبقّية» في محادثات وقف إطلاق النار والتوصّل إلى اتفاق نهائي «قريباً جدّاً»، مشيرةً إلى أن تل أبيب أبلغتها بأنّ عمليّتها العسكرية في رفح «محدودة» من حيث حجمها ومدّتها، وتهدف إلى قطع إمدادات الأسلحة عن الحركة.

كما جدّدت الولايات المتحدة معارضتها لهجوم بري كبير في رفح، فيما شدّدت على ضرورة إعادة فتح معبر رفح على الحدود المصرية أمام المساعدات الإنسانية «في أسرع وقت مُمكن» بعدما سيطر عليه الجيش الإسرائيلي وأغلقه، إضافةً إلى مطالبتها بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الواقع بين إسرائيل والقطاع.

إسرائيليّاً، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أحدث اقتراح للهدنة قدّمته «حماس» لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مؤكداً أن الضغط العسكري لا يزال ضروريّاً لإعادة الرهائن. ولفت إلى أنه طلب من الوفد المفاوض المتّجه إلى القاهرة مواصلة الإصرار بحزم على الشروط المطلوبة للإفراج عن الرهائن، وعلى المطالب الضرورية لضمان أمن إسرائيل.

ووصف نتنياهو سيطرة الجيش على معبر رفح بأنه «خطوة هامة للغاية» في الطريق المؤدّي إلى تدمير القدرات العسكرية المتبقّية لدى «حماس»، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد جولة له في رفح من أن بلاده مستعدّة «لتعميق» عملياتها في غزة إذا فشلت محادثات الهدنة، لافتاً في الوقت عينه إلى أن الدولة العبرية مستعدّة «لتقديم تنازلات» لاستعادة الرهائن.

في المقابل، شدّد القيادي الحمساوي أسامة حمدان على أن الحركة لن تستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري، واصفاً قرار نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح والسيطرة على معبرها، رغم موافقة «حماس» على مقترح مصري – قطري لوقف النار، بأنه يعكس إصراراً على تعطيل جهود الوسطاء، في حين طالبت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة بـ»التدخّل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح، وتهجير المواطنين منها».

توازياً، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بإعادة فتح معبرَي رفح وكرم أبو سالم «على الفور» للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، داعياً حكومة الدولة العبرية إلى «وقف التصعيد». وحذّر من أن «هجوماً واسعاً» على رفح المكتظّة بالسكّان والنازحين سيكون عبارة عن «كارثة إنسانية».

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً تُظهر دبابات تنتشر في رفح من الجانب الفلسطيني للمنطقة الحدودية، مؤكداً أنه يشنّ عملية «محدّدة» في شرق رفح، وذلك غداة دعوته عشرات الآلاف من السكان إلى مغادرة أحياء في شرق المدينة نحو «منطقة إنسانية» قال إنّه أقامها في المواصي. وأعلنت «كتائب القسّام» مجدّداً إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم، بينما تحدّث الجيش الإسرائيلي عن أن هذه الصواريخ أطلقت من منطقة رفح في أعقاب توغّل آلياته.

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قد حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن في محادثات أجرياها في واشنطن الإثنين على التدخّل لمنع وقوع «مجزرة جديدة» في رفح، محذّراً من أنّ «تبعات أيّ اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدّي إلى توسيع دائرة الصراع في الإقليم».

وتعهّد بايدن من الكابيتول خلال حفل «أيام الذكرى» السنوي الذي نظّمه متحف المحرقة الأميركي أمس، بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية التي قال إنّ «لا مكان لها» في الولايات المتحدة، خصوصاً في الجامعات التي تشهد تعبئة مؤيّدة للفلسطينيين ومناهضة للحرب في غزة.

وقال بايدن: «لقد نسيَ الناس بالفعل أن «حماس» هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال»، مشيراً إلى أن هجوم 7 تشرين الأوّل كان الأكثر دموية بالنسبة إلى اليهود منذ نهاية مشروع الإبادة النازي. وكرّر دعمه الثابت لإسرائيل.

وفي أوروبا، فرّقت الشرطة اعتصاماً في حرم جامعة أمستردام في هولندا نفّذه طلّاب يُطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل، في وقت توسّع فيه الحراك الطلّابي في ألمانيا وسويسرا.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبّب بأضرار “تتخطّى حدود المقبول”

Avatar

Published

on

كرّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الجمعة، تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المكتظة في غزة، قائلاً إن إسرائيل لم تقدّم خطّة لحماية المدنيين.

وقال بلينكن في منتدى سيدونا، الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: “في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأنّ الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول”.

كما اعتبر بلينكن أن حركة حماس هي “العقبة الوحيدة” أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقال: “ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلا قبول الإجابة بـ نعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف: “الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس”.

وأشار إلى صعوبات في التفاوض مع حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية ولا تدخل في محادثات مباشرة معها.

وقال إن “قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين وعبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة”.

وتابع أن “صانعي القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها والذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم”.

Continue Reading