Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

نيويورك تايمز: السعودية خسرت حرب اليمن ولا تعلن ذلك

Avatar

Published

on

كتب مراسل صحيفة نيويورك تايمز من عدن وكذلك مراسل الصحيفة من العاصمة صنعاء في اليمن، ان السعودية فشلت فشلا ذريعا في حرب اليمن، وان قول، وفق الصحيفة الاميركية نقلا عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان 50 الف حوثي يريدون حكم اليمن حيث شعب اليمن 28 مليون هو امر غير واقعي ويدل على كذب سعودي واضح، ذلك انه على الاقل هنالك 40 في المئة من الشعب اليمني يرفضون حكم السعودية الذي استمر 40 سنة، عبر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح واستنفذ طاقات اليمن ووضع اليمن في موقع متخلف بين الدول العربية واقتصاده الضعيف ودائما تحت الحاجة السعودية ولم تجعل السعودية من اليمن دولة تتقدم عبر صناعتها وزراعتها وموانئها البحرية، خاصة شواطئها الكبيرة وموانئها الكثيرة على شاطىء البحر الاحمر حيث يمر اكثر من 20 في المئة من تجارة العالم بين آسيا واوروبا واميركا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن المراسلين التابعين لها ان الشعب اليمني ينتفض كله على السعودية، ولا يريد حكم آل سعود في اليمن، بل ان العشائر العربية اليمنية تعتبر نفسها اعرق من العشائر العربية السعودية، وتعتبر ان العشائر العربية السعودية هي بدو، بينما العشائر العربية اليمنية هي قديم يصل الى مملكة سبك وان اليمن هي التي كانت تحكم السعودية،.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قامت بافقار الشعب اليمني على مدى اكثر من 60 سنة كي تبقى اليمن خاضعة للنفوذ السعودي، وان السعودية كانت تقدم 3 مليارات دولار سنويا الى اليمن مقابل عدم استخراج اليمن النفط والغاز في بحر اليمن اضافة الى البر اليمني، حيث توجد آبار نفطية ضخمة تساوي 70 في المئة من ابار النفط السعودية، لكن بناء على استشارات من شركات اميركية تم ابلاغها للحكومة السعودية من ان قيام اليمن من حفر ابار النفط وسحب النفط فان ذلك سيسحب النفط ايضا من الابار النفطية المتواجدة تحت ارض اليمن والسعودية. ولذلك استفادت السعودية بآلاف المليارات من ثروة النفط طوال 60 سنة، بينما اليمن لم يكن يحصل على اكثر من 3 مليارات دولار سنويا، مساعدة من السعودية مقابل عدم التنقيب عن النفط والغاز في اليمن.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز ان الشعب اليمني ينتفض على الجيش السعودي والجيش الاماراتي الذي يدعم جيشا يمنيا غير مؤهل للقتال ويقولون عنه انه جيش الشرعية في حين ان عدده لا يزيد عن 12 الف جندي يمني، بينما استقدمت السعودية ودول الخليج اكثر من 40 الف مقاتل متطوع من جيوش العالم خاصة من اندونيسيا وماليزيا وباكستان وبانغلادش اضافة الى جنود متطوعين من اميركا اللاتينية يقبضون 3 الاف دولار شهريا مقابل القتال على ارض اليمن.
كما قالت نيويورك تايمز ان السعودية عبر شن حربها على اليمن تحت عنوان اتهام ايران في التدخل في اليمن، انما قامت بتدمير اليمن وهذا البلد العريق والعظيم وتأخيره لمدة 50 سنة الى الوراء من خلال قصف اكثر من 200 طائرة سعودية من طراز اف – 15 الحديثة والتي تحمل قنابل مدمرة لكل البنية التحتية اليمنية والقرى والبلدات في اليمن الدولة العريقة في تاريخها وفي امكانياتها الاقتصادية وفي موقعها الاستراتيجي.
اضاف مراسل صحيفة نيويورك تايمز في العاصمة صنعاء، ان السعودية وخاصة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان كان يعتقد انه بمجرد انتفاضة او تغيير موقف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قبض اموالا بواسطة نجله الملحق العسكري في سفارة اليمن في الامارات، فان صنعاء ستنقلب على الحوثيين، كذلك ذكرت المخابرات السعودية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو قرر تصديق واعتبار ان تقرير المخابرات السعودية هو صحيح فان صنعاء ستنتفض ضد الحوثيين بعد مقتل الرئيس علي عبدالله صالح، لكن العكس حصل وسيطر الحوثيون على كامل العاصمة صنعاء لا بل زادوا من مساحة انتشارهم الى كامل البلدات والتلال والجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء.
اما المدينة الثانية والكبيرة وكانت عاصمة جنوب اليمن وهي تعز، فان الحوثيون يسيطرون عليها بقوة كبيرة وليس فيها الا منطقة صغيرة تابعة للقوى المؤيدة للسعودية، لكن الحوثيين هم الذين ينتشرون ويسيطرون على عدن، اضافة الى اكثر من 322 بلدة محيطة بعدن وصولا الى الجبال واصبحت تحت سيطرة الحوثيين.

وقال مراسل نيويورك تايمز في عدن ان الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين من اندونيسيا وبنغلادش وماليزيا وباكستان اضافة الى المتطوعين بأجور عالية من الدولار من الجنود المتقاعدين في اميركا اللاتينية، عندما فشلوا في السيطرة على مدينة عدن وعلى العاصمة صنعاء وعلى محيطها من البلدات التي يسكنها اكثرية الشعب اليمني قامت بتحويل المعركة الى منطقة الجبال البيضاء وهي منطقة يتواجد فيها الحوثيون لكن بقلة قليلة. انما الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين الذي يصل عددهم الى حوالي 70 الف فشلوا في السيطرة على منطقة الجبال البيضاء واصيبت السعودية بنكسة كبيرة.
وانهت تقريرها صحيفة نيويورك تايمز بأن السعودية فشلت وان غرور الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي عمره 32 سنة لا يسمح له بالاعتراف في فشل السعودية في حرب اليمن.
ايران تبلغ اوروبا عدم تدخلها في اليمن
وفي مراسلة بين وزير خارجية الاتحاد الاوروبي السيدة مولديني طلبت من ايران عدم تدخلها العسكري في اليمن، وقد اجابها وزير الخارجية الايراني بأن ايران ليس لديها اي قوات او تواجد عسكري في اليمن، بل ان ذلك اختراع سعودي لاحتلال بلد عربي مثل السعودية لبلد عربي كبير يوازي مساحة السعودية وعدد سكانها هو اليمن تحت عنوان وستار ان ايران تتدخل في اليمن.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران لو قررت التدخل عسكريا في اليمن فان الطريق مفتوحة من ايران الى سلطنة عمان التي لن ترفض الطلب الايراني وسيتم ايصال الاسلحة الى اليمن بكميات كبيرة على كافة الانواع من صواريخ واسلحة ومدافع وكل انواع تجهيزات القتال. اضافة الى ان ايران قادرة على ارسال اكثر من 50 الف متطوع من الشعب الايراني المقاتل بمساعدة اليمن ضد السعودية. لكن ايران ليس لها علاقة بالحرب في اليمن وليس لها لا كوادر بل هنالك حملة اعلامية سعودية على ايران بسبب فشل السعودية في حربها في اليمن.
الوضع الانساني في اليمن
هذا ووصلت الى ميناء الحديدة الذي يسيطر على محيطه الحوثيون 6 رافعات لرفع المستوعبات المحمّلة بالاغذية والادوية الى اليمن، وبدأ توزيعها، لكن هنالك مشكلة كبيرة ان حوالي مليون طفل يمني تركتهم السعودية دون علاج لمدة 4 اشهر، وان عشرات الاف الاطفال تحت سن الثلاث سنوات قد توفوا نتيجة عدم وجود لقاح وعلاج لداء الكوليرا.
كما ان فقدان الغذاء في اليمن بسبب محاصرة السعودية لاكثر من 18 مليون يمني ادى الى وفاة عائلات بكاملها، وهذه جريمة حرب ارتكبتها السعودية ودول خليجية ضد اليمن.
عودة الى تقرير نيويورك تايمز
اخيرا وفي خاتمة المقال والتقرير الذي كتبت صحيفة نيويورك تايمز من اليمن ان العلاقات اليمنية – السعودية ستكون سيئة للغاية في المستقبل، ولا يمكن استبعاد استعادة الجيش اليمني مع الحوثيين قدرته القتالية وربما في العشر سنوات القادمة ستقع السعودية تحت وابل من القتال اليمني ضد الاراضي السعودية، اضافة الى حرب عصابات يقوم بها الحوثيون وقسم من الشعب اليمني ضمن الاراضي السعودية ضد الجيش السعودي وقوى الامن لضربهم وان السعودية لن ترتاح في العشر سنوات القادمة من ضرب اليمنيين للسعودية سواء على الحدود او عبر عمليات عسكرية داخل السعودية لان السعودية ودول الخليج التي سانتدت السعودية لم تعرف قيمة العدوان وتجويع الشعب اليمني ومدى المرارة والحقد اليمني الذي نشأ نتيجة ما قامت به السعودية من حرب وحشية ضد حرب اليمن. وانه من المستحيل عودة العلاقات اليمنية – السعودية الى سابق احوالها بل على العكس فان العشر سنوات القادمة تعطي تأشيرات واشارات كبيرة الى ان الجيش اليمني صاحب العنصر البشري القوي سيقوم بالانتقام من السعودية خاصة وان ايران قد تدخل على الخط في وقت لاحق، وفق الخطط الايرانية الهادئة وترسل اسلحة وصواريخ ومدفعية وكامل تجهيزات عسكرية الى اليمن.

لكن السعودية تخاف من الخطط الايرانية البعيدة المدى، ذلك ان ايران تنتظر الفشل السعودي الكامل في اليمن لتدخل على خط اليمن وتؤدّي الى ضرب القوى الموالية للسعودية ودعم الجيش اليمني بالتسليح بكافة انواع الاسلحة وعلى الارجح فان ايران متوافقة مع روسيا على ان تقيم روسيا قاعدة بحرية عسكرية على شاطىء اليمن خاصة وان ايران سيكون لجيها نفوذ كبير في اليمن في شكل يدعم موافقة اليمن على تقديم القاعدة العسكرية الروسية التي يحتاجها الجيش الروسي كي يكون موجودا في البحر الاحمر وعلى باب المندب لان روسيا عسكريا تحتاج الى قاعدة بحرية عسكرية مع قاعدة جوية قربها لاسراب من الطائرات الروسية كي تلعب روسيا دورا هاما في البحر الاحمر وفي ممر باب المندب ويكون لها سيطرة مشتركة مع الولايات المتحدة على ممر التجارة العالمي الذي يبلغ 20 في المئة من تجارة العالم عبر باب المندب والبحر الاحمر لان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارسل مدير مخابراته الى طهران لبحث امكانية التحضير مستقبلا لانشاء القاعدة العسكرية الروسية البحرية والجوية في اليمن بدعم ايراني. كما ان ايران هي التي ستربح حرب اليمن في المستقبل بعد 3 سنوات اثر الهزيمة الكاملة للسعودية، لان ايران تعمل عكس السعودية فقرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي قرارات عفوية ودون دراسة عواقب بينما ايران تخطط لسياسة بعيدة المدى.
وستكون ايران وروسيا حليفة في منطقة باب المندب والبحر الاحمر في وجه الاسطول السابع الاميركي حيث ان روسيا ستقوم بتزويد البحرية الايرانية بأكثر من 13 بارجة ومدمرة بحرية اضافة الى 6 غواصات بحرية قادرة على اطلاق الصواريخ، اضافة الى تسليح ايران بصواريخ ارض – بحر يمكن اطلاقها من الشواطىء الايرانية على اي بارجة حربية اميركية لان الجيش الوحيد الذي يملك صاروخ شايخون الحديث من طراز سالينغراد على اسم المدينة التي قاومت النازية هو الصاروخ الافعل في العالم ضد البوارج البحرية وحاملات الطائرات.
ولذلك فان الولايات المتحدة ستكون مضطرة بعد 3 سنوات لتوازن قوى مع الجيش الروسي وايران في البحر الاحمر وباب المندب وممر التجارة العالمي اضافة الى ان السعودية ستدفع ثمن على مدى سنوات نتيجة لعدوانها في اليمن.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading