أخبار الشرق الأوسط
عرض أمريكي بـ”المساعدة” في التحقيقات بشأن جمال خاشقجي
(CNN)– قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الأربعاء، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي شكل” في التحقيق بشأن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي. ولكي يتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، يجب أن يكون هناك طلب للمساعدة من البلد المضيف. اقرأ أيضا: البيت الأبيض يعلن عن تواصل مع محمد بن سلمان بشأن خاشقجي: طلبنا…
(CNN)– قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الأربعاء، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي شكل” في التحقيق بشأن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي. ولكي يتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، يجب أن يكون هناك طلب للمساعدة من البلد المضيف. اقرأ أيضا: البيت الأبيض يعلن عن تواصل مع محمد بن سلمان بشأن خاشقجي: طلبنا مزيدا من التفاصيل وسبق أن ناقش مساعد مدير قسم العمليات الدولية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، جورج بيرو، العملية في منتدى وزارة الخارجية في 11 يوليو/ تموز عام 2018، حالة مختلفة، قائلا: “نحن مستعدون لدعم وتبادل أفضل ممارساتنا وجهودنا التحقيقية وتقنياتنا وأشياءنا المشابهة لشركائنا الأجانب. في مثل هذه الأنواع من الحوادث التي قد لا يكون فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي أو الولايات المتحدة مختصًا بالضرورة [بالإشارة إلى الحالة المختلفة] نحن مستعدون لدعم شركائنا الأجانب إذا طلبوا مساعدتنا ودعمنا”. ووقتها شدد بيرو على أن التحقيقات على أرض أجنبية “تستدعي من الشريك الأجنبي أن يطلب مساعدتنا، وسنقدمها”. كما ذكرت شبكة CNN نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يتمتع بأي سلطة قضائية في الوقت الحالي، حيث إن القضية لا تشمل مواطناً أمريكياً. ويشار إلى أن خاشقجي تقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء، لذا فهو ليس مقيمًا قانونيًا دائمًا. وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن الحكومتين التركية أو السعودية قد طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بشأن خاشقجي، وفقا لما جاء في اقتراح بنس. قد يهمك| ترامب يتحدث عن خطيبة خاشقجي: تواصل بـ”أعلى المستويات” مع السعودية بشأن جمال ورغم السماح لوكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتمركزين في الخارج بالبحث بشكل استباقي عن معلومات تتعلق بحكومات أجنبية قد تكون ذات فائدة للولايات المتحدة، فلا يوجد مؤشر حالي على أن مسؤولي الإدارة قد كلفوا المكتب بطلب تفاصيل التحقيق من نظرائهم الأتراك والسعوديين. في السياق نفسه، قال مسؤول تركي كبير تحدث لـCNN، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “السعوديين لا يتعاونون بشكل كامل مع التحقيق. ليسوا منفتحين على التعاون”. بالإضافة إلى ذلك، طلبت السلطات السعودية “تأجيل البحث” داخل قنصليتها في إسطنبول وفقاً لصحيفة “يني سافاك” التركية الموالية للحكومة. وتشير التقارير اليومية إلى أن هذه التطورات الجديدة حدثت بعد أن قالت السعودية في وقت سابق إنها ستسمح للسلطات التركية بالتفتيش في القنصلية بناء على طلب وزارة الخارجية التركية. ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر أمنية، طلبت السلطات السعودية من الجانب التركي تأجيل البحث حتى موعد لاحق. قد يهمك| مسؤول سعودي لـCNN: المملكة لم تتورط في اختفاء خاشقجي.. ومتعاطفون مع عائلته وتواصلت CNN مع القنصلية السعودية في اسطنبول عبر الهاتف للتعليق. والشخص الذي أجاب على الهاتف قال: “القنصلية السعودية ليس لديها تعليق”. فيما لم تذكر الصحيفة التركية سبباً لطلب السعودية بتأخير تفتيش قنصليتها. واختفى خاشقجي قبل ثمانية أيام بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول أوراق تسمح له بالزواج في تركيا. كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد قالت في بيان صحفي، الأربعاء، إنه “تحدث مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، السفير جون بولتون والمستشار الأول للبيت الأبيض، جاريد كوشنر ، إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس، عن الصحفي المفقود”. وأضافت ساندرز: “بعد ذلك، قام وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بإجراء مكالمة مع ولي العهد السعودي، لتأكيد طلب الولايات المتحدة للحصول على معلومات”. ولفتت إلى أنه في كلتا المكالمتين “تم طلب المزيد من التفاصيل”، مشيرة إلى أنه “سنستمر في مراقبة هذا الوضع وتقديم التحديثات كما هو متاح”، حسب بيانها. قد يهمك| خطيبة جمال خاشقجي لـCNN: التقينا قبل 5 شهور وكنا نخطط لحياة بين بلدين يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه على تواصل بـ”أعلى المستويات” في الحكومة السعودية بشأن خاشقجي، وأعرب عن قلقه من احتمال ارتكاب جريمة قتله. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: “هذا وضع سيء. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك، لأي من المراسلين، لأي شخص”، مضيفا أن البيت الأبيض كان على اتصال بخطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، التي كتبت رسالة مفتوحة إلى ترامب والسيدة الأولى ميلانيا تناشدهما بمساعدتها. وأضاف ترامب “نحن على اتصال بها الآن ونريد أن نأتي بها إلى البيت الأبيض”، معتبرا “أنه وضع محزن للغاية، إنه وضع سيئ للغاية”، حسب نعبيره. لكنه لم يصل بعد إلى القول ما إذا كان يحمل السعوديين المسؤولية عن الاختفاء أو القتل، قائلاً إنه لم يكن هناك ما يكفي من العزم على اتخاذ قرار. وفي رد على سلسلة من الأسئلة التي طرحتها CNN، نفى مسؤول سعودي رفيع المستوى “بشكل قاطع” تورط بلاده في اختفاء الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي. وقال المسؤول السعودي في بيان ورد إلى CNN: “ننفي بشكل قاطع أي تورط في اختفاء جمال. في هذه المرحلة، تتمثل أولويتنا في دعم التحقيق، بدلاً من الاستجابة للتعليقات المتطورة التي لا ترتبط مباشرة بتلك الجهود”. وأضاف المسؤول السعودي: “إن رفاه جمال، كمواطن سعودي، هو شغلنا الشاغل ونحن نركز على التحقيق كوسيلة للكشف عن الحقيقة وراء اختفائه”. مضيفا: “تعاطفنا مع العائلة في هذا الوقت العصيب”. وفي وقت سابق، قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي، لـCNN إنه رغم خوفها من “صحة” تقارير وسائل إعلامية بشأن مقتله، فإنها تريد أن تنتظر “نتيجة نهائية” ولا تزال تعتقد أن “أي شيء” وارد.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.
أخبار الشرق الأوسط
معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟
أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.
وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.
وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.
ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.
وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:
* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.
* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.
* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.
وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.
أخبار الشرق الأوسط
وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية
أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.