Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

الانتخابات الإسرائيلية: من هم المرشحون الرئيسيون؟

مصدر الصورة EPA/AFP/GETTY IMAGES Image caption الانتخابات الإسرائيلية: من هم المرشحون الرئيسيون؟ يصوت الإسرائيليون يوم 9 أبريل/ نيسان في واحدة من أشرس الانتخابات التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. يخوض حزب “الليكود” سباقا انتخابيا ينافسه فيه بضراوة حزب جديد معروف بـ “تحالف أزرق وأبيض”، وهو حزب يميني وسطي اكتسب شعبية في استطلاعات الرأي في الأشهر…

Avatar

Published

on

مصدر الصورة
EPA/AFP/GETTY IMAGES

Image caption

الانتخابات الإسرائيلية: من هم المرشحون الرئيسيون؟

يصوت الإسرائيليون يوم 9 أبريل/ نيسان في واحدة من أشرس الانتخابات التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

يخوض حزب “الليكود” سباقا انتخابيا ينافسه فيه بضراوة حزب جديد معروف بـ “تحالف أزرق وأبيض”، وهو حزب يميني وسطي اكتسب شعبية في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة. لكن الأحزاب الأخرى قد تحظى بنفوذ واسع ومؤثر، في نهاية الأمر، عند تشكيل حكومة ائتلافية.
هؤلاء هم السياسيون الذين سيلعبون دورا جوهريا في الانتخابات وما يتبعها من أحداث.

السياسي المحارب من أجل البقاء: بنيامين نتنياهو
لو خرج نتنياهو منتصرا من المعركة الإنتخابية، سييتجاوز بذلك الراحل ديفيد بن جوريون كأكثر رئيس وزراء احتفظ بمنصبه في تاريخ اسرائيل. فقد تمكن نتنياهو من الفوز بثلاث مدد انتخابية منذ عام 2009، بالإضافة إلى رئاسته الحكومة في الفترة ما بين 1996 و 1998.

مصدر الصورة
Reuters

لقد بنى زعيم حزب الليكود سمعتة كمحارب سياسي بارع في البقاء، مقدما نفسه للشعب الإسرائيلي على أنه المرشح الوحيد المؤهل لحماية أمن اسرائيل وادارة علاقاتها الدولية.
وأثناء رئاسته الوزارة وفي حملته الانتخابية، يرسم نتنياهو صورة لإسرائيل على أنها تواجه تهديدات منظمة من قبل إيران، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، على سبيل المثال لا الحصر.
هل يشارك حزب “القوة اليهودية” في الحكومة الإسرائيلية المقبلة؟
تهامات نتنياهو: ما هو حجم التحديات التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي؟
في الماضي أيد نتنياهو حل “الدولتين” فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه غير رأيه قائلا إنه يؤيد حل “دولة ناقصة”، أو دولة بدون جيش، تحت سيطرة إسرائيل الأمنية. وأثناء الحملة الانتخابية حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن منافسيه سيسمحون ببناء دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن ذلك تهديد مدمر لإسرائيل.
لقد أحدث قرار النائب العام الإسرائيلي بتوجيه تهم إلى نتنياهو في ثلاث قضايا فساد، وتنتظر جلسات الاستماع الأخيرة، شرخا في الحملة الهادفة لإعادة انتخابه رئيسا للوزراء. ويظل الوضع حتى الآن مبهما بشأن ما إذا كانت هذه التهم، في نهاية الأمر، ستدفع المؤيدين للإلتفاف حوله أم أنها ستبعد الناخبين عنه.
لو تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة، فمن المرجح أن يضطر إلى الاعتماد على الأحزاب اليمينية والدينية الأخرى.
النجم الصاعد: بني غانتس
ظهر بني غانتس كمنافس قوي لنتنياهو، مروجا لما توصف بقدراته الأمنية كرئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي.

مصدر الصورة
Reuters

وشكل الجنرال المتقاعد غانتس،الجديد في عالم السياسة، تحالف أزرق وأبيض في شهر فبراير/ شباط مع يائير لبيد، زعيم الحزب الوسطي “يش آتيد”، ورئيسين سابقين لأركان قوات الدفاع الإسرائيلية، موشيه يعلون وجابي أشكينازي.
وعد غانتس بتقديم طريقة مختلفة في إدارة الحكومة الإسرائيلية وإنهاء ما وصفه بالأسلوب الخطابي الإستقطابي لنتنياهو.
إسرائيل: من هو بيني غانتس الذي يتحدى بنيامين نتنياهو؟
حملة غانتس الانتخابية تروج لسجله العسكري الحافل وتضع على لافتاتها الدعائية ، صورا لجثث مسلحين فلسطينين ومشاهد دمار من آثار الحرب على غزة التي أشرف عليها غانتس في عام 2014.
ومن أجل استمالة الناخبين اليمينيين للتصويت له بدلا من التصويت لنتنياهو، تحدث غانتس بلهجة حادة ضد إيران وكرر نفس مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وتجنب ذكر حل الدولتين. كما نفى الإنسحاب، أحادي الجانب، من الضفة الغربية المحتلة متعهدا بتعزيز بناء المسوطنات هناك والحفاظ على حرية حركة القوات الإسرائيلية في الضفة.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات غير شرعية، لكن إسرائيل لا تتفق مع هذا الرأي.
وتربي غانتس، وهو أحد أبناء الناجين من المحرقة اليهودية، في مجتمع ريفي. وتقلد عدة مناصب مهمة في الجيش خلال خدمته التي امتدت عبر 38 عاما. وشملت هذه المناصب قائد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان أثناء الإنسحاب في عام 2000 ، وقائد القوات في الضفة الغربية المحتلة في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، كما عمل رئيسا للأركان من 2011 إلى 2015.
ولإزاحة نتنياهو من منصبه، يلزم تحالف أزرق وأبيض حشد الأحزاب الصغيرة إلى جانبه، لكن ليس واضحا إن كان بمقدوره الحصول على مقاعد انتخابية كافية تمكنه من الفوز بالأغلبية في الكنيست.
المذيع التلفزيوني الذي أصبح سياسيا: يائير لبيد
يائير لبيد يقود حزب “يش آتيد” الوسطي، وهو أيضا نائب زعيم تحالف أزرق وأبيض.
وفي إطار اتفاق مع غانتس، سيتولى لبيد رئاسة الوزراء بعد مضي عامين ونصف من رئاسة غانتس، هذا إذا فاز تحالف أزرق وأبيض.
وتشمل خبرته السياسية عمله كوزير للمالية في عهد نتنياهو بين عامي 2013 و 2014.

مصدر الصورة
Getty Images

ويركز لبيد، وهو صحفي ومذيع تلفزيوني سابق، في حملته الإنتخابية على تهم الفساد المحتملة التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا.
وقد أيد لبيد “الفصل” بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي الماضي أيد حل الدولتين بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، رغم أنه لم يكرر هذا التأييد في حملته الإنتخابية الحالية.
وتحدث لبيد بشكل علني عن معارضته أي تحالف سياسي مع الأحزاب العربية الإسرائيلية، التي قد تمنح تحالف أزرق وأبيض الأغلبية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة في البرلمان إذا فاز في الانتخابات.
اليمين الجديد: نافتالي بينيت وآيليت شاكيد
يقدم وزيرا التربية والعدل نفسيهما على أنهما جبهة اليمين الحقيقية البديلة لنتنياهو.
لقد ترك الوزيران حزب “البيت اليهودي” المناصر لبناء المستوطنات في ديسمبر/كانون الأول الماضي من أجل تشكيل حزبهما “اليمين الجديد”، الذي يعمل لإجتذاب الناخبين من العلمانيين والمتدينيين.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

نافتالي بينيت وأيليت شاكيد، الوزيران السابقان.

تبنى الوزيران سياسات حادة تجاه الفلسطينيين. وانتقد بينيت نتنياهو لعدم استخدام الأخير القوة الكافية ضد مسلحي حماس في غزة، كرد فعل تجاه الهجمات بالصواريخ ضد تجمعات إسرائيلية.
أقسم بينيت على “الحاق الهزيمة” بحماس لو فاز اليمين الجديد بالإنتخابات، وأعلن عن خطة ذات خمس نقاط من بينها “قصف جوي لحماس” و”اغتيالات محددة” لقادة الحركة بالإضافة إلى “نزع السلاح بشكل دائم” من قطاع غزة.
الغارديان: اليسار الإسرائيلي يقف وراء الجنرال ضد نتنياهو
واشنطن تدمج قنصليتها في القدس بسفارتها لدى اسرائيل
واتهم بينيت نتنياهو بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعداد مسودة مشروع يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، في الخطة الأمريكية المرتقبة منذ فترة طويلة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. ويعارض بينيت بشدة فكرة الدولة الفلسطينية ويعتبرها تهديدا لوجود إسرائيل.
وعندما كانت شاكيد وزيرة للعدل أشرفت على تعيين عدد أكثر من القضاة المحافظين في المحكمة العليا، قائلة إن المحكمة لديها توجه ليبرالي وتتدخل كثيرا في قرارات الحكومة. ولو فاز اليمين الجديد تقول إنها تريد أن تمنح الكنيست السلطة لإعادة تمرير قوانين كانت المحكمة العليا قد ألغتها.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

آفي غابي

الخاسر: آفي غابي
يبدو أن زعيم حزب العمل، وهو حزب يسار وسطي، متجها إلى نتائج غير ملموسة في استطلاعات الرأي.
فقد ناشد غابي، وهو وزير سابق وكان المدير التنفيذي لأكبر شركات الإتصالات الإسرائيلية، الناخبين اليمينيين، من أجل التصويت له بعد أن أصبح زعيم حزب العمل في عام 2017.
لقد تخلى غابي عن فكرة إخلاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وأعلن أن “اليسار قد نسي ما الذي يجعل اليهودي يهوديا حقا”، مكررا عبارة كان نتنياهو قد رددها من قبل.
ومع هذا، حرص غابي، في الحملة الإنتخابية الحالية، أن يسلط الضوء على الفرق بين حزب العمل، والليكود، وأزرق وأبيض.
لقد طالب غابي بصفقة من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، تتأسس بموجبها دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
ويضع حزب العمل “خطة فصل” على ثلاث مراحل تهدف إلى الإنهاء الفوري لبناء مستوطنات يهودية في عمق الضفة الغربية، ووضع تشريع لتعويض المستوطنين الذين يخلون المستوطنات طواعية، واستفتاء الشعب الإسرائيلي على مكانة المناطق العربية الموجودة على مشارف القدس الشرقية المحتلة.
ويقول غابي إنه، وعلى عكس غانتس، يطرح بديلا حقيقيا لسياسات نتنياهو، رغم أنه رفض عرضا بدمج حزبه مع الحزب الرئيسي في اليسار “ميرتس”، وأصر على أن حزب العمل لن يشارك في أي تحالف حكومي يكون نتنياهو طرفا فيه، تحت أي ظرف.
الحصان الأسود: موشيه فيغلين

مصدر الصورة
AFP

Image caption

موشيه فيغلين

أكثر ما عرف به السياسي المتمرد موشيه فيغلين هو تأييده لتشريع القنب (الحشيش). وفيغلين سياسي لديه خليط من وجهات النظر الليبرالية والقومية المحافظة.
وظهر حزبه “زيهوت” كبديل شعبي يجذب إليه الإسرائيليين الذين يبحثون عن الإدلاء بصوت احتجاجي، وإذا فاز بعدة مقاعد فسيكون له تأثير كبيرعندما تبدأ مفاوضات تشكيل التحالف الحكومي.
يقول فيغلين إن حزب “زيهوت” سيشارك في تحالف يتقدم بأفكار حزبه إلى الأمام.
وقد بدأ موشيه فيغلين، وهو مستوطن متدين في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، مشواره السياسي في حزب الليكود.
ويريد فيغلين أن يقلل عدد الوزارات بشكل كبير ،وتغيير نظام التعليم الحكومي ليكون أقرب إلى التعليم الخاص. كما أنه يؤيد إنهاء تسجيل الزواج من خلال مقر الحاخامية، ما يسمح لأي شخص أن يتزوج من أي شخص آخر ويشمل ذلك المثليين. ليس هذا وحسب، بل طالب فيغلين بمساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل وإنهاء التجنيد الإلزامي للجيش الإسرائيلي.
مع هذا، فإن مواقف فيغلين اللينة تجاه بعض القضايا اقترنت بانتهاجه موقفا متشددا تجاه الفلسطينيين. فهو يؤيد إلغاء اتفاقية أوسلو وضمَّ الضفة الغربية، ومنح الفلسطينيين خيار الهجرة أو البقاء كمقيميين دائمين.
ويدعو فيغلين أيضا إلى نقل مكاتب الحكومة الإسرائيلية إلى القدس الشرقية التي يرغب الفلسطينيون في أن تصبح عاصمتهم المستقبلية، بالإضافة إلى بناء معبد في الموقع التاريخي المختلف عليه والمعروف عند الإسرائيليين بجبل الهيكل، والمسلمين بالحرم الشريف.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يحسم حتمية “اجتياح رفح”… ودعوة أميركية لحماس لقبول الهدنة

Avatar

Published

on

جامعة كولومبيا تُهدّد بطرد الطلّاب محتلّي قاعة “هاميلتون”
لم تستسلم «الآلة» الديبلوماسية والمخابراتية المصرية، بالتعاون مع الديبلوماسية القطرية، للحواجز التي تحول حتّى كتابة هذه السطور دون إبرام اتفاق هدنة يتخلّله تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل و»حماس» ويُبعد شبح «اجتياح رفح»، ولو موَقتاً، والذي «يحوم» فوق الحدود بين قطاع غزة وسيناء مع تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حسمه حتمية شنّ جيشه هجوماً بريّاً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع الحركة، معتبراً من ناحية أخرى أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحقّ مسؤولين إسرائيليين بتُهم تتعلّق بحرب غزة، فإنّ ذلك سيكون «فضيحة تاريخية».

وكشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «فرانس برس» أن حكومة الدولة العبرية «ستتّخذ قراراً بمجرّد أن تُقدّم «حماس» ردّها… سننتظر حتّى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار» في شأن إرسال وفد إلى القاهرة من عدمه، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من إحدى ضواحي عَمّان، الحركة، على قبول المقترح الجديد لوقف لإطلاق النار في غزة، وقال: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، مضيفاً: «نودّ أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يُنفّذ».
Follow us on Twitter
وفيما تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات عملية عسكرية على رفح، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح سيُشكّل «تصعيداً لا يُحتمل وسيؤدّي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وحضّ تل أبيب على عدم شنّ أي عملية من هذا النوع. كما أعرب عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ.

وفي ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية، شهد بلينكن انطلاق أوّل قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات وموجّهة إلى القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه، مشدّداً على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. والتقى الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وتناول البحث سُبل زيادة المساعدات والجهود الديبلوماسية المبذولة من أجل وقف موَقت لإطلاق النار.

وحذّر الملك من «خطورة أي عملية عسكرية في رفح»، مشيراً إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتّسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها». وغادر بلينكن إلى إسرائيل حيث سيجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم لمناقشة الهدنة والضغط عليهم لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

توازياً، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في القطاع، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبّية، دعم الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حلّ الدولتين، وشدّد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمّية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة والقدس الشرقية وغزة.

في الأثناء، أعلنت الصين أن حركتَي «فتح» و»حماس» أجرتا في بكين محادثات «متعمّقة وصريحة» للدفع في اتجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن «الجانبَين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور… وناقشا العديد من القضايا المحدّدة وأحرزا تقدّماً».

قضائيّاً، رفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكاراغوا تُطالبها فيه باتخاذ «إجراءات عاجلة» بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع «الإبادة الجماعية» بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورحّبت ألمانيا بقرار القضاة، مؤكدةً أن «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجّه عملنا».

وفي أميركا، هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيّدة للفلسطينيين باتت تتّخذ شكلاً عنفيّاً ومخالفاً للقانون، بطرد الطلّاب الذين يحتلّون مبنى قاعة «هاميلتون» في الحرم الجامعي، محذّرةً من أن «الاستمرار على هذا النحو سيكون له بطبيعة الحال تداعيات». واتهمت محتلّي المبنى بـ»التخريب وكسر الأبواب والنوافذ وسدّ المداخل»، فيما ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن «يعتقد أن السيطرة على مبنى جامعي بالقوّة هو نهج سيّئ» وليس «مثالاً على الاحتجاج السلمي».

أمّا في الضفة الغربية، فقد أجبر طلّاب فلسطينيون غاضبون من جامعة «بيرزيت» ديبلوماسيين أوروبّيين على فضّ اجتماع لهم في المتحف الفلسطيني المُلاصق تماماً للجامعة، بسبب موقف بلاد بعض الديبلوماسيين من حرب غزة، وفق وكالة «فرانس برس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة – بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

Avatar

Published

on

أبلغ أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تمسّك تل ابيب بمطلب انسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، وإلا فإنها ستخوض «الحرب الشاملة». وفي المقابل، جدّد «الحزب» تمسّكه ببقائه في هذه المنطقة «مهما كانت هناك من مساعٍ ووفود ووساطات»، كما قال الوزير السابق محمد فنيش.
Follow us on Twitter
ووسط هذه التناقضات كانت أحوال الميدان على شدتها في الساعات الماضية حتى ساعة متقدمة من الليل، وتخللتها غارات على عدد من مناطق الجنوب، فيما قصف «حزب الله» مستوطنات شمالية.

وعلى الصعيد السياسي، يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، على التنسيق المباشر مع «الحزب» في كل خطوة يخطوها في هذه المفاوضات، كما كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتحدثت المعلومات عن تكليف بري النائب علي حسن خليل حمل الورقة الفرنسية التي تسلمتها عين التينة مساء الاثنين الى المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسين الخليل.

أما في تل ابيب، فأعلن سيجورنيه بعد لقائه نظيره الإسرائيلي: «شاركنا اليوم (امس) مع إسرائيل مناقشة اقتراحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع «حزب الله». وقد تبادلنا بعض الاقتراحات التي سبق أن قدّمناها للجانب اللبناني». فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «إذا لم ينسحب «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل، فإننا نقترب من حرب شاملة. وسيتم احتلال مناطق واسعة، وإنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل التي ستعمل ضد «الحزب» في كل لبنان».

وفي سياق متصل، قال جنبلاط في حديث صحافي أنّ بري «هو المكلف بالتفاوض مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين». وأضاف: «الحقيقة أنّ بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة. أما بالنسبة للمرحلة المقبلة فلا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. لكني آمل أن نُجنّب البلاد التصعيد».

على صعيد آخر، زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:

أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading