أخبار الشرق الأوسط
اخطر تقرير واعلان موقف روسي بشأن امن الجيش الروسي
موسكو : زمن الحرب الباردة ولّى… جورجيا ــ الشيشان ــ اوكرانيا ــ كوريا ــ سوريا ــ صواريخ ايران
واشنطن تنفي اي علاقة لها بالطائرات ضد قوات روسيا.. وتركيا والسعودية وقطر مربكة
ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية انه ولدى استدعاء تركيا للسفير الروسي، واحتجاج تركيا على عدم التزام الجيش العربي السوري بوقف التصعيد في ارياف حمص وحماه وحلب وخاصة في محافظة ادلب، رد السفير الروسي في انقرة، وقال، ان موسكو سترسل ملفاً من قيادة الجيش الروسي الى قيادة الجيش التركي خلال 48 ساعة عن تحليق الطائرات من دون طيار فوق حميميم، وهذا هو الجواب الذي اعطيكم اياه، رداً على الاحتجاج التركي على التصعيد السوري في ادلب.
اضافت صحيفة «التايمز» البريطانية، ان المخابرات الروسية ارسلت صور الاقمار الاصطناعية وصور الطائرات الخمس التي اجبرتها على الهبوط وصور 8 طائرات تم تدميرها، والمكان الذي انطلقت منه وان المكان هو من قرية قريبة من قاعدة مطار ابو الظهور العسكري في ريف ادلب، وان المملكة العربية السعودية سلمت المنظمات التكفيرية الطائرات الـ13 من دون طيار، وكل طائرة مزودة بـ13 صاروخاً وكان هدفها الهجوم على القاعدة الجوية الروسية في حميميم اضافة الى قصف القاعدة الروسية العسكرية البحرية في طرطوس، وان الطائرات عبرت الاراضي التركية وتم ايصالها عبر الجيش التركي الى المنظمات الارهابية التكفيرية.
وقالت قيادة الجيش الروسي انه بناء لاوامر الرئيس الروسي القائد الاعلى للقوات المسلحة الروسية ومنذ 15 سنة وحتى الآن فان روسيا ليست في حرب باردة مع اميركا واي دولة اخرى سواء السعودية او تركيا او اي دولة، وان روسيا اجتاحت دولة جورجيا وفرضت عليها ما تريد كما انها اجتاحت دولة الشيشان والحقتها بالقيادة الروسية وواجهت دولاً اوروبية واميركية التي وقفت ضد الجيش الروسي في عملياته في الشيشان، كما ان اوامر الرئيس الروسي بوتين القائد الاعلى للقوات المسلحة بأن روسيا ليست في حرب باردة مع اميركا او اي دولة لانه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 تفردت اميركا من العام 1991 حتى 2005 بحكم العالم كما تريد، ومن ضمن الغاء مبدأ الحرب الباردة مع اميركا قام الجيش الروسي باحتلال ثلث اراضي اوكرانيا والغى استقلالها ودمر وحدة اراضيها، اضافة الى فرض قيادة الجيش الروسي على ثلث اراض اوكرانيا ورغم العقوبات الاميركية الاوروبية ضد روسيا لم تقم روسيا بتغيير حرف واحد من الاوامر العسكرية التي اعطاها الرئيس الروسي بوتين لاحتلال ثلث دولة اوكرانيا.
اضافت صحيفة «التايمز» البريطانية ذات المصداقية العالية بانها استقت معلوماتها على ما يبدو من السفير الروسي في لندن حيث ان موسكو ارادت ان يكون جوابها على احتجاج تركيا بمثابة رسالة روسية الى اميركا واوروبا وكامل العالم.
وقالت صحيفة «التايمز» ان الرئيس الروسي بوتين رئيس روسيا والقائد الاعلى للجيش الروسي اعطى اوامره بضم شبه جزيرة القرم وهي اهم موقع استراتيجي على البحر الاسود ومنع البحرية التركية العسكرية من الاقتراب الى مسافة 150 كيلومتراً من شبه جزيرة القرم، بعدما كانت البحرية التركية التابعة الى الحلف الاطلسي تصل الى شواطئ جزيرة القرم، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتحديداً ما بين العام 1991 حتى 2005، كما ان الطائرات الروسية الاستراتيجية من طراز «يو 22» اضافة الى الطائرات التي لم ترسلها روسيا الى اي دولة في العالم ولم تكشف عنها وهي طائرات «سوخوي – 42» التي لا تلتقطها شاشات الرادار وهي اسرع من الصوت بسبع مرات وهي احدث طائرة في العالم، وصنع منها الاتحاد السوفياتي فقط 24 طائرة وقادرة ان تمنع الطائرات الاميركية والتركية واي طائرة من الاقتراب الى مسافة 250 كيلومتر من قاعدة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا اضافة الى 3 قواعد بحرية روسية للاسطول الروسي على البحر الاسود وباتجاه ممر الفوسفور والبحر الابيض المتوسط.
واضافت صحيفة «التايمز» ان الرئيس الروسي بوتين الذي قرر ارسال قوات روسية و132 طائرة حربية روسية مع اسطول بحري وغواصات روسية الى سوريا التي قامت بضرب صواريخ «ساغر» حيث مداها 2000 كيلومتر على مواقع داعش في دير الزور وضمن الاراضي السورية من اجل محاربة داعش وكون الرئيس بوتين القائد الاعلى للجيش الروسي كان قادراً على انهاء داعش خلال شهرين في سوريا عبر ضربات برية وجوية وبحرية قوية مع قوة برية تجتاح سوريا كلها، وكان يريد مواجهة اميركا في سوريا لكنه اخذ وقته واعطى قراره ببناء قاعدة حميميم العسكرية البرية ووقع اتفاق شراكة مع الرئيس السوري بشار الاسد ومع القيادة السورية بهذا الشأن، كما اقام اهم قاعدة بحرية في طرطوس تستطيع استيعاب 32 مدمرة وغواصة وحاملة طائرات، اضافة الى مساحات كبرى من العقارات والاراضي تتسع الى ما بين 40 – 50 الف جندي يقومون بالخدمة والحراسة ويعملون ايضا على تأمين الحماية للقاعدة البحرية في طرطوس ويقومون بمهام حماية ودفاع لقاعدة حميميم في اللاذقية كما ان روسيا ستنشئ قاعدة جوية ثالثة قرب مطار دمشق وعلى بعد 42 كيلومتر منه.
روسيا تنشر صواريخ عابرة للقارات
اضافت صحيفة «التايمز» البريطانية ان الجواب الرئيس الروسي بوتين شكل صدمة للقيادة العسكرية التركية وجاء فيه ان روسيا ستبدأ بنشر صواريخ عابرة للقارات وصواريخ بالستية يصل مداها الى 4000 كيلومتر وتستطيع اصابة اهداف من 100 كيلومتر الى 4000 كيلومتر، ردا على سماح تركيا لاميركا باقامة الدرع الصاروخي على اراضيها، وانه خلال سنة سيتم نشر الصواريخ الروسية على كامل الاراضي السورية، وان المخابرات الروسية تستكمل معلوماتها والتدقيق في كيفية ارسال 13 طائرة دون طيار لقصف قاعدتي حميميم وطرطوس البرية والبحرية وان روسيا ستقوم بالرد على من قام في هذه العملية.
روسيا طلبت توضيحات من تركيا على 13 طائرة من دون طيار
واضافت صحيفة «التايمز» ان القيادة العسكرية الروسية طلبت توضيحاً من الجيش التركي عن الطائرات 13 بدون طيار وكل طائرة مزودة ب13 صاروخا، وكيف وصلت هذه الطائرات ومن ارسلها. كما انها طلبت توضيحات من المملكة العربية السعودية بشأن ارسال هذه الطائرات عبر تركيا الى المنظمات التكفيرية وما لم تحصل القيادة العسكرية الروسية وبالتحديد ان ترفع قيادة الجيش الروسي والمخابرات تقريراً تفصيلياً وتوضيحاً تركيا – سعودياً عن 13 طائرة من دون طيار وكيف تم ارسالها بقصف قاعدتي حميميم وطرطوس، الى الرئيس بوتين، فان الجيش الروسي الذي سامح سابقاً تركيا بقيامها باسقاط طائرة روسية ومنع بعدها الطائرات التركية من الاقتراب 100 متر الى الحدود التركية – السورية وسيضربها اذا حاولت الاقتراب، فان الجيش الروسي سيقوم بما هو مناسب وفق قرار القائد الاعلى للقوات الروسية الرئيس بوتين باتخاذ اجراءات عسكرية تبدأ بضرب كل هدف جوي فوق سوريا حتى فوق الاراضي التركية، كذلك فان البحرية الروسية ستعترض بوارج بحرية سعودية وقد تقوم باقتياد بعضها الى شبه جزيرة القرم واذا رفضت ستضرب بالتوربيدات.
رسالة بوتين الى أميركا وأوروبا
وانهت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرها التفصيلي التي ذكرت انها اخذته من مصدر روسي رسمي وقامت المخابرات البريطانية بنشر الرد الروسي بصحيفة «التايمز» وتأكدت بان الرئيس بوتين اراد من خلاله توجيه رسالة الى اميركا واوروبا وغيرها. حتى انه جاء في نهاية رسالة الرئيس بوتين، ان الحرب الباردة بيننا وبين اميركا انتهت، وان اميركا خلال 14 سنة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 وحتى 2005 قامت اميركا بحروب عديدة خارج قرار مجلس الامن خاصة احتلال العراق وتدميره اضافة الى التدخل في مجموعة من الحروب ودعم المتمردين في الشيشان اضافة الى نشر الدرع الصاروخي في دول اوروبا الشرقية التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي فان الرئيس بوتين بلغ تركيا بأن السعودية تنتظر الجواب باقصى سرعة، وان الجيش العربي السوري قد تقوم موسكو بدعمه بشكل مطلق لانهاء حرب سوريا وانهاء التنظيمات التكفيرية دون العودة الى مجلس الامن ولو ادى ذلك الى مواجهة اميركية – روسية.
وبالمناسبة، قالت صحيفة «التايمز» نقلاً عن كلام حرفي للرئيس بوتين، نحن من زوّدنا كوريا الشمالية بالقنابل النووية والصواريخ العابرة للقارات وتصل الى اميركا، وان جمهورية الصين الشعبية لم تكن موافقة ان تملك كوريا صواريخ نووية وصواريخ عابرة للقارات، الا ان الجيش الروسي رد على اقامة الدرع الصاروخي الاميركي في العالم باطلاق دولة نووية ذات قوة صاروخية عابرة للقارات هي كوريا الشمالية «غصباً» عن اميركا، ومنعنا وكالة الطاقة النووية من الاقتراب من كوريا الشمالية ومراقبة مفاعلاتها النووية وصواريخها العابرة للقارات صنعتها روسيا في كوريا الشمالية.
الضمانة الروسية بعدم قيام ايران بهجوم على السعودية لم تعد قائمة
كما اضافت صحيفة «التايمز» ان ارسال 13 طائرة من دون طيار بقصف قاعدتي طرطوس وحميميم على الشاطئ السوري لن يمر من دون عقاب، وعلى قطر والسعودية اللتين مولّتا الاسبوع الماضي وبطلب من تركيا التنظيمات الارهابية بالمال والاسلحة عليهما رفع الغطاء كلياً عن الارهاب والتعامل معهم، والا فان الوعد الذي اعطاه الرئيس بوتين بضمان سلامة الاراضي السعودية من اي عمل هجومي ايراني او عمل عدائي من ايران ضد السعودية لن يكون قائماً بعد الان، السعودية التي ارسلت 13 طائرة من دون طيار عبر الجيش التركي الى ريف ادلب عليها هي وقطر وتركيا سحب الغطاء التمويلي والتسليحي للتكفيريين لان المخابرات الروسية لديها المعلومات بان تركيا والسعودية وقطر زودوا التكفيريين بالمال وبالاسلحة وان الرئيس الروسي بوتين قد يلغي مؤتمر سوتشي في روسيا ويلجأ الى القوة العسكرية في سوريا، لان سوريا من الناحية الاستراتيجية والعسكرية اصبحت بحلف عسكري واستراتيجي مع روسيا، وتم توقيع اتفاق باقامة قاعدتين حربيتين برية وجوية في حميميم وطرطوس، بالاضافة الى قاعدة جوية ثالثة قرب مطار دمشق والى تواجد عسكري دائم على الاراضي السورية، وهنا اشارت صحيفة «التايمز» الى ان القيادة العسكرية الروسية ابلغت تركيا كي تبلغ السعودية ان ايران كانت تحتاج الى 6 سنوات الى انتاج صواريخ باليستية يصل مداها الى 2000 كيلومتر لكن سلاح صواريخ الروسية هو الذي قام بتدريب وارسال مهندسين وفنيين وخبراء من سلاح الصواريخ باعطاء كامل الخبرة لايران كي تنتج الصواريخ الباليستية خلال سنة، وهذا ما حصل.
روسيا قد تفك الحصار عن اليمن بالقوة
وفي نهاية الامر، تقول الصحيفة البريطانية وفقاً للتقرير ان القيادة العسكرية الروسية ستتعامل مع الازمات الدولية على اساس سقوط الحرب الباردة مع اميركا وان سياستها هي «النار – بالنار» ومع احتلالها دولة جورجيا واحتلالها لثلث اوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم، اضافة الى ارسالها 48 الف جندي و132 طائرة الى سوريا مع اسطول روسي كامل وغواصات فهذه ليست حرباً باردة بل هناك حرب مباشرة، وان روسيا اذا لم تقدم السعودية تفسيرات واضحة بشأن الطائرات الـ13 من دون طيار، واضافة الى جواب تركيا فان روسيا ستتصرف عسكرياً وقد تعمل على فك الحصار السعودي الاماراتي عن اليمن بالقوة، دون الحاجة الى البحرية الايرانية او اي بحرية اخرى قد تشكل صراعاً اقليمياً في المنطقة.
واذا اثبتت التقارير ان السعودية ارسلت 13 طائرة من دون طيار وهذا ما تؤكده المخابرات الروسية فان البحرية العسكرية الروسية ستقوم بالسيطرة على ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن، وستوقع مع الحوثيين على انشاء قاعدة عسكرية روسية اضافة الى قاعدة عسكرية جوية في مناطق الحوثيين وتزويدها باهم الطائرات الروسية وكما ان لفرنسا قاعدة جوية في ابو ظبي وجيبوتي وكما ان لاسرائيل قاعدة جوية في اريتريا وكما ان للولايات المتحدة وبريطانيا اكبر قاعدة عسكرية في قطر، وطالما ان روسيا لا تملك على البحر الاحمر اي قاعدة عسكرية بحرية او جوية، فان الرئيس الروسي بوتين انهى نهائياً الحرب الباردة، وسيرى الخليج موقفاً روسياً لم يتوقعه لا في اليمن ولا في الجزر الخليجية حول السعودية ولا دولة الامارات، الى ان روسيا لن تقوم بضرب مصافي النفط في دول الخليج لان ذلك يشكل خطراً على الاقتصاد العالمي كله، وروسيا دولة منتجة للنفط، وبانتظار الجواب التركي – السعودي وهما امام جوابين، الجواب الاول الاعتراف والاعتذار والاهم ثانياً قطع كل علاقات دول الخليج بالتكفيريين وبالمنظمات الارهابية ومع الجيش التركي الذي ارسلوا 350 الف مقاتل تكفيري الى سوريا وقاموا بتدميرها لاسقاط النظام بالقوة، وهم عرفوا حجم قوتنا عندما استعملنا فقط 132 طائرة، فكيف اذا استعملنا صواريخنا البعيدة المدى.
وانهت «التايمز» بالتأكيد ان التقرير الذي نشرته قامت بنشره صحيفة «ازفستيا» الروسية في ذات الوقت، ويبدو ان الرئيس بوتين وبعد قصف قاعدتين روسيتين في حميميم نتيجة هجوم تكفيري على القاعدة، قد اخذ قراراً نهائياً وغير قابل للرجوع عنه، لان من يحاول الهجوم على القواعد العسكرية الروسية في سوريا سيدفع روسيا الى شن حرب اقليمية سواء ضد تركيا او حتى ضد السعودية، لانه يعتبر الجيش الروسي هو رمز القوة الروسية لشعب روسيا، وان اي هجوم عليه هو هجوم على مقر قيادة الكرملين في موسكو، وطالما ان زمن الحرب الباردة قد ولى، وطالما ان زمن حرب «النار – بالنار» وطالما ان الرئيس الاميركي ترامب يعرف ان من اوصله الى الرئاسة الاميركية، وطالما تعرف اوروبا ان المخابرات الروسية اسقطت الكثير من حكومات اوروبية، فان روسيا تملك ملفاً عسكرياً نووياً مع كوريا الشمالية، التي تشكل تهديداً مباشراً لكوريا الجنوبية ولليابان الحليف الاقرب لاميركا، اضافة الى بدء اتفاق عسكري روسي – صيني لتبادل القواعد الجوية العسكرية بين البلدين، واقامة هذه القواعد المتبادلة على ارض روسيا وارض الصين، اضافة الى ان روسيا اذا قام الرئيس الاميركي ترامب بالغاء الاتفاق النووي مع ايران فانها ستقوم ايضاً بالغاء اتفاق النووي مع ايران وستحمي جمهورية ايران من اي هجوم عليها في ظل تزويدها بخبرة الطاقة النووية لانتاج قنبلة نووية في آسيا الى الشرق الاوسط كله.
ردود الفعل الدولية
على صعيد الردود الفعل الدولية، فان كل ما ورد من واشنطن وعواصم اوروبا وغيرها، ان هذا التقرير هو من القيادة العسكرية الروسية ومن الرئيس بوتين خطير جدا، ولا يمكن التعليق عليه ودرسه قبل اسبوع واكثر، وان الرئيس الاميركي ترامب مهدد بان تكشف المخابرات الروسية عبر افلام فيديو بالصوت والصورة اجتماعات صهره كوشنير ونجله مع مسؤول مخابرات الروسية الذين عملوا على قرصنة 650 الف برقية على شبكات التواصل الاجتماعي ضد مناقشة الرئيس الاميركي ترامب هيلاري كلينتون كي ينجح ترامب، لكن ترامب بدل الوفاء بمساعدة روسيا قام بفرض عقوبات كبيرة كي يغطي تعاون صهره ونجله ومسؤول الامن في البيت الابيض ومدير حملتها الانتخابية عبر اجتماعاته مع المخابرات الروسية، ومع ذلك لم تكشف المخابرات الروسية الاسرار بشأن انتخاب ترامب لكن هذه المرة اذا تحرك ترامب ضد مصالح روسية فسيتم كشف الفيديو بالصوت والصورة، وكشف عن اكثر من 18 اجتماع حصلوا لاسقاط المرشحة هيلاري كلينتون ونجاح ترامب. وعندها سيسقط ترامب فور كشف افلام الفيديو والاتهامات نتيجة سماع المحادثات بالصوت والصورة.
الدفاع الأميركية تنفي علاقة واشنطن بالهجوم على القاعدة الروسية بسوريا
نفت وزارة الدفاع الأميركية «علاقة واشنطن بالهجوم على القاعدة الروسية في سوريا».
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن «الطائرات من دون طيار المستخدمة في الهجوم على منشآت عسكرية روسية يمكن الحصول عليها بسهولة وهي تباع في الأسواق».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة أدريان رينكين غيلوي أن «تقنيات مشابهة للّتي تم استخدامها في الهجوم على منشآت عسكرية روسية، سبق وأن استعملها مسلحو داعش»، لافتاً الى أن «هذه الأجهزة والتقنيات يمكن الحصول عليها بسهولة في الأسواق، وهذا أمر يدعو للقلق».
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس عن «أننا نعرف من حرض على هجوم الطائرات من دون طيار التي استهدفت قواعدنا في سوريا».
ولفت إلى أنه «على الاميركيين أن يدركوا ان العلاقات الروسية الاميركية سيصب في مصلحة الاميركيين».
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.
أخبار الشرق الأوسط
معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟
أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.
وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.
وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.
ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.
وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:
* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.
* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.
* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.
وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.
أخبار الشرق الأوسط
وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية
أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.