Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

اخبار رهيبة عن الموقوفين بتهمة الفساد في السعودية

Avatar

Published

on

بعد اطلاق 18 اميرا سعوديا اثر تنازلهم عن ثرواتهم وابقاء مبلغ ملياري دولار لهم اذا كانت ثروتهم تفوق 10 مليارات دولار، فان اخبارا رهيبة رواها مرافقو الامراء ورجال الاعمال الذين كانوا موقوفين في فندق الريتز -كارلتون الذي اصبح سجنا كبيرا يقوم بحراسته الحرس الملكي وينتشر بداخله الحرس الملكي السعودي.
من الاخبار انه يتم ايقاظ الامراء ورجال الاعمال عند الساعة السادسة صباحا، ولديهم مهلة ساعة كي يبدأ التحقيق معهم في 30 غرفة يتم تعيين ادوار التحقيق كل يوم لـ 60 موقوفاً من الامراء ورجال الاعمال، اي 30 من الساعة السابعة حتى الواحدة، و30 آخرين من الساعة الثالثة حتى الحادية عشرة ليلا.
ثم يتم اعادة الامراء الموقوفين وكبار رجال الاعمال الذين لديهم شركات اكبر بكثير من ثروة الامراء الى غرفهم حيث لا يوجد لا مياه ولا طعام، وللموقوف الحق في طلب المياه والطعام عبر الاتصال الهاتفي لمركز خدمة الغرف، لكن لا يتم تلبية الطلب الا بعد 3 ساعات او 4 ساعات، حيث يعيش الامراء الموقوفون ورجال الاعمال السعوديون والاجانب في حالة نفسية سيئة للغاية وهم يحتاجون الى شرب المياه والطعام، خاصة وانه اثناء التحقيق من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة قبل الظهر، ثم التحقيق مع 30 آخرين من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الحادية عشرة ليلا، يبقى الامراء ورجال الاعمال الكبار والموقوفون وعددهم 334 موقوفا يقفون ولا يتم السماح لهم بالجلوس.
واضاف احد مرافقي الامير متعب قائد الحرس الوطني السابق وهو نجل الملك عبدالله السعودي الراحل، وفق ما ذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز، ان الامير متعب كان يبكي اثناء التحقيق، ويقول اني اتنازل عن كل ثروتي، وقد تبين ان الامير متعب يملك ملياراً ونصف مليار دولار. فتنازل عن مليار دولار وقام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بترك نصف مليار دولار له. ولا يمكن للامراء ورجال الاعمال الكبار الخروج من غرفهم، بل يبقون 24 ساعة داخل الغرفة، باستثناء نقلهم من غرفتهم الى امام النواب العامين الماليين الذين يقومون بالتحقيق، وهم عملياً ضباط مخابرات في جهاز ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، لكن بلباس مدني، وعلى اساس انهم قضاة تحقيق في النيابة العامة المالية.

كذلك نقلت الصحيفة الاميركية ان الكثير من رجال الاعمال والامراء ينهارون اثناء التحقيق، ويتم نقلهم الى مستشفى تم اقامتها داخل فندق الريتز – كارلتون وتجهيزه كي لا يخرج احد خارج فندق الريتز – كارلتون الفخم جدا، والذي يتسع الى 1500 غرفة مع اجنحة كبيرة.
واضافت الصحيفة انه يتم ضرب الامراء الموقوفين وخاصة يتم ضرب بقساوة شديدة رجال الاعمال السعوديين الذين يملكون ثروات تصل الى 20 مليار دولار. ويطرح عليهم ضباط مخابرات ولي العهد الذين يسمّون انفسهم قضاة النيابة العامة المالية التنازل عن ثرواتهم كي يتم الافراج عنهم مقابل ترك ما بين 15 في المئة الى 20 في المئة من ثرواتهم.
ويبدو، وفق الصحيفة الاميركية ان اكثرية رجال الاعمال السعوديين والاجانب والامراء الذين ما زالوا موقوفين يرفضون التنازل عن ثرواتهم، ومنهم من بدأ صياما عن الطعام وانخفض وزنه اكثر من 15 كلغ وحالتهم الصحية غير جيدة. كما ان آثار الضرب بالاسلاك البلاستيكية على ظهرهم يجعلهم يقعون ارضاً وحتى منهم من يغيب عن الوعي. لكن لا سماح لاحد ولا تراجع، فولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اعطى اوامره بأن مجموع الموقوفين يملكون اكثر من 800 مليار دولار، وان على ضباط المخابرات تحت اسم النيابة العامة المالية الحصول على مبلغ 250 مليار دولار على الاقل، عبر تنازلهم عن ثرواتهم، لان هنالك الكثير من الاموال موجودة في الخارج وفي حسابات في سويسرا ولا يعترف بها رجال الاعمال امام ضباط المخابرات السعودية، بل يتعرضون الى الضرب والتعذيب كي يعترفوا بكامل ثرواتهم.
ثم ان صحيفة نيويورك تايمز قالت ان 4 من الموقوفين هم على شفير الموت، وقد تم ابلاغ ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالامر واعطى اوامره بنقلهم من غرفهم الى المستشفى الداخلي، داخل فندق الريتز – كارلتون السجن الكبير ووقف التحقيق معهم كي لا يموتوا اثناء التحقيق وتحصل فضيحة كبيرة.
لا يمكن لاي سلطة في السعودية ان تراجع في شأن الموقوفين، كما ان لائحة الموقوفين لا تعرفها بقية الوزارات ولا حتى سفارات دول اجنبية. واذا كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد حصل حتى الان على مبلغ 38 مليار دولار فهو مصمم على الحصول على 250 ملياراً من الامراء ورجال الاعمال الكبار في السعودية. وبين الموقوفين شخصيات اجنبية لم تستطع الاتصال بالخارج كي تطلب من مكتب محاماة كبير في نيويورك الدفاع عنهم. كما لم يسمح حتى الان منذ توقيف الامراء ورجال الاعمال الكبار بمقابلة عائلاتهم او مقابلة اي شخص خارج اطار التحقيق.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بـ119 صوتاً.. الرّياض تفوز بتنظيم معرض إكسبو 2030

Avatar

Published

on

فازت العاصمة السعودية الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، بعد منافسةٍ قويّةٍ مع مدينتَي روما الإيطاليّة وبوسان الكورية الجنوبية.

وفازت الرياض باستضافة المعرض العالميّ من الجولة الأولى للتصويت بـ119 صوتاً.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إنّ المملكة ملتزمةٌ بالعمل مع الجميع لتقديم نسخة مميزة من إكسبو 2030.

أضاف وزير الخارجية أثناء ترَؤّس وفد المملكة إلى مقرّ مركز المعارض الدوليّ في باريس، اليوم الثلثاء: “مستمروّن بتكريس جهودنا للتعاون الإقليمي والدولي”.

وأوضح بن فرحان أنّ “130 دولة وثقت بملف الرياض وأيدته لاستضافة إكسبو”.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الّذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.

أظهرت نتائج تصويت 182 عضوا في المكتب الدولي للمعارض اليوم الثلاثاء، أن مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ستستضيف معرض إكسبو 2030.

وتنافست أيضا مدينتا بوسان في كوريا الجنوبية وروما في إيطاليا على استضافة المعرض العالمي، وهو حدث يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.

وأعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء فوز العاصمة الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.

باريس.. بدء التصويت المغلق على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2030
اقتصاد
إكسبو 2030باريس.. بدء التصويت المغلق على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2030
وقال حساب الرياض إكسبو 2030 على منصة إكس “رسميا المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض وجهة العالم في معرض إكسبو 2030”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 “يأتي ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها”.

وأكد ولي العهد أن المملكة عازمة على “تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار”.

كما شدد الأمير محمد على أن “الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض ‘حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل‘، وموضوعاته الفرعية ‘غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع‘، وتسخير الإمكانات كافة”.

واختارت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في اقتراع سري العاصمة السعودية من بين ثلاثة ترشيحات شملت أيضا مدينة بوسان في كوريا الجنوبية وروما عاصمة إيطاليا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ملف المملكة حصد 119 صوتا من الدول الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب.

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي في باريس عقب الإعلان عن فوز ملف الرياض “واثق أننا لن نقدم فقط إكسبو مميزا، لكن إكسبو سيغير المعادلة فيما يتعلق بالمعرض الدولي”.

كان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أعلن في كلمة خلال أعمال الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس في يونيو حزيران الماضي أن الميزانية المخصصة لاستضافة المملكة معرض إكسبو 2030 تبلغ 7.8 مليار دولار.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.

قال أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام محمد مكني، إن فوز الرياض بتنظيم إكسبو 2030 يأتي تكليلا للعمل الجاد منذ شهر أكتوبر عام 2021 عندما أعلنت المملكة عن رغبتها في استضافة المعرض العالمي.

وأضاف مكني في مقابلة مع “العربية Business”، أن فوز الرياض هو شهادة من العالم أن المملكة قادرة على استضافة أحداث دولية، واليوم يعتبر بداية أيضا الإعلان القادم لاستضافة 2034.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية القابضة، محمد القحطاني، في مقابلة مع “العربية_Business”، إن هناك العديد من العوامل الداعمة لفوز ملف الرياض باستضافة إكسبو 2030، منها مشروعات البنية التحتية واللوجستيات وموقع المعرض والتجهيزات الخاصة باستضافة المعرض.

وأوضح القحطاني، أن رؤية المملكة 2030، ساهمت في توفير حراك قوي منذ 2016 والذي انتقل من القيادة السياسية إلى الموظفين والشعب.

وأضاف أن لدى المملكة منظومة قوية جدا لتحقيق الإنجازات وهو ما تكلل بهذا الإنجاز بفوز مدينة الرياض باستضافة إكسبو 2030.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

تمديد الهدنة الإنسانيّة في غزّة يومَين إضافيَّين

Avatar

Published

on

أميركا تعتقل 5 صوماليّين صعدوا على متن “سنترال بارك”

نجحت المساعي في تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة المنكوب يومَين إضافيَّين، بعدما كانت ستنتهي مفاعيلها عند السابعة من صباح اليوم، للإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين في سجونها، وفق ما أعلنت قطر، فيما سارعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى الترحيب بهذا التمديد.

Follow us on twitter

وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي إنّ واشنطن «تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج «حماس» عن رهائن إضافيين»، مؤكداً أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان «منخرطاً في شكل كبير» في المفاوضات حول الهدنة وتمديدها، فيما أكد بايدن أنه ما زال على اتصال بقادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كلّ جانب من جوانب الهدنة.

وفي رابع عملية تبادل للرهائن والأسرى منذ يوم الجمعة الماضي، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان مساء أمس بأنّ 11 إسرائيليّاً احتجزتهم «حماس» هم في طريقهم إلى إسرائيل، مستنداً إلى معلومات للّجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين أوضحت الخارجية القطرية أن المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية هم 30 قاصراً و3 نساء، مشيرةً إلى أن من بين المُفرج عنهم من غزة، 3 من الجنسية الفرنسية و2 من الجنسية الألمانية و6 من الجنسية الأرجنتينية.

وكان لافتاً ما كشفته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن رئيس حركة «حماس» في القطاع يحيى السنوار التقى بعض الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، في حين أشارت قناة 12 الإسرائيلية إلى أن «السنوار تحدّث مع المحتجزين الإسرائيليين باللغة العبرية». ونقلت القناة عن أحد المحتجزين أن «السنوار قال لنا إنّنا آمنون مع حماس ولا داعي للخوف».

في الموازاة، أعاد المتحدّث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري التشديد على أن «هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة الرهائن، ونحن مستعدّون للعودة إليها في أي وقت»، مؤكداً أنّه «علينا إعادة جميع الرهائن سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب». ولفت إلى أن «الجهود مستمرّة برعاية مصر وقطر لإعادة الرهائن»، في وقت كشف فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لـ»حماس»، ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 15 ألفاً، بعد انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض والطرقات.

ديبلوماسيّاً، اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه يتوجّب السعي إلى تجاوز الأزمة الحالية في القطاع، والعمل على خطّة للسلام ذات صدقية لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، مؤكداً أنّه لا بديل مستداماً لحلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وحمّل بن فرحان من برشلونة، إسرائيل، مسؤولية الدمار الذي أحدثته في القطاع، محذّراً من أن التصعيد المستمرّ سيؤدّي إلى مزيد من الفوضى والدمار في المنطقة. وشدّد على وجوب الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، معتبراً أن الهدنة الموَقّتة ليست كافية.

بدوره، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة، إلى تمديد الهدنة حتّى تُصبح «دائمة» وتسمح بالتقدّم نحو «حلّ سياسي يُمكّننا من كسر دوامة العنف نهائيّاً»، معتبراً أنّه «لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية».

في الأثناء، زار الملياردير ومالك منصّة «إكس» إيلون ماسك برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيبوتس «كفار غزة» في جنوب إسرائيل حيث شنّت «حماس» هجومها في 7 تشرين الأوّل. وقال نتنياهو لماسك خلال حوار نُشر عبر حسابه على منصّة «اكس» في نهاية زيارتهما: «علينا نزع سلاح غزة بعد تدمير «حماس» والقضاء على التطرّف». ونشر مكتب نتنياهو لقطات تُظهر الرجلين يسيران بين أنقاض في الكيبوتس.

توازياً، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باعتقال أكثر من 100 فلسطيني من القطاع خلال الحرب، مطالبةً إيّاها بكشف عددهم المُحدّد ومصيرهم، فيما دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة إلى إجراء «تحقيقات سريعة وشفّافة ومستقلّة» في «ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية» من كلّ أطراف الحرب، والمحاسبة.

إقليميّاً، كشفت القيادة المركزية الأميركية أن صاروخَين باليستيَّين أُطلقا فجر الإثنين من مناطق يُسيطر عليها المتمرّدون الحوثيون المدعومون من طهران، في اتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها المدمّرة الأميركية «يو أس أس ميسون» والسفينة التجارية «سنترال بارك»، مشيرةً إلى أن الصاروخَين سقطا في خليج عدن على مسافة تبعد قرابة 10 أميال بحرية من السفينتَين.

كما أشار البنتاغون إلى اعتقال 5 أشخاص يُعتقد أنهم قراصنة صوماليون بعد صعودهم على متن ناقلة النفط «سنترال بارك» بهدف خطفها، ومحاولتهم الفرار لاحقاً بواسطة قارب صغير قبل أن يستسلموا، بعدما استجابت المدمّرة الأميركية «ميسون» وسفن للتحالف لـ»حال طوارئ»، فيما وصلت حاملة الطائرات «أيزنهاور» إلى الخليج العربي الأحد.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ملف الجنوب مفتوح دولياً… و”الحزب”: إسرائيل يجب أن تُمحى

Avatar

Published

on

الهدنة الممدّدة تكشف عن أضرار المواجهات والعجز عن معالجتها

يتزامن وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مساء اليوم الى بيروت آتياً من الرياض، مع بدء المرحلة الثانية من الهدنة التي شملت الحدود الجنوبية امتداداً لهدنة غزة. ووفق معلومات «نداء الوطن» من أوساط ديبلوماسية، فإنّ لودريان سيغتنم الفرصة بعيداً عن صخب المدافع والصواريخ والمسيّرات المتفجرة لكي يبلغ المعنيين في لبنان على كل المستويات «أنّ الهدوء الذي تشهده الحدود الجنوبية هو فرصة يجب عدم إضاعتها لعودة الاستقرار الى تلك المنطقة «. فهل تحقق زيارة المسؤول الفرنسي أهدافها على هذا الصعيد؟

على ما يبدو، لا تزال كفة التشاؤم راجحة، وفق معطيات قياديّ حزبي وسطي، إذ قال «إنّ جهات دولية أبلغت لبنان بأنّ الأمور ليست إيجابية». وأشارت هذه الجهات الى أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «يريد توسيع دائرة الحرب ويحاول توريط أميركا بوجود الأساطيل»، على حد تعبير هذا القيادي.

Follow us on Twitter

وفي انتظار جلاء الصورة المتصلة بالمحادثات التي يعتزم لودريان إجراءها بدءاً من يوم غدٍ، علمت «نداء الوطن» أنه اليوم سيلتقي قائد الجيش العماد جوزاف عون.

وتزامناً مع ما سيأتي به موفد الرئيس ايمانويل ماكرون، أطلت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا على المشهد الداخلي بمواقف حملتها مباشرة من مجلس الأمن الذي اجتمع قبل أيام في نيويورك لمواكبة تنفيذ القرار 1701. وشددت بعد لقاءاتها الرسمية أمس على «ضرورة التمسك» بهذا القرار، و»تنفيذه على أرض الواقع» من أجل «حماية لبنان من الحرب في المنطقة». وكان لافتاً إعلان المسؤولة الدولية أنّ «موقف مجلس الأمن موحّد في شأن لبنان».

على صعيد متصل، ظهرت أمس مفارقتان مقابل هذا الإهتمام الدولي بتجنيب لبنان أخطار الانزلاق الى الحرب: الاولى في تصريح أدلى به وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب على هامش الاجتماع الوزاري لدول «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة، حيث ركّز على «أهمية استمرار الحوار اللبناني الداخلي، ولا سيما مع «حزب الله»، وأنّ قرار الحرب والتصعيد في يد إسرائيل، لأنّ لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى اليها».

والثانية تتناقض كلياً مع موقف بو حبيب جاءت في إعلان رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين أنّ «المواجهة مع العدو هي مواجهة الإيمان، وما هو آتٍ سيكون أعظم، وهذا ما أكّده الإمام روح الله الخميني، بأنّ هذا العدو يجب أن يُمحى». ورأى أنّ «أهمية القتال في غزة ولبنان واليمن والعراق بالغة جداً». وفي إشارة الى قوات النخبة في «الحزب» التي تنتشر في الجنوب، قال: «إن من يحمينا بعون الله هو «الرضوان»، وهو اسم هذه القوات».

وفي سياق متصل، أتاحت هدنة الجنوب التي مدّدت يومين وتنتهي غداً، مزيداً من الوقت لعشرات الألوف من سكان البلدات والقرى الواقعة على امتداد «الخط الأزرق» لتفقد ممتلكاتهم وأرزاقهم التي نزحوا عنها بعد 7 تشرين الأول الماضي ولغاية بدء سريان الهدنة الأولى الجمعة الماضي. واتسعت رقعة شكوى المتضررين، مقابل انكشاف عجز المعنيين عن إصلاح الأضرار المادية التي لم يصدر حتى الآن عنها إحصاء رسمي موثوق.

واعترف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي في جولته الجنوبية أنّ «عدد التلامذة الذين لم يلتحقوا بمدارسهم الأساسية، نحو 6800 تلميذ»، وقال «إنّ الغالبية لم تلتحق بمدارس بديلة لأسباب مالية وضيق معيشي، إذ إن هناك منازل تختنق بالعديد من العائلات».

وفي المقابل، أعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله «أنّ «الحزب» بدأ يدفع تعويضات للمتضررين مباشرة»، لكنه قال إنّ هذا «لا يعفي المؤسسات الرسمية من القيام بواجباتها وإحصاء الأضرار والتعويض على الناس».

 

نداء الوطن

Continue Reading
error: Content is protected !!