أخبار مباشرة
3 أيام على اختفائه… أين الشيخ أحمد شعيب الرفاعي؟
مساء الإثنين الفائت، انقطعَ الإتصال تماماً مع الشيخ أحمد شعيب الرفاعي ابن بلدة القرقف العكّارية، وهو إمام وخطيب مسجد أحمد الرفاعي الكبير في بلدته. وبحسب المعلومات كان الشيخ في زيارة إلى طرابلس وقيل إنها إلى منطقة البداوي.
ثلاثة أيام مرّت وسط معلومات كثيرة متضاربة وكلّها غير رسمية تتحدّث عن سيناريوات مختلفة وجميعها ترجّح فرضية أن يكون الرفاعي مختطفاً. آخر ما توارد من روايات بأنّ سيارتين من لون أسود بداخلهما عناصر بلباسٍ بنّي خطفت الشيخ أحمد خلف مبنى جامعة بيروت العربية في الميناء – طرابلس. وإلى حينه، لم تُعرف أي معلومات عن مصيره بعدما بدأت تسري أقاويل وتضجّ بها وسائل التواصل الإجتماعي، على أنه ربما قد اختطف من جهة ما أو تم توقيفه على خلفية مواقف وخطب سابقة له، وهو لطالما اشتُهر بمناوأته محور إيران والأحزاب التي تدور في فلكها، وجاء آخر منشور له على صفحته على الفايسبوك في السياق نفسه.
خلال اعتصام في ساحة العبدة- عكار تخلّله قطع للطريق، قيل إنّ معلومات وردت إلى المعتصمين بأنّ الشيخ مخطوف لدى مخابرات الجيش وستصلكم أخبار إضافية عنه، وعلى هذا الأساس أُلغي الإعتصام. معلومات أخرى نفت كل ذلك بعد ساعات، وأكّدت أنّ الرفاعي ليس موقوفاً عند أي جهاز أمني وهو ما أكّده أيضاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي كلّف القاضي الشيخ خلدون عريمط ومفتي عكار زيد زكريا متابعة القضية. فالأجهزة الأمنية على اختلافها لا سيما مخابرات الجيش اللبناني التي قيل بداية إنها تعتقل الشيخ الرفاعي، أبلغت المشايخ والنواب وكل من راجعها بأنّ الشيخ ليس موقوفاً لديها وهي تتابع قضيته لمحاولة كشف ملابساتها.
وثمّة تساؤلات عن إمكانية أن تكون القضية تحمل بذور فتنة في ظلّ ما يُشاع عن اتجاهٍ لتأجيج الأوضاع المذهبية وإثارة الفتنة وتحريك الفوضى في الشارع انطلاقاً من الشمال، وهذا ما لم يستبعده المفتي دريان أثناء اتصاله بالحضور في اللقاء العلمائي السياسي الذي انعقد أمس في دار فتوى عكار لمتابعة القضية. وبناءً على هذه المعطيات خرجت فرضية توقيفه لدى جهاز أمني أو مخابرات الجيش من دائرة التداول، وبدأ البحث عن فرضيات أخرى. هل تكون القضية مسألة شخصية بينه وبين آخرين ولا علاقة لها بكل ما يُشاع من فرضيات سياسية وطائفية وخلافه؟
عائلته الصغرى لا تعرف عنه أكثر ممّا تبلّغته من الأجهزة الأمنية. وقال شقيقه عبد القادر لـ”نداء الوطن”: “كل ما لدينا من معلومات هو أنّ الشيخ أحمد فُقد في الميناء بالقرب من جامعة بيروت العربية وهاتفه مقفل. ليس لدينا أكثر من هذه المعلومات، وكعائلة نتابع القضية من خلال دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وإفتاء عكار ونترك للمرجعية الدينية حُسن التصرّف بها”.
وقد دعا اللقاء العلمائي السياسي الموسّع الذي انعقد في دار فتوى عكار “إلى ترك الأمر لدار الفتوى والمرجعية الدينية لمتابعته مع الأجهزة المختصة؛ وعدم إلقاء التُّهم جزافاً لأنّ البلد في واقع صعب ولا يحتمل، والشيخ أحمد هو أخٌ لنا ولن نهدأ حتى معرفة مصيره”.
وعلمت “نداء الوطن” أنّه ليس لدى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي معطيات أكثر من أنّ الشيخ قد فُقد الإتصال به من مدينة الميناء الطرابلسية. وعليه، بدأت قضيّته تتفاعل لتتحوّل قضية رأي عام، وسط مطالبة واسعة في عكّار والشمال بضرورة الإسراع في الكشف عن مصيره ومعرفة السيناريو الحقيقي للغز اختفائه.
أهالي المنطقة يحمّلون الأجهزة الأمنية مسؤولية كشف مصير الشيخ الرفاعي، “فعليها بما تملك من معلومات وتقنيات أن تصل إلى الجهة الخاطفة كائناً ما كانت الدوافع والأسباب، ويُفترض أن تكون لديها روايتها أو خيوط محدّدة تجاه كل ما يجري من قضايا، لا أن تقول لا أعلم”. ويشدّد الأهالي على “أن هذه الأجهزة أقله هي قادرة على كشف كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الجامعة العربية إذا صحّت رواية اختطافه من هناك لتتبّع الأمر للوصول إلى قرائنَ وأدلّةٍ حول ما كان قد حصل معه، بالإضافة إلى تتبّع داتا الإتصالات لمعرفة مع من تواصل الشيخ أحمد وقيل إنّه على موعد مع شخص لم يُكشف النقاب عن هويته بعد”.
يشار إلى أن ذوي الشيخ الرفاعي قد عاودوا أمس قطع طريق المحمّرة عكار لبعض الوقت للمطالبة بكشف مصيره.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.