Connect with us

أخبار مباشرة

هل بات يوسف الخليل فدائيًا يضحّي بمستقبله المهني والشخصي للتغطية على الحاكم؟

Avatar

Published

on

يوسف الخليل: “فدائي” من أجل سلامة أم متورّط معه؟
هل بات الخليل فدائيًا يضحّي بمستقبله المهني والشخصي للتغطية على الحاكم، أم هو متورّط حتّى النخاع في الملف نفسه، حتّى يلعب كل هذه الأدوار المشبوهة لحماية نفسه أولًا؟

من المفترض أن يحل يوم الجمعة المقبل موعد الاستجواب الثاني لوزير الماليّة يوسف الخليل، في إطار الاستجوابات التي يجريها وفد التحقيق الأوروبي، بالاتهامات الموجّهة إلى حاكم مصرف لبنان وشركائه، بعدما تقاعس الخليل عن حضور الموعد الأوّل الأسبوع الماضي، بحجّة مخالفة النيابة العامّة التمييزيّة أصول التبليغ. وحتّى اللحظة، لا يوجد ما ينفي أو يؤكّد حضوره جلسة الاستجواب المقبلة. إذ تضاربت الروايات بين تلك التي تشير إلى اتجاهه للتقاعس عن الحضور، بضغط من رئيسي الحكومة ومجلس النوّاب، وتلك التي تؤكّد أن تسويةً ما ستفضي إلى حضوره بالتنسيق مع رئيس مجلس النوّاب .

لكن وبمعزل عن ما سيجري يوم الجمعة المقبل، بات من الواضح أنّ ثمّة أسئلة كبيرة تدور حول الدور الشائك الذي يلعبه الخليل في هذا الملف، وخصوصًا لجهة العصي التي يثابر على وضعها في دواليب التحقيقين المحلّي والأوروبي. وثمّة من سأل اليوم: هل بات الخليل فدائيًا يضحّي بمستقبله المهني والشخصي للتغطية على الحاكم، أم هو متورّط حتّى النخاع في الملف نفسه، حتّى يلعب كل هذه الأدوار المشبوهة لحماية نفسه أولًا؟ وإذا ذهبنا إلى سيناريو “الفدائي”، هل يقوم الخليل بذلك كعربون وفاء لصديقه ورئيسه التاريخي في المصرف، رياض سلامة؟ أم ثمّة ما يدفعه بهذا الاتجاه من ناحية “مرجعيته السياسيّة”، ذات الباع الطويل في توريط “وزراء ماليّتها” التكنوقراط بأدوار ملتبسة؟


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


لعبة صلاحيّات الوزير: مناورات مفضوحة

خلال الأسبوع الماضي، تفاجأت هيئة القضايا بمطالعة النيابة العامّة الاستئنافيّة في بيروت، ممثلة بالقاضي رجا حاموش، والتي تبنّت الدفوع الشكليّة التي تقدّم بها فريق الدفاع عن حاكم مصرف لبنان وشقيقه. المطالعة، خلصت إلى التوصية بإقصاء هيئة القضايا عن الملف، أي منع اتخاذها موقع الادعاء على حاكم مصرف لبنان بإسم الدولة اللبنانيّة، بحجّة عدم استحصال الهيئة على موافقة وزير الماليّة للادعاء على الحاكم. وفي حال قرّر القاضي شربل أبي سمرا، الذي يحقق في الملف اليوم تبنّي هذه التوصية، فسيكون القضاء اللبناني قد أبطل ادعاء الدولة على الحاكم. وهذا تحديدًا ما سيعني إبعاد الدولة عن متابعة الملف واتخاذ الإجراءات المطلوبة لحماية حقوقها.

أمّا أخطر ما في هذه الخطوة، فهي أنّها ستمنع الدولة من ضمان حقّها في الأموال المشتبه باختلاسها، والمحتجزة في الخارج لمصلحة النيابات العامّة الأوروبيّة. وهكذا، ستكون لعبة الخليل وحاموش وفريق الدفاع عن الحاكم قد كلّفت لبنان مئات ملايين الدولارات، من أجل تحييد هيئة القضايا وادعاء الدولة عن التحقيق المحلّي.

تبدأ تفاصيل اللعبة بالانكشاف مع تسرّب وثيقة موقّعة من يوسف الخليل نفسه، ومؤرّخة في 18 نيسان الماضي (الوثيقة المرفقة)، حيث يتبيّن أن هيئة القضايا راسلت الخليل بالفعل لأخذ موافقته على الادعاء، فيما أجاب الخليل بعدم علاقة الوزارة من الناحية القانونيّة “بإبداء الرأي بشأن اتخاذ الدولة اللبنانيّة اتخاذ صفة الادعاء الشخصي في التحقيق”.

أي بصورة أوضح، كان الخليل نفسه هو من وافق على التشخيص القانوني الذي سارت فيه هيئة القضايا لاحقًا، والذي اعتبر أن الادعاء على سلامة لا يستوجب موافقة وزير الماليّة، نظرًا لخضوع حاكم مصرف لبنان لقانون النقد والتسليف، لا قانون الموظّفين العامّين الذي يفرض موافقة وزير الوصاية على الادعاء.

وحتّى في حال وجود ما يفرض الاستحصال على موافقة وزير الماليّة، من الناحية القانونيّة، يظهر من هذه الوثيقة أنّ وزير الماليّة هو نفسه من تقاعس عمدًا عن إعطاء هذه الموافقة، بحجّة عدم امتلاك الصلاحيّة. ببساطة: وزير الماليّة تهرّب من الموافقة، ثم ساهم بعرقلة ادعاء الدولة على الحاكم بحجّة عدم وجود هذه الموافقة.

لسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل كان الخليل صادقًا في هذا الكتاب، حينما اعتبر أن الادعاء على الحاكم لا يستوجب موافقته؟ وفي هذه الحالة، ما الذي غيّر رأيه اليوم؟ هل تدخّلت “مرجعيّة سياسيّة” ما؟ ولماذا لا يخرج ليناقض مطالعة النيابة العامّة الاستئنافيّة في بيروت، التي أبطلت ادعاء الدولة على سلامة بحجّة صلاحيّات وزير الماليّة؟ أمّا إذا كان الكتاب مجرّد مناورة، للتهرّب من مسؤوليّته في متابعة الادعاء، فهذا يشير مرّة جديدة إلى طبيعة الدور الملتبس الذي يلعبه الخليل لمصلحة الحاكم.

متورّط حسب التحقيقات

في واقع الأمر، ثمّة ما يكفي من إشارات تدفعنا باتجاه البحث عن إمكانيّة تورّط يوسف الخليل في ملف شركة فوري، وهو ما قد يكون الدافع الأساسي لكل هذه العراقيل التي يضعها في وجه التحقيق في الملف. مع الإشارة إلى أنّ استدعاء الخليل للتحقيق يوم الجمعة يأتي تحديدًا على خلفيّة موقعه، ونوعيّة العمليّات التي كان يشرف عليها في المصرف المركزي، والتي تتصل بعمل شركة فوري والعمولات التي استحصلت عليها. مع الإشارة إلى أنّ شركة فوري هي الشركة الوهميّة المسجّلة بإسم شقيق حاكم مصرف لبنان، والتي تشتبه التحقيقات باستخدامها لاختلاس نحو 330 مليون دولار من أموال مصرف لبنان، بوصفها عمولات مزعومة لقاء خدمات وساطة لم تتم فعلًا

في التحقيقات التي قام بها القاضي جان طنّوس مع يوسف الخليل في مراحل سابقة، وعلى خلفيّة الملف نفسه، أكّد الخليل أن مهامه كمدير للعمليّات في مصرف لبنان كانت تشمل التواصل مع المصارف التجاريّة، لتلقّي عروض شراء شهادات الإيداع من مصرف لبنان وسندات اليوروبوند، وهي تحديدًا العمليّات التي كانت شركة فوري تتلقى على أساسها العمولات من المصرف المركزي (من دون أن تقوم بمهام الوساطة المزعومة بالفعل).

وفي الوقت الذي نفى فيه يوسف الخليل معرفته بشركة فوري أو رجا سلامة، أكّد الخليل أنّه نفّذ تعليمات المجلس المركزي لمصرف لبنان، والتي نصّت على إصدار شهادات الإيداع وبيعها مقابل عمولة قدرها 0.375% من أصل قيمة الإصدار، وهي العمولة التي وردت في العقد الوهمي بين مصرف لبنان وشركة فوري.

أمّا العمولة، فكانت تودع بحسب الخليل في حساب خاص في المصرف المركزي، وهو الحساب الوسيط الذي تم استعماله في ما بعد لتحويل الأموال لشركة فوري في سويسرا. بمعنى أوضح، كانت مهام الخليل في مصرف لبنان متصلة، وبشكل وثيق للغاية، بكل العمليّات المشبوهة التي جرت، والتي تجري التحقيقات بشأنها، وإن أنكر الخليل معرفته بوجهة العمولة التي كان يجري تجميعها بالحساب الوسيط. وهذا تحديدًا ما يطرح السؤال التالي: هل كان الخليل ينفّذ العمليّات ويجمع العمولات من المصارف لحساب عميل لم يعرفه؟ ولقاء خدمات لا يعرف نوعيّتها؟ ألم يستحق الأمر أن يسأل عن وجهة نحو ثلث مليار دولار من العمولات، التي كان يجري تجميعها في الحساب الوسيط، بعد إجراء العمليّات التي أشرف عليها يوسف الخليل؟ ألم يلاحظ الخليل أنّ لا شيء في كل العمليّات التي قام بها، يبرّر تجميع ودفع عمولة كهذه، لصالح شبح مجهول؟

اسألوا غازي وزني.. مثلاً

الشبهة بيوسف الخليل مشروعة إذًا، بانتظار قرار الادعاء في باريس الذي يفترض أن يحدد الأطراف التي تعتبرها القاضية آود بوريسي مشتبهًا بها في هذا الملف. أمّا العراقيل التي يقوم بها الخليل، فباتت واضحة للعيان، كما باتت موثّقة بالقرارات القضائيّة والمستندات الموقّعة من قبله. وهذا ما يزيد من الشكوك بإمكانيّة اتصال كل هذه العراقيل بتورّط الخليل في الارتكابات التي يجري التحقيق بشأنها.

أمّا الأكيد حاليًا، فهو أن جميع الأدوار التي لعبها الخليل، سواء في عمليّات شركة فوري، أو في عرقلة التحقيقات بشأنها اليوم، ستعني التضحية بمستقبله كشخصيّة تكنوقراطيّة، تمامًا كما ضحّى النظام السياسي بالكثير من الشخصيّات التكنوقراطيّة، التي تم استخدامها لملء منصب من هنا أو التعبير عن تقاطع مصالح من هناك. مثلًا، اسألوا غازي وزني عن الكابيتال كونترول.

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Avatar

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Avatar

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Avatar

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading